أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد محمد مهدي غلام - 4 المتلازمة الشيعية D















المزيد.....



4 المتلازمة الشيعية D


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5419 - 2017 / 2 / 1 - 03:57
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كان لدولة بني العباس اثرا عميق الدلالة في بعث روح التجديد الكلامي وتطور الفكر العام بضمنة المناحي الدينية البحتة
بكل فروعها السيروية والطقوسية والتفاسير والتدوين والسنة والتنوع الفقة والتعدد العقدي والتشجيع على تقويملت تتماسب مع ابغايات المتوخات مناطقية وزمانية والباسها طابع الموضوعية ، ولها اغراض سياسية وهو الانشغال عن التفكير بالعباديات وتمظيم العلاقات الشخصية والطقوسية مقبل التنكب درب النأي عن المواجهة مع السلطة ، ومن المتحصل الانقسامات الطولية والعمودية مجتمعيا فيكون كرسي العرش ليس في مدارات الخطورة وتتفرغ الدولة لفتوحات والتوسع
والادغرة العامة ما اختيار انسب ما يتلائم واغراض حمايته ويدعم وجودها وكان الاقرب عبر العصور من الاستقرار الفقهي التمذهبي هو المذهب الحنفي لاسباب ودواع تدخل فؤ صلب المنهاج للفقه المذهبي ولذلك وجدنا انه الامذهب الذي اعتمد من غالي الدول الاسلامية وخاصة التي له علاقئق او خلفية تبتعد عن الزامية الامامة العربية القريشية ، ذلك كان من الدروس التؤ تعلمها المحتلون كنهج نمطي لدعم احتلالتهم وهو بث الفرقة واشاعة التناقضات الاجتهادية والسماح بالنشر لجميع الفرق ومنها الغالية وبضمنها فرق التصوف والعرفانيات بل البدعيات فتنحسر المحاولات الاجتهادية الجهادية الموجهة للسلطات الحاكمة ، واستمر الحال الى الاحتلال البريطاني والامريكي والملامح والبصمات ملموسة في مختلف شؤون الحياة العامة ومنها صيغة الدستور القائم المحمل بكم من عثرات تختزن امكانيات التفجر في اي وقت وعلى امتداد الوطن بمجرد تحريك بالرموت . شاعت الزندقة والفكر الغالي بالالحاد السافر وكان للجميع مجالسهم وكتابهم ومنصاتهم ومراكز تاثيرهم واتباعهم واعتبر ذلك في العرل الفلسفي للدولة العباسية حراك لاثراء الاجتهاد وتطوير الدين وهي غاية من حيث المظهر لا اعتراض عليها ولكنها تستبطن الفرقة والشعوبية وتفكيك الوحدة الاسلامية ، تنامت
مديات الفقه وتراكمات الفتاوى والدروس المذهبية وجدال الحلقات . كانت مكانة الشيعة وتأثيرهم على الفكر المعتزلي ،تأثرهم لم يكن بالمستهان به في مسار التطور الكلامي كما في التصديات الدراسية الحداثية كمباحث د. محمد عمارة
وانتج الالثراء العميق الذي لليوم له البصمة على التفكير الفلسفي الاسلامي ولا يفوتنا هنا القول ان غالب الفكر الفلسفي
له علاقة ما بالفكر الشيعي وحتى المنزلة بين المنزلتين والتي يحاربها الفكر الشيعي الرسمي كانت قواعد نظريتهاالفلسفة
التقية ، النشاط التدويني والتاليفي والتوثيقي شهد نهضة غير مسبوقة وابتدأت مراحل التصنيف للاحاديث والتبويب والتراتبية للمصداقية والتقسيم التاصيلي ووضع قواعد علمية للمراجع والتواتر ، وبذات الوقت تنامت الافكار للتصدي
للفكر الغالي والغلاة ، بصمات لمسات التنظير العقلي الشيعي المعتزلي هو المؤسس للقاعدية الذي اعتمد وبمرو الوقت لم يعد يشار للاصول ، كما اخوان الصفا وان يعتقد ميلهم للفكر الاسماعيلي وما قدمه التوحيدي لليوم
يعد من ابداع العقل الرشيد ، الفرق الشيعية المختلفة الى درجة التناقض ومقاتلتهم وايقاء الاذى بهم وملاحقتهم بالاضطهاد وتزوير التاريخ وكتابته بالمداد السلطوي ، فتبريز اسماء وطمس اسماء واختفاء تاليفات وشيوع تاليفات
يكاد يمثل فعل نمطي في التراث العباسي وما بعده وان هو ليس وليدة الحقبة العباسية جذوره من الايام الاولى للاسلام
