|
موقف من العالم (3)
وديع العبيدي
الحوار المتمدن-العدد: 5421 - 2017 / 2 / 3 - 18:31
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
وديع العبيدي موقف من العالم..[3]
مكانزما الشخصية.. مكانزما الواقع.. (1) مكانزما الشخصية.. من يصيغ شخصية الفرد؟.. متى تبدأ صياغة الفرد؟.. الشخصية: تعبير يقصد به كيان الانسان الفرد. والكيان ليس الشكل والمظهر الخارجي، وانما يشمل جميع أنواع وجوانب نشاط الفرد ومعاملاته السلوكية الصادرة منه والمنعكسة من خلاله في كل موقف ولحظة، تجاه ما يواجهه ويصادفه. فطريقة تعاطي الشخص مع أي شيء وفي أي لحظة وموقف ترسم جانبا من شخصيته وتشي/ (تكشفها)، بها للخارج. والمفترض منطقيا وجود الانسجام في كل كيان مادي اومعنوي. وهذا يعني ان تصرفات وكلام الشخص لابد انه منسجم مع طبيعته ومبادئه. وكما يعني المرء/ المجتمع بالانسجام في الثياب او الطعام او مظاهر العمارة، فالانسجام مطلوب واساسي في مظاهر نشاط الشخصية وتفكيره وسلوكه. وبانعدام الانسجام يكون الاضطراب والانفصام والفوضى، وكلها مظاهر مرضية على صعيد نفسي او اجتماعي. ثمة شبه اتفاق اليوم على ان تكوّن كيان الفرد يبدأ في رحم امّه، وان الجنين يشعر ويتفاعل ويستجيب لكل مشاعر وانفعالات والدته وافعالها وكلامها وافكارها، حيث يجري تخزين دوال ومؤشرات تلك المعاملات في أرشيف الوعي/ العقل الباطن، وسوف تبقى هناك عشرات السنين – والقرون!- لتنعكس في نشاط الفرد ومنظومة استجابته النفسية والفكرية والاجتماعية عند الحاجة، وسيما في حالات الانفعال واللاوعي. فالام.. ليست فقط المدرسة، وانما هي البيئـة والطينة التي تتشكل منها مادة كيان الفرد جسديا ونفسيا واجتماعيا. اما نسبة نصيب الام في تشكيل الفرد فيختلف بحسب البيئة الجغرافية والاجتماعية والظروف الخاصة. وفي العموم، لا تقل تلك النسبة عن ثلاثة ارباع كيان الفرد في الحالات العادية. أما دور الأب/ الوالد فيتركز – عند تهيؤ الظروف له- في الجانب السوسيوثقافي، والذي يتشارك فيه مع المجتمع والبيئة. وهذا يعني عدة امور: 1- دور الاب في كيان الطفل هو دور خارجي ومتاخر، عقب وعي الطفل بذاته. 2- الطفل ازاء الأب، ليس مادة خام، وانما يكون قد تلقن واكتسب خصائص امومية وهو في المرحلة الرحمية الطويلة. 3- تعليم الاب وتأثيره – في الغالب- يمثل ثقافة البيئة والتعليم الاجتماعي السائد، ولا يكاد يحمل/ يمثل خصائص ذاتية خاصة، - كما هو مع هيمنة الام الفسلجية والسوسيولوجية-، لذلك تبهت صورة الاب لدى الفرد، بينما ترسخ صورة الام واثرها مع النمو والتقدم في السن. 4- وعي الطفل خلال تلقيه، تعليم/ تربية الاب، يكون مشخصنا بحيث يتيح له –واعيا او دون وعي- انتقاء ما يناسبه وينسجم مع طبيعة تشكيله التي سبق اكتسبها من امه. فالطفل من جهة، وتأثير الام، عاملان في فرزنة وتصفية المقبول وغير المقبول من التأثيرات اللاحقة. الانسان هو مولود المرأة، وليس مولود ابيه. (الاب): ليس غير عامل مساعد في مختبر/ ماكنة الام، ينتهي دوره الاساسي في نصف عدد الكروموسومات التي تتفاعل خصائصها الجينية، مع عدد مقابل من كروموسومات الام، لانتاج اللوحة الاساسية لكروموسومات المولود الناتج. وبينما تنعدم الخصائص الحسية والنفسية لصاحب النصف الاول من الكروموسومات، تدعم الام الحاضنة خصائصها الجينية بخصائصها النفسية وقاعدة