** ألاخوة الايزيدين كما عرفتهم عن قرب ... شهادة لله وللحقيقة **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5420 - 2017 / 2 / 2 - 01:50
المحور: المجتمع المدني
    

المقدمة
أستطيع أن أجزم أن خميرة الايزيديين هى من خميرة المسيحيين ولا أقول أصولهم ، ولترافق ابادتهم غالباً مع إبادة المسيحيين .

المدخل
تكفي المقارنة بين الكوردي المسلم والكوردي الإيزيدي في وقع اليوم ليستكشف العاقل والمنصف الفرق الشاسع بين خلق وسلوك الاثنين ، ولا أقصد هنا التعميم مطلقاً لان في تعميم الحكم كما يقول سقراط هو قمة الكفر والخطيئة ؟

الموضوع
من السهولة بمكان أن يحكم من يعيش في دهوك والموصل على من يعيشون فيها ، وتكفي سجلات المحاكم والسجون لتوضح الحقائق وحسب نظرية أينشتاين النسبية ، ولنكتشف أنه لا مجال للمقارنة بينهم وبين المسلمين كورد كانو أم عرباً ، وقد عرفت الكل من خلال خدمتي العسكرية الطويلة والمدنية ، وحتى مسؤولين كبار قريبين ومنهم الراحل الشيخ فاروق ؟

وللامانة التاريخية أن العرب (سواء عرب العراق (المناذرة) أم عرب سوريا (الغساسنة) كانو هم أنفسهم أول ضحايا غدر الغزاة الاعراب بعد أن إشتد ساعدهم لكونهم مسيحيين ولرفضهم بعد ذالك سلوكهم الهمجي والإجرامي ؟

وتزكيتي لطيبة الأحبة الايزيديين ليس منة مني بل هى واقع عراقي وتاريخ ملموس كما أن غدر جحوش الكورد بأهلهم وإخوانهم واضحة لكل ذي بصر وبصيرة كما غدر الترك والفرس والاعراب ؟

وأخيراً ...؟
أرى أن مايجري ليس فقط غربلة للحكومات العنصرية العميلة والقوميات ، بل هى أيضاً غربلة لكل القيم والأديان والهويات ، لبيان الغث من السمين في عالم تجتاحه الفوضى الخير خلاقة والمصلحة والخرافات ، سلام ؟

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات