أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شذى احمد - و شكرا ليوم الحب














المزيد.....

و شكرا ليوم الحب


شذى احمد

الحوار المتمدن-العدد: 5432 - 2017 / 2 / 14 - 22:40
المحور: المجتمع المدني
    



و شكرا ليوم الحب


صحوت صباحا ، ففأجتني مثل كل سنة باقة ورود نضرة على طاولة الفطور ، هدية يوم الحب من زوجي
افرحتني خصوصا بعدما وجدت بجانبها كيسأ من الشكولاته الفاخرة التي احب.
كانت تباشير يوم طيب

امسكت الخلوي فارسلت بطاقات تهنئة لكل من اعرف
بدءأ من اقرب الناس وانتهاءا بمن وضعني اسما ورقما بقائمته ونسيني!!. ولم اكترث. وكم دهشت عندما وجدتني اتصالح من الاسماء، بينما راحت ذاكرتي توسوس لي كل عن كل ما لقيته من هذا وذاك من معاملة ،واهمال. او حتى اساءة

من اظرف ما لقيته ردود فعل البعض ممن عرفتهم وراسلتهم.... فهذا راح يتبرأ من اليوم كانه سبة ام عار. حتى ان سيدة طيبة تمطرني بين الحين والاخر بقصص من التاريخ والدين ، واقبلها واتفاعل معها بكل حب ، كتبت تقول لي بالحرف الواحد : من معي!!!. اه ها. كل هذه المحادثات اعلاه وعمق الصداقة وصرت بتهنئة واحدة وصورة ورود حمراء تدل على الحب والود من معك!؟

وسارع اخ محترم لينال مني بادب جم كما اعتاد عليه. ملمحا الى ان هذه السلوكيات تليق بالزعران، والسوقة ،ولا تليق بحملة شهادات، ومحافظين مثلنا. و اخرى كانما مسها جن سارعت برسالة مليئة بالدعاء والتمنى بالهداية والايمان وعظيم الامنيات برضا الله ،ومغفرته. كانني ارتكبت جريمة للتو لا تغتفر
مثلما قلت اهديت بطاقات التهنيئة لكل من صادفته ، هكذا ببساطة حتى لم تفاجئني ردود افعال الكثير منهم. وارجع لا تقاسم معكم حقائق
كل ايام الحروب كراهية
كل صناعة السلاح والدمار كراهية
كل الاتفاقيات السرية التي تخفي حقيقة حكام الزمن وتأمرهم على الشعوب كراهية
كل انواع الدمار الروحي والنفسي والعمراني كراهية
كل اسباب التشرد ،والضياع كراهية
كل الاغتصابات بكل انواعها من الاغتصابات الجسدية مرورا بالثروات وليس انتهاءا بحق الشعوب في حكمها ، وسيادتها كراهية
كل الحجر الفكري والاجتماعي لمعرفة ما يدور ولما الغير يعيش افضل كراهية
كل انواع الاغواء والترهيب والترغيب التي يمارسها الوعاظ والمنافقون كراهية
كل الدماء التي تسيل كراهية
كل الشتاءات الباردة للمحرومين كراهية
كل التوزيع غير العادل للثروات كراهية
كل عبودية مهما كان نوعها كراهية
وكل وكل وكل بعدد حبات رمل الصحراء التي تجعل من كوكبنا غير أمن ولا مضمون العيش به للاجيال القادمة كراهية
كل هذا لا يفتق قريحة الساخر ،والمحافظ ،والمتعجب والمستنكف ،والمتعالي ، والمتكبر، والمحتقر كي يعبر بالطريقة التي عبر عنها بيوم الحب، والذي ما انفك يثير شهية هذا وذاك للسب والطعن ،والغمز واللمز على انه صورة من ضياع هويتنا . تلك التي صار التخلص منها على حدود اي قرية بالعالم مطلب اكيد للمرور لحياة افضل
ترى لما كل هذه الكراهية للحب
حتى لو كان من اوجد اليوم اوجده لاي اسباب. الا يجدر بنا التضامن مع الحب ..هناك حديث جميل للنبي محمد ص يقول .. تحابوا تهادوا... وصية صريحة للحب . ودعوة لكي يكون مبدأ وهدف بالحياة
شكرا ليوم الحب . لقد منحتني طاقة لكي لا اخاف ممن يعاديك وسيان عندي من اوجدك . المهم انت هنا ، وان هناك من تبادلت معهم التهنئة وفرحوا بها. كل عيد حب وانتم اقوى.كل عيد حب وارواحك اكثر نضارة ،وتفاؤل وثقة. عيد حب سعيد لكم اينما كنتم



#شذى_احمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوعيد الاسود
- البرد صبية وعانس
- من بين انياب العبث
- سجل فانت
- راحلة بين العناوين
- ولم يعد عبود يغني
- يظل اللون ارجواني اللبوة الجريحة -2
- حائط المقهى
- ارادتي +نقودي=هجرتك
- اللعبة الجائرة
- اوجاع المهاجرين
- من فتحت الحدود خسرت الاصوات
- ضاع محمد والوطن
- يظل اللون ارجواني اللبوة الجريحة
- لما يزعجك دكاني
- عندما تكون العيد
- أصفار شهادة الميلاد
- يظل القيد ارجواني- الخديعة
- يظل القيد ارجواني -الطاعة اولا
- يظل القيد ارجواني-التمرد


المزيد.....




- ماذا قال منسق الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط قبل مغادر ...
- الأمم المتحدة: 7 مخابز فقط من أصل 19 بقطاع غزة يمكنها إنتاج ...
- مفوضية شؤون اللاجئين: 427 ألف نازح في الصومال بسبب الصراع وا ...
- اكثر من 130 شهيدا بغارات استهدفت النازحين بغزة خلال الساعات ...
- اعتقال رجل من فلوريدا بتهمة التخطيط لتفجير بورصة نيويورك
- ايران ترفض القرار المسيّس الذي تبنته كندا حول حقوق الانسان ف ...
- مايك ميلروي لـ-الحرة-: المجاعة في غزة وصلت مرحلة الخطر
- الأمم المتحدة: 9.8 ملايين طفل يمني بحاجة لمساعدة إنسانية
- تونس: توجيه تهمة تصل عقوبتها إلى الإعدام إلى عبير موسي رئيسة ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم ولي العهد السعودي باستخدام صندوق الاست ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - شذى احمد - و شكرا ليوم الحب