أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميثم مرتضى الكناني - الاسلام بين الاعتقاد الحر والقهري














المزيد.....


الاسلام بين الاعتقاد الحر والقهري


ميثم مرتضى الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5422 - 2017 / 2 / 4 - 11:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


حين اراجع بنود صلح الحديبية اجد ان الرسول (ص) قد اجاز لمن يرتد عن الاسلام لائذا بقريش ان لا تمتد اليه يد المسلمين بالملاحقة, بل نجده اكثر من ذلك سماحة حيث اعطى المشركين عفوا عاما بعد فتح مكة وعفى حتى عن عتاة المشركين , لانه (ص) كان مقتنعا بان هدفه هو العقيدة الراسخة وليس الولاء الظاهري وهذا مادفعه الى اقرار وضع الشرك عند بعض المشركين(المؤلفة قلوبهم) بل وواضب على تخصيص جزء من الصدقات لهم طمعا في استمالتهم التدريجية للاسلام عن قناعة لاعن خوف وترهيب ,اذن من اين جاءت احكام التصفية لكل شخص يحاول ان يعيد النظر جزئيا او كليا بعقيدته , هل يعجز الاسلام عن منح معتنقيه فرصة التساؤل والمراجعة ؟ هل يخش المشرع من انقلاب المسلمين لو لم يمارس سطوته العنيفة بحقهم ؟, اين قوله تعالى (لااكراه في الدين) ممن يحكم بالاعدام كل متساءل او مرتاب او متئول,لقد بدات احكام الردة في القرن العشرين بالكتاب والمفكرين وهي على التعاقب فتوى الردة الصادرة من المجمع الفقهي في السودان والتي ادت الى اعدام المفكر السوداني محمود محمد طه عام 1985 الخميني بحق الكاتب البريطاني سلمان رشدي عام 1989 وفتوى بعض مشايخ الازهر بهدر دم الكاتب د.فرج فودة , هذا الفهم المتشنج لفكرة الولاء العقائدي واستسهال اراقة الدماء من دون وضع قواعد لذلك مستندين على حديث واحد مروي عن الرسول(ص) ينقله البخاري متجاوزين عشرات الايات القرانية التي تدعو الى المحاججة الفكرية و احترام الراي وحرية اختيار المعتقد هذا كله ولد الارضية الخصبة لظاهرة تكفير الجتمعات وابادة المختلفين التي تجتاح العالم الاسلامي على يد من تشربوا بالفكر المتشدد , كيف يقنعني من يرمي شخص بالردة عن اعتقاد لم يختره بل ورثه كما ورث لون وجهه , انها ليست دعوة للردة لاسمح الله ولكنها اثارة باتجاه تنزيه الاسلام عن ان يكون دينا قهريا او عاجزا عن النقاش الموضوعي واستيعاب الاختلاف و لمراجعة الصورة التي يراد تسويقها عن الاسلام بانه دين لا يملك حيال مخالفيه غير منهج العنف والترهيب



#ميثم_مرتضى_الكناني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافتنا العنيفة تبدا بالمسميات
- ثقافتنا التي تكره الجمال
- القتل الديني ..بين التهليل والمراجعه
- فتاة في العشرين ..ومعضلة الانحياز المعرفي
- الخطر السلفي من التشميت الى التفجير
- الفلوجة الجائعة والمفجوعة
- العرب بين ديمقراطية الدراما واستبداد في الواقع
- افغانستان تسبق الصين ببرامج الفضاء
- اساليب مقاومة الاصلاح ..كما وثقها القران
- التمويل الذاتي ..سيف على الفقراء فقط
- بهذه السذاجة قرانا تاريخنا
- من ينصف الطبيب ...من زميله الطبيب
- ثقافتنا العنيفة ..من اشارات بداوتنا الكامنة
- الحاد ام ..تمرد الشباب في العراق
- العقلية العربية والعقلية الغربية ...فوارق الصراع والحل
- تفجيرات الكويت ...واسلوب زعران العشيرة
- ضياع الهوية العراقية
- لماذا اختلفت تونس ..وشذ الاخرون
- محاكمة جمال عبد الناصر ..دراميا
- معضلة السجينين ...في التحالفات السياسية العراقية


المزيد.....




- 100 ألف فلسطيني يصلون العشاء في المسجد الأقصى
- استقبال مواطنين من الطائفة الدرزية السورية أثناء دخولهم إسرا ...
- وفد درزي سوري يعبر خط الهدنة بالجولان لزيارة الطائفة في إسرا ...
- 80 ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأ ...
- بأنشودة طلع البدر علينا.. استقبال وفد من رجال الدين الدروز ا ...
- كابوس في الجنة: تلوث المياه يهدد جزر الكناري!
- تعرف على 10 أهم بنوك إسلامية في أوروبا وأميركا
- حماس: اعتداءات المستوطنين يستوجب موقفا اسلاميا حازما
- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ميثم مرتضى الكناني - الاسلام بين الاعتقاد الحر والقهري