رساله مفتوحه الـــــى/ جميع الاطراف التى تعارض الحرب من القوى اليساريه والديمقراطيه و مؤيدى حقوق الانسان فى العالم

مركز حلبجة لمناهضة أنفلة و ابادة الشعب الكردي

الحوار المتمدن-العدد: 397 - 2003 / 2 / 14 - 01:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

رساله مفتوحه

الـــــى/

جميع الاطراف التى تعارض الحرب من القوى اليساريه والديمقراطيه  و مؤيدى حقوق الانسان فى العالم

الساده والسيدات المحترمون

نحن فى مركز حلب?ه لمناهضه انفلة و ابادة الشعب الكوردى،  من مهامنا  هو الدفاع و مناصرة ضحايا الحرب و الاباده الجماعيه للشعب الكوردى ، نحن  نقدر مواقفكم فى مناهضة الحرب و الدمار و قتل الابرياء، إننا كاكراد كنا ولا نزال ضحيه للحرب والإباده الجماعيه و من اكثر شعوب العالم تعطشا للحرية والسلام وقد قد منا تضحيات كثيره لأجلها.

نحن إذ نخاطلاكم ،  نرى من الضرورى ان نذكركم بأن نظام صدام حسين نظام شرس و دموى نلكر لأبسط الحقوق الأنسانيه، منذ توليه الحكم قبل 35 عاما  بمساعدة الولايات المتحده الامريكيه و بريطانيا لم يتوارى عن قتل عشرات الالوف من اليساريين و التحررين من الاكراد و العرب و باقى  القوميات  الاخرى  من  العراقيين، تقارير  منظمات حقوق الإنسان و منظمة العفو الدوليه  و منظمة  مراقبة  حقوق  الآنسان  افضل دليل على ما نقوله.
إن تاريخ هذا النظام الدموى و على مدى عمره الـ35  عامآ ملىً بجرائم  القتل، الخراب ، نشر الرعب و خنق الحريات، دعنا نذكر لكم  ادناه جزء  من جرائم هذا النظام الدموى:

*  القيام بحرب داخليه مع الاكراد واستعمال جميع اناع الاسلحه من ضمنها قنابل النا?الم (المحرمه دوليآ) ضد العزل     فى مدن و قرى كوردستان تسببت فى مقتل الآلاف من الآبرياء و العزل.
*  القيام بحملة الآنفال فى كوردوستان علم 1988 والتى راح ضحيتها اكثر من 182000 مدنى  برىُ ، قيدوا الى         سجون واماكن منفيه لا يعرف مصيرهم الى يومنا هذا فقط لآنهم اكراد، و بعدها قام بحرق 4500 فريه و مدينه
    كورديه ، إضافةُ الى استعمال الآسلحه الكيمياويه فى كثير من المناطق الكورديه خاصة فى مدينه حلب?ه التى راح
   ضحيتها اكثر من 5000 شهيد (اغلبهم من الآطفال و النساء والشيوخ) و اكثر من 12000 جريح و معوق خلال
   4 ساعات.
*  سياسته الشوفينيه تجلت بالقيام بحملات التطير العرقى فى كوردستان من خلال الترحيل القسرى  وتعريب  مدن
    و مناطق كثيره منها كركوك ، خانقين و سنجار.
*  النظام  الدكتاتورى  لم  يتوارى  عن ملاحقة و سحق جميع القوى اليساريه و الديمقراطيه  و إعتقال  الشخسيات
   الوطنيه و من ثم إعدامهم.
* تجفيف  الاهوار و طمرها  فى جنوب العراق التى  كانت  مصدر العيش الرئيسى   للساكنين فيها، و من  ثم  القيام بحملات الإباده  ضد اهاليها، خاصةُ  بعد  انتفاصة  عام 1991.
*  الدخول فى حربين مدمرتين مع ايران لمده ثمانى سنوات من العا م 1980 – 1988  و حرب الخليج اثر احتلال
    الكويت فى العام 1991 ،  الدولة  العضوه  فى  الامم  المتحده.
* تهجير مئات الآلوف من العراقيين و مصادرة ممتلكاتهم بحجة كونهم ليسوا مواطنين عراقيين، علمآ ان اغلبهم
         كانوا  مواطنين ومن  سكنة العراق لأكثر من 50 عاما.
*  تهجير وطرد  1000 الاف من الاكرادالفيليه  ونفى 8000 بارزانى  بدون اثر الى يومنا هذا.
*  تشريد حوالى  5 ملايين عراقى من وطنهم مبعثرين فى شتى انحاء العالم، بسبب إتنمائهم السياسى او الطائفى
    او  الخوف من بطش النظام او بسبب حالة الرعب السائد فى البلد.

السيدات و الساده  المحترمون

نظام صدام الدكتاتورى سخر ثروات و  واردات العراق الوفيره لتأسيس مصانع و ترسانات للاسلحه بمختلف  انواعها خاصةُ الاسلحه الثقيله و الاسلحه الكيمياويه بمساعدة امريكا و بلدان اورو?ا الغربيه، تلك الاسلحه لم تكن 
للدفاع عن شعبه بل لإستعمالها ضده  و ضد الشعوب المجاوره، و الجرائم المذكوره اعلاه خير دليل على ذلك.

نحن نرى من الضرورى نطالبكم  إن كنتم  تريدون الخير لشعب العراق  من خلال الوقوف ضد الحرب،  فالواجب عليكم ان تكونوا ضد نظام صدام  الدكتاتورى و افعاله  الاإنسانيه  بحق  الشعب  العراقى ،  و تدافعون عن حق هذا  الشعب  فى الحريه. وكذلك  المطالبه  بإزالة هذا النظام الدموى  و محاكمة  اركـــــانه  فى  نفس الوقت.

فى النهايه نطالبكم بتغيير شعاركم (لا للحرب)  الى:
 
( لا للحرب ، لا للديكتاتوريه ، المحاكمه الفوريه لأركان النطام الفاشى العراقى )

نأمل لكم النجاح والإتنصار فى نضالكم من اجل عالم حر مسالم تسوده الحريه و العداله.

مركز حلب?ه لمناهضة انفلة وإبادة الشعب الكوردى
 //www.geocities.com/mykirkuk/fotohalabje.htmthalihttp.     http://www.geocities.com/initiatief21maart/c.h.a.k.m.h.l.a.w.a.a.k-2002_initiatief.htm

#مركز_حلبجة_لمناهضة_أنفلة_و_ابادة_الشعب_الكردي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات