|
33 مرة أخرى مع دعوى النبوة للأديان الإبراهيمية
ضياء الشكرجي
الحوار المتمدن-العدد: 5420 - 2017 / 2 / 2 - 13:32
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
33 مرة أخرى مع دعوى النبوة للأديان الإبراهيمية ضياء الشكرجي [email protected]o هذه هي الحلقة الثالثة والثلاثون من مختارات من مقالات كتبي الخمسة في نقد الدين، حيث سنكون مع مقالات الكتاب الثاني «لاهوت التنزيه العقيدة الثالثة»، وأواصل فيها تناول موضوع (النبوة).
النبوة الخاصة والعامة بين الإمكان والوجوب والامتناع مقالة كتبت باسمي المستعار (تنزيه العقيلي). عندما نتحدث عن أدلة النبوة، وكل ما يرتبط بها، من وحي، وتبليغ، وأحكام لشريعة إلهية، أو من وجود رسل، وأديان، ووحي، مُدوَّن بعضه في كتب مقدسة، فلا بد من تقسيم البحث ابتداءً إلى النبوة العامة، والنبوة الخاصة، وأي منهما تثبت أو يُدَّعى ثبوتها بالأخرى، الخاصة بالعامة، أم العامة بالخاصة، أو بتعبير آخر، بين النبوة كمفهوم عام، والنبوة كمصداق خاص [أو مصاديق]، بما يعني بالنسبة للمسلمين نبوة محمد، وعلماء الكلام يوردون الأدلة العقلية والنقلية، على كل من النبوتين. عندما نتناول هذه القضية ونفحص أدلة علماء اللاهوت (الثيولوجيا) (Theology) أو علماء العقائد، لا نجد دليلا قطعيا على صدق النبوة، بل قد نجد من الأدلة ما يجعل النبوة أمرا ممكنا من الناحية العقلية، وقد تستطيع بعض طرق الاستدلال أن تصل بالمتلقي إلى ما يجعله يرجح صدقها على نحو المفهوم، وقبل فحص المصداق، دون إمكان بلوغ مرتبة القطع واليقين. بل الأدلة القطعية هي وهم يتوهمه أصحاب هذه أو تلك العقيدة عبر يقين مسبق، مما يجعل صاحبه يقتنع بالأدلة التي تؤيد عقيدته المتخذ قرار الإيمان القطعي بها بموقف مسبق، وبالتالي فإن لاهوتيي تلك العقيدة يوردون حصرا الأدلة القوية، أو التي تبدو قوية للمتلقي غير المتوفر على مؤهلات الإلمام بكل طرق الاستدلال العقلي، والمشحون بقرار التصديق المسبق، ويسكتون عن موارد الضعف والثغرات في أدلتهم، ثم يوردون بالعكس الضعيف من استدلال خصومهم أو مغايريهم، أو حتى ما يبدو قويا، ولكن ما يملكون القدرة على الرد عليه بأدلة تكون أكثر متانة، أو تبدو كذلك، أو يدعّون ذلك، بما يجعل المتلقي - خاصة غير القادر على التعمق في البحوث العقلية - يصدّق بمتانة أدلة الرد على الخصوم أو المغايرين. ولا نجد لاهوتيا يعرض هو عقيدة دينه الذي يدين به بطريقة يكتشف عبرها نقاط الضعف والثغرات المشتملة عليها الأدلة المسوقة لصدق تلك العقيدة. أقول كل هذا عبر تجربتي التدريسية، لاسيما في تدريس العقائد؛ تلك التجربة التي طالما استوقفتني خلالها الثغرات الاستدلالية، والخلط بين الممكن والواجب العقليين، والخلط بين المنهج العقلي والمنهج التبريري، المتلبس بشكل المنهج العقلي، لا بجوهره الحقيقي. ولطالما رفضت المنهج التبريري هذا الذي تعتمده الكتب التدريسية المعتمدة، مصرا