أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد عواد - معركة كسر العظم بين الإنجيليين والأرثوذكس ح1















المزيد.....


معركة كسر العظم بين الإنجيليين والأرثوذكس ح1


عايد عواد

الحوار المتمدن-العدد: 5425 - 2017 / 2 / 7 - 17:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




طقوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية


رفات القديسين (أجساد القديسين / ذخائر)


الرفات Relics، الذخائر، الأجساد:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من خلال التقليد المقدس، تقوم بتكريم القديسين وطلب شفاعتهم، وتعمل باسمهم اجتماعات روحية ونهضات، والناس يترنمون بسيرتهم الطاهرة في شكل مدائح للقديسين، خاصة في ذكراهم (وهي تعتبر أعياد)، وكذلك تحتفظ بأجزاء من أجسادهم الطاهرة أو/و متعلقاتهم.

ولدينا في كنيسة القديس تكلاهيمانوت رفات (أجساد) بعض القديسين العظماء.. وهم يقودونا مع الأنبا تكلا هيمانوت في رحلتنا خلال العالم، في سعينا نحو الأبدية.. وهذه الأجساد موجودة بجانب خورس السيدات وخورس الرجال على اليمين واليسار بالكنيسة.

- يمجد الله قديسيه كما مجدوه في حياتهم فتظهر عجائب من أجسادهم.

- إننا لا نعبد القديسين بل نكرمهم لأنهم أولاد الله المجاهدون.

ملاحظة :
التقليد الكنسي : التقليد هو كل تعليم وصل إلينا عن طريق التسليم الرسولي والآبائي أي انه التعليم الشفهي غير المكتوب في الكتاب المقدس. لذا فان التاريخ الرسولي هام ولولا تسليم الآباء الرسل لما وصل إلينا المبادئ العامة لطقوس الصلاة وطقوس القداس (الشركة في جسد الرب) أو طقوس الصلاة في يوم الأحد أو التقليد في سيامة القسوس وطقوس الترانيم أو صلاة المزامير و العظات.

******


تكريم أجساد الشهداء حسب التقليد الكنسي


لقد حُسِبَت أجساد الشُّهداء منذ العصر المسيحي الأول (بدايات المسيحية) كذخائِر مُقدسة وروائِع ثمينة، تُوضع في أعظم الأماكِن وأقدسها تشبُّهًا بما جاء في سفر الرؤيا (6: 9) ”رأيت تحت المذبح نِفوس الذين قُتِلُوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التي كانت عندهم“.

ولعلنا نرى في تصميم القديس أمبروسيوس في وصيته على أن يُدفن جسده بجوار الشهيدين بروتاسيوس وجيرفاسيوس دليل على مدى ارتباط إيمان أمبروسيوس بقيمة أجساد الشُّهداء وشفاعتهُم.

ويُشير قديس تورين (مكسيموس) إلى قيمة أجساد الشُّهداء وبركاتهُم بقوله: ”إنَّ أسلافنا أوصونا أن نلصق أجسادنا بعِظَام الشُّهداء حتى حينما يُشرِق المسيح على الشُّهداء يرفع عنَّا ضِمنًا ما فينا من ظلام“، ويقُص علينا المُؤرِخ يوسابيوس القيصري أنَّ المُؤرِخ هيجيسبوس رأى بنفسه جسد القديس يعقوب البار أخي الرب موضوعًا تحت المذبح في وضع بارِز..

ويقول أيضًا المُؤرِخ يوسابيوس أنَّ مِلكِيِة أي كنيسة لجسد شهيد أصبح غِنَى وشُهرة فائِقين، بالإضافة إلى صحة الإيمان والعقيدة، لذلك صارت الكنائِس تتسابق على قِنيِة هذه الأجساد الغالية، حتى أنَّ بعض الكنائِس سامت أساقفة مسئولين عن أجساد القديسين التي تحتفِظ ببركِتها.

