|
4 المتلازمة الشيعية E
سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5427 - 2017 / 2 / 9 - 21:05
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
حدثت الفتنة الكبرى وكان تسوناميها المواجهة بين قوتين كانت جمرات نا وقود كانونهما تحت رماد هيبة وسطوة النبي ورهبة وقدرات الشيخين ، كا نت اللسن اللهب تظهر هنا او هناك ايام عثمان من الحزبين الفقراء وهم الغالب والنخبة وهم القلة وكما يقول احسان عباس الحزب اليساري (نجده يستخدمه على الوجه المجازي ) هو الذي يحضى بالرعاية والمساندة العلنية او الخفية وهو الذي كلمته مسموعة بمحبة حميمية من لدن الرسول والاصحاب الكبار في الطليعة الشيخين هذه حقيقة لا لبس فيها السلطة بعد الرسول امر اجتهادي ، ايام عثمان استذئب حزب النخبة واخرجوا ليس الانيات بل نشبت انيابهم في اجساد الشخوص وفي اشاعة افكار وبسط نفوذ وتغير بواعد العرف الاسلامي المتبع من مطلع الدعوة حتى ايام عثمان وكانت التقليد والسلوك والاصول المتبعة ايام عثمان الغفاري يرسل من معاوية الى عثمان ويضرب ضربا مبرحا هو الصديق والرجل المسن ووجه السلام غدا كما يقول النبي الغريب عاش ومات كما ظهر الاسلام وسيكون ، وبعد نفيه للربذة حيث لا ماء ولاشجر يمنع الناس من مواكبته الا علي واولاده ومن كان موجود من رجال الحزب الفقراء ، ويموت موتة شنيعة مقذعة تركت بقعة سزطوداء في سفر الراشدين ، واطلقت فرية ابن السوداء عبد الله بن سبأ ولا نرها الا تعني القذف وتشويه سمعة عمار بن ياسر معنا في ذلك العشرات من كبار الكتاب ، انها شخصية وهمية ولكن المقاربة التوصيفية لشخصية عمار في ادق التفاصيل هو تمهيد لاسقاطه وهو منوفعل السياسة عبر التاريخ هكذا استنتج افعال من يسعى للحكم ميكافيللي ، وحوصر على بشبه اقامة جبرية بعد ان كان الوزير الاول ايام الفاروق غالب الاحكام موقفه هو الذي يميل اليه الخليفة الثاني اليوم مروان الطليق يصول ويجول فالخليفة بعمر وتوجهة وزهد بالدنيا جعلته بعيدا عن ما يتطلبه موقع قيادة الامة الردة حسمت من ايام الخايفة الاول ، كرس سلطة معاوية وان لاغراض السياسة وابعادة ومعه الدهاة عن مركز القرار من عمر فانه ايام عثمان تحول الى حاكم بامره وتحولت السام ضيعة له ولاعوانه وال حرب والاسرة النخبوية والشام بلاد غنية في كل شيء ومنها ثقافة اهلها وطاعة حكامهم ووجود جسد مسيحي يعمل جاهدا ليبتعد عن انظار المعارض ، تعامل معاوية بروح عصبية وبارثه العائلي السلطوي وبالدهاة وهو عند اهل زمانه في مقدمتهم ، واما فعله من تحت الطاولة او بيد مروان او لسانه اكثر مما يطمح به وهو نظف ساحة عرشة ، ومن ابقاهم عمر حوله من كبار الصحابة ممن يحملون افكارا اجتهادية في تفسير معني القرآن والسنة ضيق فعل امكان نشوء بؤر فكرية كما كانوا المعين له لتكون اعمال سائغة لان اجماعا حاصالا عليها فالمدبنة هي المركز وقبلة الانظار ، التأميرات والعطاءات والعفوا عن من هدر دمن وتقريب الاهل والعشيرة