على مواصلة المنهج العقلي، وتأصيل مرجعية العقل، بدلا من مرجعية النص الديني، مقدما العقل على النص المقدس. إن أصل فكرة أن يختار الله من أفراد المجتمع البشري أشخاصا، فيوحي إليهم برسالته إلى الإنسانية، ويكلفهم بمهمة تبليغ ما يوحى إليهم من رسالة، تتناول تصحيح العقائد، وتشريع الأحكام، ونقد السائد من أعراف وتقاليد خاطئة، والدعوة إلى مكارم الأخلاق، من حيث المبدأ تمثل إخبارا بدعوى قابلة للتصديق وللتكذيب، كونها من ممكنات العقل، وليست من ممتنعاته، ليمتنع التصديق، وبالتالي يجب التكذيب بها، ولا هي من واجباته، ليمتنع التكذيب، وبالتالي يجب التصديق بها. ولكن يمكن القول ابتداءً، ولكونها قضية استثنائية، إن المطالَب بالأدلة هو القائل بصدقها، وليس القائل بكذبها. وكونها أصبحت ظاهرة مألوفة مرت عليها ثلاثة آلاف سنة، وصدّق بها أكثر الناس عبر الأجيال المتتالية، بما في ذلك المثقفون والعقلاء، لا يحولّها من قضية استثنائية إلى قضية عادية، أو بتعبير آخر من استثناء إلى قاعدة، بحيث يُستنكَر على غير المصدقين بها، أو المصدقين غير الموقنين، المطالبة بالدليل، لأنها ليست كالحقائق العلمية، مثلا كحقيقة دوران الأرض حول الشمس، التي لم تكن من قبل معروفة لدى الإنسان، فأصبحت من البديهيات، حيث إن الأدلة العلمية على ما هو متحقق، لا على ما هو مفترض التحقق، أدلة قطعية، إلا إذا كان غير المتحقق ممكنا يقينا عبر خضوعه لقانون طبيعي، تيقن العلم من صحته وشمول سريانه. بينما قضايا الدين، وعالم ما وراء الطبيعة، تبقى مفتقرة إلى الدليل.
أدلة النبوة العامة على النبوة الخاصة المقصود بالنبوة العامة، هو أصل ثبوت مبدأ النبوة (رسل، أنبياء، وحي، كتب مقدسة، رسالات إلهية ...). وهنا لا بد من معالجة هذا الموضوع عبر مرحلتين؛ الأولى تقرير حكم العقل مستقلا تجاه دعوى النبوات والأديان، ما إذا كانت من الممتنعات العقلية، أو الضرورات العقلية، أو الممكنات العقلية. بدأت بالممتنعات، لأن لو ثبت الامتناع العقلي، لتوقف البحث عند هذه المحطة، فيكون الموضوع منتفيا بانتفاء الإمكان. ثم تلوت الامتناع بالوجوب، لأنه لو ثبت الوجوب، يكون أصل النبوة، أي النبوة العامة، قد ثبت مفهوما، ويبقى علينا البحث في صدق مصاديقها، فيما هي هذه أو تلك النبوة الخاصة. وعندما يتكلم المسلمون عن النبوة الخاصة، فيعنون بها نبوة محمد. فاليهود صدّقوا بالنبوة العامة، وبالنبوات الخاصة، التي هي النبوات المعترف بها من قبل دينهم وكتابهم المقدس، وكذّبوا بالنبوات الخاصة لكل من عيسى ومحمد. والمسيحيون صدّقوا بالنبوة العامة، وبالنبوات الخاصة، التي هي النبوات المعترف بها من قبل دينهم وكتابيهما المقدسين (العهد القديم والعهد الجديد)، وكذبوا بالنبوة الخاصة لمحمد. أما إذا قررنا بالدليل أن النبوة لا واجبة ولا ممتنعة عقلا، فعندها يمكن - ولا أقول يجب - البحث بحيادية وتجرد تامّين عن مدى صدق دعوى الأديان.