وبالرغم من إلحاح الشُهداء أنفُسهُم برفض أي تكريم لأجسادهُم، إلاَّ أنَّ الكنيسة وفاءًا منها لشُهدائها، الذين قدَّموا أجسادهُم مذبوحة ودِماءهُم مبذولة، رأت من الضروري بل ومن الواجِب أن تُكرِّم أجسادهُم، فبعض الشُهداء لم يُمانِعوا أن تُحتفظ أجسادهُم للتذكار، كما جاء على لسان الشهيدة بربتوا.

ونلحظ في أقوال القديس إغريغوريوس النزينزي إيضاحًا لخبرتنا الكنسية التي تتعلَّق بشغفنا على تكريم رُفات القديسين، فنجده يقول في عِظته عن القديس كبريانوس الشهيد: ”إنَّ تُراب كبريانوس، بالإيمان، يستطيع أن يعمل كل شيء، والذين لجأوا إلى ذلك يعلمون صحة ما أقول“، لقد قدَّم لنا خِبرة عاشها جيله ولمسها هو بنفسه لذلك عمل وعلَّم بها.

لذلك مهما كانت الكنيسة صغيرة وفقيرة، لكنها تضُم رُفات شهيد، تصير موضِع جذب لكثيرين، لأنَّ الشُهداء يعملون صيادين للناس بعد شهادتهُم، إذ يصطادون ربوات من الناس إلى مواضِع أجسادهُم ومقصورات رُفاتهُم الكريمة.

ومنذ العصور الأولى أقامت الكنيسة هياكِل صغيرة تحوي أجساد شُهدائها، وكانت هذه الهياكِل أو الكنائِس تُسمَّى باسم ”مارتيريم Martyrium“ أي ”مكان شهادة“، وكلمة ”شهادة (مارتيريم)“ ترجمة حرفيَّة من اليونانية Μαρτύριον أي ”كنيسة صغيرة لذِكرى شهيد“.

ولقد مرَّت الكنيسة بزمن كانت لا ترى فيه أي مذبح جدير بالتكريس إلاَّ الذي يحوي جزءًا من جسد شهيد!!! وكان الكاهِن الذي يُعيَّن على مذبح شهيد يُعتبر أعلى رُتبة من أي كاهِن آخر وكان يُسمَّى (مارتيراريوس) أي خادِم شهادة.

لذلك يعتبِر القديس إغريغوريوس النيصي أنَّ عقيدتنا في تكريم أجساد الشُّهداء سببها أنَّ هذه الرُفات مصدر تهذيب للكنيسة، تطرُد الأرواح النجِسة وتأتي لنا بالملائِكة، فنطلُب بها ما هو لخيرنا، ونأخذ شِفاء لأسقامنا ولكل أوجاعنا، فهذه الأجساد ملجأ أمين للشفاعة عند الذين في شدة وكنز خيرات للفُقراء والمُعوزين.

وتُكرِّم كنيستنا أجساد الشُهداء وتُضمِّخها بالأطياب، وتصنع الاحتفالات الروحية في المواضِع التي تضُم أجسادهُم..

· جسد الشهيد القوي أنبا موسى الأسود بدير البرموس العامِر.

· وجسد الشهيد مارمينا العجائِبي بديره بمريوط.

· وجسد الشهيد سيدهم بشاي بكنيسته بدمياط.

· وجسد الشهيد أبو سيفين في مواضِع كثيرة.

· وجسد الشهيد مارجرجس في مواضِع كثيرة.

· وجسد الشهيد أبانوب النهيسي بكنيسته بسمنود.

· وجسد السِت رِفقة بكنيستها بسنُباط.

· وجسد الأم دُولاجي بإسنا.

· وجسد العفيفة دميانة والأربعين عذراء بالبراري.

· وأوِّل الجميع رأس القديس مارمرقُس الكاروز بالكاتدرائية المرقُسية بالأسكندرية.

بالحق إنَّ كنيسة مصر كنيسة الأبكار المكتوبين وأرواح الأبرار المُكملين، كنيسة بطرُس خاتِم الشُّهداء وأبا بسخيرون القليني والأنبا صموئيل المُعترِف وكل الشُّهداء والمُعترفين.

.........

ملاحظة :
هنا إقرار صريح بأن الكنيسة مهما كانت صغيرة أو فقيرة طالما تضم رقاد قديس فهي عالم جذب الكثيرين وبالتالي تدفق المال !!!


*****



الإنجيليون وعادة تكريم رفات القديسين عند الأرثوذكس !!



تكريم أجساد الشهداء: عادة وثنية أم مكر أريوسي؟ (بالوثائق الآبائية)


المسيحي الحقيقي هو الذي يحيا بالروح لا بالجسد

اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ، وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ. (يوجنا 3 : 6)

ومن يعلم الانجيل يعرف جيدا ان الايمان المسيحي هو ايمان روحي وليس ممارسات جسدية كالوثنيين..

أما الآن فتجد عظام اموات القديسين تملأ كل كنيسة ارثوذوكسية كبيرة أو صغيرة بحجة التبرك بها، يبخرون ويسجدون امامها لينالوا الشفاء والزواج والعمل والانجاب تماما كما كان يفعل الوثنيون قبلا.

فى تثنية 34: 6 دفن الرب موسى بنفسه وأخفى جسده، وكل شراح الانجيل شرقا وغربا أجتمعوا على ان السبب فى ذلك هو “لكى لا يعبده بنى اسرائيل” أى يصنعوا له “مزار” ويقدمون له البخور ويطلبوا منه طلبات وصلوات شفاعات (وهو ما نراه اليوم) ثم نرى فى رسالة يهوذا عدد 9 ان هناك مجادلة شديدة حدثت بين ميخائيل رئيس الملائكة والشيطان من جهة جسد موسى فالشيطان يريد اظهاره والملاك يرفض ، والسؤال : لماذا اراد الشيطان اظهار جسد موسى؟ لكى ينزلق اليهود فى عبادته.. للأسف الشديد نجح الشيطان بعد ذلك بقرون وانزلقت الكنائس التقليدية وأظهرت أجساد من تعتبرهم “قديسيها” ووضعتها فى توابيت وسجدت أمامها وبخرت (تماما كما بخر اليهود للحية)

فهل هي فعلا عبادة مسيحية ام تأثر وثني وحيل اريوسية؟!!


رأي الأنبا أنطونيوس في مسألة التبرك بعظام القديسين !!

من طرائف القدر ان اجد فقرة في كتاب حياة الأنبا أنطونيوس بقلم أثناسيوس الرسولي
(ترجمة القس مرقص داود فصل 90) تؤكد ان تحنيط الاجساد بحجة “التبرك” بيها ما هي الا عادة وثنية ورثها المصريين من الفراعنة مثل الكثير من العادات الأخرى التي طغت على جوهر الايمان المسيحي فصارت مثل تلك العادات هي نفسها الايمان المسيحي..

“ولما ألح الأخوة ليمكث (أنطونيوس ) معهم ويموت هناك رفض لأسباب كثيرة كان ينم عنها التزامه الصمت، وكان أخصها هذا السبب: أن المصريين معتادون إكرام أجساد الصالحين ـ سيما أجساد الشهداء ـ بالخدمات الجنائزية، ولفها بالأقمشة الكتانية عند الموت، وعدم دفنها تحت الأرض بل وضعها علي أرائك، وحفظها في منازلهم، ظانين أنهم بهذا يكرمون الراحلين.
وطالما حث أنطونيوس الأساقفة لأعطاء النصائح للشعب في هذه الناحية. كذلك علم العلمانيين ووبخ النساء قائلا: “إن هذا الأمر لا هو شرعي ولا هو مقدس علي الإطلاق ، لأن أجساد الأباء البطاركة الأولين والأنبياء محفوظة إلى الآن في مقابر. ونفس جسد الرب أودع قبراً وضع عليه حجر، وبقي مختبئا إلى أن قام في اليوم الثالث وإذ قال هذا بين لهم أن من لم يدفن أجساد الموتى بعد الموت تعدى الوصية حتى وأن كانت الأجساد مقدسة، لأنه أي جسد أعظم أو أكثر قداسة من جسد الرب؟ ولما سمع هذا الكثيرون دفنوا الموتى منذ ذلك الوقت تحت الأرض. وشكروا الرب إذ تلقوا التعليم الصحيح.”
حياة أنطونيوس بقلم أثناسيوس الرسولي
(ترجمة القس مرقص داود فصل 90)