الذي حث على اتلاف موروث الكهان واسماء شعراء واشعارهم ، وتطور في الحقبة الاموية ولكن لم يكن عملا منهجيا
له جهات تدعمه السلطات وظيفتها هو ذلك الا في العهود العباسية وتواصلت الى اليوم باتلاف التاريخ وتزويرة
واعادة كتابته وطمس الحقائق وتشويه الوقائع وتنميط ذلك وهو مما اضعف مصداقية العديد من كتب التراث، فاوروبا في
اعظم ايام المحن لم تنظم اعمال سياقية لتغير تاريخها نعم وجهت الجهود لتخريب صورة اعادة الغرب والمسيحية ، الافي حالات قليلة مثل المرحلة البيوريتانية والصراع النسطوريوسي والكيرليسي وامتداده الى اليعقوبية والملكانية ، ولم لتبلغ مع الذي حصل لدينا ،المستمر لاكثر من 1400 سنة دون توان وحتى اليوم .في بيئة كهذه كان النشاط التدويني الشيعي ينتشر وان غالبه قي السر ،وتبلورت موضوعاته وتشكلت طبيعته الخاصة العقدية او الاعتقادية وتميزة
عن مجمل المحيط وحتى المشترك الجامع كالطالبية والعباسية ، اصبحت ثمة افكارا وائمة لها ومذاهب ومراجع لها وقدمت نظريات كونية مستمدة من تفسير القرآن او تأويله من حشد الاحاديث التي تنسب لال البيت العلوي . قبل التفريز المقنن للمدخول والمنحول والمكذوب والمرسل والمفرد ....الخ من الاحاديث النبوية عندما كان الصحابة الكبار على قيد الحياة فالنقل المغرض محدود والدخول التابع ليس تاصيلا لمصداقية الحديث طالما الصحابي بمكانته الجليلة حيا ويمكن مراجعته عن مصداقية المنقول ، بل تواتر تأكيد الحديث خصوصا عندما يكون من العام المشهود من اكثرمن صحابي فكان يستأنس بتصديقه منهم وغالبا اكثر من اثنين فيكون الحديث تواتره سليما والتواطؤ على عدم الصدق
يكاد ينعدم لما يشغله كبار الصحابة من قوة توثيق مردها القرب من الرسول والصحبة له وخصوصا الاسماء المعروفة
بقربها وصلتها وطول الصحب وفقه ما يفوه به الرسول وغالبهم او سبقه في الهجرة او رافقه او لازمه من يوم دخل المدينة ، ولكن النقل الى ان يكون التابع وفي مرحلة اخرى تابع التابع وهكذا حتى بلغنا الاتباع من الدرجة العاشرة
قد افقد الحديث المصداقية وعندما كانت الاعداد المنتشرة تفوق مئات الالوف وتتناقض وتتباين ليس في الالفاظ بل في المباني والمعني ظهرة الحاجة للغربلة او تتبع الاسانيد والتوثق من مصداقية سلسلة الاسناد في حومة من ثبوت ان اعدتد كبيرة من الاحاديث من الموضوع والمكذوب ليس فقط لانقطاع سلسلة الاسناد وحسب بل لكون منها ما لا يصدق ولا يعقل والغرضية تفوح منه ، ذلك منح الشيعة دافعية التمسك بمصادرهم التي جميها ترجع لال البيت والزوجات القريباو لنفس الرسول منطقيا تكون فاطمة وبعلها ابن العم الذي تربى في كنف الرسول والابناء ومن امثال ام هانيء
مصادر لا شائبة عليهم في التاصيل ولكن اضيفت نواقل عن غيرهم عنهم ونحيت من الاحاديث لا نقول كلها مجلوبة ومنحولة ولكن فيها الكثير يصدق ومصدره محل ثقة ان جاء في سياق تواتروتؤكده وقائع وحوادث او اقترن بادلة
يقينية كالاحاديث عن السيدة عائشة او عن الخلفاء الاربعة او عن حذيفة او عن ابي ايوب ا ام سلمة ....ولكن ان يكون
اضراب من ابي هريرة المصدر لاكثر من اربعين الف حديث الامر يحتاج توقف وتأمل وتحري ، وامثاله العديد امثال مروان بن الحكم او عمر بن العاص ،والعديد الغريب منهم من هم طلقاء وفيهم مهدور الدم وبعضهم لم يسلم صدقا الا في اواخر عمر الرسول ،اعتباره مرجع مثار بحث هناك من عرف بانه من المنافقين وهناك من ثابت خروجه على
