|
الكاهن ودوره
يوسف جريس شحادة
الحوار المتمدن-العدد: 5434 - 2017 / 2 / 16 - 14:08
المحور:
المجتمع المدني
الكاهن ودوره The role of the Priest يوسف جريس شحادة كفرياسيف_www.almohales.org نشر صاحب السيادة المتروبوليت الدكتور أنطوان يعقوب هذه المادة عن دور الكاهن في العمل الراعوي، وحرصا منا لما يحدث ويدور اليوم في العديد من الأبرشيات من انحرافات وسلوكيات لبعض الكهنة تشمئز له النفس البشرية ننشر ما نشر صاحب السيادة مضيفا تعقيبا بين قوسين{}. فيقول صاحب السيادة:"الكاهن الحقيقي أو الراعي الصالح ، الذي يسهر على رعيته ، هو الذي يقود رعيته إلى الملكوت ولا يهمل أو يترك. واحد فيها.بدون افتقاد .... فهل هذا ما يفعله اكليروسنا المحروس اليوم مع رعاياهم ....؟ يطالب الرب يسوع المسيح الكاهن اليوم ما طلبه سابقا من تلميذه بطرس " أرع خرافي "( يو٢١: ١٥) "أرع رعيتي"{هذه الأمور مثلها مثل العديد من الحالات في الكنيسة اليوم للأسف فهي مجرد نصوص مكتوبة لا تلزم أي خوري وطبعا قلتها وارددها لا تعميم، لكن الأغلبية الساحقة من الخوارنة باتت تعمل "تجارة في الله" من اجل الدولارات واليورو هات"مثل خوري يهجر رعيته لرحلة ولا يشترك في معمودية ولا خطوبة ابن الرعية ولا جناز فما كان من الأهل إلا اللجوء للكنيسة الأم الاورثوذكسية الحاضنة للكل لان البطريرك في المرصاد لكل خوري يزيغ وينحرف عن التعليم القويم الشريف المقدس}. يقول المجمع الفاتيكاني الثاني في دور الأسقف والكاهن في الكنيسة: "إن خدمة الكلمة هي أهم دور يقوم به الأساقفة والكهنة ، وان أولى مهام الأسقفية الرئيسة هي الدعوة بالإنجيل ، ذلك ان الأساقفة هم رواد الإيمان ، وهم المعلمون الأصليون الذين قلدوا سلطة المسيح ،فيعلنون للشعب الذي اوتمنوا عليه الإيمان الذي يجب ان ينظم تفكيره ومسلكه ويستخرجوا من كنوز الوحي جددا وعتقا ( متى ١٣: ٥٢) ويجعلون الإيمان يؤتي ثمره ويعملون بيقظة على إقصاء جميع الأضاليل التي تهدد رعاياهم "...وان وظيفة الكهنة بحكم كونهم معاوني الأساقفة ، ان يبشروا بإنجيل الله لجميع الناس ويجب الا نقتصر خدمة كلمة الله على عرضها بصورة عامة ونظرية ، بل يجب ان تطبق على أحوال الحياة وفقا لحاجة السامعين المختلفة ومواهب المبشرين الخاصة" .{يا سيدنا لا مجمع أول ولا رابع،في الكنيسة الرومية الملكية الكاثوليكية لا تعاليم ملزمة ولا ليترجيا ملزمة فكل خوري في تجارته صياح،ولا نقول كنيسة لان مع العديد من الخوارنة والأساقفة ليست بكنيسة بل ملتقى للتجارة والربح الخاص للخوري ولبعض الخوارنة ملتقى للعشق والاختلاء بالسيدات اللينات }. إذا فالراعي الحقيقي هو الذي يبشر بكلمة الإنجيل " الويل لي ان لم أيشر "فعليه ان يرعى رعيته كلها بدون تفرقة او تمييز ، كل حسب احتياجاته.فلا يزور شخص بسبب مركزه الاجتماعي او حالته المادية ا ومنصبه الوظيفي - كما يحدث الان فيزور من سيدفع له اكثر - فيجب الا يزور الرعية بشكل مزاجي منا يروق له ، بل يزورها بطريقة نظامية او دورية، فلا يهتم بواحد دون الاخر فعليه ان يفتقد الضعفاء والمرضى والأرامل ويعتني بتعليم الأطفال والشباب فيكون. علامة حب ومصالحة وسلام بين رعيته ..فهو المعلم والراعي ومتقدم رعيته في الصلاة هذا ولا بد ان تكون رعايته بدون تسلط وديكتاتورية بدافع قيادته حتى يربحً رعيته فلا يكون سبب فرقتهم وابتعادهم عن الكنيسة فالسلطة الكنسية اولا واخرا هي خدمة فلابد ان يكون قدوة حسنة في أعماله وفي خدمته ...وعليه ان بتذكر انه مسؤول ليس امام أسقفه او رعيته بل امام من يمثله وهو السيد المسيح .. للاسف الشديد نحن نتكلم عن الكاهن المثالي وهو غير موجود بالمطلق ... !وان وجد فسيكون واحد او اثنان في المية ...والسبب في ذلك ان الكهنوت لم يعد الخدمة بل اصبح وظيفة يدفع فيها ، من فشل في حياته المدنية والتعليمية ، للحصول عليها مبالغ طائلة ... ومن ثم فلا يحتاج اغلبهم الى دراسات لاهوتية او دينية او حتى شهادات أكاديمية، فكل ما يحتاجون اليه اما المال والهدايا او القرابة والمحسوبية تلك هي خال اكليروس كنائسنا اليوم ...انظروا حولكم تجدونهم في كل كنيسة وفي كل أبرشية حتى اصبح جهلاء القوم مسيطرون على الكنايس والابرشيات من كهنة وأساقفة! .. يا حسرة حتى الأسرار اصبح لها أسعار كأسعار السوبر ماركت ...بكم تحصل على ماذا ...؟ { عن أي تبشير تتحدث يا صاحب السيادة إذا المطران يجهل كنه الكتاب المقدس وشهدنا لأسقف يجهل مبنى القداس الحبري أي خدمة القداس بوجود أسقف فهناك بحسب الكتاب ترتيب خاص، إلا أن المطران يجهل هذا وخوري يضحك على الحضور الجاهل الذي يجهل ما يدور من حوله فمثلا في خدمة تقديس الماء في عيد الظهور الإلهي،يختصر الخوري الخدمة القصيرة حتى ويحذف قراءات وطلبات لأنه على عجالة من لقاء عشيقته كيف وهي تنتظره لتلقاه خارجا في إحدى الزوايا. إن ما يدور اليوم في العديد من بيوت الرب لهو في قمة المهزلة والسخرية الكنسية والنبؤات التي نسمع عنها ونقرأها وقمنا بنشرها ليست من الفراغ فعلى سبيل المثال نبؤة فيرونيكا وامبروسيوس واناتولي المفيض الطيب وغيرهم الكثير مما ورد في الكتاب الأزرق من رسائل والدة الإله}. "أكثروا من عمل الرب كل حين" " القافلة تسير والكلاب تنبح" "ملعون ابن ملعون كل من ضل عن وصاياك يا رب" بعض من المواقع التي ننشر مقالاتنا بها. يمكن كتابة الاسم في ملف البحث في الموقع أو في جوجل للحصول على مجمل المقالات: يوسف جريس شحادة www.almohales.org -- http://www.almnbar.co.il -- http://www.ankawa.com -- http://www.ahewar.org -- http://www.alqosh.net -- http://www.kaldaya.net -- http://www.qenshrin.com http://www.mangish.net
#يوسف_جريس_شحادة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الخوري والضريبة
-
الدخول الى الهيكل
-
طهّر اولا داخلك يا خوري
-
الابن الضال
-
كنيسة اللصوص
-
للخوري المتفذلك
-
الفريسي والعشّار
-
كنيسة الشقاق والفضائح
-
جميزة زكا
-
في الكنيسة الكاثوليكية المنقسمة
-
المرأة الكنعانية
-
في الكنيسة المنقسمة
-
الخوري والتصوير
-
العيد والتبذير والتوسل
-
حيثما الاسقف الكنيسة؟
-
شفاء الابرص
-
الكنيسة المنقسمة
-
الكنيسة وحماس
-
انقسام الكنيسة
-
مسابقة الميلاد
المزيد.....
-
في يومهم العالمي.. أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ألهموا الع
...
-
سويسرا تفكر في فرض قيود على وضع -أس- الذي يتمتع به اللاجئون
...
-
كاميرا العالم ترصد خلوّ مخازن وكالة الأونروا من الإمدادات!
-
اعتقال عضو مشتبه به في حزب الله في ألمانيا
-
السودان.. قوات الدعم السريع تقصف مخيما يأوي نازحين وتتفشى في
...
-
ألمانيا: اعتقال لبناني للاشتباه في انتمائه إلى حزب الله
-
السوداني لأردوغان: العراق لن يقف متفرجا على التداعيات الخطير
...
-
غوتيريش: سوء التغذية تفشى والمجاعة وشيكة وفي الاثناء إنهار ا
...
-
شبكة حقوقية: 196 حالة احتجاز تعسفي بسوريا في شهر
-
هيئة الأسرى: أوضاع مزرية للأسرى الفلسطينيين في معتقل ريمون و
...
المزيد.....
-
أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال
...
/ موافق محمد
-
بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ
/ علي أسعد وطفة
-
مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية
/ علي أسعد وطفة
-
العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد
/ علي أسعد وطفة
-
الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي
...
/ محمد عبد الكريم يوسف
-
التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن
...
/ حمه الهمامي
-
تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار
/ زهير الخويلدي
-
منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس
...
/ رامي نصرالله
-
من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط
/ زهير الخويلدي
-
فراعنة فى الدنمارك
/ محيى الدين غريب
المزيد.....
|