و بعد 16 قرن:

الأقباط لا يدفنون أجساد قديسيهم تحت الارض بل يضعوها في مزرات فوق الأرض داخل دور العبادة لنوال بركة من عظام ميتة ، ويسجدون لها ويصلون لها من أجل المعونة



الرسالة الفصحية 41 لاثناسيوس الرسولي

ص 257 ، 258 ، 259 ، 260

http://goo.gl/2W8jzP

*********


الحق الكتابي والتقليد الارثوذوكسي

هل ما وصل اليه التقليد الارثوذوكسي الآن هو حق الانجيل؟

الكتاب قال ان الصلاة بالروح والحق، والتقليد قال ان الصلاة لجهة الشرق

الكتاب قال لا يخكم عليكم احد من جهة عيد، والتقليد فيه فوق ال 30 عيد

الكتاب قال “ان كنتنم قد متم مع المسيح عن اركان العالم فلماذا كأنكم عائشون في العالم تفرض عليكم فرائض: لا تمس، ولا تذق، ولا تجس”، والتقليد قال ممنوع لمس الجسد والدم وزيت الميرون وممنوع على المرأة الحائض التناول او السيدات دخول الهيكل.. الخ

الكتاب قال ان المعمودية هي دفن وقيامة، والتقليد قال ان المعمودية 3 غطسات

الكتاب قال ان الشفيع واحد والوسيط واحد وفيه الكمال، والتقليد شايف ان الشفاعة انواع للمسيح نوع واحد منها

الكتاب قال انتم هياكل الله وقال ان الله لا يسكن في هياكل مصنوعة بيد بشر، والتقليد فيه هياكل حجرية

الكتاب قال ان المسيح هو رئيس الكهنة، والتقليد قال ان البابا هو رئيس الكهنة

الكتاب قال ان الاسقف يجب ان يكون متزوج، والتقليد يريده راهبا

الكتاب اعطي دور للمرأة الشماسة في الكنيسة، والتقليد اهملها

الكتاب قال ان كل المؤمنين هم قديسين، والتقليد شايف انها لناس وناس

الكتاب قال ان المسيح قدم نفسه ذبيحة مرة واحدة، والتقليد شايف ان الكهنة يقدموا رب المجد ذبيحة على مذابح حجرية

الكتاب قال إلهنا إله احياء وليس اله اموات، والتقليد يخرج عظام الاموات ليتبارك بها المؤمنين

الكتاب قال للرب الهك تسجد والتقليد يقبل السجود أمام البابا .

***********

هل القداس الارثوذوكسي هو ما حذر منه بولس أهل كورونثوس؟!

جميعنا يعلم ان الكنائس الارثوذوكسية تؤمن بوجود الهياكل والمذابح الحجرية، ان الكاهن يقدم المسيح نفسه ذبيخة (جسد حقيقي ودم حقيقي)، وان الخبز والخمر هما لغفران الخطايا والحياة الابدية لمن يتناول منهما. اليس كذلك؟

فهل هذا هو ايماننا المسيحي؟


************


تعقيبي في المعركة بين الطرفين بالرجوع إلى الكتاب المقدس ودون إضافة مني في الشرح والتفسير والنقل !!!!