العديد من ثوابت الدين لا يعقل ان يكون المنقول عنه مصدر تصديق دون تواتر او ادلة او حتى قرائن ،التدافع للنقل عن الرسول والصحابة لدعم فكرة او سلوك نعتقده بموضوعية امر وارد بعد ان تحول الحكم الى امر زمني وسلطة الحاكم عرش ومال واماء ومكاسب ....ولما اصبح المنقول مصدره قرونا وتقطع سلسلة الاءناد في منتصف التأصيل يستدعي الامر التوقف . وحقيقة ثبت عند الجميع اعدادا مهولة من الاحاديث مكذوبة او مبتورة او اجريت عليها تغيرات اهرجتها عن صلب معناها ، كل ذلك كان يقول مرجعية الاسناد الشيعي ويكون المدخل للغلو في اسانيدهم وتمكن بعض الغلاة من ان يدلو بدلوهم بالزيادة والتأليف والتأويل واعتباره من صلب الحديث ....الخ ايام بني امية خواص الشيعة وائمتهم يرفضون اي حديث مصدره البيت الاموي مرجعية او تبني او شبة علاقة بهم وجرت الخال حتى السنوات الاولى من حكم بني العباس ، ولا مصداقية الا مقابلة الحديثة مع ما لديهم من مكتوم المكتوب او المنقول كابر عن كابر شفاها .ولكن بعد التطور الفكري والتشعب والثراء وظهور المتخصصين بالحديث بجميع شؤونه وتفرغ العديد من العلماء الذين عرف
عنهم اىمصداقية وعدم الولاء للسلطة الزمنية وعدم اتخاذهم مواقف قبلية ،ظهرت طوائف من الشيعة تقبل الحديث الكامل
الاسناد المرجع بسلسلة امينة غير مقطوعة ولا يدخل فيها من المشبوهين او المشكك بهم .وكان من البوعث توصل كبارهم ان الاقتصارفي اتساع مساحة التكوين واعتماد تبويبات حديثة ..الى التحسس ان العزلة تفقدهم العديد من لايصدق
الا بعد امتحان المسموع بالعقل والمصدر والتواتر ووجود عىماء يؤكدونه .وثبت ان التحول نفع فقد اسقط تهم الغلو و مثالب التستر على ما لا صحة له مما كان يشيعه ال العباس ورجالهم وبقية العقائد من الجذور الاموية ، وفيه زرع فيها
الكره للجهل والعادة والسطحية من ايام جمع السب على المنابر . الانفراج الفكري الشامل والتوسع والدخول الكلامي والفلسفي اساب الشيعة ذاتهم بالتشظي والتفرق اكثر مما هم عليه بل حتى الفرقة الواحدة عادت لتتفرق الى شعب وشيع
تبعا لمنحولات واشخاص لاسباب عديدة تسنموا مواقع قيادة كتل على خلفيات فكرية او مصلحية .... ولكن المثبوت ان التماسك لازم الفرقة الاعظم ومنحها قدرة المقاومة ومنعة التفرق ان مراجعها من الائمة كانوا احياء ، ونعني تحديدا الجعفرية ، ينبغي التنويه ان الغالبية المطلقة للفرق ليس الشيعية وحسب بل الكلامية والقدرية والفقهية مصدرها العراق
اولا وكل ما ينقل مكذوب ولا صحة له والتشيع اصلا من بيئة عربية خالصة ، وكان غالب الهضبة الايرانؤة ليسوا من الشيعة ومنهم من انضوى تحت لواءها ، اما بدافع الخلاص من ال امية او لوجود احفاد علي او وجود دوافع الكره الدفين لمن يكتم تحميل العرب والاسلام اسباب اندحار الامبراطورية الفارسية وتراجع الفرس عن مواقعهم والحقد الشعوبي والذي كما المحنا كانت بداياته مبكرة سابقة للعصر العباسي والمحفز لتطوره في الحقبة هذه الاتساع والتحرر
وزياد دور غير العرب من الاثنيات والعقائد غير الاسلامية في البيت الحاكم وفي دوائر اصدار الاحكام والتدوين والترجمة والحراك الفكري والكلامي والفلسفي والفقهي . اكثر وقت تعاظم فيه عمود قاعدة الذين شكلوا ما عرف بالجعفرية
كان بعيد مقتل زيد بن علي وما رافق ذلك من نقاش سري لتأكيد اهمية منهج زين العابدين للحفاظ على الوجود الجسدي
للجسم البشري للفكر الشيعي وهو ما اعطى للتقية وترسيخ العصمة والمهدوية المكتومة مسارا فكريا . من بقي من الزيدية تقاربوا مع اهل الجماعة وظهرت تنظيرات تقول بان الحق لعلي بالخلافة ولكن الحكمة ان ينالها غيرها لاسباب فكرية لا نريد الخوض فيها منها الفضل والمفضول ....