أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعد اميدي - من العيب والعار ان يدعي اي إنسان ، بان في الإقليم ، شرطة وقضاء وعدل وحقوق إنسان!














المزيد.....

من العيب والعار ان يدعي اي إنسان ، بان في الإقليم ، شرطة وقضاء وعدل وحقوق إنسان!


سعد اميدي

الحوار المتمدن-العدد: 5424 - 2017 / 2 / 6 - 01:20
المحور: حقوق الانسان
    


…نعم هناك الاف مؤلفة من القضاة والمحامين ودور العدالة في اقليم كوردستان ، وجهة تنفيذية متمثلة بالشرطة، لكن وجودها من عدمه، لا تكاد صلاحياتها تصلح بمقاضاة الفقراء والمساكين ، اذ ،لا ،ولم ،ولن نجدها يوما تحاكم من توسخت أياديه بنهب المال العام او سرقة واردات كوردستان في يوم من الأيام ، بل انها تحترم وتقدس السراق وتقدم لهم التحية في وضح النهار ! ، فهل هذه عدالة ؟ بل تباً لمثل هؤلاء القضاة، وتبا لهؤلاء المحامين وتبا لمن ينفذ أوامرهم !
اليوم اثبتت العدالة في اقليم كوردستان وخاصة في محافظة دهوك فشلها ، عندما أذاعت قناة روداو ، حرق شاب في السجن، بعد محاولة الاعتداء عليه جنسيا ً!!
هذا الشاب في ربيعه الرابع عشر ، كان في زيارة الى بيت خالته وأتهمته ، مجرد اتهام بسرقته لمئتي دولار ، واشتكت للشرطة واعترف الشاب تحت التعذيب بانه السارق وبعد 25 يوما من وجوده وراء القضبان تم الاعتداء عليه جنسيا كعادة مراكز الشرطة في اقليم كوردستان على قيامها بمثل هذه الانتهاكات ، وتعتبرها (كسر العين) في سجونها ، وقد اقدم الشاب على حرق نفسه ، او احترق عندما حاول مقاومة المعتدين دفاعا عن شرفه ،وهاهي ضحية اخرى في ريعان شبابه !،
صدقوني اخوتي الاعزاء لو كان هناك أناس شرفاء يديرون العدل والقضاء في الإقليم لاستقالوا اليوم بعد هذه الحادثة ، ولكن يبدو بانه ليس هناك شريف بينهم !.
السؤال الذي يردد نفسه؟، اذا كنت لا تمتلكون ادلة وبراهين على فساد المسؤولين والمدراء ومن والاهم في السلطة والحكومة ، فكيف اثبتم بالأدلة بان هذا الشاب سرق المئتي دولار؟.
هذه الحالة ليست الاولى والضحية ليست الاخيرة وسيتكرر على رقاب الابرياء ، طالما هناك لا عدالة وقضاة عديمي الشرف ، يقتلون الضعيف ويلحسون احذية الطغاة!



#سعد_اميدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد السياسي، والدين الفاسد ، آفة مجتمعنا ولا بد من اقتلاع ...
- اخلاق الايزيدي مثال يقتدى به!
- هل يقبل شفاعة محمد للمسلمين ؟
- بون شاسع بين كوردي، ومذهبي!
- مسلم مكي ، ومسلم مدني!
- مجزرة عامودا!
- ازدراء الاديان، ام ازدراء دين واحد!
- شعوب مفعولة بها، وشعب اصيل!
- قوىً عظمى!
- الحل الأمثل للخلاص من الفرمانات!
- كل ذنبنا اننا حافظنا على اصلنا، ولم نستعرب!
- حوار بيني ،وبين سلفي تونسي من بلجيكا!
- اصحاب الارض يهربون من ارضهم في بلاد الاسلام!
- انا مسلم بالوراثة !
- مات النبي مسموما، والصحابة قتلا، ويقولون: ليس في مثله عصراً!
- السعودية، المستفيدة الوحيدة من بناء المساجد حول العالم!
- وزير خارجية ال سعود ، كذاب مع سبق الاصرارً والترصد!
- لكل فعل ردة فعل!!!
- يا لَلعَجَب !
- في داخل كل مسلم (( داعش)) ، يدفعه الى تطبيق شريعتهم!


المزيد.....




- الجنائية الدولية تطلب توضيحا من المجر حول عدم اعتقال نتنياهو ...
- حماس: تحرير الأسرى من سجون العدو على رأس أولويات صفقة طوفان ...
- -الأونروا-: نقص الأدوية الحاد في غزة تهديد خطر لحياة المرضى ...
- الجنائية الدولية تتخذ إجراءات: عدم امتثال هنغاريا لطلب اعتقا ...
- حماس تدعو لاعتبار الخميس يوما عالميا للتضامن مع الأسرى بسجون ...
- إسرائيل تبدأ عزل أطباء عسكريين وقّعوا عريضة لإعادة الأسرى
- مفوضة حقوق الطفل الروسية تتحدث عن عائلات روسية تخضع لإعادة ا ...
- RT تلتقي معتقلين سابقين لدى الدعم السريع
- فتح: ما يتعرض له الأسرى بسجون الاحتلال لا يقل بشاعة عن جرائم ...
- من قلب طهران.. العالم الإسلامي يناقش الحرية وحقوق الإنسان


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - سعد اميدي - من العيب والعار ان يدعي اي إنسان ، بان في الإقليم ، شرطة وقضاء وعدل وحقوق إنسان!