العهد القديم


سفر الملوك الثاني 13

20 وَمَاتَ أَلِيشَعُ فَدَفَنُوهُ. وَكَانَ غُزَاةُ مُوآبَ تَدْخُلُ عَلَى الأَرْضِ عِنْدَ دُخُولِ السَّنَةِ.
21 وَفِيمَا كَانُوا يَدْفِنُونَ رَجُلاً إِذَا بِهِمْ قَدْ رَأَوْا الْغُزَاةَ، فَطَرَحُوا الرَّجُلَ فِي قَبْرِ أَلِيشَعَ، فَلَمَّا نَزَلَ الرَّجُلُ وَمَسَّ عِظَامَ أَلِيشَعَ عَاشَ وَقَامَ عَلَى رِجْلَيْهِ.

تفسير سفر الملوك الثاني
القمص تادرس يعقوب

20 ومات اليشع فدفنوه وكان غزاة مواب تدخل على الأرض عند دخول السنة

مات إليشع النبي، وحتى في دفنه بعث فرحًا في قلوب الكثيرين، حيث أقام جثمانه ميتًا.إنه ليس عمل الجثمان ذاته بل اللَّه مقدس النفس والجسد معًا!

يريد أن اللَّه يعمل بأولاده حتى بثيابهم (ثوب إيليا) وبظلهم (ظل بولس) والخرق التي على أجسادهم (بولس الرسول) وجثمانهم بعد الموت!



21 وفيما كانوا يدفنون رجلا إذا بهم قد راوا الغزاة فطرحوا الرجل في قبر اليشع فلما نزل الرجل ومس عظام اليشع عاش وقام على رجليه

يقول العلامة أوريجينوس أن اليهود في حرفيتهم أساءوا فهم الشريعة التي حسبت من يلمس ميتًا يُحسب دنسًا، سواء كان الميت إنسانًا أو حيوان.

+ ماذا إنسان كان الجثمان خاص بأب بطريرك، أو كان خاصًا بإبراهيم نفسه؟ ماذا إن لمس العظام، هل يُحسب دنسًا؟ ماذا إن لمس عظام إليشع التي أقامت شخصًا ميتًا؟ هل يُحسب دنسًا من لمس عظام للأنبياء، وبالتالي هل يحسبون من أقامتهم العظام دنسًا؟ انظر كيف أن التفسير اليهودي غير لائق!

لننظر أولًا ما الذي نلمسه، أية لمسة تجعل الإنسان دنسًا وأية لمسة تجعله طاهرًا..

. يقول الرب في الإنجيل: "إن كل من ينظر إلى امرأة ليشتهيها فقد زنى بها في قلبه" (مت28:5). لأن قلبه لمس رذيلة الشهوة، وصارت نفسه دنسة. لذلك فإنه إن كان أحد يلمس شيئًا بطريقة ما، سواء كان خلال اشتهاء امرأة أورشليم اشتهاء مال، أو أي نوع آخر من شهوة الخطية، فإنه يلمس ما هو دنس فيتنجس.

العلامة أوريجينوس

Origen: Homilies on Leviticus, 3:3:1,2.

+ لماذا ندهش أن النفس تُصلح بكلمة الله، وأن الجسد يعود إلى العظام إن كنا نتذكر الميت الذي قام بلمسة جسم النبي؟

القديس أمبروسيوس

St. Ambrose: On belief in the Resurrection, 81.

+ في مثال اليشع واحد بلمس الجسد قام، أما هنا فبالصوت أقامهم (الموتى) بينما كان جسده لا يزال هنا على الصليب. أنهم ليسوا فقط قاموا، بل والصخور تشققت والأرض اهتزت لكي يتعلموا أنه كان قادرا أن يضربهم (صالبيه) بالعمى ويمزقهم أربا.. لكنه لا يريد، فإنه سكب غضبه على العناصر أما هم فيريد أن يخلصهم بمراحمه.