واحتكار السلطات بيد مروان يرفده معوية من الشام البعيدة عن حراك الافكار والاجتهاد من لا يفرقون الناقة من البعير اشتعلت جذوات في العراق من الكوفة وفي مصر من حكام لم يتعاطوا مع مواقعهم وفق السيرة والمعهود ، وهناك من ام يكن يفعل ما فعل ابن ابي سفيان الذي لم يعطي فرصة ليكون في ولايته من رجال حزب الاغلبية الفقراء والموالي ، كان في العراق ومثر الكثير منهم فعندما ينحرف الولاة يعارضونهم ويتقاطعون معهم وتشكل بؤر رفض وتحدي لسطوة المجلس الولاياتية..فاشتعلت النار في القطرين المهمين والكبيرين ،وفي المدينة ومكة ذاتهما كان الحراك والهيجان ولكن شخصية اقطاب الحزبين من رجال حكماء وصحابة كرام. لم تفسح المجال ليتحول الحراك الى صدام ، مقتل الخليفة الثالث سيرة من الجلاد للجلاد مؤامرات وتأويلات وتناقضات في كتب التاريخ ولكن خلاصتها ان مروان يتحمل نصفها ومعاوية ربعها واطراف اخرى الربع الاخير ، الم تقول ام المؤمنين اقتلوا نعثلا ، الا مثبوت ان عمر بن العاص كان لا يقابل رجلا الا ويحرضه على الخليفة الثالث، من لم يبايع عليا اما لزم فتنة تلوح او من حزب معاوية وعمرو بن العاص ، او ممن ينتظر لمن يكون الامر فكم كان حينها من المؤلفة قلوبهم ومن الطلقاء ومن المرتدين وقد اعيدوا لحضيرة الاسلام ومنهم بحد السيف وليس ايمانا كما من ايام الرسول هو من المنافقين بعد وفاة الرسول ما نتوقعه فاعل ؟ ، وليببتعد الخليفة عن تفشي القيل والقال انتقل الى الكوفة ، تنكر بعض من بايع وتحت يافطة الثأر والطلب بان يسبق تسليم من قتل الخليفة قبل اي بيعة ، وهو ما لم يقبله الكثير ولا يقبله منطق ان تبقى الامة دون امير لتسود الفتنة والعبث وحدثت واقعة الجمل وقتل من بابع وتنكر الصحابيين الجليلين طلحة والزبير وعادت ام المؤمنين تحت حماية من ستكون ربيبة ابنه نعي به ابن الخليفة الاول محمد وابنه هو الفقيه الجليل القاسم ..كان ممن ارسل الى معاوية وهو جرير وجد الرفض ، وكان الخليفة قد عزم على نزع امير الشام وتولي سهل بن الاحنف وبالتاكيد لا يرضي ذلك من اقام وجمع حوله الاعوان والعشيرة والاصحاب ومنهم دهاة العرب فيهم عمرو بن العاص وهوله اليد الطولى لما آلت اليه الامور بعد مروان، جمع على اهل العراق لا ندخل لغة الارقام والتعرض للوقائع هو ارهاص للوصول لحيثيات تكون الفكر الشيعي واسباب تحوله الى سندروم وخصوصا في العراق ، واستعد معاوية الذي تبنى عمرو بن العاص مع الكثير ولكن لهم قصب السبق وقد خطب الناس * ان اهل العراق قد فرقوا جمعهم وأوهنوا شوكتهم ، وفوا حدهم ، ثم إن أهل البصرة مخالفون لعلي قد وترهم وقتلهم ، وقد تفانت صناديد أهل الكوفة يوم الجمل ، وانما سار في شرذمة قليلة ، ومنهم من قد قتل خليفتكم ، فالله الله في حقكم ان تضيعوه ، وفي دمكم ان تبطلوه* انا لا احكم ولكن اعيد لا استند الا الى مصادر موثوقة ومجمع عليهم ومتواضع انه لا تمثل اتجاها مذهبيا مجرد هذه الخطبة عماذا تحث والى ماذا تشير وما تعنيه في