مازن الشيخ
الحوار المتمدن-العدد: 5417 - 2017 / 1 / 30 - 14:32
المحور:
السياسة والعلاقات الدولية
نشرت جريدة الشرق الاوسط بتاريخ 30,كانون ثاني(يناير)الخبر التالي
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس الأميركي دونالد ترمب، خلال محادثة هاتفية أمس، على ضرورة التصدي للدور الإيراني المزعزع لاستقرار المنطقة، وتأييدهما لإقامة «مناطق آمنة» في سوريا واليمن. وحسب وكالة الأنباء السعودية (واس) تطابقت وجهات نظر القائدين في الملفات التي تم بحثها خلال الاتصال، ومن ضمنها محاربة الإرهاب والتطرف ومصادر تمويلهما، ووضع الآليات المناسبة لذلك، ومواجهة من يسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. (انتهى نص الخبر)
هذا الحدث اكد بشكل قاطع ماكتبته في مقالات سابقة’حيث اكدت وبكل الدلائل المنطقية والموضوعية ان من زرع الارهاب ونماه وحرص على رعايته وتغذيته حتى اصبح وحشا كاسرا’هي ايران’وحكومتها الطامعة بالاستيلاء على كل منابع النفط’وتأسيس امبراطورية فارسية’عظمى’قادرة على فرض رأيها في القضايا الدولية’وتحت غطاء من الحجة الطائفية’والتي كانت السبب الاساسي في ولادة الارهاب’وان السعودية تلعب دور المدافع عن نفسه’بعد ان لفها الخطر من جميع الجوانب’واجبرت على لعب ادوار سلبية في سوريا واليمن’
كذلك قلت ان المقصود من المسلمين الممنوعين من دخول الولايات المتحدة’هم ايران’والدول الواقعة تحت نفوذها’حيث لايمكن اعطاء اي وزن لليبيا والسودان والصومال,لانهم اما دول صغيرة’أولااهمية لها في معادلة الشرق الاوسط الجديد.
اذن’ وبعد تلك المكالمة الهاتفية’والاعلان عن اتفاق الرؤى بين امريكا والسعودية’توضح الان من هو المسؤول عن الارهاب’ومن زرعه’ونماه ولازال يحرص على تغذيته’خصوصا انه غني عن القول بان ملف الارهاب’كان قد درس’وثبتت اسبابه وشخص من وراءه’وكلها ملفات بيد الرئيس ترامب’وعلى اساسها برأ السعودية’وقادمات الايام سوف تؤكد او تنفي هذا
ولذلك اقول:-انه
لم يبق شك من ان ايران اصبحت في خطر داهم’بعد ان شخصت علنا كمنتج وموزع للارهاب في كافة انحاء العالم’وان معاقبتها بالطرق الملائمة وتحجيم دورها ’سيعيد الامن والسلام الى كل ربوع العالم’وذلك ماسيفعله ترامب حتما’فهو يبدو انه جاد وقد عقد العزم’وحتى الان’فقد نفذ كل ماوعد به.
#مازن_الشيخ (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