أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مازن الشيخ - مقترحات للتعامل مع قضية اللجوء الانساني’اوجهه الى عناية المسؤولين














المزيد.....

مقترحات للتعامل مع قضية اللجوء الانساني’اوجهه الى عناية المسؤولين


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5423 - 2017 / 2 / 5 - 22:10
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لاجدال في ان موجة النزوح’الحالية’من سوريا والعراق’هي الاسوأمنذ نهاية الحرب الكونية الثانية’حيث ان ماحدث هناك’ادى الى حصول دمارشامل في معظم البنى التحتية’واصبح البقاء في بعض الامكنة كالانتحارالاكيد’لذلك فقد وجدت بعض الدول الديموقراطية’التي تنص دساتيرهاعلى احترام حقوق الانسان’وتقديم النجدة الى المنكوبين’نفسها في اختبارجدي لحقيقة تلك المبادئ امام موجات من اللاجئين الهاربين من جحيم الحرب ,وفعلا فقد ادت معظم تلك الدول واجباتها(كل حسب قابليته وطاقته)وقدمت اقصى قدراتها على التفاعل مع تلك الازمة الانسانية.لكن المشكلة التي واجهت هذا الامر’هي حدوث حالة من التداخل بين نصوص القوانين والاهداف وبين واقع الامر’
حيث
ان معظم القوانين التي نصت عليها دساتير تلك الدول’كانت تتعلق باللجوء السياسي للمضطهدين في بلدانهم بسبب الفكروالرأي’أو بعض الحريات الشخصية’والتي تمنعها او تحرمها ’النظم السياسية والادارية في بلدانهم’وكانت اعدادهم محدودة’لذلك فقد صممت عمليات استقبال اللاجئين على اساس ادماجهم في المجتمعات الحاضنة’ بعد دخولهم الى تلك البلدان المانحة لحق اللجوء.
الان الامور اختلفت’فعدد اللاجئين ازداد بشكل غيرمعقول’حيث حدث ما يمكن ان نسميه طوفان لمجموعات بشرية هائلة’تلوذ بالفرار من جحيم حرب مجنونة’فقدت حتى كل المعاييرالانسانية’
واصبح المواطن معرض للموت’ان لم يرحل’
وتحول العنوان الى لجوءانساني,
هذا المصطلح يعني ان نوعيىة وعقلية وثقافة الاغلبية منهم ’لاعلاقة لها بفكر’أو عقيدة معينة’بل ان مايجمع الاغلبية المطلقة منهم هو ثقافة وانتماء الى عادات ومفاهيم شرقية خاصة بمجتمعاتهم’
لذلك كان يجب التعامل مع هذه الحالة بطرق خاصة تتناسب مع حجم المشكلة’وكان يجب اعتماد طرق جديدة لاستيعاب اولئك اللاجئين.
ان استقبالهم ودمجهم في المجتمعات المستقبلة لهم قد ادى الى حدوث ازمات كبيرة وخانقة وصعبة جدا’اسائت الى جميع الاطراف
حيث ان جميع اللاجئين تقريبا’هم في حالة نفسية وجسدية سيئة’وغالبيتهم المطلقة تنتمي الى مجتمعات تتبنى عادات وقيم ومثل’تختلف جذريا مع تلك التي تمتاز بها الدول الحاضنة’مما يتسبب باصابة اللاجئ بحالة من الذهول وعدم الاستيعاب لواقع الحال الجديد’وتختلط في رأسه المفاهيم’عندما يقارن بين مجتمعه وهذا الذي هو يعيش ضمن قوانينه’فتحصل حالة من الارتباك وسوء السلوك’اضافة الى حصول اختلال كبير في ميزان العرض والطلب في المساكن ضمن الحدود الادارية للمدن والقرى التي يتوزعون اليها.
وقد حدثت مشاكل جدية’ولازالت تتفاعل’ومن المحتمل ان تنمو ,حتى تصل الى درجة خطيرة من التصادم بين المواطن واللاجئ’وقد تبين واضحا اولى ردود الافعال عندماارتفعت اسهم الاحزاب اليمينية التي تعادي عملية قبول اللاجئين.
وبرأيي المتواضع ان هناك طريقة مثلى لحل هذه المعضلة’قبل ان تتفاقم
فكرتي انه من الافضل جمع اللاجئين في مخيمات خاصة مسيجة’يقدم لهم سكن مناسب’من كرافانات فيها جميع متطلبات السكن ’وفتح مدارس ونوادي ومقاهي خاصة بهم’بالاضافة الى دورالعبادة’ويفضل ان يكون سكان المخيم من نفس الدولة ونفس الطائفة او العقيدة الدينية لتجنب حصول مشاكل’
هناك تجري عملية استجوابهم والتحقيق مع كل منهم’كما تجري عملية تعليمهم لغة بلد اللجوء’والقاء محاضرات عن العادات والتقاليد السائدة في مجتمعاتهم الجديدة’وشروط الاندماج والتعامل مع منظومة القوانين الوضعية والاجتماعية’وتجري عملية فرزهم استنادا الى سلوكهم وامكانية قبولهم كاعضاء في المجتمع الجديد’ثم يجري تدريبهم على العمل في مختلف الاختصاصات’وذلك عن طريق نقلهم في باصات خاصة الى المصانع او اي من مجالات الخدمة’ثم بعد ذلك تفتح لهم ابواب المخيم للانطلاق والاندماج في المجتمع الجديد’حيث من الاكيد ان يكونوا قد اصبحوا فاهمين واجباتهم قادرين على الاندماج دون اية مشاكل
وهنا لابد من القول ان تلك الحالة يمكن ان تستمر لعدة اشهر’وتكون خلالها غربلة بين من يستحق البقاء’او من يجب ان يرحل الى بلاده’وتلك مسألة يقدرهاالمشرفين على تلك العملية من الداخل.
انه مقترح استند الى تجربة ودراسة عميقة متمنيا ان اكون قد اصبت وافدت’والامر اولا واخيرا يعود الى قناعة المسؤولين