انفعالاتها وتفاعلاتها مدة تتجاوز العامين في اقل تقدير. في دورة حياة النحل، ظاهرة غريبة، ناهيك عن التقسيم الاجتماعي الوظيفي لاصناف النحل. فالنحلة الولادة هي العنصر الاساسي/ الملكة في ذلك العالم، اما دور النحل/ الذكر، فينتهي مع حصول التلقيح، حيث يموت الذكر وينحل، فيما تستمر الانثى في نشاطها الانجابي والاجتماعي والاقتصادي. ودور ذكر النحل يقتصر على تلقيح واحد ويموت. فيكون للنخلة اكثر من ذكر، واحد لكل تلقيح، يموتون جميعا، بعد تأدية دورهم، وتعيش الانثى مدة اطول، وتسود عالم النحل. مبدأ الانسجام في تكوين العالم والمخلوقات، لابد له صلة بقصة التكوين والتوليد لدى الانواع الاخرى، بشكل أو أخر. تقول الروائية احلام مستغانمي ان -رجالها- ينتهون مع نهايات قصصها. ومع نهاية كل قصة يموت الرجل وينتهي من الذكر/ الذاكرة، ويبتدئ رجل جديد مع قصة جديدة يموت في نهايتها، بينما تستمر الانثى خالقة القصص والاطفال، سيدة الطبيعة. كلنا.. رجالا ونساء.. ابناء امهاتنا بالدرجة الاساس، وليس هذا بارادتنا، وانما بمحض رغبة الام وارادتها. وسامتنا ولون بشرتنا وطبيعة مزاجنا ومستوى ذكائنا ودرجة انفتاحنا الاجتماعي ومرونتنا -اريحيتنا- النفسية، من صياغة الام، شعرنا بها ام لم نشعر. ورغم الواقع الثقافي المتدني لمعظم الامهات، قياسا للمجتمع، فالفرد ينظر دائما لامه، بأنها ذات مكانة نفسية/ اجتماعية/ فكرية جديرة وموضع تقديره العالي. ومهما بلغ من السنين، يبقى الانسان طفلا امام أمه، يشتاق لحضنها وصدرها، وينتابه شعور يهز كيانه اذا مسحت على صدغه او نبشت اصابعها في شعره. وكلما تقدم الانسان في عمره، يشتاق لامه وتحضر عنده –الذاكرة واللاوعي- اكثر واكثر. وما يحصل اليوم، من انقلابات سياقتصادية وسوسيوثقافية، يتناول لوحة المفاتيح النفسية والجينية الاصلية داخل كيان الشخصية، والموروثة من الام. وعندما تتقاطع خصائص التلقين الجديد وتتصادم مع قاعدة لوحة المفاتيح الاساسية تضطرب الشخصية – في الفكر والشعور والسلوك- وينعكس ذلك على سطح المجتمع. في حالة التصادم والخلاف، تبرز الحاجة الى (واقية نفسية) لامتصاص اثر الصدمات. هاته الواقية ذات طبيعة نفسية، ومصدر اجتماعي. وافضل من يمثله هو -الام- أو -امراة- تنوب عنها وتقوم بدورها. ولكن المرأة المعاصرة، ترفض تقديم/ تأدية هذا الدور، مما يترك شرخا في نفسية الرجل، وفراغا/ حنينا، يصفه بعض العراقيين بالغربة/ الاغتراب مع الذات، يجعله يهرب الى شيء، يخفف عنه وطأة صداع الحاجة النفسية غير المشبعة. هنا تختلف الثقافة المصرية وعمقها الاجتماعي والنفسي ومقدرتها الطبيعية على الاحتواء والقبول. والمرأة المصرية تكسب زوجها وهي تجمع في شخصيتها وذاتها دور الزوجة والام، وغالبا يدعوها زوجها – ماما- حتى خارج البيت. بينما يجمع الزوج بين دوري الزوج والأب تجاهها، فتناديه هي الاخرى – بابا- من غير تكلف او تمثيل أو رياء. فتجد الشخصية المصرية اكثر استقرارا واتزانا- على العموم- مقارنة بغيرها. وهذا ينطبق عموما على عموم طبيعة وخصائص الثقافة الاجتماعية الامازيغية – شمال افريقية-، واختلافها عن طبيعة وخصائص الثقافة الاجتماعية لمجتمعات شرق المتوسط. (2) مكانزما الواقع.. الواقع يتم تشخيصه وتعريفه بواسطة الزمن. ما يميز واقعا عن واقع، هو مدى علاقة الواقع بالزمن- الحياة هي حصيلة تفاعل المكان