رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 5429 - 2017 / 2 / 11 - 02:56
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نحن والسيد عطوان .!!!
رائد عمر العيدروسي
على الرغمِ منْ شديدِ تحفظاتي على الأستاذ الكبير " عبد الباري عطوان " والتي طرأتْ على كتاباته التي تعكس مواقفه السيكولوجية – السياسية " المشتركه " جرّاء خلافاتٍ متبادله وشبه مبهمه ! بينه وبين معظم دول الخليج العربي , لكني ايضا وَ وِفقَ حياديّتنا في الإعلام , كما وَ وِفقَ التعبير الشعبي الدارج " الذي لا أحبه " , فأنني واضيفُ اليها , بتأييدي وتصفيقي له عمّا ذكره مؤخراً منْ أنَّ كافة الحكومات العراقية التي انبثقت او جاءت كأفرازٍ للأحتلال بعد عام 2003 , حيثُ أيٍّ منهنَّ لم تتطرّق ولم تشير " ولو باشارةٍ عابرة او " كاذبه " الى فلسطين او القضية الفلسطينية .!
لكنّنا ومن خلالِ موقِعنا في الإعلام , نُلفِتُ انظار السيد عبد الباري عطوان , بأنْ كان عليه إبداء و عَرض كلّ علائم التعجّب والإستفهامِ والإستغراب , فيما اذا , لو وردتْ ايّة إشارةٍ عابرةٍ " ولو بالخطأ " من الدبلوماسية العراقية او الحزبية حول القدس او فلسطين , او حتى ذِكرِ مصطلحِ " اسرائيل " .!
وايضاً , نُضيفُ الى " عطوان " تعبيراً مشتركاً " سياسياً وفنياً " ومؤدّاه : - < أنتَ فين و ساسة العراق فين .!! > ...
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