دعوى ثبوت النبوة العامة بالنبوة الخاصة هذه الدعوى فيها دور [حسب علم المنطق]، والدور في الاستدلال ممتنع عقلا. وأقصد بالدور بأن النبوة العامة نفسها تحتاج إلى دليل، وكوني قد صدّقت بها سابقا، إنما صدّقت بدليل تصديقها من قبل الكتاب المقدس الذي أؤمن به، لأني - في حالة الإسلام - توهّمت انسجام القرآن مع ضرورات العقل، ولذا اعتبرت تصديقه حجة، وذلك مع الإيمان بأنه قد طرأ على الأديان السابقة تغيير وتحريف، وإلا لو كنت بحثت فيها مسبقا، بدون افتراض صدقها بدليل تصديق الإسلام لها، فهي، وبالرغم من الكثير من تألقاتها، مليئة بالمقولات الخرافية، والتي تنسب إلى الله سبحانه وتعالى النقص في الحكمة تارة، وفي القدرة تارة أخرى، وفي العدل تارة ثالثة، وفي العلم تارة رابعة، وذلك بشكل ضمني، وإن لم يكن مصرَّحا به، لكن تلميحاته تكاد تكون بدرجة التصريح. وهذا كله من موارد النقص المنسوب لله، فهو بالتالي محال، ليس بضرورة الإسلام، بل بضرورة العقل. ووجدت وبحق - أو هكذا بدا لي في البداية - أن القرآن وحده من بين ما يسمى بالكتب المقدسة قد نزهه سبحانه عن جُلّ ما نسبت إليه تعالى الكتب المقدسة السابقة. ولكني بعد التعمق في القرآن، وجدت القرآن هو الآخر ينسب إلى الله ما لا يليق بعدله ورحمته وحكمته وجماله وجلاله، كما سأبين لاحقا، إلا إذا أُوِّلت تلك النصوص بجهد فوق العادة، لا يبتعد عن ليّها ليّاً عنيفاً. إذن تصديق ما يحتاج إلى دليل بدليل يحتاج إلى دليل محال عقلا، ومن هنا دعوى أن الأديان السابقة قد بشرت بدين الإسلام ونبيه بشخص محمد، حتى لو ثبت صدق هذه الدعوى، لا يصلح دليلا لصدق إلهية مصدر الإسلام، لأن تلك الأديان على ضوء كتبها المقدسة التي بين أيدي أتباعها لا تقر بذلك، ودعوى الإسلام أن التحريف الذي نالها هو الذي رفع تلك النصوص المبشرة بالإسلام تحتاج إلى دليل من خارج المدعي بها. ونفس الشيء يقال عن ثبوت صدق النبوات السابقة بدليل تصديق الإسلام لها، أي بما يحتاج نفسه إلى دليل، فإنه محال عقلا هو الآخر. والآن لننظر إلى ما يسوقه علماء الكلام المسلمون من أدلة على صدق كل من النبوة العامة ونبوة محمد، لنرى مدى قدرتها على مواجهة أدلة العقل النافية لها، أو المشككة بصدقها. وهنا لا بد من تثبيت أني في لحظة كتابة هذا البحث، كنت ما أزال أتبنى مقولة الإمكان بالنسبة لصدق النبوة الخاصة، أي المصداق لمفهوم النبوة العامة المتجسد بنبوة محمد، وترتيبا عليها صدق النبوة العامة مفهوما، ومصاديقها أي النبوات السابقة، بدليل تصديق الخاص بالعام، في حال ثبت صدق الخاص يقينا. ولكن الإمكان العقلي لا يمنع من الوصول إلى نتيجة بترجيح إحدى كفتي التصديق أو عدمه، واللتان رجحت منهما عندي مع الوقت وباطراد كفة ترجيح عدم ثبوت النبوة؛ هذا الترجيح الذي أريد أن أبيّن أسبابه وأدلته. هناك مقولة تناقلتها الأجيال المسلمة جيلا بعد جيل، واعتبرتها من البديهيات التي لا يقوى دليل على نقضها، وهي مقولة المعجزة الخالدة المتمثلة بالقرآن. ولو تمعنا بدقة في هذه الدعوى، لن نجد أمرا معجزا بحيث يصلح كدليل قطعي على إلهية