والزمان-. والزمن غير قابل للمس او الشمّ، او ادراكه عبر منظومة الحواس. لكن ادراك الزمن يتصل بالوعي. وعي الفرد هو معيار قراءته وادراكه للواقع، ومستوى الوعي يؤثر بالنتيجة على مستوى فهم الشخص وادراكه للواقع -العام او الخاص-. اذا كانت البيئة/ المكان، هي الام الحاضنة الرحمية والاموية والرعوية؛ فأن الزمن، هو الواقع التكميلي المتصل بسابقه. وبينما يكون تواصل الفرد مع امه من خلال – اللاوعي/ الوعي الباطن-، فلا مناص له من امتلاك الوعي للتعامل والاتصال بالواقع الاجتماعي. وظيفة الوعي تحقيق ثثلاث نقلات.. اولا: انفصال الشخصية من تبعية الحاضنة الاموية، وامتلاك خصوصية ذاتية. ثانيا: الانفتاح على الواقع المحيط واستيعاب الية حركة الاشياء. ثالثا: انجاز عمليات الاكتشاف والادراك والتعلم، والتعامل معها عبر منظور ذاتي يميز بين المناسب له وغير المناسب، ويحميه من الوقوع في تبعية جديدة!. ولا بد –لأجل هذا- من بلورة وتشذيب وتثقيف مستوى ونوعية وعيه، لتحقيق افضل ادراك وفهم لمكانزمات واقعه. عندما تستمر الام في حياة الفرد، تبقى هي الدالة والبوصلة التي تقوده في قراءته واتصاله المحدود بالواقع. اعرف غير شخص في الغرب ممن استمر يعيش في كنف والدته حتى سن متقدمة. وهؤلاء لا يتزوجون. الشخصيات الاموية، المتعلقة تعلقا مرضيا بشخصية الام، لا يتقبل امرأة اخرى، ولا يستطيع – نفسيا- الارتباط الزوجي/ الجنسي بامرأة. وعندما توفيت ام احدهم، لم يحتمل صدمة فقدانها من وجوده. ولم يستطع الاستمرار في البقاء في البيت الذي كانت فيه، بل في البيت عموما، وتحول الى حياة التشرد والتسكع وغرابة الاطوار. المرأة غالبا تنفر – وتسخر- من علاقة الرجل بامه، وتتعرض له بالاهانة والتقريع، رغم انها – هي نفسها- تبرر علاقتها بامها، ولكنها تحرمها على الاخر. هذه المراة المتمردة، مشوهة- اجتماعيا ونفسيا، بحكم التربية والتلقين وقصور وعيها الذاتي. فكل فرد مسؤول عن نفسه اولا واخيرا. وكل فرد يفترض به ان يكون ايجابيا وبناء في المجتمع. الام نفسها، مسؤولة عن تعلق ابنها به. وهي -غالبا- امرأة بلا زوج، لسبب او غيره. وعندما تعاني (الام) من تشوّه تربوي، فأنها ترفض ان تكون زوجة، وتعوض حاجتها للزوج بالابن الذي تجعله يشاركها فراشها وسريرها. أي – تورثه عقدتها-!. كثير من الزيجات والتجارب العائلية انهارت واضطربت بسبب علاقة الزوج بامه/ أهله – تأخذ الاخت دور الام احيانا-. والاحتمال المقابل شائع ايضا، أي تعلق الزوجة بامها واهلها وتفضيلهم على زوجها. وكلها امراض اجتماعية ونفسية وثقافة مشوهة محكومة بالانانية والجهل والعدوانية الاجتماعية. المؤسف، ان علم النفس الحديث – بمنظوره الراسمالي- يعتبرها ظواهر اجتماعية عادية ومشروعة، ولا يجوز اعتراضها وانتقادها، كما هو الشذوذ الجنسي والزواج المثلي، سبيلا للعودة الى تقاليد روما القديمة. الفرد، مسؤول عن نفسه، كما هو –امام القانون-. وهو مسؤول عن وعيه وتنوع مصادر تعليمه وتثقيفه. وعندما يسجن نفسه في دائرة امه ومكتبة امه وعائلته وينغلق ازاء الخارج/ المجتمع المتنوع، في حالة تشبه الغيتوات اليهودية القديمة، فهو المسؤولة عن تنمية جراثيم التشوه والاتصال الامومي فوق العادي. الام، من هذا المنظور او غيره، ارتبطت ميثولوجيا بالالوهة. والديانات عموما في اصولها وانظمتها وتشاريعها هي اموية الطابع