|
غوانتانامو في العام الخامس: وصمة عار أم عدالة أمريكية الطراز؟
صبحي حديدي
الحوار المتمدن-العدد: 1430 - 2006 / 1 / 14 - 10:37
المحور:
حقوق الانسان
في الخلفية الأخلاقية الأبعد، إذا جاز الحديث أصلاً عن خلفية كهذه، ثمة عبارة ـ مفتاح أطلقها الرئيس الأمريكي جورج بوش في تبرير إنشاء المعتقل العسكري الذي أقامته الولايات المتحدة في خليج غوانتانامو يوم 11 كانون الثاني (يناير) 2002، ضمن حزمة إجراءات أخرى خارجة عن القانون الدولي والقانون الأمريكي ذاته أيضاً، في سياقات ما أسمته الإدارة بـ "الحرب على الإرهاب". قال بوش، في مارس (آذار) 2002: " تذكروا... هؤلاء الأشخاص الموجودن في غوانتنامو قتلة لا يشاركوننا نفس القِيَم"... إنها، إذاً، حكاية قيم، أخلاقية أو فكرية أو سياسية أو ثقافية، وليست مسألة قوانين مرعية وقضاء مستقلّ ومحاكم عادلة تنظّم شؤون الجريمة والعقاب. وأيّ انتهاك للحقوق الإنسانية والقانونية للأفراد المعتقلين في غوانتانامو مشروع تماماً في منظار أوّل هو عدم اشتراك المتهم في القيم الأمريكية، وأنّ تلك القيم تتمتع ـ في المنظار الأمريكي فقط! ـ بصواب أخلاقي مطلق، وبمنعة قانونية راسخة، فضلاً عن مختلف أنماط السطوة السياسية والعسكرية والإقتصادية... هي في المجمل حيثيات عليا تبيح المحظورات لحاملي القيم الأمريكية. الحيثيات الأخرى، الأبسط في تثبيت الحقيقة ولكن الأفدح في تمثيل المأساة، تقول إنّ المعتقل يحتجز نحو 500 رجل من قرابة 35 جنسية مختلفة، لم تُوجه تهم بأية جرائم سوى إلى تسعة منهم فقط. بعضهم اعتُقل في أفغانستان، وبعضهم نُقل إلى المعتقل ضمن تكنيك" الخطف غير الشرعي الذي مارسته وكالة المخابرات المركزية هنا وهناك في مشارق الأرض ومغاربها. جميعهم تعرّضوا ويتعرّضون لصنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي (ليس أقلّها قسوة الحرمان من مقابلة أهلهم وذويهم، أو كتابة وتلقي الرسائل...)، فضلاً عن الإهانة والتحقير والقهر المتعمد، والتقييد بالسلاسل، وإجبار المعتقل على ارتداء نظارات معتمة. واليوم بالذات، ما يزال نحو 40 منهم ينفذون إضراباً عن الطعام، ويتمّ إخضاعهم لعمليات تغذية قسرية بواسطة أنابيب بلاستيكية يجري إدخالها إلى المعدة عن طريق فتحة الأنف! وبالرجوع إلى بعض وقائع اليوميات التي دوّنها المعتقل البحريني جمعة الدوسري، 32 سنة، ونشرتها منظمة العفو الدولية، يؤكد الرجل أنّ أنّ القوات الباكستانية كانت قد باعته إلى الأمريكيين لقاء حفنة دولارات، وأنه خضع للإستجواب 600 مرّة، ووُضع في زنزانة إنفرادية من دون سبب، وتعرّض لتهديدات بالقتل. كما مورست عليه سلسلة ضغوط نفسية أثناء جلسات التحقيق، بينها إجباره على الإستماع إلى موسيقى صاخبة، وتركه موثوقاً لساعات طويلة في غرفة باردة جداً دون ماء أو طعام، وتعريضه للإذلال بواسطة جندية لا ترتدي سوى ملابس داخلية، ثمّ إجباره على مشاهدة مجلات إباحية. وهكذا، ليس المرء بحاجة إلى أن يسهب في تفصيل أهوال هذا المعتقل، الذي قد تكفي في توصيفه تلك الحقيقة الدامغة التي تقول إنه لا ينتهك اتفاقيات جنيف حول معاملة الأسرى فحسب، بل ينتهك أنظمة السجون المعمول بها في جميع االديمقراطيات، بما في ذلك أنظمة السجون الأمريكية. تكفي، كذلك، هذه الشهادة البليغة التي صدرت عن منظمة العفو الدولية تحت عنوان "معتقلو غوانتنامو: 4 سنوات بدون عدل"، والتي تعيد تذكير العالم، والديمقراطيات الغربية أساساً وأوّلاً، بأنّ الـ 500 آدميّ ما