لغة التحشيد وهل علاقتها بالخليفة المغدور تعني اكثرمما قاله مروان للمهاجمين لما حدثهم الخليفة فاخضلت لحاهم بالدموع وتوجهوا للتفرق وفخرج مرون ليقول شاهت الوجوه تنازعونا عن ملك صار لنا ليس لنا الا السيف وخرب كل مع فعله الخليفة الذي استمعوا لنصح علي، فهيج الناس واثار الفتنة وانغمست الاصابع المريبة بواقعة الرسالة المرسلة لحاكم مصر سبب البلاء ومختومة بختم الخليفة وهو عهدة مروان!! واين ذهب مروان ؟لماذا لم يدافعوا هو وعشيرته عن الخليفة وهو منهم؟ ولماذا لم يتدخل جيش معاوية وهو يحيط بالمدينة ... تاريخ مظلم قاحل وقاريء غير صادق ينقل لنا ليس امامنا سو ان نحن نعتمدزعلى انفسنا في القراءة ، وحدثت صفين وعشر ايام خاتمتها فادها الخليفة والاشتر وعمار بعمر فاق على التسعين والعديد من القراء والاصحاب ممن تغضنت جبهاتهم ، بعدد اكثرالمصادر يقول اكثرمن مأئة الف رجل ، دارت الدوائر على جيش الشام الذي ترحم عليهم الخليفة واعظم اصحابه عمار رد على من لعنهم بانهم مؤمنون بغوا لا يجوز لعنهم ، وما كادت تنتهي تفتق عقل عمرو بن العاص عن فكرة رفع المصاحف على الاسنة وكبار جال الحرب مع الخليفة من القراء قالوا له لابد ان نحتكم الى كتاب الله ، حاول اقناعهم انها حيلة ولكنهك تمسكوا ولم يكن لا يعي معنى ان ينشق جنده عليه وبعذر عدم الانصياع لكتاب الله ، ابن العاص يمثل معاوية رجله الاول ، وعلي اراد ابن عمه ابن عباس رفض بذرة الاباضة القديمة ا يام عثمان وطلبوا بالاشعري رجل اعتزل الحرب يمثل الخليفة .وهو الرقيق والملتزم بالدين ومعتزل الحادث ، ويقابله من اجمعت المئات من المصادر من ايام كان موفد قريش الى ملك الحبشة لتسلم وقتل من هاجر مع جعفر الطيار انه من الدهاة صاحب لا احد ينكر ولكن لنأخذ حديث ورد في امهات المساند وكتب السيرة والحديث من الطبراني الى المنقري في واقعة صفين الى ابن حبان في كتاب المجروحبن الى احمد بن حجر في القول المسود في مسند احمد وابن عقيل في النصائح ، والعشرات لناخذ ما جاء في مسند احمد ...بعد سوق الاسانيد المتواترة *قال كنا مع رسول الله ص*في سفر فسمع رجلين يتغنيان واحدهما يجيب الاخر وهو يقول .لايزال حواري تلوح عظامه زوى الحرب عنه أن بجن فيقبرا قال البني ص*إنظروا من هما قال:فقالوا فلان وفلان ، قال اللهم اركسهما ركسا ودعهما الى النار دعا وفي معجم الوسيط والكبير للطبراني .، بعد سوق الاسانيد قال سمع رسوال الله ص* صوت رجلين وهما يقولان لايزال حواري تلوح عظامه زوى الحرب عنه أن يجن فيقبرا فسأل عنهما فقيل معاوية وعمرو بن العاص فقال اللهم اركسهما في الفتنة ركسا ودعهما الى النار دعا وعنواصل الفتنة يقول الحسنوالبصري من قتل عثمان (كانوا اعلاجا من اهل مصر ) ويقول ابن تيمية (لا احد من السابقين الاولين دخل في قتل عثمان ) من الشاذين المدعو شمس الدين الذهبي في 1274 م وبمصادر متهافتة يجعل بعض من كان مع الخليفة الرابع بين من قتل علي ويخص محمد بن ابي بكر ، وكان ممن