والتفاصيل. بل ان العنف الضمني في منظومة الدين مصدره المراة/ الام وليس الرجل، الذي ينسب له العنف عادة، وهو ضحية مزدوجة للام/ المرأة. لذلك لا يطيق الرجل سماع شيء عن امه. أولا لانه لا يريد ان يشاركه احد فيها – سلبا او ايجابا-. وثانيا لانها تتخذ في لاوعيه مرتبة قدسية، لا تقبل النيل منها. ولعلنا نتوقف عن قصة مقتل الشاعر ابي الطيب المتنبي من قبل شخص، تربص به، لاعتقاده ان المتنبي سبق ان نال من امه في شعره. واذا حاول شخص ايذاء غيره فانه يشتمه في امه، وعند النكاية يشككه في – شرفه-. وكلها من اثار التشوه والتخلف وتربية الغيتوات المنخفضة. وقاموس الشتائم في اصله، يتجه للام والمؤنث في حياة الفرد، ويتركز كذلك في المجال الجنسي المسؤول عن الانجاب والية الخليقة. وظيفة الوعي هو الخروج من المحدود ونظام التبعية والتلقين، للعالم الاوسع والتنوع والانفتاح والتمعن في جماليات الوجود والافكار وتطوير الاجتماع الانساني. الوعي ضد الغريزة، الوعي هو العتق، والغريزة دأبها التبعية والتعلق والعبودية الى درجة المسخ. ومعظم منظومة الغريزة، ترتبط بالام/ المرأة، - الجنس/ الطعام/ السكن/ الامن/ المعاشرة والاجتماع-. المسؤول عن الوعي والعتق والانفتاح والتعلم هو الشخص نفسه، رجلا او امرأة. وعلى قدر انطلاقه ووعيه، او ركوسه ودجانته، تتحدد ملامح شخصيته ومقدار تشوهاتها، وبالتالي انعكاس ادائه على الحراك الاجتماعي والاقتصادي والسياسي لمرحلته وواقعه. وقد لعبت المنظومة الراسمالية على هذا الوتر الحساس في تشكيل الفرد. واقع علاقته بالام وحاضنة العائلة. وللاسف، كما في الموقف من بنود لائحة حقوق الانسان، فأن حركة تحرير المرأة – وهو جزء من مشروع التنوير- تعرض لسوء الاستخدام من قبل الراسمالية. وذلك عبر التطرف والمبالغة في رفع قيم الفردية والتحرر الفردي/ التمرد الاجتماعي، على حساب دور الزوج/ الاب فاقد السيادة في العائلة بحسب الدساتير الغربية. وبينما يطالب النظام الراسمالي الافراد بالخضوع لرب العمل وقوانين العمل وطاعة النظام الاقتصادي والنظام السياسي والنظام الامني، فأنه اطلق العنان ورفع السقوف في مفهوم العائلة ، وجعله لعبة بيد المرأة، وعلى شفا من حفرة شكاوي البوليس. العائلة اساس المجتمع. والعائلة الراسخة والكاملة والقوية تنتج مجتمعا راسخا متكاملا وقويا. لكن المجتمع الراسخ القوي البنيان والتماسك الداخلي، سيكون سيدا لنفسه، ويكون بامكانه الاعتراض والتحدي ومواجهة ارباب العمل والسلطة السياسية، مما يحد من حريتها وصلاحياتها. فكان لابد من تقويض مؤسسة العائلة وتفريغ الكيان الاجتماعي للفرد، فلا يكون له ملجأ غير العمل ورب العمل، الذي من خلاله يحصل على المال وبالمال يستطيع تأمين بعض جوانب حياته. وأذكر، ان احد العمال كان يمتدح النظام الراسمالي واصحاب المعامل بشكل مبالغ فيه، قائلا، انهم يوفرون لنا العمل الذي نستطيع ان نعيش به ونتجنب البطالة. المجتمع الاوربي جرى بناؤه على اساس العمل، ووفق منظور راسمالي – غير اشتراكي-، بكل ما يعنيه من تقديس للمال والربح والعمل والاستثمار وجعلها فوق كل شيء، بما فيها الانسان والروابط الاجتماعية والاخلاق والمشاعر. الراسمالية اليوم على شفا النهاية. الراسمالية باعتبارها صفة وسمة لمجتمع اوربا الغربية على شفا الانهيار. وهو المسؤول والمنظر لانهيار المجتمع، لانتاج