مل 13: 21

+ إن كان جثمان اليشع أقام ميتا، كم بالأكثر يفعل الله عندما يحيى أجساد الموتى ويحضرهم للدينونة؟!

القديس إيريناؤس

Fragments from the lost writings of Irenaeus, 35.

+ هذا ما كان يمكن أن يحدث لو لم يكن جسد اليشع مقدسًا.

الدسقولية

Constitutions of the holy apostles, book 6:6: 30.

*********

العهد الجديد


إنجيل متى 27

51 وَإِذَا حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ. وَالأَرْضُ تَزَلْزَلَتْ، وَالصُّخُورُ تَشَقَّقَتْ،
52 وَالْقُبُورُ تَفَتَّحَتْ، وَقَامَ كَثِيرٌ مِنْ أَجْسَادِ الْقِدِّيسِينَ الرَّاقِدِينَ
53 وَخَرَجُوا مِنَ الْقُبُورِ بَعْدَ قِيَامَتِهِ، وَدَخَلُوا الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ، وَظَهَرُوا لِكَثِيرِينَ.


تفسير أصحاح 27 من إنجيل متى للقمص تادرس يعقوب

. انشقاق الحجاب

إذ أسلم السيِّد المسيح روحه انشقَّ حجاب الهيكل إلى اثنين من فوق إلى أسفل [51]، وكان في ذلك إعلانًا لما سبق فقال "انقضوا هذا الهيكل وفي ثلاثة أيام أُقيمه" (يو 2: 19). ما حدث في الهيكل اليهودي قد تحقّق في جسده المقدّس لكي يقيمه في اليوم الثالث. انشقاق حجاب الهيكل كان فيه إشارة إلى جحود اليهود للمسيّا ورفضهم لعمله الخلاصي فصاروا مرفوضين، وكما يقول القديس كيرلس الأورشليمي: [لم يترك منه جزء إلا وانشقَّ، لأن السيِّد قال: هوذا بيتكم يُترك لكم خرابًا" (مت 23: 38).

انشقاق الحجاب الذي يفصل قدس الأقداس عن القدس يكشف عن عمل السيِّد المسيح الخلاصي، إذ بموته انفتح باب السماوات للمرَّة الأولى لكي بدالة ندخل قدس الأقداس الإلهيّة خلال اتّحادنا بالسيِّد

يقول القديس جيروم أن مفارقة نعمة الله للهيكل القديم فتحت الباب للأمم وأقامت الهيكل الجديد، كما يقول: [إن يوسيفوس نفسه الكاتب اليهودي يؤكّد أنه في وقت صلب الرب خرج من الهيكل أصوات قوَّات سمائيَّة تقول: لنرحل من هنا .

انشق حجاب الهيكل اليهودي وتزلزلت الأرض، أي اِنهار الفكر المادي اليهودي في العبادة وتزلزل الفكر الأرضي، لكي لا يعيش المؤمن بعد يطلب الأرضيّات، بل ينطلق نحو السماويات. بموت السيِّد يتزلزل إنساننا العتيق الأرضي داخل مياه المعموديّة، وننعم بالإنسان الجديد المقام من الأموات، لهذا: "القبور تفتَّحت، وقام كثير من أجساد القدّيسين الراقدين، وخرجوا من القبور بعد قيامته، ودخلوا المدينة المقدّسة، وظهروا لكثيرين" [52-53]. ما حدث أثناء الصلب كحقيقة واقعة لمسها الذين كانوا في أورشليم يتحقّق في حياة المؤمن حين يقبل الصليب مع السيِّد المسيح في مياه المعموديّة. إنه يزلزل أرضه الداخليّة ويشقِّق صخوره ويفتح القبر المقدّس لينعم بالقيامة مع السيِّد حاملًا الحياة الجديدة.

هذا وقيامة الكثير من أجساد القدّيسين الراقدين إنّما حمل تأكيدًا لقيامتنا ليس فقط روحيًا ولكن أيضًا جسديًا في يوم الرب العظيم. وكما يقول القديس أمبروسيوس: [عندما أسلم الروح أظهر أنه مات لأجل قيامتنا إذ عمل في نطاق القيامة .



