سعد اميدي
الحوار المتمدن-العدد: 5423 - 2017 / 2 / 5 - 14:46
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
… من منا لم يتكلم في السياسة؟ وكم منا لتحدث في الدين ؟ والاثنان لا اخلاق لهما، وليس لهما صاحب!، فهمًا خير تجارة لمن يعرف فن إتقانها ، وبئس المصير لمن لم يعرف إتقان فنها ، والملايين من الشواهد أوردتها على مدى التاريخ ، فعلى سبيل المثال لا الحصر ، ناتي بمثالين على مدى الانحطاط الاخلاقي في الدين والسياسة !.
*المتنبي كان شاعر عصره، شاغل الناس بفكره وأدبه ، ادخل نفسه بالسياسة وطمع بالسلطة ، مما دفع حياته غالياً.
*(ام قرفة )الشاعرة الجاهلية ، حاربت الدين ،قذفت النبي محمد بآيات من الهجاء في شعرها ، لانه قتل وعذب واغتصب ارضها وعرضها،وجميع اَهلها صغارا وكبارا، في سبيل نشر فكره، فدفعت ثمن كلامها حياتها ، بعد ان ربطها محمدا بين جملتين وشقّها الى نصفين.
الدين والسياسة ثنائي محرمين في بلادنا، فمن اختلف معهما ونقد فسادهما ، حكم على نفسه الموت ، او الانفجار ، او الاختطاف، او الغربة او السجن مدى الحياة، او قطع لسانه، اواخرسوه أبد الابدين. الدين يفسد المجتمع، والسياسة الخاطئة يفسد المجتمع، والاثنان أفيون خطير يودي بالامة الى الهلاك!!
#سعد_اميدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