يزالون "طي النسيان القانوني"، والعديد منهم لم يُمنح الحقّ في "المثول أمام أية محكمة أو مقابلة مستشار قانوني أو تلقي زيارات عائلية"، كما يخضع الكثير "للحبس في زنازين صغيرة لفترات تصل إلى 24 ساعة في اليوم مع أدنى فرصة لممارسة التمارين الرياضية"، و"غالباً ما يُحتجز المعتقلون في عزلة، أحياناً طوال أشهر، عقاباً على مخالفة قواعد المعسكر الصارمة". وتتابع المنظمة: "الأوضاع الفظيعة، ومزاعم التعذيب، وغيرها من ضروب سوء المعاملة، واعتقال الأشخاص في غوانتنامو مدة تصل إلى أربع سنوات بدون عدل: هذه انتهاكات لحقوق الإنسان تثير الذعر. ومن شأن خطط الولايات المتحدة لمحاكمة المعتقلين أمام لجنة عسكرية أن تتسبب بمزيد من الظلم. فهذه اللجان ليست مستقلة، وتجيز الأقوال التي تنـتزع تحت وطأة التعذيب أو الإكراه والأدلة المستندة إلى أقاويل". وبالفعل، شهدنا بالأمس فقط نموذجاً على هذا القضاء العسكري، في محاكمة اليمني حمزة البهلول ثمّ الكندي عمر خضر (19 سنة، وكان عمره 15 سنة ساعة اعتقاله). الرائد توم فيلنر، المحامي الذي عيّنه الجيش الأمريكي للدفاع عن البهلول، هو نفسه الذي وصف هذه المحاكمات بأنها "صورية"، وأنّ "القواعد ليست موضوعة بطريقة تساعد المتهمين". وأمّا النقيب جون مريام، المكلف بالدفاع عن خضر، فهو محام لم يسبق له تمثيل أيّ متهم أمام أية محكمة! السؤال التالي، الذي تقتضيه أية منظومة منطقية صالحة لتفسير السلوك الأمريكي، هو التالي: هل هذه وصمة عار منفردة، ينبغي أن يندى لها جبين الديمقراطية الأمريكية لمرّة واحدة محدّدة، مثلها في ذلك مثل بربرية سجن "أبو غريب" العراقي؟ أم أنّ غوانتانامو، مثلها في ذلك مثل "أبو غريب" وسواه من سلسلة انتهاكات حقوق الإنسان، هي أحدث الأمثلة فقط، في ثقافة سياسية ـ حقوقية متكاملة عريقة تنظّم وترسم العدالة الامريكية ما وراء البحار، أو حتى في كوبا، على مرمى حجر من أرض أمريكا؟ وفي صياغة أخرى للجدلية ذاتها، ثمة هذه الطائفة من الأسئلة: إذا كان «الإرهاب» هو الذي يسفك الدم الأمريكي (الضالع أو البريء، العسكري أو المدني)، فما الذي يغذّي هذا الإرهاب عاماً بعد عام وعملية دامية إثر أخرى أفضل من أمثلة غوانتانامو و"أبو غريب"؟ وهل يحقّ لأية ذاكرة أمريكية، قصيرة أو طويلة، أن تتناسى لائحة ديون الشعوب المستحقة على الولايات المتحدة، وكيف أنّ بعض بنود اللائحة جمرٌ متّقد تحت رماد يبدو خامداً، وبعضها الثاني من نوع يجري استيفاؤه بالعبوات الناسفة والعمليات الإنتحارية؟ ثمّ هذه الطائفة الثالثة من الأسئلة التي تصنع الجدلية ذاتها: أليست أمريكا هي التي هندست صيغة «الأفغان العرب»، ثم لم تجد بدّاً من إطلاقهم في أربع رياح الأرض حين وضعت الحرب الباردة أوزارها؟ أليست أمريكا هي التي وفّرت لهم ميادين «حروب الله»، في البوسنة والصومال وفلسطين المحتلة والسعودية وجنوب لبنان والكويت وبلاد الشاشان والفيلبين وكوسوفو وتركيا وأندونيسيا وإسبانيا وبريطانيا، غير نيويورك والبرجين ومقرّ البنتاغون؟ ألا تضرس امريكا، من جديد، حصرم فلسفات التدخل العسكري المباشر، أو الضربات الوقائية، أو التعاقد مع الدكتاتوريات المحلية؟ ألا تتكيء، للمرّة الألف ربما، على التنميطات العتيقة ذاتها حول «الإرهاب» والإرهابيين، و«الأصولية» والأصوليين، حيث الوصف أهمّ من الوصفة؟ نعرف، ومن الخير أن نتذكر دائماً، ما تقوله جميع المنظمات الحقوقية الدولية عن سجلّ حقوق الإنسان في الولايات المتحدة وطبيعة الإنتهاكات الصارخة التي تُمارس هناك على نحو مؤسساتي رسمي. لا أحد بلا خطيئة بالطبع، غير أنّ ديمقراطية عريقة مثل هذه لا تليق بها البتة تلك الإنتهاكات الفظيعة ذاتها التي التي اعتادت على ارتكابها الدكتاتوريات «الكلاسيكية»، شرقاً وغرباً، وماضياً وحاضراً. والتقرير السنوي لمفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة لا يوفّر الولايات المتحدة عاماً بعد عام، بل ويفرد لها خلاصات مفزعة، مثل هذه: "المواطن الأمريكي ليس متساوياً أبداً أمام القضاء، والأحكام الصادرة بحقّ الأمريكيين السود والآسيويين أقسى بثلاثة، وأحياناً بأربعة أضعاف من الأحكام الصادرة بحق البيض في قضايا مماثلة". أو هذه: «من الواضح أنّ اعتبارات مثل الأصل العرقي أو الإثني والوضع الإقتصادي ـ الإجتماعي، هي عناصر حاسمة في تحديد ما إذا كانت عقوبة الإعدام ستُفرض أو ستُستبدل بعقوبة أخفّ، وما إذا كانت ستنفّذ أم تُلغى بقرار أعلى صادر عن حاكم الولاية المعنية». كذلك يستخلص تقرير المفوضية أنّ تنفيذ أحكام الإعدام في الأحداث والمعاقين عقلياً يعدّ انتهاكاً صريحاً للميثاق الدولي حول الحقوق السياسية والمدنية. وقبل سنوات معدودات، وفي ردّ فعل على المجزرة التي ارتكبها تلميذان في جونسبورو بولاية أركانسو، طالب عضو مجلس الشيوخ جيم بيتس بسنّ تشريع يخوّل المحاكم فرض عقوبة الإعدام على الأحداث من سنّ 11 عاماً، كما يخوّلها الحقّ في تقديم الحدث إبن العشر سنوات إلى المحكمة، بوصفه... رجلاً بالغاً! وحدث أكثر من مرّة أنّ السلطات الأمريكية نفّذت حكم الإعدام برعايا دول أخرى دون التقيّد بالحدّ الأدنى الذي تفرضه القوانين الدولية في حالات كهذه (أي السماح للمحكوم بالإتصال بسفارة بلاده، والسماح لبلاده بإيفاد محامين للدفاع عنه، والسماح له بالاستئناف في هيئة قضائية دولية، على سبيل الأمثلة)، وعدم الإكتراث بقرارات صادرة عن محكمة العدل الدولية (الممثل الأرفع للقانون الدولي) تطالب صراحة باللجوء إلى اجراءات الحدّ الأدنى تلك. والمرء يتذكر حقيقة الغياب التام لكلمة «مساواة» في الدستور الأمريكي، الذي لا ينصّ صراحة على توفير ضمانات تكفل حقّ المواطن في الغذاء واللباس والمسكن والصحة والعمل والراحة والأجر المعقول إنسانياً، فضلاً عن الضمان الإجتماعي في العمل والحياة، وحماية الأسرة والأطفال. أليست هذه في صلب حقوق الإنسان؟ أليس ضمان «الحقّ المتساوي في الطعام واللباس والمسكن» هو جوهر الشرائع والحقوق؟ أيّ حقوق إنسان هذه حين يكون في مدينة نيويورك 36 ألف مواطن مليونير، و38 ألف مواطن يقتاتون على النبش في صناديق القمامة؟ وفي قلب المؤسسات الديمقراطية الأمريكية، ألا تنقلب بعض عمليات إنتخابات الكونغرس إلى صفقات مبيع الذمم وشرائها؟ ألم تكن فضائح انتخابات فلوريدا، التي أسفرت عن ولاية بوش الأولى، أقرب الأمثلة؟ ألم يحدث مراراً أنّ انتخاب أعلى المؤسسات الدستورية تحوّل إلى لعبة يمارسها كبار المليارديرات ومالكي الشركات العملاقة؟ وماذا عن انتهاك أمريكا لحقوق الإنسان ما وراء المحيط، ضدّ الأمم الأخرى في عالم البشرية الشاسع الواسع؟ هل ننسى أنّ الولايات المتحدة شنّت أكثر من 75 عملية غزو خارجي للشعوب، سقط خلالها ضحايا بالملايين؟ وفي كوريا الجنوبية، حيث ترابط القوات الأمريكية للدفاع عن «الحرية» و«حقوق الإنسان»، ألا تشير الإحصاءات إلى أكثر من 50 ألف حالة اغتصاب مارسها الجنود الأمريكيون ضدّ فتيات ونساء ذلك البلد، لكي لا نتحدّث عن اليابان؟ ألم تكن أمريكا هي التي استخدمت أوّل قنبلة ذرية في تاريخ الإنسانية، وهي التي تمتلك وتواصل تخزين أضخم ترسانية نووية (أكثر من 52 ألف قنبلة)، وأنفقت أكثر من 274 مليار دولار على تطوير أسلحة الدمار الجماعي، وتحتكر تصدير السلاح إلى 146 بلداً، وتهيمن على ثلاثة أرباع سوق السلاح الدولي وأسواق اندلاع الحروب الأهلية والإثنية؟ ثمة، إذاً، مسوّغات كثيرة لترجيح وجود ثقافة أمريكية متكاملة تقف في خلفية هذه الممارسات الخارجة على القانون. وهي ثقافة يمينية متأصلة، وتواصل التأصّل أكثر فأكثر في الوجدان الأمريكي اليومي، كما أنها ثقافة سياسية ودستورية لأنّ دعاتها يشغلون مواقع عليا في الجهاز التشريعي، في الكونغرس كما في المحكمة الدستورية العليا، وفي المحاكم كما في مكاتب التحقيق الفيديرالي. ولماذا يذهب المرء بعيداً؟ ألم يعلن بوش، بالأمس فقط، أنه يتمسك بحقّه "العسكري" في التنصت الهاتفي على الأمريكيين من دون أذن قضائي، باعتباره قائداً أعلى في زمن الحرب؟
#صبحي_حديدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
برابرة عيد الأضحى
-
غياب شارون: مفاعيل مشهد عابر للحدود والأقاليم
-
سورية في 2006: القادم أعظم... هذه السنة أيضاً
-
ديمقراطية أمريكا المعاصرة: أين جورج أورويل من جورج بوش
-
النابغة والجولان
-
دمشق بعد ميليس 2 واغتيال تويني: خمس رسائل انتحار
-
بلد سيزير وقانون ساركوزي
-
اتفاقية سلام سورية إسرائيلية: المأزق عميق والمخرج عالق
-
بيريس الأخير: هل تبقى سوى التلاشي في الهواء الطلق؟
-
الصفيح والخيش
-
سقط المتاع
-
قمّة المعلوماتية: إحتكار التكنولوجيا أم اجتماع المعرفة؟
-
إستشراق أسعد بيك
-
خطاب الأسد: سلوك إنتحاري وذرّ للرماد في العيون
-
ابتسامة التلمود
-
بعد القرار 1636: النظام السوري أمام خيارات صعبة
-
لويس فرقان والإسلام الأمريكي: قصة مدينتين
-
دوائر ميليس
-
الإخوان المسلمون و-إعلان دمشق-: الأساطير والحقائق
-
نوبل آداب... كردية؟
المزيد.....
-
الأونروا: أكثر من مليوني نازح في غزة يحاصرهم الجوع والعطش
-
الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة ال
...
-
الاونروا: الحصول على وجبات طعام أصبح مهمة مستحيلة للعائلات ف
...
-
الأمم المتحدة: السودان يواجه أكبر أزمة نزوح في العالم
-
غرق خيام النازحين على شاطئ دير البلح وخان يونس (فيديو)
-
الأمطار تُغرق خيام آلاف النازحين في قطاع غزة
-
11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
-
كاميرا العالم توثّق معاناة النازحين بالبقاع مع قدوم فصل الشت
...
-
خبير قانوني إسرائيلي: مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت ستوسع ال
...
-
صحيفة عبرية اعتبرته -فصلاً عنصرياً-.. ماذا يعني إلغاء الاعتق
...
المزيد.....
-
مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي
/ عبد الحسين شعبان
-
حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة
/ زهير الخويلدي
-
المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا
...
/ يسار محمد سلمان حسن
-
الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
-
نطاق الشامل لحقوق الانسان
/ أشرف المجدول
-
تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية
/ نزيهة التركى
-
الكمائن الرمادية
/ مركز اريج لحقوق الانسان
-
على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في
...
/ خليل إبراهيم كاظم الحمداني
المزيد.....
|