سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5425 - 2017 / 2 / 7 - 05:44
المحور:
القضية الكردية
…فؤاد معصوم من منا لايعرفه ؟،حامل الدكتوراه في شريعة داعش ( الفلسفة الاسلامية) رغم ان اسم الفلسفة مناقض تماما للدين، وهما أضداد في المعنى واللغة والتعبير والتفكير!
وعضو بارز في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة جلال الطالباني ،
في مثل هذا اليوم قبل سنة ، استمعت الى فخامة رئيس العراق في لقاء له مع قناة الميادين . يشيد بالدور البطولي للحشد الشعبي في مقاتلة التنظيم الإرهابي داعش، ولا يأتي بسيرة أبناء جلدته الپيشمرگة الأبطال ، خوفا من زعل المالكي والعبادي والخزعلي وغيرهم من مافيات المنطقة الخضراء.
والنقطة الثانية انه أكد على ضرورة وحدة العراق وانه حريص كل الحرص عليه، مشيرا الى انه لم يصل اي دعوة من اي حزب كوردي على إقامة دولة كوردية وانه يرفضها جملة وتفصيلا، ضاربا نضاله في تقرير مصير الشعب الكوردي عرض الحائط ، ليس لشيء وإنما لمصالحه الضيقة ومنصبه الرمزي الكارتوني ، وقد اقسم بالشريعة العقائدية التي درسها ، ان يقف ضد كل كوردي يحاول الفصل عن العراق ،
اذا كُنت ترفض الدولة الكوردية ولا تعترف بالپيشمرگة امام الاعلام ، ولا ترسل رواتبهم ورواتب الفقراء من أبناء كوردستان، فلماذا يسمونك فخامة ؟، ولم نجد منك غير السمنة و الثخانة، انه نفاق المسؤولين الكورد وبيعهم الوطن من اجل حفنة من الدولارات !!!
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