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول خبرصدورأمر القاء القبض على اثيل النجيفي
- ترامب يتهم ايران بالارهاب ويبرئ السعودية
- هل بدأ العد التنازلي لمعاقبة ايران؟
- هل ترامب بطلا حقيقية؟ام مجرد دون كيشوت
- هل يقود ترامب انقلابا في امريكا؟
- اوجه التشابه بين ترامب وهتلروالقذافي!
- مقترح هام الى الرئيس ترامب
- البرلمان العراقي يحصل على لقب(أسوأمؤسسة في التاريخ)!ياللخزي ...
- لماذا يسمى الانسان (حيوان ناطق)؟
- ترامب والملف العراقي(الجزء الثالث والاخير)
- داعش صناعة ايرانية’ومعي اكثر من دليل
- ارشح الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي وزيرا للدفاع
- ترامب والملف العراقي(الجزء الثاني)
- ترامب والملف العراقي(الجزء الاول)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثالث والاخير)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثاني)من ثلاثة اجزاء
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الثاني)
- ترامب امامه خيارين لاثالث لهما(الجزء الاول)
- اناشيد قناة العراقية الوطنية!
- لاتستهزئوابالوزيركاظم فنجان الحمامي’فكل شئ جائز!


المزيد.....




- في تركيا.. دير قديم معلّق على جانب منحدر تُحاك حوله الأساطير ...
- احتفالا بفوز ترامب.. جندي إسرائيلي يطلق النار صوب أنقاض مبان ...
- وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يتسلم مهامه ويدلي بأول تصريحات ...
- الجيش الإسرائيلي: اعتراض عدة اهداف جوية مشبوهة اخترقت مجالنا ...
- شاهد.. لحظة هبوط إحدى الطائرات في مطار بيروت وسط دمار في أبن ...
- -هل يُوقف دونالد ترامب الحروب في الشرق الأوسط؟- – الإيكونومي ...
- غواتيمالا.. الادعاء العام يطالب بسجن رئيس الأركان السابق ما ...
- فضائح مكتب نتنياهو.. تجنيد -جواسيس- في الجيش وابتزاز ضابط لل ...
- الدفاع الروسية تعلن حصيلة جديدة لقتلى قوات كييف في كورسك
- تحليل جيني يبدد الأساطير ويكشف الحقائق عن ضحايا بومبي


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - مازن الشيخ - مقترحات للتعامل مع قضية اللجوء الانساني’اوجهه الى عناية المسؤولين