أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حميد الواسطي - أللاجئين ألفلسطينيين تعقيباً لرسالة مردخاي كيدار















المزيد.....

أللاجئين ألفلسطينيين تعقيباً لرسالة مردخاي كيدار


حميد الواسطي

الحوار المتمدن-العدد: 5431 - 2017 / 2 / 13 - 01:25
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيم.. أمَّا بَعدُ، لقد قرأت مَقالة أو رسالة البروفيسور مردخاي كيدار – قسم الدراسات العربية في جامعة بار إيلان .. بعنوان :
رسالة مفتوحة الى اللاجئين الفلسطينيين عن النظرة الاسرائيلية لمشكلة اللاجئين
وَأهم ما لفتَ نظري ألفقرة -1 بمُقتضى قولهِ : (مصدر قضية اللاجئين في المنظور الاسرائيلي هو غزو جيوش سبع دول عربية الى اسرائيل يوما واحدا فقط بعد اعلان استقلالها (عام 48) والحرب الضروس التي اعلنتها تلك الدول ضد «الكيان الصهيوني» الشاب. وهناك العديد من الشهادات والأدلة عن النداءات التي اذيعت من محطات الراديو العربية والمنشورات التي تم توزيعها في حيفا والتي نادت الجماهير العربية بمغادرة فلسطين لمدة اسبوعين او ثلاثة اسابيع حتى تنتهي تلك الجيوش العربية الجرارة الجبارة من القضاء على اليهود في فلسطين وبعدها سيرجع الفلسطينيون الى ارضهم منتصرين غانمين. فحسب الرؤية الاسرائيلية مَن اعلن حربا وغزا دولة ثم انهزم في حربه هذه عليه ان يتحمل نتائج أخطائه ويمنح المأوى لمن دعاه لمغادرة بيته او هرب الى اراضيه جراء حربه الخاسرة ضد دولة آمنة لم تعتد عليه. ولهذا فان مسؤولية خلق مشكلة اللاجئين تقع على عاتق الدول العربية التي غزت اسرائيل فعليها ان تحل هذه المشكلة في مساحاتها الواسعة.) وَلقراءة بقيَّة ألرِسَالة؟ راجع :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=19767

أقول: وَأتفق مَعَ البروفيسور مردخاي كيدار بأنَّ ألدول ألعربيَّة ألتي نادت عليهم بمُغادرة فلسطين وَلجئ ألفلسطينيون إلى جهة ألنداء تلك ألدول ألعربيَّة عليهَا أن تتحمَّل مسؤوليتهَا ألأخلاقيَّة كاملة إتجاه أللاجئين ألفلسطينيين لا أن يكون مصيرهم وَمُنذ 69 عاماً في ألخيام وَيعيشون حياة بائسة وَيائسة وَمُحبطة وَدرجة ثانية وضيعة في مُجتمعات تِلكَ ألدول ألتي غدرت بهم وَخذلتهم وَما داموا لم يستطيعون ألنصر علَى إسرائيل فعليهم رعاية أللاجئين ألفلسطينيين وَأن يكونوا بنفس درَجَة مواطنيهم في ألحقوق وَألواجبات، وَلاَ أن يُبالغوا في دعمهم معنويّاً وَماديّاً وَإمتيازات أخرى أكثر مِن شعوبهم كمَا فعلَ ألنظام ألفاسِد في ألعراق عهَد أحمد حسن ألبكر وَصدام حسين..!! فقد كانَ ألفلسطينيون في ألعراق – في زمَن حُكم ألبكر وَ صدام - هُم في ألدرَجَة ألأولى وَعامَّة ألعراقيين بالدرَجَةِ ألثانية..!! منهَا علَى سَبيلِ ألمِثال لاَ ألحصر.. أنا – كاتب ألسُطور - كُنت أدرس مَرحلة ألإعدادية في (إعدادية قتيبة للبنين) في مدينة الثورة (تحوَّلَ إسمها إلى مدينة صدام ثمَّ مدينة ألصدر حاليّاً).. كان من ألمدرسين ألذين تتلمذت على أيديهم مِن خيرة ألمدرسين وَمنهم غانم توفيق في درس ألأحياء (ألحيوان) يحمِل شهادة ماجستير ، وَعصام نجيب (ماجستير) في ألفيزياء ، وَعبدألأمير ألشاطيء في درس ألإنكليزي وَأستاذ عبدألكريم في ألكيمياء وَمدرس فلسطيني في درس ألدِين (يمكن) إسمه محمد (وَألكُلّ يَعرف بأنّ درس ألدِين (في ألإعدادية) بسيط وَلاَ يَحتاج إلى أيِّ جُهد أو تحضير مِن قِبلِ ألمُعلم أو ألمُدرس وَقد يَستطيع أيّ طالب أن يقوم مَقام ألمدرس.. ألدرس لاَ يتعدى بَعض قصار ألسُوَر مِن ألقرآن ألكريم وَألشرح مَوجود بالهامش وَقسم من آلآيات ألقرآنية للحفظ وَأكثرها لَيسَت للحفظ !! وَألطلاب هُم ألذين يشرحون ألآيات أو يرددون ألسُوَر.. كانت أعوام دراستي في إعدادية قتيبة من 1970 – 1973 .. وَكانَ في ألإعدادية مُدرس فلسطيني واحد ألذي ذكرته.. بَيدَ أنَّ ألراتب ألشهري لِهذا ألمُدرس ألفلسطيني هُوَ ضعف راتب ألمدرس ألعراقي مثل غانم توفيق أو عصام نجيب وَألآخرين وَلَيسَ فقط هُوَ بَل جميع ألموظفين ألفلسطينيين يتقاضون ضعف راتب أقرانهم في أيّ دائرة حكومية بقرار خاص مِن ألبكر وَصدام..!! وَأتذكر أنَّ مُدرساً شكى إلينا في ألصف قائلاً : (يصير – هَل مِنَ ألمَعقول – أنَّ راتبي 40 دينار وَراتب أستاذ محمد 80 دينار ضعف راتبي لأنه فلسطيني؟!