القرآن، بل على مواجهة التشكيك بهذه الدعوى. فالكل يردد أن القرآن تحدى، ولم يستجب أحد لهذا التحدي. فالتحدي مثلا بأن يؤتى بمثله، يعتبر تحديا غريبا، لأننا إذا أتينا بمثله تقليدا له، مع تغيير في بعض المفاهيم والمفردات، فهذا سيعتبر تقليدا له، وأما إذا أتينا بشيء مغاير، فالقول أن القرآن أبلغ وأفصح وأدق وأشمل وأجمع وأمنع، تبقى قضية نسبية لا دليل عليها. فلو صح ادعاء أن كل نتاج بلاغي أو فكري استثنائي يكون إلهي المصدر، فلعل نتاج الكثير من المبدعين من شعراء وفلاسفة وفنانين وعلماء طبيعة يمكن نسبته إلى الله وادعاء الإعجاز له. وإذا قيل أن كل هذه النتاجات غير معصومة من حيث إمكان نقدها، فالقرآن لا يستثنى من هذه الحقيقة. وهناك في القرآن أدلة كثيرة على تعارضه مع الحكمة والفصاحة والبلاغة [فشعر الجواهري على سبيل المثال أقرب من القرآن إلى العصمة من الخطأ في النحو والبلاغة]. ومع الوقت سأتناول تلك التعارضات، التي أذكر هنا أمثلة منها على شكل عناوين: - التكرار دليل العجز عن التعبير عن الفكرة بنص واحد جامع مانع لا ثغرة في بلاغته وفصاحته. (مثال قصة خلق آدم). [وكتابي هذا وقع أيضا في إشكالية التكرار بسبب بشريته، ولو كان وحيا إلهيا لتجنب التكرار غير المبرَّر بمبرِّر معقول. فما وقعت فيه في كتابي هذا هو دليل عجزي وقصوري بحكم بشريتي ومحدوديتي وعدم معصوميتي، إلا إذا بذلت جهدا فوق العادة، بحيث أقضي سنوات طوال من عمري لتلافي التكرار، وربما لن أوفق مئة بالمئة.] - تعدد الفهم والتأويل، بحيث يكون الفهم الصحيح لا يُنال إلا بجهد استثنائي، ومحصورا في إطار النخبة. [وغالبا ما يختلف أفراد هذه النخبة ويُخَطِّئ أو يُسَفِّه، بل أحيانا يُكَفِّر بعضهم بعضا.] - تحدُّث الله بضمير الجمع، مما ينافي حقيقة واحديته، وإن بُرر ذلك من المفسرين على أنه جمع التعظيم، فهذا هراء، لأن الله لا يحتاج إلى تكلف التظاهر بالعظمة باستخدام جمع التعظيم، وهو ذو العظمة المطلقة، كما إن الإنسان المؤمن بالله بكل عظمته لا يحتاج إلى أن يخاطبه الله بضمير الجمع حتى يدرك كم هو عظيم. - قصص الأنبياء، وما فيها من غرابة، وتعارض مع الحكمة، ومع القيم الأخلاقية. [وما في العهد القديم أشد غرابة بعشرات الأضعاف.] - القسوة الدنيوية عبر الأحكام والحدود، والأخروية عبر الجزاء بنار جهنم، كموقف تجاه الآخر المغاير عقيدة، أي من لا يؤمن بالإسلام، وإن آمن بالله واليوم الآخر، والتزم بالبعد الأخلاقي والإنساني في علاقته مع الناس، والبعد الإيماني والروحاني في علاقته مع ربه. [والرد بالآيتين اللتين تحدثنا عن كون أن «مَن آمَنَ باللهِ وَاليَومِ الآخَرِ وَعَمِلَ صالحا»، سواء كان مسلما أو مسيحيا أو يهوديا أو صابئيا، «لا خَوفٌ عَلَيهِم وَلا هُم يَحزَنونَ»، لا يرفع هذا الإشكال، لاختلاف المفسرين، واعتبار بعضهم الآية قد نُسخت، أو إن المقصود بأتباع تلك الديانات ما كانوا عليه قبل التبليغ بالإسلام، وأما ما بعده، وبعد أن أصبح التبليغ بالدين الخاتِم والناسخ حجة عليهم، فالمعول عليه أن «مَن يَبتَغِ غَير الإِسلامِ دينًا فَلَن