أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد الحاج ابراهيم - خدام - ميرو -والبقية تتوالى














المزيد.....

خدام - ميرو -والبقية تتوالى


محمد الحاج ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1430 - 2006 / 1 / 14 - 10:35
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أكثر من ثلاثين عاما من بناء قلعة الفساد التي رشح منها خدام وتبعه ميرو والسلسلة تأتي، والمواطن يسمع ويرى ولاحراك.
كان استغرابي عندما خاطب البيانوني خدام قائلا:أهلا أبا جمال وكأنهما كانا على العشاء الوطني البارحة، وكأن البيانوني نسي أن خدام يُمثّل الركن الأساسي في بناء دولة الفساد والإفساد والرشاوى وإدخال النفايات النووية إلى البلاد، ولم يكن ذاك المعارض الذي تحمل الاستبداد المُمارس بأبشع أشكاله، والذي نتج عنه مصادرة المجتمع بالكامل، وتطوير السجون لتتسع للمزيد من الشرفاء من بلادنا، ولم تسجن فاسدا واحدا بل كان هؤلاء يرتعون على أطلال الضحايا من المحرومين، الذين تمت تصفيتهم بنقلهم من مراكز عملهم الذين كانوا يؤدون رسائلهم الوطنية فيها بأمانة قل مثيلها، وصولا إلى التصفيات الجسدية بكل معانيها الأدبية والصحية والانسانية.
لم أفاجأ بخبر ميرو، بل أعتقد أن السلسلة لن تنقطع حتى آخر حلقة من حلقات العفن وأنا واثق من ذلك ، هذا ما قررته الأقدار الفاضحة لعقود أربعة من الخطأ والجريمة المنظمة، حاشية كان همها الكسب الشخصي وعلى رأسهم رئيسهم خدام وحاشيته فما من مسؤول إلاّ وارتشى وسرق وخان إلاّ ماندر،لذلك كان على البيانوني ألاّ ينسى أنه حدد الفساد ببرنامجه السياسي وخدام على رأس هذا النهج وإن كانت التبرئة تعتمد المزاج فأهلا بالفاسدين من بلادي أهلا بمن قتل 12.500 إنسان من مواطنينا بسبب النفايات النووية وأهلا برفعت الأسد الذي قتل 1000 مواطن في تدمر،وأهلا بالغادري صنيعة أمريكا، أنا أرى أن السيد البيانوني تناسى الجريمة التي يُعاقب عليها القانون،وتناسى أننا نسعى لدولة القانون النزيه المستقل وليس إلى المزاج، فليقل لي البيانوني: ماذا يفيد الاعتذار اليتامى من أبناء وطني الذين تيتموا بسبب النفايات، ماذا يستطيع خدام أن يقول للأرامل بسبب النفايات، وكيف يعوض عليهم أبنائهم وأزواجهم وأحفادهم؟،وأُذكره أن القانون يحدد العقوبة على ضوء الحالة الجرمية وليس على أساس الموقف السياسي المُنقلب في الساعة الثامنةوالعشرين.
إن كانت المعارضة على شاكلة البيانوني في الموقف من خدام، فعلى المعارضة والوطن السلام، وأنا كمعارض أرفض شعوريا وعقلانيا القبول بالمجرمين في أوساطنا المعارضة، ولابد من إعلان هذا الموقف علنا، وإلاّ باسم السياسة والعمل السياسي سيتم اختراق المعارضة من قبل كل المنحرفين الذين سيصبحون قادة المعارضة الجدد،ونضيع بين مزاج وآخر.



#محمد_الحاج_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا يحدث في سوريا؟
- عولمة الأطفال
- بيروت
- الشرعية الدولية وعلاقتها بالشرق الأوسط
- لبنان - قسوة الخيارات
- الحاكم والمُعارض العربيان في لوحة البدائل
- آليات العمل السياسي
- إنه الحوار المتمدن
- الانتماء الوطني بين الشعورية والعقلانية
- الحقيقة في الجدولة الفكرية العربية
- بصراحة- حول إعلان دمشق
- ضبابية المفاهيم – المستقبل الخطر
- الطائفية والديمقراطية وجها لوجه
- تحية تقدير للمعارضة السورية
- دور الحزب السياسي
- الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
- الجدل الثقافي الشبابي
- ثقافة الخوف في المجتمع الاسرائيلي
- من لورانس إلى ميليتس
- قصيدتي لحبيبة ضيعتها


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد الحاج ابراهيم - خدام - ميرو -والبقية تتوالى