ردوا قبلهم بقرون الكثير ممن عرف عنهم الصلاح والصدق ومنهم ابن عبد البر في القرن الخامس الهجري وهو من المتاخرين الذين تسنى لهم دراسة التاريخ والاحتكام للوقائع يقول (نفى جماعة من اهل العلم والخير انه *يقصد محمد بن ابي بكر * شارك في دمه وانه لما قال له عثمان لو رأك ابوك لم يرض هذا المقام منك خرج عنه وتركه ثم دخل عليه من قتله كما نقل عن كنانة مولى صفية بنت حيي وكان ضمن من شهد يوم الدار ، انه ام ينل محمد من دم عثمان شيء. وقتل معاوية بن حديج ابن ابي بكر بان دسه في بطن حمار ميت وأحرقه ويقول ابن تيمية ( وليس مروان اولى بالفتنة والشر من محمد بن ابي بكر .......ولم يدرك من حياة النبي ص*الا اشهرا فانه ولد بالسجرة لخمس بقين من ذي القعدة عام حجة الوداع وثابت ان عمرو كان المحرض الاول على منع معوية من بيعة على وهو من جمع الجند للقتال ومن الاحاديث ما لا يحصى التواترة والمجمع عليها على ان عمار تقتله الفئة الباغية وحديث متفق على حديث في صحيح مسلم ومسند احمدومسندابن يعلى وسنن البهيقي وسنن ابن داوود وصحيح ابن حبان والعشرات من الامهات والكل مجمع المقصود بالفرقة المارقة الوردة بالحديث النبوي الذي سناتي عليه هم الخوارج وقد قاتلهم الخايفة الرابع في النهروان بعد سيل من ما وضعهم يجترحوا ما لم يحدث قبلهم في الاسلام ولا حتى بعدهم الى ايام القرامطة والتميمي وهل هجرة الجزائر والقاعدة وداعش .. عن ابي سعيد الخدري عن الرسول ، وتمرق مارقة في فرقة من الناس فيلي قتلي اولى الطائفتين بالحق.... اوقفت الحرب ووقع الاشعري بالخديعة وعاد كل طرف من حيث جاء وتولى علي قتال الخوارج ومعاوية يرسخ حكمه العضوض وحوله العديد ممن يطلبون الدنيا وفيهم من الدهاة ، وشاعت افكار التكفير من الخوارج وتلقفها رجل ليبنوا عليها فقههم الاهوج لا يوجد مصدرا واحدا يشير الى ان اي من الطرفين دمشق والكوفة قد كفر الاخر وعلي استعاد ترصين صفوفه وتوطيد الدولة الاسلامية وتقاطرت كل الاطراف لتعلن له البيعة ، كاد يستتب الام لعلي لولا سيف ابن ملجم وتوسع معاوية بالابيض والاصفر ينفق ذات اليمين وذات الشمال ويعينه العديد بل ظهرت لاول مرة الاحاديث المكذوبة وغير المتواترة ومن الاحاد والمرسل ومنها من لا راوية له ، وشاع حديث النبوءة ما قاله كعب الاحبار زعيم اليهود لمعاوية انت صاحبها لااحد يعرف المصدر الناقل ولكنها تؤشر امورا منها ميل اليهود للتحالف مع اطراف قديمة العلاقة معها من قريش وهو ما لم يحققه علي واصحابه ، وكان تنازل الحسن عن البيعة وقد بويع بها من الكثير من الناس ، والشيعة تتجنب البحث في الامر وتلقي اللوم على الطرف الاخر باعتبارة دس السم له لا يذكرون الكثير من حزب علي لم يوافق وحتى الحسين كان صمته احتراما للاخ الكبير ، والابتعاد عن شبهة طلب السلطة ، ولكن هي دالة فاعلة في بنية تاسيس نظرية الفكر الشيعي ، ال الامر لمعاوية والدهاء والسلطان والمال والذمم التي تشترى ولا منافس له قدرة معارضة حاكم