أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم علوان - هل يوحد الأخوة الكورد (الأخوة) الفرقاء العرب...؟














المزيد.....

هل يوحد الأخوة الكورد (الأخوة) الفرقاء العرب...؟


قاسم علوان

الحوار المتمدن-العدد: 1429 - 2006 / 1 / 13 - 09:46
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هل يوحد الأخوة الكورد الفرقاء العراقيين العرب....؟
الأخبار/ متابعة سياسية
لا نريد أن نحمل دعوة القوى السياسية الكوردية، للقوى السياسية العراقية العربية للحوار والتشاور في كردستان، تلك القوى التي اختلفت في مواقفها حول نتائج الانتخابات الأخيرة إلى حد مخيف، إضافة إلى ما صاحب الحملة الانتخابية ودعايتها من توتر في العلاقات بين تلك القوى المتنافسة، بما فيها العلاقات الاجتماعية... لا نريد أن نحمل تلك الدعوة للقاء والحوار عبأ تأويلها ببعد براغماتي مضاد، بالاستفادة من ذلك التناقض القائم، وباعتبار إنها هي القوى السياسية العراقية الوحيدة المنسجمة في ما بينها (على حد تعبير بعض قادتها) إلى الحد الذي تريد فيه أن تظهر نفسها وكأنها وحدها تريد وحدة العراق، رغم اتهامها المسبق بأنها تريد الانفصال عنه...! وبالتالي فلربما يدعي البعض أنها تريد ثمنا أضافيا لذلك الموقف.. ربما كركوك...!! لا نريد أن نقول بذلك التأويل... بل نتفاءل لنقول.. ربما تكون تلك الدعوة بفعل الدافع الوطني المخلص الذي يفضل مصلحة العراق أولا بوحدة جميع مكوناته السياسية مهما بلغت خلافاتها.
نعم تلك الخلافات التي بدت وكأنها مصيرية (كن أو لا تكن) لدى البعض، وأخذ يلوح (البعض من ذلك البعض) بما هو مخيف جدا على وحدة العراق وشعبه بتنوعه، فجاءت تلك الدعوة الكوردية، والاستجابة السريعة لها من قبل جميع الأطراف المختلفة، مع التباين الواضح في سرعة تلك الاستجابة، لأن الجميع يراهن على صلابة موقفه... فقد بدا واضحا من تلك الدعوة بأنها تهدف لإشاعة بعض الدفء الذي فقد من العلاقات بين القوى السياسية العراقية التي كانت جميعا والى وقت قريب في خندق المعارضة، إضافة إلى أنها كانت تعيش علاقات فيها الكثير من التقارب والثوابت المشتركة كما تعلن دائما، تلك العلاقات التي انهارت فجأة مع الحملات الانتخابية الدعائية الساخنة، التي لم تتردد أحيانا لدى البعض في استخدام أقسى الوسائل غير الشرعية...!!!
ورغم إصرار بعض القوى (المهمة) سياسيا في المرحلة المقبلة على انتظار نتائج تحقيقات اللجنة الدولية التي وصلت إلى بغداد، لتحقق في النتائج الأولية للانتخابات، قبل أن تعلن نتائجها المصدقة، وكذلك التحقق من الشكاوى والطعون المقدمة إلى المفوضية العليا للانتخابات العراقية المستقلة، وكذلك (الطعن) في عمل المفوضية نفسها، والتي شككت بعض تلك القوى المعترضة على تلك النتائج الأولية فيها، أي التشكيك بمصداقية المفوضية، وبنزاهة موقفها في تلك الانتخابات وطبيعة بعض أعمالها الإدارية والمالية، رغم هذا الموقف المتصلب عند البعض كما أشرنا.. لكنها أرسلت مندوبيها أو من يمثلها إلى ذلك اللقاء في دوكان وقبل ذلك في مصيف صلاح الدين، لتستأنف المفاوضات فيما بعد في بغداد.
رغم كل ما أعلن من قبل بعض (المتفائلين) وعلى إنه تم وضع أو الاتفاق على الخطوط العامة لآلية تشكيل الحكومة المقبلة في تلك اللقاءات... لكن هناك من يؤكد أن تلك اللقاءات لم تتضمن أي حوار حول تلك القضية إطلاقا، إن تلك اللقاءات كانت فقط كانت لـ (تطييب) الخواطر ليس إلا...! فالجميع (في الجهة الأخرى) مصر على انتظار ما تسفر عنه نتائج التحقيق الدولي.
ورغم كل ذلك وكما يبدو من مواقف الجميع غير المعلنة، بما فيها القوى التي حصلت على أكبر عدد من المقاعد البرلمانية، وتلك التي عدت نفسها خاسرة بانتظار نتائج التحقيق.. يبدو أن هناك نية لتغليب المساهمة بالمشروع السياسي العراقي الجديد، على نوايا الخلاف السياسي الحاد والفرقة، التي يراهن عليها أعداء العراق. رغم إن النوايا الطيبة وحدها لا تصلح للعمل السياسي.. فهذا الأخير يحتاج إلى وضوح الموقف الواقعي واليومي، بجانب الهدف الملموس والواضح، أكثر من حاجته إلى النية الحسنة...!



#قاسم_علوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بونويل رائد السينما السريالية
- لوليتا... الرواية في السينما
- أسطورة شارلي شابلن
- السنما العراقية.. من اين الى أين...؟
- أزمة هوية الحكومة العراقية المقبلة
- مشروع الدولة القومية والعولمة
- الدستور في ثقافة المجتمع المدني
- محاكمة صدام.. ديمقراطية مية بالمية...
- الانتخابات العراقية المقبلة
- منظمات بلا حدود..!!
- القوى الديمقراطية والخيار الصعب
- أفق العلاقات العراقية الكويتية... من ما قبل اعلان الاستقلال ...
- هيمنة فكرة التسلط
- النهوض السياسي الجديد.. والجامعات العراقية


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - قاسم علوان - هل يوحد الأخوة الكورد (الأخوة) الفرقاء العرب...؟