أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - رغم أني لست رياضيا ضليعا، ولا ولوعا بكرة القدم ، فإني أحرص على تشجيع فريق وطني !!














المزيد.....


رغم أني لست رياضيا ضليعا، ولا ولوعا بكرة القدم ، فإني أحرص على تشجيع فريق وطني !!


حميد طولست

الحوار المتمدن-العدد: 5416 - 2017 / 1 / 29 - 20:42
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رغم أني لست رياضيا ضليعا، ولا ولوعا بكرة القدم ، فإني أحرص على تشجيع فريق وطني !!

قبيل انطلاق المواجهة الحاسمة بين المنتخبين المصري والمغربي ، تذكرت الموقف الغريب الذي تعرضت له ذات مرة مع هذه اللعبة ، عندما دفع بي حب الفريق الوطني إلى حضور مباراة له مع فريق أوربي ، بملعب محمد الخامس بالبيضاء التي إمتلأ عن آخرها، لتشجيع الفريق الوطني ،وأهتف بقوة مع المشجعين بحماسة لم أدري دوافعها ، وقد حدث أن سجل أحد الفريقين ضربة قوية إستقرت بفنية عالية في إحدى الشبكتين ، دفعت بي ذلك -رغم أني لست رياضيا ضليعا، ولا ولوعا بكرة القدم ، لا أحرص على حضور المباريات والتسابق على المقاعد الأولى في المدرجات – إلى أن اقفز فرحا، وأرقص صارخا :بيت، بيت ،بيت وكأنما الكأس سيعود إلى خزانتي الشخصية. فإذا بي أسمع طاااااااااااخ وأحس بضربة لم أعرف مصدرها..طااااااااخ ، ثم ضربة أخرى أشد من القدفة التي كانت وراء تسجيل الهدف ، كدت معها أن أفقد وعيي ، تلفتت حولي ، فإذا بكل المتفرجين يتوجهون إلي بوابل من معسول الشتائم ، وملحون السباب المصحوب بما غشى وجهي من غزارة البساق ، لم أدر ،ساعتها ، لماذا كل هذا التحامل الشنيع ، ولم أقترف ما يستدعي كل ذاك الاتعداء ، ولم أعبر عن فرحتي الرياضية كما يفعل جمهور كرة القدم الذي يهيج ويرقص بتلقائية، ويصرخ ببراءة شعبية بيت بيت ، كلما دخل هدف إلى المرمى ، كما فعلت أنا تماما- ولكن ببراءة غبية- لأن الهدف المسجل كان ضد الفريق المغربي والذي أجلس وسط جمهوره!! ومن يومها وأنا أكره كرة القدم رغم شعبيتها .
ما أقبح أن تترك كل مشاغلك، وتتكبد كل المشاق، وتؤدي ثمن تذكرة بالشيء الفلاني، لتتمتع بمشاهد فنية من مباراة في كرة القدم، فيشنف سمعك سيل من السب والعن الذي يستحي الشيطان من سماعه فضلاً عن أن يتلفظها وخاصة إذا كانت من الصفوة ووجهاء البلد وهم يصيحون بما يقلل من شأن المتفرجين تشجيعا لأنديتهم ودعمها كالرعاع.
نعم ما أقبح منظر لاعب كرة القدم حين يسجل هدفاً فيهيج ويموج ويكاد يبتلع الملعب والجماهير بحركاته المخلة بالحياء محركا أعضاءه الذكورية نحو المتفرجين متجاهلا مشاعرهم وإحساسهم.
و أقبح بها من لعبة تختفي فيها أبجديات الخلق الإنساني الرفيع، وتنأى بلاعبيها وجمهورها عن أبسط أخلاقيات التسامح والسمو، ويحدث لك معها وأنت تتفرج مثل ما وقع لي معها تماما ، والذي لا يقل ألما واستفزاز للمشاعر عن الإهانة التي أقدم عليه أحد الموقع الإلكتروني المصرية المعروف بـــ“اليوم السابع” إلى باتهامه المنتخب المغربي ، ومن خلاله المغاربة على اختلاف فئاتهم بالتعاطي لطقوس الشعوذة والسحر ، التي هي ،حسب الموقع المذكور، “ أشهر ما يميز دولة المغرب، وينتشر في كل منزل وتمارسه كل الفئات والأعمار ، من أجل تحقيق النتائج الإيجابية ..

حميد طولست [email protected]
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان "



#حميد_طولست (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سريالية تشكيل الحكومة !
- الزمن الجميل ، أو - Royal leve
- لقمة في بطن جائع .. خير من بناء جامع-
- إذا كنت في المغرب فلا تستغرب-!!
- صراع أقطاب التحالف الحكومي !!
- ال-بلوكاج - والأسباب المحيطة به !!
- هل انهارت الهالة التي صنعها شباط لنفسه ؟؟
- التنابز الإلكتروني !!
- مكافحة الإرهاب وليس محاربته فقط !!
- شخصية هذا العام !
- شخصية العام !
- كل عام و-رجال العام - ، بألف خير !
- أعياد أم فوضى؟
- اعياد متعددة والنبي واحد !!
- هل هي فلتات ألسن أم رسائل مشفرة ؟؟
- داء الاستوزار وانفلونزا المناصب!!
- المال السايب وفطازية الوجاهة الخاوية !!
- المراحيض العمومية ومراحيض البرلمان!!
- النصر لا يأتي بالانتقام الرباني ولا بالكوارث والخوارق.
- الاعتذار من شيم العظماء .


المزيد.....




- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات
- 10 أشخاص من الطائفة العلوية ضحايا مجزرة ارهابية وسط سوريا
- الجنة الدولية للصليب الاحمر تتسلم الاسير الاسرائيلي كيث سيغا ...
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الثاني
- الجنة الدولية للصليب الاحمر في خانيونس تتسلم الاسير الاسرائي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حميد طولست - رغم أني لست رياضيا ضليعا، ولا ولوعا بكرة القدم ، فإني أحرص على تشجيع فريق وطني !!