دمشق كل اقطار دولة الاسلام خضعت ، ومن لم يخضع كتم وكبت وكظم وهي من علامات تشكل الفكر الشيعي مابين تشدد في الغلو وبين متشدد في التقية رسخت النظرية بعد تولية يزيد وقتله الحسين ابن علي ، وتعظم الملك وخىج من خلافة الى سطوة دول والحاكم شطر مفهوم امير المؤمنين ليكون هناك من هم معنيون بشؤون الدنيا ويقابهم من تناط به الاخرة الدنيا للحاكم وزبانيته والاخرة لا هل الحديث والفقه والسيرة وتعظمت الفتوحات لغايات نشرالدين وتعظيم الثروة وتوسع الافقي لمساحة الحكم واشغال الناس ، والشيعة مراكزهم في الحجاز مكة والمدينة والكوفة ومنهم من انتقل الى اماكن حيث انتشر الاسلام ، واعقاب استشهاد الحسين تفاقم ما ين من سب ال البيت على منابر الجمعة في الشام وثار بعض من لم يلتزم منهج علي بن الحسين فقتل ببشاعة ومثل بهم كحجر بن عدي ولوحق اصحاب الحزب القديم من قتل صبرا ومن ذبح ومن دسله السم .... واحداث المختار الثقفي والكيسانية والبيانية وحكومة من التوابيين وما رافقها من ثأر اقرب الى العصبية القبلية منهم قصاص دين ، وسقوط الكوفة تحت يد عبد الله بن الزبير واوقع القتل بالمختار واصحابه والمعارك بينه وبين دمشق ، في هذا الوسط كان لا يزال احفاد علي واصحابه الخلصاء وكانت نظرية الامامة قد نضجت ومن ايام علي هناك بوادر غلو حاربه بقوة تعاظم والخروج بالسيف غالبا يرافقه فكرة المهدوية وتعظم مكانة الامامة وتقديسها وعدم الاختلاط والتفرغ للعبادة والنسك والابتعاد عن الخوض في الزمانيات بذرة العصمة ...لقد انفتح الاسلام على الفلسفة والادب العالمي لاصقاع ذات حضارات مختلفة كبلاد فارس والهند واسيا الوسطى وتخوم الصين وتسرب الفكر اليوناني والروماني عبر النساطرة الذين مركزهم الاقدس في الشام وتقرب اليهود وتسلل الاسرائيليات لتوسيع ما جاء في الكتاب والسنة دون توسع كقصص الانبياء والاسباط والخلق والصرات الفكري بين المذاهب اليهودية والمسيحية والتي كانت عميقة وفقهية وفلسفية ولها من كرس نفسها في اثراء افكاره ، وطبيعة الحكم الاموي الذي تلخصه جملة ارض السواد بستان قريش ...في بيئة الزخم الفكري يمور والافكار تتقاطع اخرج الفكر من فطرة الصحراء وبساطة العربي وشظف معيشته الى المديات التي الف ليلة وليلة ما حدث اقوام باشكال وعقائد لم تخطر ببال وطعام لم يذكر حتى بالامثال وتغيرات في انماط التفكير وطرق الاقناع وبداية الحراك التمذهبي وما خلفه الاضطهاد لال محمد واصحابهم والنزعة العصبية وتكاثر الموالي كلها تعمق خطوط تشكل عقائد متنوعة ومتقاطعة مرات كثيرة ولكن جامعها اسم الشيعة فالكل مجمع على حب علي وال بيته حتى ان البعض من الغلو جعلوه بمرتبة النبوة وغيرهم وضعوه فوق النبوة بل ان ثمة فرق الهته ودخل الحلول والسحر والعرفان وتطور التصوف وتداخل مت النسك الهندوسي والبوذي والمجوسي وتخالط مع الشامانية . كان الائمة الى حين الغائب من طفولته رغم كل ما تعرضوا له وجميعهم مات صبرا او بالسم ، الا ان لا احد منهم الا