****** ********* ********


المصدر والروابط :


كتاب الاستشهاد في فكر الآباء للقمص أثناسيوس فهمي جورج

http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-018-Father-Athanasius-Fahmy-George/003-El-Esteshhad/Martyrdom-in-the-Patristic-Thgought__104-Relics.html

http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-01-Old-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/12-Sefr-Molouk-El-Thani/Tafseer-Sefr-Molouk-El-Thany__01-Chapter-13.html

http://st-takla.org/Coptic-Faith-Creed-Dogma/Coptic-Rite-n-Ritual-Taks-Al-Kanisa/Dictionary-of-Coptic-Ritual-Terms/4-Coptic-Terminology_Reh-Zein/Refat-Al-Kediseen__Holy-Relics.html

http://st-takla.org/FAQ-Questions-VS-Answers/03-Questions-Related-to-Theology-and-Dogma__Al-Lahoot-Wal-3akeeda/029-Church-Tradition.html

http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Tadros-Yacoub-Malaty/01-Engeel-Matta/Tafseer-Engil-Mata__01-Chapter-27.html#10._%C7%E4%D4%DE%C7%DE_%C7%E1%CD%CC%C7%C8

http://st-takla.org/Bibles/BibleSearch/showChapter.php?chapter=27&book=50

http://2osool.com/%D8%AA%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D8%A3%D8%AC%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%87%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%AB%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D9%85-%D8%A3%D8%B1%D9%8A%D9%88/



.



#عايد_عواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدعارة المقدسة بين سامي لبيب والإسلاميين
- يسوع والمكر والشتم واحتقار البشر من كتبهم
- سامي لبيب بين يسوع وأبي لهب وغيره !
- الرسولة تكلة صلى الله عليها وسلم والصخرة !
- خرافة كبرى أم فضيحة والأنبا تكلا أنموذجا !
- موجز عايد المستقيم بالرد على صباح إبراهيم
- إيليا النبي بين الخرافة والعنعنة !
- الخرافة بين سفر الرؤيا والإسراء والمعراج
- قديسان ومبتدع بين المعجزة والخرافة
- الحمار والمؤمنون بالأديان والحقيقة
- ايدن حسين وعبدالله اغونان والأديان
- داعشيات سعودية حكومية - الجزء الأول
- أرثوذكسيات - الحلقة الثانية
- أرثوذكسيات - الحلقة الأولى
- كشف المستور بين الأرثوذكس والكاثوليك الجزء الرابع
- الأرثوذكس وسلطان الكنيسة والكهنة والخرافة
- كشف المستور بين الأرثوذكس والكاثوليك الجزء الثاني
- كشف المستور بين الأرثوذكس والكاثوليك الجزء الأول
- الزنا الروحي والأرثوذكس وحزقيال نموذجا


المزيد.....




- حركة الجهاد الاسلامي: تعمد الاحتلال قصف المناطق السكنية جريم ...
- حركة الجهاد الاسلامي: الحساب المفتوح مع الاحتلال سيجعله يدفع ...
- اول تعليق للجهاد الاسلامي على استهدف ضاحية بيروت الجنوبية
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: العدوان على المدنيين اللبنان ...
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: عدوان الاحتلال على المدنيين ...
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: عدوان الاحتلال على المدنيين ...
- المجلس الاسلامي الاعلى بالعراق: نجدد موقفنا الداعم لسكان غزة ...
- رئيس الوزراء البلجيكي يهاجم الكنيسة الكاثوليكية على خلفية ال ...
- وسط خلو مقعد السعودية.. نتنياهو يُبرز أهمية تطبيع العلاقات م ...
- تجمع العلماء المسلمين في لبنان: نحيي المقاومة الاسلامية على ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد عواد - معركة كسر العظم بين الإنجيليين والأرثوذكس ح1