واصحاب اسماعيل انتشروا في مناطق بعيدة عن وجود الجعفرية لتكون منصاته التبشيرية وهؤلاء حصروا الائمة بخمسة ولكن القاعدة الاكبر بقية لامتداد فكر جعفر وهم من الاثني عشرية ومن حينهة هم الاثرى فقها والاوسع حضورا والاكثر احتكاكا بالمذاهب الاربعة ، انحصر وجود الزيدية في اليمن والاباضية من الخوارج في قطر وعمان والاسماعيلية في المغرب العربي والاغاخانية من بهرة الهند وقلة في شبه الجزيرة العربية وسوريا والمغرب العرب حكموا لقرون وتشظو ا ومنهم تمذهب بالمالكية ومنهم بالشافعية ومنهم من كتم ولبس التصوف ومنهم من فر الى الجبال في المنعزلة وتغيرت عقائدهم الى درجة الغلو المتعاظم فاخرجوا من الملة من اضاف لا لافكارهم حمزة الدرزي الذي وفر ارضية خروج ايام الحاكم بامر الله الفاطمي وبعده ؛ بعيدة عن التوحيد الخاص وداخلتهم الحلولية والنسخ ....ومنهم من توارث كتب عبارة عن مجفرات او اوراد او ادعية او اقوال غير مثبوته وساواها مع القرآن والسنة . غلب اسم الشيعة على الجعفرية فالفرق الاخرى تسمت بما نهجته امثال الحاكمية والعلي اللهية والشبك والنصيرية والعلوية والبكتاشية
والاسماعيلية باقسامها الرئسية ، فانصرف اسم الشيعة ليقترن بالجعفرية من الاثنى عشرية وهم الغالب في العراق وايران وافغانستان وباكستان ولبنان ومنهم في سوريا وفي الكثير من بلدان لعالم ولكن الجسم الاعظم في ايران والعراق ولبنان وكل شيعة الخليج والبحرين . المتلازمة الشيعية احد اوجهها انها ليس عراقية خالصة ، وفي العراق تمظهرت في شيوع الكثير من الشعائر والطقوس دون شرح للعامة ودون ان تبين المراجع الحيثيات لان الثابت ان العديد كما يقول د. شريعتي ود. علي الوردي هو جراء وقوع العامة تحت ربقة المدخلات التي جاء بها ال بويه واحياها وفاقمها وارسها فكرويا وكرسها الصفويون ، والاخطر الانزياح الاوسع هو الانتقال المرجعي الذي كان العرب حتى ايام اسماعيل الصفوي يحتكروه دون منازع ابدا اصبحت الكفة لغير العرب والغالب الاكبر لمن يتواجد ون في الهضبة الايرانية بل اصبحت لقم ومشهد مكانة وخصوصا قم توازي مكانة النجف وتتفوق على مكانة الكوفة وكربلاء وسامراء والكاظمية بعد نشوء الدولة الاسلامية اعقاب 1979. لعب الكشكول وبحار الانوار دورا محوري في ترسيخ ما ليس من الاصول وابتعد الكثير حتى من الخواص من مراجعة الاربعة الكبار من المراجع والاعتماد على ما نقله بحار الانوار . يقول د. علي الوردي لم يكن الشيعة في تاريخهم طائفة بل مذهبا بل اهل العراق حتى عن اهل لبنان وايران وباكستان يختلفون يشابههم اهل الطائف والبحرين ، لا يعرفون الطائفية ولا ياخذون بهم ويعدونها تتعارض مع عقيدتهم والبيئة الحاضنة تشجعهم ولكن ما حدث ماقام به الحكم في ايران وجهود اجتهادية والتحزب الدعوي والذي وان المؤسس هو الصدر الاوى الا ان الاعظم قوة تاثير التيار الايراني والاشد وضوحا الفكر الصفوي وليس العلوي .وهناك العشرات من المؤلفات التي تظهر درس دور بروجردي ومرتضى العسكري في ترسيخ فكرة الدعوة وتفريسها . تجذر المتلازمة الشيعية اوجدها الاضطهاد والملاحقة من ايام بني امية الى بني العباس والذي اصبح نمطيا وما قام به صلاح الدين بعض سلاطين ال عثمان ، وما وظفه الصفويون لاغراض منافع سلطوية لا علاقة لها بالمذهب وهب الشيعة صفة المتلازمة
وخصوصا ما يعنينا في العراق ، ولا ننسى ان المراجع بقصد او لا قصد دفعوا بهذا الاتجاه فالارتباط مع ايران واضعاف العنصر العربي . والسكوت عن الشعائر والطقوس المجلوبة غير الاصيلة وعدم التصدي للتخرصات عن ما ينسب للكليني في الكافي ومن مصدر بحار الانوار والذي حتى لو صح فهو كتاب وضعي وليس منزلا فيقبل النقاش والدحض وبالذات لفكر الشيعة الجعفرية الذين لم يغلق لديهم باب الاجتهاد حتى لو كان كما يقول البعض ومنهم الامام محمد ابو زهرة