وكان متبحرا في فقه دين جده ويضيف من علمه ويبعد الغلو ويطهر الاعتقاد من الارجاس الدخيلة ، ولا دليل تاريخي على شعائريات وطقوسيات وشطط عقدي الخلاف بين المذاهب كان اعظم من معارضة تلامذة الائمة ما قبل الاخير . ولا مذهب ولا احد يتجاسر او يتطاول على خط اولاد على بن الحسين ، مع توجه لاثراء الاسانيد ومحاولات تدوين بعيدا عن العيون للمنقولات الشفوية لانريد ان نبتعد ونتوغل في مفهوم كلية الشيعة واذاهبها لان ذلك مبحث مغاير ، نحن نناقش موضوع الشيعة كمتلازمة مترشخة في الجسد العراقية وهي واحدة من عدة متلازمات منها خاجي التصنيع ومنها داخليا ،وكان للاحتلال البريطاني اليد طولى في تصنيع وتكريس وتوسيع وترسيخ المتلازمات ، ولكن المحطات قيبل الخوض في مداخيل البنية الداخلية للمتلازمة الشيعية وقراءة التأثير لمردودات تلك المكونات على المحيط المشترك ، فنرى على سبيل المثال ما فعله المتوكل العباسي ترك بصمات خطيرة على جسد التفكير العقدي الشيعي ورفع من منسوب ردع الخروج عن الانضباط الجمعي للحفاظ ااجسدي على الشيعة ونؤكد نعني الجعفرية حصرا هم المتلازمة في الجسم العراقي وليس ملل ونحل واعتقادات هامشية هذا المذهب له فقه وعقائدية ونظرية في الاصول وتعديل للاركان وثراء لا يستهان به كما العقول الضحلة تسوق ، كان الهامش الزمني قد توقف عقديا من سنة علي بن الحسين وتطورت الى ما ساد والبعض من الشيع ارجعوها الى ايام علي لا نجد مصاديق ونراها تراهات كلامية واسانيد غير متواترة فلنا ما نران في من الغفري من تلامذ ته كيف تكون روده على وقايع دونها المجلسي في بحاره والكشكول واصبحت عند البعض مسلمات وهي لا ما يؤصلها ولا تنسجم وشخص ومقام الامام علي مرجع الفتوة وحيدرة ، وداحي باب خيبر ،تلك القوال عن كسر الباب وحرق الدار والاكراه على البيعة .نراها من اسقاطات ايام الكبيت ومن تبريرات الصمت المتوجب ومخارج لسلوك ائمة كما فعل الحسن والتي نحن نرى اهمية دراسة دون احكام مانعة لتقويم المتحصل والاثر ..وحتى مسيرة الحسين واستشهاده وما بعدها لابد ان ندرس خارج تاطيرات رواية الاخنف وبحار الانوار . البست اثوابا عقائدية كثير من الافكار اضعفت المتانة الفقهية وهو ما يتجلى لمن يدرس كتب المراجع من الموروث حتى اليوم ومنها من لم يسمح بانتشاره في فترات ما ومن قوى مرجعية ما ، التفريق بين العالم اللدني والعلم مكتسب مطلوب بحثه اجتهاديا ونشر ما حقق او كتب حوله ، التفريق بين السلطة الزمنية والحق الالهي للامامية التأجيل وتفسيرات الغيبة الكبرى لانراها متوافقة ولا ندخل التفصيل هنا ولكن العزلة وضعتةالمراجع في تناقضات جسيمة في الصمت حيال مخاطر عقائدية خطيرة وألتزام الرفض للاجابة عن اسئلة . توجب عرض الاجابة عنها من قرون ، مابين الانكفاء والاعتكافي السراديبي لحين ظهور المهدي وانشاء احزاب لا تختلف عن الاخوان المسلمين تخطط لاستلام السلطة ، فارق بين الارض والسماء ، التخريج بنظرية ولابة الفقيه عقد الاشكالية ولم يقدم حلولا . لسنا مع نتايج قسرية ساقها ايلي خضوري ود. النفيسي ..