امبراطورية عبيد، هم وقود العمل، بدل المجتمع الانساني المتماسك. نظام العائلة وروابطها في اسوأ اوضاعه. ظاهرة السنغل مام هي الاكثر سيادة اليوم، والاكثر قبولا ودعما من قبل الحكومة. والزيجات المثلية في انتشار. بل ان ثمة ظاهرة، قد يكون تشخيصها مبكرا الان، وهي ان جماعات كثيرة من النساء، بما فيهم طالبات المدارس الثانوية، يرتبطن بعلاقات نسائية، ولا يسمحن باقتراب الذكور منهن. ولابد ان هذا الوضع سيدفع لانشاء جزر رجالية ذكورية لا تسمح للنساء بتخللها. بل ان نساء العرب، والاجانب عامة، تعلقن بالظاهرة الجديدة، وهي في نمو، سواء في جانب علماني، ثقافي، او ديني. حيث تجد تجمعات نسوية في كل قطاع، وهي تجمعات صغيرة. وفي الاسبوع الفائت، نشرت وسائل الاعلام عن أثر ظاهرة السنغل مام الى المجتمع المصري، كما لو انها ظاهرة حضارية، في وقت تتفاقم فيه ازمات العنوسة والقيم الاجتماعية والمشاكل الاقتصادية، بشكل يهيئ لاعلان الانهيار التام والعام للمجتمع، بدء بالغرب، وعلى اثره الشرق، المقلد. مشروع الرئيس الامريكي الجديد -دونالد جون ترامب- هو بناء امريكا من الداخل : بناء امريكا قوية. يختلف منظور ترامب عن سابقيه الذين اهتموا ببناء قوة عسكرية على اساس مجتمع مهلهل. فالسياسي الوطني والفهيم هو من يهتم ببناء بلده ومجتمعه من الداخل. وربما كان لبوتين والسيسي نفس الرؤية أو ما يقاربها. عسى ان تكون هاته سمة العصر الجديد. هل تنتقل الراسمالية الى مرحلة جديدة، اقل وحشية. ام يظهر نظام جديد بعد سقوط كل من الاشتراكية والراسمالية!!.. !
#وديع_العبيدي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
موقف من العالم..[2]
-
موقف من العالم..!
-
(أناركش..)
-
(تمثيل)..! -ق. ق. ج.-
-
من الكتابات الاخيرة للدكتور يوسف عزالدين
-
هاتف الثلج.. و(بيت الشعب)..!
-
دونالد ترامب.. قدّس سرّه!..
-
المنظور الاجتماعي والسياسي في قصيدة عزمي عبد الوهاب: ثرثرة ع
...
-
يسوع لم يتعامل بالمال ولا السيف ولم يلمسهما.. (9)- ق2
-
يسوع لم يتعامل بالمال ولا السيف ولم يلمسهما..[9] ق1
-
يسوع لم يحقد ولم ينتقم ولم يتوعد.. (8)
-
يسوع لم يتكبر ولم يفتخر ولم يعيّر..[7]
-
يسوع لم يتسلط ولم يتسلطن..[6]
-
يسوع لم يهتم بالثياب والطعام والسكن..(5)
-
يسوع لم يرسم كليركا ولم يصنف هيراركيا..(4)
-
يسوع لم يؤسس كنيسة حجرية ..!(3)
-
يسوع لم يؤلف كتابا.. (2)
-
يسوع لم يؤسس ديانة..! (1)
-
المنظور الاجتماعي في قصيدة بن يونس ماجن بعد عودتي من مراسيم
...
-
المنظور الاجتماعي في قصيدة الشاعر حسن البياتي (جنود الاحتلال
...
المزيد.....
-
-عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
-
خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
-
الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
-
71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل
...
-
20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ
...
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على
...
-
الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية
...
-
روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر
...
-
هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
-
عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|