مقصورا على الفروع ، كما ان الموقف من الاحتلال المغولي والتتري والصفوي والبريطاني من مرجعية اهل الحفيز وهو واجهة اىمرجعية الرسمية نقصد الميرزة كاظم يزدي والموقف المترتب على وقف اودة (عودة)الهندي وايقاف العمل بصلاة الجمعة اواطلاقها ايام الاحتلال ، كما حصل ايام برايمر الذي قانونيا هو احتلال بقرار اممي وواقع على الارض وسكن المغصوب وامتلاك المال العام ، كان موقف المرجعية ايام الاحتلال البريطاني في الضفتين لم يقدح بالتاريخ الشيعي ولم يطوئف المذهب ، بل حتى خيمة نادر شاه لم تحول الشيعة لطائفة ولكن اليوم على قدم وساق تجري عملية تجريف فكري وسلوكي وشعائري للتحول اليها وحتى منوسنة العراق بفعل مدعوم من الاحزاب الاسلامية . ومن ثم فان ذلك هو اشتغال بمكنونات المتلازمة ونقلها للتحول من سندروم الا علة ... صراع الشاهية والسلطانية وبالا على المتلازمة ودخول البريطاني بثقل فكر فكتوري خبيث عميق وبعيد الامدى في التاثير ترجمه الامريكي واستغلته قوى الديوشرمة والاحزاب ليس الاسلامية وحسب وان هي اكبر من المستفيدين الا ان كل من جاء مع الاحتلال او ركب قاطرته او عقب خلفه من المتزلفين والمترزقين ، ومن المستغلين ممن حصلوا على مغارة علي بابا ، لا يهمهم المذهب ولا الاسلام ولا العراق من كل الاطراف اسلامية شيعية او سنية او علمانية عربية او غير عربية .، اليوم التنحية من الصعوبة بمكان ، والتقريب ما فشل دون تدخل مغرض ولا قارونيات تدعم هذا او ذاك لاغراض ليس مصلحة الامة والدين من ضمن اهتماماتها والاختراق الصهيوني والاصابع الديوشرمية
ووقوعنا ضمن منطقة كراش زون كوني بين امبراطورية ، فقدت مقوماتها وليست لها قاعدة حضارية واصل فكرها زومبيزي وتحكمها مافيات وغرف تحت ارضية سرية تقودها شركات اوليغارشية . اوقف المتلازمة وتحولت لمعول قادر على ان ينهال في اي وقت على هام المذهب والعراق باجمعه ...بدلا عن ايقاف التناذرات عظمت ابحثوا في الاسواق عن كتب محمد مهدي شمس الدين او محسن الامين او المراجع الاربعة الكبار الاصلية لن تجدوا منها الا اليسير مقابل كم هائل من خط الكشكول وبحارالانوار وهو حال الضفة الاخرى فكتب ابن القيم وابن تيمية والمدرسة الوهابية وكتب الاخوان والحض على الحور والجهاد والنكاح والتكفير والتمسك بالقشور من نقاب لحجاب للتيمم والنجاء في القرن الحادي والعشرين ، لا نظنها موجة اعتباطية .لا يزال املنا في المتلازمة الشيعة ان يتخلص المراجع من ربقة ما يقول احمد الوائلي ان تأثيرها لايقل عن تاثير ربقة السلطان وهو يتماهى مع تحليل الوردي .المرجعية لا تزال لها قدرات كبيرة
لتعديل الموازين وارجاع المتلازمة لاغمادها والتركيز على مصلحة المذهب التي ستهدر لوقسم العراق وتحمل الشيعةالاوزار وفيه العديد من الاحداث في قمة الهرم القيادي من الذين حتى سيرورة ثورة العشرين لا يفقهون حيثياتها ومكانتها ودور المرجعية فيها ، الكثير لايعرف دور الصدرالاول التنويري وكتبه موضوعاتها الحيوية ولا خطب الصدر الثاني
ولا احاديث موسى الصدر في لبنان ولا تاريخ التشيع ولا مرجعية جعفر التي وقفت في شخصه ع* وتلامذته وتراثهم بوجه الفرقة والغلو والكهنوتية الطائفية ..المطلوب حنكة علمائية بالعودة للاصول والتقليد التاريخي وليس المحدث . فقد شاع بقصد ومن فعل جهات بعينها الاخذ بالتأويل واعتماد الجفر ، ووجود صحائف فاطمة المكمل للقرآن ، ان الفرق الغالية الكاتمة لعقائدها اخذت تتلبس عقائد سواها للتعايش ومما اخذت عنهم الجعفرية فاحدثت اللبس عند غير العارف
ولعدم نهوض النراجع بدورهم التنويري الشعبوي وترك الاوضاع بيد الجهلة وممن لا قدرة لهم بالمقارعة العقلية والدفاع العلمي ولا الخزين المعرفي الذي ينافح عن المذهب اختلطت افكار وشوائب كثيرة عند العوام في المناطق النائية والاماكن البعيدة عن وصول يد المقلد لعقول مقلديه ، وهو حال الزهد المفرط والتصوف والعرفانية والاستسرار الخروفي
