أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - خور عبدالله














المزيد.....

خور عبدالله


احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 5415 - 2017 / 1 / 28 - 15:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


خور عبدالله
بين الموصل وتحريرها وبين التفافات الحكومية.
اشهر مضت والجيش بكل قطعانه وإمكانياتها يقاتل في الموصل لتحرير الارض التي اغتصبها داعش وهو يسطر اروع ملاحم البطولة والفداء وكل فئات الشعب تتنازل خلف فكل يهتف مؤيدا وناصرا له ويوماً بعد اخر ينتظر تحرير الارض باكملها .
تنطلق من هنا وهناك تصرفاتي من السياسيين يراها الكثير محاولة لصرف الانظار عن انتصارات الجيش ولاسباب سياسية بحته فمن منا لايريد للجيش العراقي وامنياته بان يحتفل بالنصر المتباع يتبع هذه التصرفات والمزايدات الواحدة تلو الاخرى واليو تظر للسطح قضية هور عبدالله وما اجج لها السياسيون وطبل محاولاً لفت الانظار عن هذه الانتصارات
القضية اقصد هور عبدالله ليست وايدة اليوم فقد مضت عليها سنوات منذوا عقد الاتفاقية ابان حكومة المالكي 2013اثر محاولة حكومة الاخير الخروج من الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة وكانت تسعى لهذه القضية لما تريده كتلة دولة القانون ولها اسبابها الخفية حيث يتيح لها التصرف باموال البلد دون رقابة الامم المتحدة وقدمت الاتفاقية وتم قرائتها لمرتين في البرلمان ولم نرى او نسمع ان احد اعترض عليها وبقيت الاتفاقية في الأدراج وهذه مخالفه للنظام الداخلي للبرلما الذي يوجب تقديم اي مشروع او قانون للتصويت بعد اسبوعين من قرائته الثانية وهذا الذي لم يشهد في حينه ياتي اليوم البرلمان متمثلا برئاسة التي تقرر برنامج العمل لتقدم المشروع .
المشروع قدم بعض المختصين انه سيحرم العراق من حرية الملاحة في الخور والذي كان يتحكم في الجانب الملاحي فيه بالكامل ويدخل الكويت شريكا ملاحيا ً وكذالك سيكون حصة الجانب العراقي هل الاقل عمقاً وسيكون العمق الاكبر الكريم وستتحكم هي للاسف العملاقة وفي الخير سنكون الحركة لميناء مبارك الذي لوحده هو حكاية بعد تاخير انجاز ميناء الفاو لسنوات عديدة وسارعت الكويت لبناء مينائها ألذي هو بدوره خنق للميناء العراقي المزعوم والذي كان سبب تاخير الكثير من السياسيين العراقيين لاغير .
نعود لقضية الخور ولاندري كيف للمفاوض العراقي ان يتخلى عن ادارة الخور والتي كان عليه ان يتمسك بها بعد ان تم ميناء مبارك والخور كان النقطة الوحيدة للرد على الكويت ومينائها وهي الدولة التي تممائات الكيلو مترات من الشواطئ البحرية والتي تركتها وقامت ببناء ميناء مبارك من اجل خنق المنفذ البحري الوحيد للعراق وهذه القضية التي تنازل عنها المفاوض العراقي جعلت وصمه في جبينه ولاندري ما الذي حدث هل كان المفاوض السياسي مختصاً ام ضعفت كلمة المختص اما كلمت السياسي وجرى ما جرى وربما نقول ماخفي كان اعظم لكن كيف للعراقي ان يفرط بجزء من وطنه وما الدافع لذالك تبقى الاسئلة كثيرة والحمد لله ان الاتفاقية فيها حق الرفض لكلا الجانبين .
سياتي من يهتم للعراق يوماً ويبطل ما اتفقتم ..



#احمد_عناد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون العشائر
- الطائفية واستغلالها
- عن السعودية واهلها
- قانا مجزرة اسرائيلية جديدة
- حرب لبنان ......عشرات الاسئلة؟
- زوجة الملك او الرئيس والدور المطلوب
- هل الكاتب يعبر عن نفسه دوما
- المتنبي مالىء الدنيا وشاغل الناس
- الى التائهين في ارضنا
- تقرير ميليس و الحقيقة الكاملة
- بدون تلميع
- طفولة حالمة
- الحوار لغة وموضوعا
- لماذا؟
- لبنان وسوريا ...تاريخ طويل من المشاكل
- التطوير المطلوب


المزيد.....




- كتابات على حطام طائرة بعد الضربة الهندية بعمق باكستان.. إلى ...
- البحرين تعلن ضبط شخص عربي الجنسية وتكشف تفاصيل عمليات نصب وا ...
- قبل رحلة الشرق الأوسط.. ترامب يحضّر لإعلان -خبر مذهل- يخص دو ...
- أ ب: مقتل 13 شخصا جراء القصف الهندي على مسجد باهاوالبور في ب ...
- لقاء أمريكي-صيني مرتقب في سويسرا لبحث الحرب التجارية
- جيمس ويب يرصد شيئا غريبا في قلب درب التبانة!
- مكوّن غذائي رئيسي يحمل مفتاح الشيخوخة الصحية
- يوم هزم جيش مكسيكي صغير قوات فرنسية مدججة بالسلاح: إعادة تم ...
- رويترز: تحطم طائرة مقاتلة في كشمير دون تحديد هويتها
- وزير الدفاع الباكستاني: سننهي التوترات إذا تراجعت الهند


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد عناد - خور عبدالله