رابح عبد القادر فطيمي
كاتب وشاعر
(Rabah Fatimi)
الحوار المتمدن-العدد: 5425 - 2017 / 2 / 7 - 17:09
المحور:
الصحافة والاعلام
ونحن على باب التغيرات القادمة ،في موازين القوة ،وقد بدأت بوادرها واضحة ،بدأت تلك التحولات من الورق الى الواقع منذ مارس 2003 منذ احتلال العراق في عهد الرئيس لأمريكي دبليو بوش ومع موجة بمى سمي الفوضى الخلاقة و الشرق الأوسط الجديد وصراع الحضارات دشن بوش احتلاله لأكبر دولة عربية في الشرق الأوسط ومنذ ذلك الوقت بدأت تُلعب أوراق جديدة في موازينالقوة الدولية ،ولم نبادر كعرب لرمي أوراقنا للعب وحجز مكان لنا في التوازنات الجديدة اللهم الاّ بعض الحضور المحتشم خالي من أي نشاط سياسي حي ينبئ بولادة مشاركة حية ومزاحمة سياسية للمشروع الجديد .القراءة الصحيحة يومها كان علينا أن نزاحم ونحجز لنا مكان ولو على طرف الطربزة ،دولة مثل ايران كانت متحمسة للمشروع الامريكي ولذلك عملت على مساعدته إن كان ذلك في العراق أو في أفغانستان. نحن كدولة عربية اذا عملنا بالوحدة العربية التي جاءت بها سوريا والعراق واليمن ومصر والجزائر ،نحن أولى ان نكون متواجدين في العراق ،ونحن أولى أن نكون متواجدين في فلسطين والأحقية لنا ان نكون متواجدين في دمشق لا لأن نتقاسم التركة ،ونتقاض أجرا،هو مبد الأخوة الذي عملت به العرب وعمل به الاسلام واجب تواجدنا في العراق وسوريا وفلسطين هو واجب وطني يمليه علينا التاريخ والاخلاق والسياسة لا تمليه علينا المصالح وحدها وان كانت فهي تشمل الجميع. وترك الساحة فارغة في العراق وسوريا عمليا خيانة وطنية ,ماعلاقة ايران وتركيا بالعراق وسوريا وفلسطين بكل تأكيد هم لا يسعون لخدمة هؤلاء الشعوب ،بقدر ما يبحثون على مصالح شعوبهم وتحقيق مكاسب على حساب أرواحنا وألمنا وعذاباتنا ،مالذي حققته تركيا لسورين طيلة ستة سنوات من الوعود ،ومالذ حققته ايران الا المزيد من ترسيخ أقدامها لاستعمارية في أرض العروبة ولاسلام دمشق الغالية العزيزة فإذا قلت دمشق والعراق فبكل تأكيد أقول العالم العربي .إذاهل ممكن أن نغير في استراتيجيتنا.ونسجل حضور قوي في منطقتنا وأرضنا بدل ايران وتركيا والقيصر الروسي والاّ سوف يقسمننا ،
#رابح_عبد_القادر_فطيمي (هاشتاغ)
Rabah_Fatimi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