عن دور الشيعة في ثورة العشرين لا نجد فيهما علمية ولا مصداقية وفهم للمذهب الجعفري ولا استيعاب لمجريات الفعل الاجتهادي العلمائي للحوزات والتي هي مراجع التقايد التي يفترض هي خلف ما استنتاجه وهو مغلوط جملة وتفصيلا ، فالقول ان ثورة العشرين شيعية ، لانجدها الا اضغاث مردها لنا مبررات له وليس مكانها هنا . ابدا لم تكن الثورة شيعية وان كانت شرارتها من الفرات الاوسط الشيعي ، ولم تكنوالغاية استلام السلطة ، فلم تمارس المرجعيات حراك يشير الى رغبة بالسلطة ايام البويهيين ولا ايام القبائل التركمانية الشيعية ولا ايام خضوع العراق تحت نفوذ السطلة الايرانية من ايام اسماعيل الى احتلال بغداد من مراد الرابع وكل ما حصل بعد ذلك مز تبادل السيطرة كان الشيعة العضيد لاهل السنة ايام الاحتلال الفارسي والتزام المذاهب السنية بالحفاظ على الشيعة من بطش الحاكم العثماني ، بل نرى ان اضطرار الشاع والسلطان او من يمثلهم للاهتمام بالمقدسات لكل المذاهب هو مجارات لهوى الشارع وتماهي مع المزاج الشعبي ، وليس العكس ، ما يدعيه النفيسي من ان الشعور الشيعي انهم اغلبية ولا سلطة لهم ، تسطيح وفقر معرفي بحقيقية الواقع المجتمعي العراقي والمشاعر الشيعية ، فالمزاعم واهنة ولا علمية بالقول ان الشيعة فجروا ثورة العشرين وتزعموها للوصول للحكم . استنتاجات لامصاديق لها عند اعتى الفكتوريين من الباحثين البريطانيين الا من كانت لهم يد في تسريع عمل المتلازمة وتطويرها ، لم يكن اسهام المواطن العراقي نابع عن اي منشأ انتمائي مناطقي او مذهبي او كياني فلا وجود له في التراث العراقي الا من قبل الاكراد لدوافع وبواعث وعبث اياد سنتناولها في متلزمة الاكراد .لا مكوناتية في المجتمع الع اقي عبر التاريخ ولا طوئفة ابدا هناك مذاهب ، واختلافات .وازالتها امر شبه مستحيل ، ما الضير هناك اختلافات بين المذاهب الاربعة فيما بينها بالعبادات والعلاقات الشخصية اوسع احيانا من اختلافهم مع المذهب الجعفري ، ليس خلاف الشيعة والجماعة الخلاف الملاكاني واليعقوبي ولا النسطوري الكيرليسي ولا اللوثري الكلفني والكاثوليكي ، فقاعات تلك امتدادات الفكر التكفيري ليس لها عمق جماهيري المالىالخليج السعودي خاصة لدعم الاصولية السلفية مكرس للواجهات السياسية كالاخوان الذين استمدوا نظرية الباطنية واىكتمان بدعم خارجي ومراكزهم خاجية وجذور السرية من الحشاشين من حسن الصباح ، ، التاويل النفيسي الخضوري مغرض والقوى التي دعمته حتى لة شيعية لها خلفيات فالتيارين المتحكمين بالتشيع الايراني كما يقول علي شريعتي صفوي وعلوي، حرس الاستقلال زعمائه لاتوجد وثيقة واحدة ولا مصدر واحد من اي جهة تقول انهم يعبرون عن جهة بعينها او مذهبا مت لا توجد شعارات كما اليوم ولم تقدم ورقة واحدة تمثل وجهة نظىجر مرجعية شيعية كمذهب خلال الثورة منويوم انطلاقها الى نهايتها . كل المطاليب والشعارات والتفسير للاحداث من اقطاب الثورة كانت وطنية ، قد هناك صفة عشائرية نحن نتحدث عن احداث قبل قرن ،هناك مطاليب اختلط الوطني بالقومي فيها ، والدافعية التي تحدث عنها كاتيلوف الطبقية كانت ملموسة ولكن التاثير القومي لكون المجتمع فلاحي الدراسة الماركسية افرزت الواقع الشرقي وقالت المسالة الشرقية الخاصة ، ودراسات ماوتسي تونج ايدت ان الكثافة الفلاحية تغير من النظرة التقليدية للقلاح وتضعه في موقع يتصاقب مع البروليتاريا وان ظرفيا،لهكذا بنيوية للثورة لابد ان تظهر نوازع دينية ولكنها لم تكن مؤصلة كمعطى مذهبي والنازع القبلي العشائري يقبل للدارس وفق مرحلته ، الاسلام دين سماوي ، يحث على عشيرتك الاقربون . الاحالة بسلخوالواقعة او الحادثة او المصطلح عن الزمكان خلل منهجي ونظري وموضوعي وعلمي وقد يكون له غايات خفية . دوافع شعلان ابو الجون بعد اخراج الشخصنة وجعفر ابو التمن والسيد الخالصي ومحمد مهدي البصير وضاري السلمان ومحمد الشيرازي ومحمد رضا الشبيبي ، تتماهى مع بعضها ولا اختلاف الا في زاوية النظ كاي موقع فيه حوار يختلف المتحاورون وهم من حزب او جبهة واحدة . العدو والغاية والهدف والدافعية واحدة المشاعر الكيانية لليهود ولال صباح نعرف الدافع والغاية والاسباب والحيثيات لهما ليست متواجدة في العراق الا كمى اسلفنا عن بعض الاحزاب الكردية وهناك اسباب وتاريخ ودوافع وعوامل الامور مختلف ....الجزء القادم نمر على الشعائر والتحزب والدعوة وكلها مقدمات لدراسة ماهية الفكر الجعفري واسباب تحوله الى متلازمة ......يتبع
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قبلة حافية القناعة /B
-
شعرية انشائية نثرية /4
-
شعرية انشائية نثرية /3
-
قبلة حافية القناعةA
-
تقاسيم الشر والفرح /5
-
شعرية أنشائية نثرية /2
-
تقاسيم الشر والفرح /4
-
شعرية انشائية نثرية /1
-
تقاسيم الشر والفرح/3
-
مدارات على ضفاف النقد /2
-
تقاسيم الشر والفرح /2
-
مدارات على ضفاف النقد
-
تقاسيم الشر والفرح/1
-
4 المتلازمة الشيعية D
-
مبتسر تعالقي
-
على يمين القلب /نقود انثوية 32/أ.د.بشرى البستاني A
-
احابيل افزمن
-
مداخيل اولية من الاسلوبية للعدول اﻹنزياحي
-
قارب نساه البحر على الرصيف
-
4 المتلازمة الشيعية C
المزيد.....
-
ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم
...
-
عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي
...
-
المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي
...
-
ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات
...
-
الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ
...
-
بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م
...
-
مواقفه من الإسلام تثير الجدل.. من هو مسؤول مكافحة الإرهاب بإ
...
-
الإمارات تعلق رسميا على مقتل -الحاخام اليهودي-.. وتعلن القبض
...
المزيد.....
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
المزيد.....
|