أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عزيز سمعان دعيم - لغة الحوار أساس ثقافة السّلام














المزيد.....

لغة الحوار أساس ثقافة السّلام


عزيز سمعان دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 5432 - 2017 / 2 / 14 - 15:33
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


السّلم المجتمعيّ في عينيّ عضو نقابة المعلمين
مقابلة مع الأستاذ نبيل سمور – عضو نقابة المعلمين

مفهوم ومضمون ثقافة السّلام:
ثقافة السّلام هي أن يكون انسجام داخل المجتمع الواحد، وعلاقات اجتماعية سليمة، حيث تسود لغة الحوار سائدة وليس لغة العنف. كذلك الأمر داخل العائلة فالسّلم العائلي يسود بالمحبة والحوار بين الكبار والصغار وبين النساء والرجال.
من المهم أن تقوم المدرسة بدورها لتوجيه طلابها وأولياء أمورهم ومجتمع المدرسة لهذه الثقافة ولسلوكيات داعمة لها، وتوعيتهم لها من خلال أنشطة متعددة مثل: نشرة توعية، تقديم خدمات، تفعيل ورشات حوار، تبادل خبرات.
دور المدرسة وإدارتها مهم جدًا داخل المدرسة إذ لها تأثير كبير على طلابها، وأساسًا من خلال عملها والتعامل اليومي، مع أنّ غالبية الأهالي يبحثون عن مدارس معروفة بتحصيلها العالي ولا يعطون اهتمامًا لمدارس تربي على السّلم، وتهتم بإكساب أدوات ومهارات لأولادهم. أما التأثير خارج مجتمع المدرسة فمحدود وضعيف.
العوامل المعززة لنشر ثقافة السّلم المجتمعيّ:
هنالك مجموعة من العوامل التي بإمكانها أن تعزز نشر ثقافة السّلم المجتمعيّ منها:
• تقوية الروابط بين الطلاب داخل المدرسة.
• نشر التعاليم الدينية الراقية والاستشهاد بأقوال الأنبياء الداعية للسّلم.
• استشهاد بأقوال العظماء والمفكرين في مجال السّلم.
• مجتمع تسود فيه العدالة الاجتماعية والمساواة.
• الإدارة والهيئة التربوية عليها أن تكون نموذجًا فلا يمكن لمعلم عنيف أن ينشر ثقافة السّلم ولا يمكن لأهل عنيفين أن يربّوا أولادهم تربية سلميّة.
• تبديل لغة القوة بلغة الحوار، ونشر لغة الحوار بين المعلمين والإدارة، وبين المعلمين والطلاب وبين المدرسة والأهل.
عوامل قد تكون عقبات في وجه ثقافة السّلم المجتمعيّ ومقترحات ايجابية:
قد تتحول الاختلافات الطبيعية في كل مجتمع لتكون سبب خلاف في مجتمعنا، من هذه العوامل:
• التركيبة السكانية (ثقافة الأهل، تنوع طبقي واجتماعي وديني).
• الوضع الاقتصادي في الحي، في البيت.
• الوضع الاقتصادي للأهل وللمجتمع (قد يظهر على وضع الأولاد وسلوكياتهم مع الاهل ومع المجتمع).
• التفاوت الطبقي في مجتمع استهلاكي وغير منتج.
وبالتالي من المهم أن تساهم الدولة قدر الإمكان في خلق مجتمع فيه توازن (ثقافيًا وماديًا)، وفتح مجال التعلّم لطلاب في مستوى اجتماعي-اقتصادي متدن، وعند الحاجة اتباع سياسة التفضيل التصحيحي لصالح مجتمعات ضعيفة ومظلومة.
وعلى مستوى المدرسة من الضروري أن تبادر المدرسة إلى لقاءات تعارف وتعايش بين طلبة المدارس في داخل المجتمع المحلي نفسه، وبين مدارس نفس البلدة، إضافة إلى لقاءات بين الطواقم والهيئات المدرسية، وإقامة منصات للحوار في مواضيع مختلف عليها بين الطلاب.
ما هو حسب رأيك دور نقابة المعلمين في تعزيز ونشر ثقافة السّلم المجتمعي؟
للنقابات المهنيّة وخاصة نقابة المعلمين دورٌ في الدفاع عن حقوق المعلمين وزيادة أجورهم وشروط عملهم حتى يستطيع المعلم العيش بأمن اقتصادي، دون الحاجة للبحث عن عمل آخر أو الشغل في عمل إضافيّ كما هو الوضع اليوم للأسف.
تعمل نقابة المعلمين ببعض مؤسساتها فتقوم بدور نشط لمنع تفشي ظاهرة العنصرية والكراهيّة مثل "جمعية ضد اللاسامية والعنصرية" التي تديرها النقابة وتعطي جائزة سنوية لمؤسسات وأفراد يدعون إلى نبذ العنصرية في المجتمع وجوائز أخرى لمدارس تقوم بمبادرات تربوية متميزة في هذا المجال.
وأخيرًا
أتمنى أن نعيش في مجتمع متسامح يعم فيه السّلام والمحبة والأخوة بين أفراد المجتمع الصغير والكبير ليمتد للسّلم العالميّ.



#عزيز_سمعان_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاقد الشيء لا يعطيه
- الجار الطيب ورجل السّلم المجتمعي
- السّلم المجتمعيّ هو الهدف الأسمى للتربية
- أي تأثير صغير له فعلٌّ كبير
- تسليط الأضواء على أحداث الميلاد
- عصرنا بأمس الحاجة لثقافة السّلم المجتمعيّ
- ثقافة السّلم المجتمعي في نظر مدير مدرسة عبلّينيّ وباحث في مج ...
- بداية جديدة لخلق دور وتوجّه جديد مقابلة السّلم المجتمعي مع م ...
- السّلم المجتمعيّ في عينيّ متخصصة بالقانون والعمل المجتمعي


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عزيز سمعان دعيم - لغة الحوار أساس ثقافة السّلام