بفروعه واقسامه المقبولة والشعوذية ، فالتصوف الحق والزهد نهج الصحابة وتجلى في شخص الامام علي وذريته في السلوك والتعبد والادعية وكان تبسط وتضرع واعتماد السليقة المحمدية والفطرة دون استغراق ، وغلو ولكن الدخول غير العربي وغير الاسلامي من الهضبة الايرانية والهند والديانات الاخرى اخرجت التصوف في العديد من المخارج عن السياق المعتدل والميسر ، بل دخل الحلول والشطح والسكر والكشف والسياحة ولبس الخرقة والتحلل عن التقيد بالاركان
وادعاء الكرامات واجتراح المعجزات فكان ذلك اشارات خرق للتشيع والصلة معه وتصدى الكثير من كبار الباحثين للامر وكان للبدوي والشيبي ريادية في تبين الفوارق والاختلافات فالزهد التشيعي ليس هجر الدنيا ولا الانكباب على البحث بالكشف والحلول الالهي والاتحاد والعشق والاشراق ....مهما بلغت التصومعية ، والنسكية والتفرغ العلمائي ، ومهما طال اعتكافهم لم يتنسكوا ويغالوا في الابتعداد عن الحياة العامة الا في حالات شاذة الباعث كان الابتعاد عن السلطات وعدم الاحتكاك بالضرورات الزمانية ولكن في العقود الاخيرة اصبحت من التقاليد ، وفيه اضرارا ومع هذا لم يصل الامر الى حد الزهد الصوفي الذي يعد فقهيا عند الشيعة غلوا وخروج على اصول العقيدة ولذلك الكثير من الطرق الصوفية اعتقاديا تتبع مذاهب غير شيعية .الخلط المقصود احيانا يتوجب التصدي النظري من مراجع الشيعة الجعفرية كما ان الممارسات الغالية والشاذة والطارئة والدخيلة كانت تستوجب التصدي الافتائيي والتثقيفي العام ، ولكن ثمة اغراض نفعية وقوى تخدمها تلك لغايات لا علاقة لها بالمذهب ،. كان الشيعة ونطلق الاسم جزافا ايام الرسول هم حزب ابعامة والغالبية والكثير من الموالي فيه والفقراء والغرباء بل المتصعلكين وفق فهمنا للايجابي للصعلكة والتي افردنا لها مبحثا تاصيليا سننزله في القريب ، لقد وجد هؤلاء ان شخص علي وقرقه من الرسول وزواجه من فاطمة التي يقول عنها الرسول بضعة مني واولادها لم ينقطع عن تواصله بهم وملازمته للرسول وعدم تأمير احد عليه واناط مهام جسيمة به وكاتم اسراره وناطق عنه والمشاور الاقرب والحافظ للسر حتى ينسب قول انا مدينة العلم وعلي بابها ...ولا ندخل في صحة الحديث هذا وسواه ولكن اصبح قبلة المحتاجين وعروتهم وحاميهم من غطرسة النخبة الذي كان يمثله مروان بن الحكم اكثر من معاوية بن ابي سفيان لكون الاخير داهية لا يكشف عن وجهه ، وبعد تحصيله على امارة الشام اتخذها دولة داخل الدولة . وجمع حوله خاصيته وغالب المؤلفة قلوبهم والطلقاء وكل اهله واقرباؤه وخلصاؤه . اما مروان فكان سافر الوجه يعلن تزعم نخبة الخواص وهم اكباش قريش من غير الصحابة الكبار الذين كانت مكانتهم ليست محل شك او ريبة .التجمع الذي يسمية احسان عباس باليسار مقابل يمين جماعة النخبة وهي تسمية جزافية مجازية للزمن والظرف والواقع . كان حزب اليسار الشيعي يحضى برضا الرسول وهو المتصدر لحماية التقاليد الاسلامية وهموالمبادرونوفي كل ما بخدم الاسلام في الغزوات والبناء والذود عن الرسول والدين ونشره ويتميزون بالزهد والقناعة وذلك مدخل ربطهم باهل الصوفة والتصوف او من الفلسفة والفقر والزهد والقناعة والاخلاص والعمل باليد ، وكانت تلك مقدمات بروز ظاهرة الزعامة وخلافة النبي التي عززتها تصرفات النبي مع على وخطبة الوداع حتى دون غدير خم خص علي بامر متفق عليها وقول عمر له بخ بخ اعطني يدك لابارك لك فقد أصبحت ولي المسلمين ، وهذه وردت في امهات من جميع المذاهب .