يُقبَلَ مِنهُ وَهوَ فِي الآخِرَةِ منَ الخاسِرينَ». ثم إن هذا لا يحل الإشكالية فيما يتعلق بغير الذين ذكروا، أو اللادينيين، أو الوثنيين، أو حتى الملحدين، مهما تألقوا وسموا في إنسانيتهم، ومهما بلغت خدماتهم للبشرية وتضحياتهم من أجل الناس والصالح العام والعدل والحرية. وأثناء مراجعتي الأخيرة للكتاب في تشرين الثاني 2013 قرأت عن الپاپا فرانسسكو أنه يحتمل دخول الملحدين الجنة، إذا هم اتبعوا ضميرهم.] - الموقف من المرأة. [وبحث ذلك يطول، وإجابات الدينيين معروفة ومردودة، وأفردت للموضوع بحثا قرآنيا مفصلا في ما يأتي من كتاب لاحق بعنوان «مع القرآن في حوارات متسائلة»، يثبت انحياز الله للرجال دنيويا وأخرويا، حسب التصوير القرآني، لا حسب الحقيقة الإلهية في ضوء لاهوت التنزيه.] وهذه مجرد عناوين، ربما سأورد في مقالات لاحقة بحوثا تفصيلية عن بعض منها، وأقول مسبقا أني أعرف الإجابات، ولطالما أجبت من قبل المشككين بها، قبل أن أكتشف مع الوقت شيئا فشيئا أنها ليست إجابات حقيقية، بل هي تبريرات وهروب من مواجهة الحقيقة، خوفا مما يسميه المؤمنون الدينيون بسوء العاقبة، دون أن يدركوا أن الإيمان العقلي الفطري، أي اللاديني، هو الإيمان الأنقى والأقرب إلى كل من العقل والفطرة، وهو الأكثر تنزيها لله سبحانه، فما يسمونه بسوء العاقبة هو حسن العاقبة عند أصحابه. في بحث لاحق سأتناول بتسديد الله، جلّ وعلا، أدلة النبوة، كما يعرضها علماء الكلام المسلمون، وأناقش مقولات الامتناع العقلي، والوجوب، والإمكان، بشكل أكثر تفصيلا. كتبت في 2008 | روجعت في 15/08/2009 ثم في 06/11/2013.
#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
32 الأديان الإبراهيمية ودعوى النبوة
-
رؤية في سبل الإصلاح الحقيقي والشامل 4/4
-
رؤية في سبل الإصلاح الحقيقي والشامل 3/4
-
رؤية في سبل الإصلاح الحقيقي والشامل 2/4
-
رؤية في سبل الإصلاح الحقيقي والشامل 1/4
-
31 الإيمان العقلي وموقفه من بعض مقولات الأديان
-
30 ثلاثية العقل مقابل ثنائيته عند محمد أرگون
-
29 التشابه بين تجربة سپينوزا وتجربة لاهوت التنزيه 3/3
-
28 التشابه بين تجربة سپينوزا وتجربة لاهوت التنزيه 2/3
-
27 التشابه بين تجربة سپينوزا وتجربة لاهوت التنزيه 1/3
-
26 مع د. إبراهيم الحيدري في النزعة التنويرية في فكر المعتزلة
-
25 مع توفيق الدبوس في مقالته «ابن رشد وما يجري اليوم»
-
24 الحضارة العالمية وفلسفة إخوان الصفا
-
23 عقيدة التنزيه كإيمان فلسفي لاديني
-
22 العقلانية والروحانية لدى كل من الديني واللاديني والمادي
-
21 كم أفلحت وكم أخفقت الأديان في تنزيه الله؟
-
20 خاتمة ومقدمة وبطاقتي كإلهي لاديني
-
لا حل إلا بالعلمانية
-
خطأ الدعوة لإلغاء المحاصصة
-
لو عاد المالكي لقتل آخر أمل للعراق
المزيد.....
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
-
نزع سلاح حزب الله والتوترات الطائفية في لبنان.. شاهد ما قاله
...
-
الدعم الأميركي لكيان الاحتلال في مواجهة المقاومة الإسلامية
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|