أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مهدي الاعرجي - الانسان بين إيماءات الدين وصراعات الوجود الجزء الثاني














المزيد.....


الانسان بين إيماءات الدين وصراعات الوجود الجزء الثاني


علي مهدي الاعرجي
انسان

(Ali Mahdi Alaraaji)


الحوار المتمدن-العدد: 5425 - 2017 / 2 / 7 - 02:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم تتغبر صورة الله في حانة او خمارة بل شوهها المعبد بعد ان وضف لخدمته الكاتب

بعد ان تطرقنا الى عدد من التفاسير العظيمة لرجال لا يفقهون من الحكمة والمنطق شيء. يصنعون من الخرافات والعدم عالم للوجود , جعلونا ندخل في فلم سينمائي من الخيال العلمي كسيد الخواتم! ويقولون من عند الله. نبدأ جدليتنا حول الامانة نقطة المحور الاول. هناك من يدعي انها عمل فعلي واقع الحدوث والايجاد. كغسل الجنابة والصوم والصلاة و غيرها من التخبطات. لنقل حدث هذا وصدقنا النوع السؤال هنا عن مجانسات المؤتمنين هل ما تملكه الجبال يملكه البشر. كيف لجبل او شجر ينجب ويغتسل ويصوم؟ واقعا هذا الموروث محمول من العهود السابقة حيث عبادة الشمس والقمر والاشجار الناطقة وتعدد الارباب عكس صورته على بيئة مفسري القران. لذا نجدها ضمن حيز التفكر. اليوم لابد لنا ان ندرك ونعتقد في وجود مشتركات تحتاج الى التوحد. انا اقول سأعطي قيادة السيارة الى من يملك الحركة. فنجد الإنسان القرد الهواء. جميعها تشترك بالحركة لكن تفقد ماهية الادراك. وهذا ما جهل من قبل فطاحل المفسرين! لا اعلم كيف لجماد مثل الحجر يرفض امانة من الله يا لذكائه وادراكه بحجم مسؤوليتها وفي النضير يقبلها الانسان المدرك صاحب العقل !!! مسكين ابن ادم ؟
السؤال الاخر.كيف خاطبهم الله باي لغة او منطق؟ هل توجد لغة للحوار هل يوجد فكر مماثل للفكر البشري هل مشتركات الخلق موحدة عند الله ؟! لم اجد تفسير واحد يوضح ما اراد الله بقوله عرضنا الامانة كلمة مبهمة لا تعدو في الإفصاح عن محتواها الفعلي لاسيما ورديفتاها من الآيات تنص على بيان النص ( بلسان عربي مبين ) واقعا ما هيه الا لغز جدد يضاف الى بقية الالغاز
. الجزء الاخر متى أصبح هذا العرض فعلا لا مجرد تنضير انا انسان لم اتذكر أني وقفت امام الله وقبلت دعوته في عرضه بل لم اتذكر أنى اعرفه قبل وجودي لولا ابي وصوت مآذن المنطقة لم اعرف ان الله موجود ولم أدرك حتى اسمه. الإنسان تكفل فطرته البيئة والمكان تضعه في قالبها فلو ولدت بين ابوين يعتنقون البوذية لكنت بوذي! اما ان قلنا ادم صاحب الوقفة والقبول هو من سأله الله عن الإماتة واجاب بقبولها بما احتوت فما ذنبي انا ؟! ذاك من واجبه وحمله لا امري انا.. ولأتزور وزارة وزر اخرى .ذاك وزره اليوم انا اقبل هذا العمل في دائرتي الحياتية فهو من خصائصي لا خصائص الغير انا اتحمل النجاح او الفشل هذا إن امنا بحقيقة المشهد المعروض ! الجميع يقف امام الله ويتحدث يا جبال يا سماوات قبلتم لا لا لا الإنسان انا اقبل يا رب. ويعجب الباقون من سخافة وقلت ادراك هذا المخلوق .. ما هكذا تدرك الابل يا سعد .ارحمونا يرحمكم الله.
ما نراه ونعتقد به نحن
القران كتاب قصصي (نحن نقص عليك أحسن القصص) يروي لنا شروحات لا تملك اجبارية الحدث او امكانية الوقوع الفعلي. فقصة ادام وجدال ابليس مثلها مثل عرض الامانات. صورة كلامية جميلة تنقل لنا مضمون الحكمة والادراك الفعلي للأمر بشكل يتناسب ويتناغم مع العقل البشري. اراد الله بها ان يوضح مسؤوليات الانسان في تحمل واقعه الحقيقي حيث اشار له بثقل وصعوبة ما يواجهه من مشاق الحياة وهذا ما اشار اليه عرضنا الامانات. اي الزمناك الحجة على نفسك.
ثانيا الله خالق جميع هذه الموجودات وهو أدرك بمقدرتها وأكثر دراية بأدوارهم في الحياة لذألك لا يحتاج الى سؤالهم او محاورتهم. انا اصنع سكين وبصنعي لها اعرف ماهية الاستخدام والوظيفة والتحمل. كذلك الله الخالق والمعلم الاول.
ثالثا الامانة واختلاف التفسير. نستطيع القول ان جميع المرفقات الانسانية الموجدة للعيش السليم الامن هيه امانة الله المحملة للإنسان. فالقوانين والدساتير الوضعية هيه من امانات الله. مساعدة الفقير. تحريم القتل المحبة التأخي وغيرها من الامور الانسانية .. يتبع



#علي_مهدي_الاعرجي (هاشتاغ)       Ali_Mahdi_Alaraaji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانسان بين إيماءات الدين وصراع الوجود - الجزء الأول
- شرذمة افكار لواقع نسجته الاحزاب الدينيىة في العراق
- العراق و الوثنية بين نباح الساسة ونكاح الحرائر
- الله و إبليس يتصارعون و نحن من يدفع الثمن الجزء الثاني
- الله و إبليس يتصارعون و نحن من يدفع الثمن الجزء الأول
- الله , انا ,حريتي و الأمانة
- الارهاب ينكح في كل مؤسسات الدولة و المالكي يفكر في سورية
- العراق بين استمناء النظام و الصراعات العرقية والدينية
- الاسلام الحديث تارك الصلاة يجوز قتله و أكل لحم جسده من غير ط ...
- ساسة أم عاهرات في نادي ليلي
- أخشى أن يكفر محمد في البلدان السلفية العربية سابقا !
- أنواع الزواج في الاسلام الحديث مهزلة ليس لها مثيل
- متى تنتهي الحرب على الاسلام الجزء الثاني
- متى تنتهي الحرب على الاسلام الجزء الاول
- العراقيون صناع الإلهة وعبيد ساستهم
- محمد يهان و الغريب السفاحون رجال الدين الإسلامي في السعودية ...
- بطاقة تهنئه دموية من البلدان الأربعة العراق ، سوريا ، تونس، ...
- النبي موسى أول من رفض عمل الخضر و اتهمه بالذنب الجزء 2
- النبي موسى أول من رفض عمل الخضر و اتهمه بالذنب الجزء الاول
- مفسري القران يبرؤن إبليس من العصيان و المذنب هو الله جزء 2


المزيد.....




- تردد قناة طيور الجنة كيدز 2024 نايل سات وعربسات وخطوات ضبط ا ...
- خبيران: -سوريا الجديدة- تواجه تحديات أمنية وسط محاولات لتوظي ...
- أردوغان يهنئ يهود تركيا بعيد حانوكا
- “السلام عليكم.. وعليكم السلام” بكل بساطة اضبط الآن التردد ال ...
- “صار عندنا بيبي جميل” بخطوات بسيطة اضبط الآن تردد قناة طيور ...
- “صار عنا بيبي بحكي بو” ثبت الآن التردد الجديد 2025 لقناة طيو ...
- هل تتخوف تل أبيب من تكوّن دولة إسلامية متطرفة في دمشق؟
- الجهاد الاسلامي: الشعب اليمني حر ويواصل اسناده لغزة رغم حجم ...
- الجهاد الاسلامي: اليمن سند حقيقي وجزء اساس من هذه المعركة
- مصادر سورية: الاشتباكات تدور في مناطق تسكنها الطائفة العلوية ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي مهدي الاعرجي - الانسان بين إيماءات الدين وصراعات الوجود الجزء الثاني