الشيعة تأولتها امامة وترتب عليها ايصاء ومصدرة لا ينطق عن الهوى بمعنى ايحاء رباني وغيرهم عدها حب واهتمام شخصي فمهما كان الرسول انسان وعلي الاقرب اليه والى نفسه لعوامل لاحصر لها . الوقائع التاريخية تشهد ان كبار الصحابة بضمنهم الشيخين كانا مع علي وحزبه ، ويقال ان عمر قال لعلي بعد وفاة الرسول انت الاحق بها ولكنك في مقتبل العمر ولقريش في عنقك دماء لم تبرد وهناك من سيستغل الامر لشق وحدة المسلمين ، . ويقال له الامر متروك لك في درء الفتنة التي قد يثيرها الاكباش من قريش وحتى ابا سفيان جاء وقال له مد يدك لنبايعك فانت الاحق، بمعنى الارضية الشائعة وليست المكتومة زعامة علي ومنها يرجع الفقه الشيعي الامامة واهمية ان تكون خلف وفاة الرسول دون قطع وربط ذلك بضرورات ربانية وفلسفوا الامر وادرجوه من فروع الاجتهاد وتوسعوا فيه . وهناك من يؤيد رواية حديث عمر ومنهم الزيدية ، ولهم في سلوك عمر في التعامل مع علي وعامة اصحابه بتقديمهم كسنة على هدي الرسول ومحض ذرية على مكانة لا يساويهم فيه اقرب الناس ابنه عبد الله نفسه لا في التصرف ولا في التعامل ولا في العطاء بعد ان اصبح الخليفة وكان علي وزيره ومشاوره والمقدم على كل الصحابة وكان يناصره وحزبه في اي مواجهة مع حزب النخبة هناك تبادل عدم ثقة وتربص متبادل بين الحزبين من ايام الرسول وتعظم الامر بعد وفاته ، والجميع كان يتوقع المقاطعة والتصادم في يوما ما... لما لبسها عثمان تسرب مروان ليكون هو الحاكم فاالخليفة كان قد بلغ من العمر عتيا فصار وزيره الاول وفي الخارج قوى تدعمه من النخب في الطليعة معاوية وتجنيد الشام والتعامل معها كمملكة له ، عثمان زاد على الثمانين ومنكب على قراءة القرأن والتفرغ للعبادة غالب الوقت واىكثير من امو الحكم انيطة او هو استولى عليها مروان ، سام مروان اصحاب على الضيم والحق بهم الاضرار وابعد علي وحجم من نشاط اتباع علي وانزل عطاء الحسنين وقرب من لم يجرأ عمر ولا ابا بكر بالقيام به وهو العفوعن المهدوري الدم وتنصيب الامارة للطلقاء وحتى الصحابة الكبار ابعد الكثير منهم ممن كانت السياسة العمرية لاسباب عديدة تدفع لابقاءهم حوله . لقد اصبحت غالب الامصار للامويين والمروانيين واتباعهم واشياعهم وندت عنهم فعال اثارت حفيظة الناس وقادت للتمرد ثم الهيجان والذي انتهى بمحاصرة دارعثمان ولملابسات سنأتي عليها ألت الاوضاع لتسور داره وقتله بسابقة لم تحدث ... كلامه كان هو الماضي والخليفة لا يخرج عما يشير اليه بل الختم عنده
ويتحكم باسم الخليفة دون مراجعته ، فخرج خط سير الحكم الزمني عن السيرة العمرية الملتزمة والعادلة والتي لا تقبل الحياد عن نهج النبوة ، قرب ذوي القربى وشاعت المحسوبية والمنسوبية ولما قيل لعثمان انك خالفت الفاروق قال هو أبعد ومسك عن اهل الرحم منه وانا ابر بهم واقربهم واعطيهم وافضلهم حتى لو كانوذلك بوحي مروان هو نهج في القرآن . الداهية مروان اعاد من عزلهم عمر وتم تولية من حرمهم عمر وابعد كل من قربهم عمر وعزل من ولاهم . فشاع الفساد وعم التذمر واشتعلت الفتنة النائمة بعد الصحاحبة لزم داره ومنهم من خاض فيها مع هذا او ذلك تبعا لسابق ولاء لحزب اهل الحاجة ممثلا عن الفقراء وحزب النخبة كان مروان وصحبه ومعاوية وحاشيته وعمر بن العاص والاشعث بل يقال ان السيدة عائشة كانت من الناقمين على عثمان وتحث على عزله .هناك من ينفخ في الكير لغايات اختف في تاويلها الكثير نحن نعتقدان ثمة مخطط ذكي يقوده معاوية ومروان والكثير هو من صعد الاوضاع واحدث الملابسات
