أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مندلاوي - متى يستوعب بعض الكورد أنهم ينتمون لشعب أصيل اسمه الكورد ولوطن عريق اسمه كوردستان!!














المزيد.....

متى يستوعب بعض الكورد أنهم ينتمون لشعب أصيل اسمه الكورد ولوطن عريق اسمه كوردستان!!


محمد مندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 13:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




منذ أن وجد الإنسان على هذا الكوكب الأزرق, خط بأنامله حدود وطنه الذي استوطنه, منذ تلك اللحظة الحاسمة صارت تلك الرقعة من الأرض تحمل اسمه القومي, ككوردستان التي تعني موطن الكورد. أو أسماءاً أخرى لبلدان عديدة شوه رسمها ولفظها الاحتلال على غير ما كان عليه, لكن تبقى تلك الأسماء غريبة على القوم الذي استوطنها عنوة, وليست لها علاقة به أو بتاريخه, مثال العرب في سوريا ومصر والعراق وبلدان شمال إفريقيا, لقد احتل هؤلاء العرب القادمون من الجزيرة التي تحمل اسمهم هذه البلدان احتلالاً استيطانيا بحد السيف رغماً عن إرادة شعوبهاً, كما أسلفنا شوهوا كل شيء على الأرض حتى يناسب لفظهم وذوقهم البدوي.
عزيزي القارئ الكريم, في هذه الأيام يصادفنا بعض الكورد الجنسية, أولئك الذين يتخبطون كالأعمى في الطرقات في أقوالهم وأفعالهم غير المسئولة, حين يواجهوك بالأكاذيب والتلفيقات الرخيصة, يقوموا بكل هذه الأعمال المشينة من أجل أن يستمروا بالرداءة والدناءة لكي يبقوا إلى الأبد في الحضيض, في أسفل السافلين. إن هؤلاء التائهون بخلاف جميع بني البشر على وجه المعمورة, ليس لهم انتماء قومي بين ولا انتماء وطني واضح, مع أن حب الشعب و الوطن والانتماء إليهما غريزي جُبل عليهما الإنسان منذ أن عرف نفسه إنه إنسان. لكن بخلاف هذا القانون الطبيعي, أن هؤلاء.. في عصر تحرر الشعوب وانعتاقها يعيشون كالـ..؟ في ظلمات الجهل بل أضل, حتى أنهم لا يستطيعوا أن يميزوا بين انتمائهم لشعبهم المناضل, وادعاءاتهم المعيبة بالانتماء إلى ذلك الشعب الذي اعتدى ولا زال يعتدي عليهم بشتى الوسائل ليل نهار!! وهو الذي استعبدهم واستخدم ضدهم كل صنوف القهر والاضطهاد والتنكيل. إن هؤلاء كورد الجنسية, بعد أن تمكن منهم فيروس الانحطاط القومي, تخلوا حتى عن هويتهم الوطنية لفظاً أيضاً, لو تسأل أحدهم, من أين أنت, دون خجل ولا حياء وبلا تردد يقول لك, أنه عراقي أو سوري أو تركي الخ ولا يقول أنه كوردستاني. لو نقارن بين هؤلاء الممسوخين الكورد, وبين الفلسطينيين الموجودين في دولة إسرائيل ويحملون جنسيتها ولهم كل حقوق المواطنة في إسرائيل, ألا أن دولة إسرائيل صارت تشكوا من أقوالهم, لأنهم لم ولن يقولوا يوماً ما أنهم إسرائيليون؟ ولا يرفعوا يوماً ما العلم الإسرائيلي, مع أنهم لا يحملون إلا الوثائق الإسرائيلية المعتبرة, لكن اعتبارها ليست كتلك التي تعطى للكوردي الفيلي بشق الأنفس وبدفع الرشا وتؤشر السلطات العراقية العنصرية فيها أنه من المهجرين الكورد!! بلا شك أن ما يقوم به المواطن الفلسطيني أنه الانتماء الحقيقي للوطن, فإسرائيل ليست وطنهم, بل هو البلد الذي يعيشون فيه بسبب ظروف سياسية معروفة فلذا اكتسبوا جنسيتها؟؟ وذات الشيء ينطبق على المواطن الكوردي الرديء, الذي يعيش خارج حدود إقليم كوردستان, في بغداد والمدن العراقية الأخرى, أو في بلاد المهجر, يجب عليه أن يعرف جيداً, أن مفعول هويته أو جنسيته العراقية كمواطن درجة ثانية سوف ينتهي حين يفك العراق ارتباطه القسري مع الإقليم الكوردستاني, وعندها تجبره السلطات العراقية الغاشمة بمغادرة تلك المدن, والتوجه إلى وطنه الأم كوردستان؟؟ نتساءل, ألم يدرك بعد الكوردي الانتهازي الرخيص, أن التشدق باسم العراق لا يفيده بشيء, ولا حفظه لقصائد شعرائه العنصريين, ولا ترديد أغاني مطربيه الذين يؤدون دور شرطي أمن؟؟ حقاً أن الذي لا يملك ذاكرة تاريخية غير جديرة بالبقاء. لقد نسي هؤلاء.. أو تناسوا أولئك الكورد الذين ارتموا في أحضان نظام حزب البعث المجرم وصاروا أدلاء على بني قومهم, لكن حين استغنى النظام عن عمالتهم وخيانتهم لشعبهم الكوردي المسالم ولوطنهم كوردستان لم يتهاون معهم للحظة واحدة سرعان استغنى عن جميع خدماتهم الأمنية وجردهم من جميع أموالهم وممتلكاتهم ومن ثم قذفهم خارج الحدود المصطنعة مع مئات الآلاف من أبناء الشعب الكوردي المظلوم.
أيها القارئ الكريم, منذ أن تأسس الكيان العراقي المتهرئ من قبل بريطانيا عام (1920) وإلى زمن حكم حزب البعث العفن ورئيسه المقبور صدام حسين أن كل الحكومات العراقية المتعاقبة على دست الحكم في الكيان العراقي المصطنع قامت بتهجير ممنهج للكورد إلى إيران بحجة واهية وسخيفة, بأنهم إيرانيون!! مع أن العراق قديماً كان جزءاً من أرض إيران؟؟ وفي بعض الأحيان لم يكن بمقدور النظام العراقي إبعادهم إلى إيران قام بتهجيرهم وترحيلهم داخل حدود العراق السياسية, على سبيل المثال وليس الحصر, هجر الكورد من مدينة مندلي وقراها إلى بصرة أو من سليمانية إلى الناصرية ومن كركوك إلى الأنبار الخ, واستوطن مكانهم أعراباً همج من أتباع أنس ومحيسن جاء بهم من جنوب وغرب العراق ومنحتهم بيوت وأراضي الكورد المغضوب عليهم مجاناً, وأنهم قبلوها برحابة صدر وفرح, كأن أحدهم ربح جائزة يانصيب!! هؤلاء هم (أخوانكم) العرب يا ممسوخون!! أنتم تعتبرونهم إخوة لكم بينما هم يحدوا لكم السكاكين وينتظروا الفرصة المواتية للانقضاض عليكم و ذبحكم كالخرفان, وداعش والنصرة والقاعدة وحزب البعث الخ خير دليل على تنفيذ الجرائم النكراء ضد بنات وأبناء الكورد. قط لا تتصوروا أن هناك فرقاً بين مالكي وجعفري وعبادي عن داعش ومشتقاته, بل هؤلاء أسوأ من داعش, حتى أنهم لا يعتبرونكم من جنس البشر؟؟ فلذا قتلكم حلال في قواميسهم الطائفية, وينالوا عليها الثواب ودخول الجنة, لكن لم تحن لهم الفرصة بعد, حتى تشاهدوا بأنفسكم قذارتهم وإجرامهم التي يندى لها الجبين, لكن عندها قد فات الأوان و تأخرتم كثيراً ولا يفيدكم عض أصابع الندم.

