أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - الكِبَار لا يُحِبُّونَ العُلمَاءَ














المزيد.....

الكِبَار لا يُحِبُّونَ العُلمَاءَ


فرياد إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 15:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الكِبَار لا يُحِبُّونَ العُلمَاءَ
فرياد إبراهيم
طرد مالك السماء ابليس من الجنة والذي اعترض على قراره ولم يتخلّ عن كبريائه فلم يسجد لآدم يوم خلق الكائنات: : ( قال ما منعك الا تسجد إذ أمرتك ؟ ) سأله رب الجنّة، فقال ابليس: ( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين.) فاصاب إبليس كبد الحقيقة، انه ادرك ووعى ، فخاف منه رب السماء والذي اعترف هو بنفسه انه يخشى فقط من العلماء: (انما يخشى الله من عباده العلماء) ، ف (انّما) أداة حصر: اي خوف الله محصور مقصور على العلماء من عباده اما الجهلاء فمستثنون من هذا الحُكم. وابقى على آدم في الجنة وهو لا يعي ولا يرى جاهل بعريه وعري زوجته الفاتنة حواء، ولكن هذا حالما تفطّن إلى عورته وعورة زوجته خجل خجلا شديدا فاعترض قائلا: هل نحن في جزيرة العراة الفرنسية؟ عيب عيب، فغضب عليه مالك السماء وطرده هو كذلك من السماء الى الارض. فان مالك السماء كمالكي الأرض لا يحبون الا البُلَه! وللتأكد الق نظرة على من يحيط بسيادة الزعيم في الشرق الاسلامي من حاشية وحشم وخدم، هل هناك من يعي؟ هل فيهم من يفهم؟ هل فيهم من يرى عورته وجهله وسوء تصرفاته واخلاقه؟ اعد النظر الى التأريخ القريب والبعيد : من كان يقف بجوار الطغاة والملوك والرسل سوى شذاذ الآفاق والصعاليك ومن حارت بهم السبل منبوذين مطردوين من المجتمع . ولولا السيد الزعيم لعادوا معدمين، ولما وجدوا خبزا لقوتهم اليومي : لان مبلغهم من العلم صفر، ولهذا السبب كانوا أحرص على عرش الملك من الملك أو الرئيس نفسه، ولا يزالون، لأنهم بدونهم عادوا صفرا على اليمين! لا اريد تسميتهم بالاسم لأنهم من العدد مما لا ينحصر. ولا يغب عن بالكم ان الأنبياء ملوك اتخذوا تسمية روحية لخداع التابعين والسذّج من بني آدم.
فإن أراد المرء أن يفوز برضا الكبار في الارض وفي السماء فما عليه :
إلا ان يَستبلَه ..
او يكون من البُلَه..!
****
فرياد
كاتب كوردي انكليزي روائي مترجم محلل سياسي شاعر
*********

شباط / 2017



#فرياد_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انّهم يسرقونَ حتّى الكُّحلَ من عُيونِهِم!
- العَظائِم تَصنَع العِظَام
- أدونيس (علي سعيد أحمد إسبر) سارق شعر
- الهَارِب منَ الخِتَان
- جبرَان خَليل جبران، وأسَفا! فقد سَرَقْ
- ألمَقَامَة العِيدِيِّة -المقامة (2)
- ألمَقَامَة الكُوردِيّة -المقامة (1)
- ألحجُّ تذكيرٌ بظُلمُ المَرْأة
- داعِش هو داعِش و داعِش هو داعِش
- أمريكا والغَرب لأشد المُنتفِعين من الإسلام
- السّلامُ عَليْكُم
- توقع المزيد من الإنشِقاقات والفُوضَى في تركيا
- لا نِفاقَ ولا عُنفَ فِي المَسِيحِيَّة
- صَدّاموغَان
- إقرأ بِسمِ رَبّكَ الّذِي خَلَقْ
- القائِد الشجّاع يَختارُ رِضَا الشّعب على رِضَا الأقَارِب وال ...
- وللصائِم مآربَ أُخرَى
- شتّانَ بين صِيام المُسلمين وصِيام المَسيحيّين
- مَتَى يتخَلّى مَسِيحِيّوُا الشّرق عَن تَعَصّبهم الدّينِي؟
- عندما نام الشرق


المزيد.....




- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
- دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه ...
- في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا ...
- المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه ...
- عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
- مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال ...
- الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي ...
- ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فرياد إبراهيم - الكِبَار لا يُحِبُّونَ العُلمَاءَ