وقاد الى ما صارت اليه الاحوال .. لقد سرى الفساد وظلم الناس واثرى الكثير دون وجه حق . ونفي عثمان بعد ضربه ومات في الربذة وكانت الاوضاع تسير من سيء الى اسوء وتفاقمت حتى وصول اهل مصر والتصادم ولا نريد الدخول في شائك الامور والتاويل والمتناقضات وخلاصتها استشهاد الخليفة الثالث وركوب موجة الثأر وكانه يترقبها توحد بين ال مروان وال امية الغريب ان قوات كبيرة كانت تحيط المدينة ابان التمرد لم تدخل لحماية الخليفة الراشد ، فلماذا كانوا هناك لا اجابة منطقية وموضوع الرسالة والختم والتنكر عن وعد الخليفة للناس المتسورين والمحيطين من الثوار وكادت الفتنة يخمد نارها لولا حديث مروان الثابت في كل المصاد لجميع المذاهب .هدد معاوية باشعال نار الفتنة واخفى مروان رأسة ومن تحت الطاولة كان يثير الاحن انها ما تناولها اهل التاريخ والسيرة بالفتنة الكبرى . لقد عادت الجاهلية الاولى ،فتوجهت الخواطر والعقول لغير وجهتها لناخذ مثلا للخرق للقيم الاسلامية يقول المبرد في تهذيب الكامل *قال معوية لعائشة ذات يوم لوددت انك كنت قتلت يوم الجمل !فقالت عائشة : ولم لا ابك لك ؟ فقال كنت تموتين وتدخلين الجنة ونجعلك اكبر التشنيع على علي* ...وجدنا ام المؤمنين عائشة تندفع وراء المزاعم والاباطيل واولئك من بسطوا ايديهم بالبيعة يتنكرون لها وكانت خيار غالب الصحابة والعامة من المسلمين ، فيتنكر طلحة والزبير الصاحبين الجليلين.ولكن الاصطفاف مع المعتكفين لم يثمر اكثر ما كان قائما منذ ايام النبي غالب الناس والصحابة هم مع الصحابة الكبار وفي الطليعة علي وجميع المؤلفة قلوبهم والطلقاء ومن مهدوري الدم والمشكوك في ايمانهم انحازوا الى صف معاوية ومروان وهناك مع هؤلاء وهؤلاء الكثير ممن مغرر بهم ليس لهم ناقة ولا جمل . هناك من كان قلبه مع علي والصحابة الكبار ولكن بدافع الخوف وبالاستناد لحديث يقال متواتر الاسناد كانت ايديهم مغلولة قلوبهم مفتوحة مع علي ولكن الحرص من التهلكة للنفس والدين ومنهم سعد بن ابي وقاص وهناك من صحب علي والبعض سبقه في شد الرحال
الى العراق ليكون كرس الخلافة والابتعاد عن المدينة ومكة حماية لهما من الفتنة ولمكانتهما في الاسلام . حتى ليقال ان في الاسلام ثلاث هجرات للحبشة والمدينة والثالثة للعراق . الخروج اليه وهو مكمن الكنوز الفكرية وكرسي العرش الكسروي ومهد الحضارات الكبرى ومرابع العرب ومحط رحال الكثير من الهجرات السابقة عبر التاريخ ومقر الاقوام العربو جزرية وكان ذلك اول خروج رسمي وبذرة ان يكون العراق مركز حزب اليسار والفقراء من جماعة علي ونشرت فيه علانية افكار الحزب . ولزم معاوية الشام وتعمل معهم تعمل حاكم واتخذ منهم راعيا واصبح الشام مرتع
لجماعة حزب النخبة بما اغدق معوية ولدهائه وقدراته في السياسة والقايادة المتوارثة في ال حرب ولخبراته الذي اكتسبها من تاريخه القديم بالتجارة ولطول مكوثه في السام بلد الخيرات وشعب متقدم وممر خطيرا لكل حملات .الغرب فالناس اكثر رقة ورقيا وابعد عن البداوة واكثر انصياعا للحكام واطوع للانقياد ولبعدهم فما يشاع بينهم يجد صداه وهو ما لمس في قول معوية لصعصعة بن صوحان موفد علي له في ايام الحروب بين الشام والعراق سأتيك بمائة الف رجل لا يفرقون الناقة من البعير .......يتبع



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مبتسر تعالقي
- على يمين القلب /نقود انثوية 32/أ.د.بشرى البستاني A
- احابيل افزمن
- مداخيل اولية من الاسلوبية للعدول اﻹنزياحي
- قارب نساه البحر على الرصيف
- 4 المتلازمة الشيعية C
- من فوق صخرة التأمل
- خفقت روحي فخذي إليك
- خفقت روحي فخذك إلي
- اليزيدية /نحل وملل في العراق( مقتضب)
- انواء البرد
- 4 المتلازمة الشيعية B
- مخدعك ضريحي
- 4 المتلازمة الشيعية A
- عبور سرير الورد الممطور
- مقاربات لغوية لتقعيد الانشائية
- الصابئة( المندائية )/نحل وملل في العراق
- ارهاص
- شرود قبلة
- 3 المتلازمة الكويتية E


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعد محمد مهدي غلام - 4 المتلازمة الشيعية D