2017 02 11



#محمد_مندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تغيير اسم الوطن الأصيل إلى اسم أجنبي دخيل على الشعب مرفوض و ...
- لماذا منظمة العفو الدولية تتجنى على الكورد!!
- لحساب من يدس عبد الباري عطوان أنفه.. في الشأن الكوردستاني؟!
- الأتراك شعب الله الملعون؟
- اعتقال الديمقراطية في تركيا الأردوغانية!
- قراءة متأنية لمقال الأستاذ (جواد كاظم ملكشاهي) المعنون: -الك ...
- حتى أنت يا وحيد!!
- حين ترغمك الظروف على مجالسة الأحمق
- إيضاح حول مقالي السابق المعنون: قافلة الوطنيون الكورد تسير ب ...
- كيف يعامل محتلوا كوردستان الشعب الكوردي قياساً بشعوبهم العرب ...
- رسالة مفتوحة إلى حنان الفتلاوي
- الكذب والخداع والتدليس مهنة الإنسان العروبي في كل زمان ومكان ...
- الجمهورية التركية الإسلامية؟
- دعوة صريحة للانتقام من كل من يدنس أرض كوردستان؟
- أربعة عقود خدمت الاتحاد الوطني الكوردستاني بالحال والمال بال ...
- أربعة عقود خدمت الاتحاد الوطني الكوردستاني بالحال والمال بال ...
- أربعة عقود خدمت الاتحاد الوطني الكوردستاني بالحال والمال بال ...
- خطاب الكراهية والتحريض الفتنوي ضد الكورد وكوردستان بدءاً من ...
- لكل فكر وعقيدة لغته الخطابية يُعرف بها ألا العلماني الكوردي ...
- العملاء فقط ينسون عناوين أوطانهم؟


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد مندلاوي - متى يستوعب بعض الكورد أنهم ينتمون لشعب أصيل اسمه الكورد ولوطن عريق اسمه كوردستان!!