أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد علي مقلد - قانون الانتخاب الأفضل للبنان














المزيد.....

قانون الانتخاب الأفضل للبنان


محمد علي مقلد
(Mokaled Mohamad Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5419 - 2017 / 2 / 1 - 11:33
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    



المعركة على قانون الانتخاب بين أطراف السلطة السياسية في لبنان بلغت ذروتها. تدور رحى المعركة بين السبعة الكبار على تقاسم المقاعد النيابية، هم يعرفون والشعب اللبناني يعرف أنها لعبة محاصصة في ما بينهم، حتى لو ألبسوها لبوس الدفاع عن مصالح الطوائف.
حتى لو برعوا في تقديمها على هذه الصورة، فهي ليست سوى لعبة مدمرة للوطن والدولة. كيف إذن لو ظهرت على حقيقتها دفاعاً عن مصالح السبعة الكبار وعن أحجام تمثيلهم في المجلس النيابي؟ إن الوطن يحتاج إلى رجال دولة، إلى برلمانيين كبار ينتشلونه من ركام الحرب الأهلية، لا إلى رجال سياسة يتباهى واحدهم بأنه نقل موقع نائب الأمة إلى الحارات والزواريب الطائفية وارتضى لنفسه دور معقب معاملات.
التوليفة التي توصلت لجنة فؤاد بطرس إلى صياغتها بعد الاطلاع على أكثر من مئة قانون انتخابي معتمد في العالم لم يقبلوا بها. حتى الاقتراح القاضي بأن يتولى رئيس قلم الاقتراع تسليم المقترع لائحة بأسماء المرشحين وصورهم، ليختار منها على حريته في الغرفة السرية لم يقبلوا به، لأنهم مصرون على مصادرة حرية الناخب ومتمسكون باللائحة المعلبة. لا يرغبون فحسب بالاستئثار بالسلطة بل بالاستيلاء عليها أياً يكن شكل القانون.
يرجئون من صيف إلى شتاء ومن شتاء إلى صيف، هرباً من " جهاد الحر والقر"، ويراكمون الأزمة والغضب وأسباب العنف ويدفعون السجال إلى لجة من غير قرار. يتنازعون على النسبي والأكثري والستيني والعنجري، ويضربون أخماس القوانين بأسداس حجم الدوائر ثم يتذرعون بحقوق الطوائف، فتكون محصلة الحسابات تأجيلاً وراء تأجيل.
مع ذلك، في لبنان أكثر من داوود يقرع المزامير، فهل يسمع السبعة الكبار؟ تخافون على مستقبلكم السياسي؟ لكن اللبنانيين يخافون على مستقبلهم الوطني. ما العمل إذن؟ قانون انتخابي يأخذ مخاوف السبعة الكبار ومخاوف المواطنين على حد سواء. انتخاب وطني على النسبية وفرز الأصوات على الأرثوذكسي. نستأذن صاحب الاقتراح، الاستاذ حسن سعد، ونعرض أهم بنوده.
1- الترشح على أساس المناصفة والتوزيع الطائفي والدوائر الانتخابية المعتمدة في قانون الستين
2- الترشح ضمن لائحة وطنية
3- الانتخاب للائحة لا للمرشحين الأفراد مع صوت تفضيلي لمرشح أو اثنين من اللائحة من منطقة المقترع ومن طائفته أو من خارجهما
4- تفرز الأصوات على الصعيد الوطني وعلى النسبية بين اللوائح
5- تفرز الأصوات داخل اللائحة بناء على التوزيع الطائفي( فرز على الأرثوذكسي)
تطبيقاً لذلك وعلى سبيل المثال: اللائحة التي تنال 60% من أصوات اللبنانيين تكون حصتها 60% من عدد النواب في المجلس النيابي
اللائحة التي تنال 20% من أصوات طائفة معينة تكون حصتها 20%من عدد النواب المنتمين إلى هذه الطائفة
من مزايا هذا القانون:
- أنه يفرض على النائب المنتخب بأصوات اللبنانيين أن يكون ممثلاً لناخبيه، أي ممثلاً للأمة بحسب التعبير الدستوري.
- يفرض على المرشحين والقوى السياسية نقل اهتماماتهم من المستوى المحلي الضيق إلى المستوى الوطني
- يساعد على تشكيل كتل سياسية وأحزاب تخترق المناطق والطوائف
- ينقل الناخب من خانة الرعايا إلى رحاب المواطنية
- يعطي المواطن الحق بالاختيار الحر وبترتيب أسماء المرشحين داخل اللائحة الوطنية
- يأخذ بالاعتبار المخاوف من هيمنة طائفة على أخرى والمخاوف من هيمنة اللوائح المعلبة
- يسهل على الناخب تطبيقه : اختيار لائحة وإسمين تفضيليين من داخلها

تطبيقاً لاتفاق الطائف بانتخاب مجلس نيابي خارج القيد الطائفي وتشكيل مجلس شيوخ يمثل الطوائف، يعمل بهذا القانون لدورتين أو ثلاث دورات.



#محمد_علي_مقلد (هاشتاغ)       Mokaled_Mohamad_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون انتخابي لتجديد الاستبداد
- في نقد الأصوليات الدينية واليسارية والقومية.
- محمد علي مقلد - كاتب وباحث يساري لبناني - في حوار مفتوح مع ا ...
- الربيع العربي والدواعش
- الطقوس الدينية صناعة بشرية
- المحاصصة صيغة مبتكرة للاستبداد
- الفكر القومي والأصولية
- ماركسية ...ماركسيات
- اليسار الممانعاتي
- المعايير العتيقة تشوه معنى الثورة
- عرائض مليونية في لبنان
- 8 آذار : دروس أسيريّة بالمقلوب
- خطيئة عقاب صقر
- عاشوراء طقوس أم سياسة؟
- تعديل على الاستقلال المقبل
- صور الحسين والشيعية السياسية
- من هو اليساري؟
- خطب للتهدئة أم للتصعيد
- الإرشاد الرسولي والاستبداد
- فرنجية هو هو ... - لو حكم بلد-


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - محمد علي مقلد - قانون الانتخاب الأفضل للبنان