صدام حسين وَهُوَ ألحاكم ألفعلي في ألعراق حتى في زمَن رئيسه ألبكر.. أعطى دعماً ماديّاً وَمعنويّاً للفلسطينيين بحيث كانَ عامّة ألعراقيين يحسدونهم.. فكثير مِن ألعراقيين فقراء وَيسكنون بيوت إيجار وَقسماً منهم يعيشون في بيوت لا تصلح للحيوانات بينمَا صدام حسين منح ألفلسطينيين شقق جاهزة وَفي أوساط مدينة بغداد، وَأمَّا هُناكَ خاصَّة مِنَ ألفلسطينيين في ألعراق فكانوا يشغلون مناصب أمنية حسّاسة وَمنهم مسؤولين وَجلادين في دائرة ألأمن ألعام مِثل لطيف ألفلسطيني..!! ألذي كانَ يرتعب منه ألعراقيين وَيخافه حتى بعض منتسبي دائرة ألأمن..! وَعودة للمَوضوع.. أقول، مِنَ ألواجب ألأخلاقي أن تكون ألحكومات ألعربية مسؤولة عن رعاية أللاجئين ألفلسطينين وتحمُّل مسؤولية ندائهم للفلسطينيين بأن يغادروا فلسطين عام 48 .. وَأنا شخصيّاً عشت في عمّان – ألأردن حوالي أربعة شهور مِن يناير إلى أبريل 1996 حيث جئت إليهَا مِن أستراليا لجمع شملي مَعَ عائلتي وَلإكمال مُعاملة لجؤهم إلى أستراليا عن طريق ألسفارة ألأسترالية في عمّان.. إلتقيت بكثير مِنَ ألفلسطينيين ألذين يَعيشون في ألأردن وَهُم أفضل حالاً مِنَ ألذين يَعيشون حياة صعبة وَقاهرة وَمذلة في مُخيمات أللاجئين في لبنان وَسوريا علَى سَبيلِ ألمِثال، وَكُلّ ألذين إلتقيت بهم شيباً وَشباباً نادمين ندامة كبيرة وَيعترفون بأنهم إرتكبوا أكبر خطأ في حياتهم؟ لأنهم تركوا ديارهم في فلسطين وَيَحسدون أقرانهم وَأقربائهم وَمعارفهم ألذين بقوا في ديارهم بعز وَكرامة وَأمان وَرخاء وَأفضل بكثير جداً مِن ألحال ألذي هُم فيه..!! ألشايب ألفلسطيني يعض إصبعه ندمَاً وَألشباب يلومون أبائهم أو أجدادهم ألذين غادروا فلسطين (بناءاً علَى نداء ألحكومات ألعربية بمُغادرة فلسطين ثمَّ خذلتهم وَغدرت بهم)..!!

وَخِتاماً أستطيع ألقول، بأنه لو خُيِّرَ للفلسطينيين سواء أللاجئين في ألمُخيمات بالدول ألعربية أو ألذين يعيشون في ألأردن أو ألذين يعيشون في ألضفة ألغربية وَقطاع غزة وَغيرها (وَبإستثناء ألخاصَّة ألفاسِدَة وَألذين يتاجرون في ألقضيَّة ألفلسطينيَّة) بالدخول إلى إسرائيل وَمنحهم ألجنسيَّة ألإسرائيلية.. فلَعمري ستكون نِسبَة ألراغبين لَن تنزل عن 100% .. من قلم :



#حميد_الواسطي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (الديكتاتور) عبدألكريم قاسم !! رَدّاً عَلَى صلاح المختار
- مِن ألزعيم قاسم ألمُحاصَر بوزارة ألدفاع إلى ألشعب
- بسَبَب عبدألكريم قاسم تم تعذيبي في الكلية العسكرية
- تجربتي مَعَ عزة الدوري - نائب صدام حسين
- تجربتي مَعَ زعيم الفقراء الخالِد عبدألكريم قاسم
- أبو بكر وَعُمَر مَن شظا ألإسلام وَلَيسَ علي بن أبي طالب رَدّ ...
- مُعلِّمَة عِرَاقيَّة وَمُعلِّمَة أستراليَّة !!
- علي بن أبي طالب - 1
- نسبة الملحدين في العالم الاسلامي 99% !!
- هَلْ مِن بَينِ ألأنبياء نِسَاء ؟
- ألمُساواة بَينَ ألرجُل وَألمَرأة مَفهوم ظالِم رَدّاً علَى حم ...
- إذا كانت فلسطين يَهوديَّة؟ فالكويت عِرَاقيَّة رَدّاً علَى أل ...
- للفلسطينيين أقول: طُز باٌلقضيَّة ألفلسطينيَّة !!
- رَدّاً علَى قصيدة سُمو ألشيخ محمَّد بن راشد آل مكتوم
- رَدّاً علَى (نبُّوة) نهى ألزبرقان !!
- رَدّاً علَى قصيدة عباس چيچان
- للسيسي وَألمِصريين فقط !!
- للسيسي وَألمِصريين رِسَالة !!
- داعش صَنيعة صُهيونيَّة وَألحشد ألشعبي عرقلَ ألمُخطط ألأميركي
- هَلْ أنَّ ألسَيِّد ألمَسيح هُوَ ألله ؟!


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حميد الواسطي - أللاجئين ألفلسطينيين تعقيباً لرسالة مردخاي كيدار