أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جاسم العايف - مجلات















المزيد.....

مجلات


جاسم العايف

الحوار المتمدن-العدد: 1428 - 2006 / 1 / 12 - 09:30
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


صدر العدد الثالث من مجلة (مسارات) الفكرية الثقافية وتساءل رئيس تحريرها سعد سلوم في افتتاحية العدد .. من نحن؟ ليؤكد ان الإحساس بالعراقية ليس مفهوماً مجرداً أو نقطة افتراضية قابلة لقياس كمي مفهوم وانها -العراقية- أفق لإحساس عام ولطاقة متجددة أفق ثقافي -سياسي- اجتماعي- تاريخي يخضع لقانون التطور والتفاعل المستمر بين جميع الثقافات القومية والدينية والاثنية التي يتشكل منها المجتمع العراقي ولا يكتمل هذا المشروع إلا بتوافر عامل سيكلوجي يتمثل بالولاء المطلق لهذا التنوع بين الأطياف في الوطن الواحد أي أن يرتفع الإحساس الفردي بالعراقية فوق كل توجه ديني- طائفي وقومي او مصلحي فالعراقية ليس بطاقة شخصية فقط بل رابطة قوية تلحم الذات بذاك الأفق الضيق (للدولة القومية) أو (الطائفية) التي غالباً ما تقوم على العنصرية العرقية والتعصب المذهبي وان محاولة إعادة النظر في وحدة العراق والترويج لتقسيمه على أسس جديدة يعمل في باطنها كهنة (صراع الحضارات وحروبها) بطروحاتهم التجزيئية ، يتجاهل انفتاح فضاء الهوية العراقية التاريخي والذي ميزها من خلال التعايش بين قومياته وأقلياته المتمازجة بتراب هذه الأرض منذ آلاف السنين وليس ذلك محض ادعاء عاطفي سطحي بل هو واقع عياني ومشخص تاريخيا وان أهم ما تؤكده الآن هي الكيفية التي نستثمر فيها رأس مالنا العراقي- الحضاري الكبير هذا و الذي يمثل احتياطينا الذي لا ينضب وان في صميم نضال حداثتنا العراقية المعاصرة استثمار معاصر لألوان طيف الامة العراقية على أرضية الوحدة الوطنية الديمقراطية من اجل صياغة الهوية الوطنية العراقية وهي تمسح عتبتها من غبار اللامبالاة أمام المثقفين العراقيين ليتوقفوا عن الاكتفاء بالصمت والفرجة,والاحتفاظ بصورة الوطن العراقي المشخص تأريخيا والذي يجب أن يبنى على مشروع وآلية الدولة العراقية الحديثة والتي يؤطرها الجهد الموضوعي للانفتاح النقدي –الابداعي على الاخر المتعدد الذي تشكلت منه الامة العراقية وازاحة عهود ودعوات العزل الطائفي – القومي التي لازالت تدمي الذاكرة الجمعية العراقية واستنهاض اللحظة الآنية بالتوافق الوطني لاستيلاد الدولة العراقية الجديدة على اسس الرقي الحضاري الذي يضع المواطنة والكفاءة والنزاهة في افق وصميم الحراك الاجتماعي لبناء الهوية الوطنية العراقية وهنا دور النخب السياسية العراقية وقدراتها في هذه اللحظات التأسيسية الساخنة لللارتفاع الى المستوى الوطني في الاجماع على صياغة عقد اجتماعي على التربة العراقية للانطلاق بالمشروع الحداثوي الذي يضع حقوق الانسان العراقي المرتبطة بالحداثة والمعاصرة مقترنا بالعدالة الاجتماعية التي ييسرها بلد كالعراق بغناه الهائل المعروف..احتوى (المسار النقدي)على ملف حول (التاريخانية الجديدة وإعادة قراءة التاريخ)بسبب من ان (التاريخانية الجديدة) قطعت شوطا انجازيا في اعادة رسم العلاقة بين النص وشروطه التاريخية والثقافية لم يستثمره بعد نقدنا العربي ولا حقول الانسانيات العربية المعاصرة لا في اتجاه قراءة النص التاريخي او الادبي ولا في اتجاه تحديد العلاقة بينهما ازاء تراث هائل من النصوص التي تنتظر مناهج ورؤى جديدة لقراءتها واعادة انتاجها واستهلاكها من جديد فترجم سهيل نجم دراسة(هانتر كادزو) حول التاريخانية الجديدة وساهم الناقد(ناظم عودة) بدراسة حول (موت اسطورة الاستقلال الثقافي في عصر النهضة الاوربية) وكتب د.معن الطائي عن(ميشيل فوكو:بين التاريخانية الجديدة والمادية الثقافية) وساهم د.صادق رحمة في(استعادة التاريخ:التاريخانية الجديدة ،آليات القراءة والتأويل)ويترجم عبد الستار جبر (ما وراء تاريخانية هايدن وايت, لجوشواوولكر) اما الباحث سعيد عبد الهادي فكتب عن (التاريخ فعلا سرديا).في (المسار السومري) كتب صفاء ذياب عن (سومر الماضي المجهول والحاضر المستعاد) ، وثمة (سومر بانوراما المكان) لعبد الأمير الحمدان. وفي المسار الشعري قصائد للراحل كريم جثير وشعلان شريف ويكتب في المسار التشكيلي خضير الزيدي حول سومر وبابل وآشور و استعادة التاريخ في المشهد التشكيلي العراقي. أما فنان العدد فهو كريم الوالي الذي له لوحة الغلاف الأول وكذلك تخطيطات العدد وكتب عنه عادل كامل وجواد الزيدي وترجم للمسار السينمائي فراس الشاروط (وجهاً لوجه مع بربرا سترايسلندا) لساره ديفيد. وفي المسار المسرحي يحاور إسماعيل نوري الربيعي المسرحي العراقي قاسم مطرود وله نص مسرحي بعنوان (جسدي مدن وخرائط) وفي المسار القصصي كتب حامد فاضل عن (سليل الرواة) وكاظم حسوني في (لحظات فاصلة) و من أور يحاور (نعيم عبد مهلهل) القاص (لؤي حمزة عباس) حول سيرته السردية ومقترباتها وحول مجموعاته القصصية ورؤاه الفنية ومجايلوه من القصاصين وهل صنعوا مشهدهم الخاص الإبداعي القصصي؟ وفي العدد تنشر المجلة لـ د. (لؤي حمزة عباس)( كتاب المراحيض- رواية تعرّف) والذي اعتذرت اكثر من دار نشر عربية عن نشره بسبب حراجة موضوعه على الرغم من نشر فصله الاول في مجلة (عيون) بعددها الخاص حول الادب العراقي قبل خمسة اعوام, وتداوله مستنسخا بين بعض الاصدقاء الادباء. والكتاب في ثيمته دعوة لاعادة النظر في ما الفناه من الاشياء والعادات والموضوعات وقد انبثقت شرارة الكتاب خلال حرب الثمانينيات حيث بات مألوفا غياب الحدود والمسافات الفاصلة بين الكائن الانساني وما يفرزه من نفايات بحكم طبيعته الفسلجية وبالتالي تحوله في ازمنة الحروب العبثية الى نفاية مهملة في الارض الحرام . وفي الصفحة الأخيرة تكتب السيدة (لطفية الدليمي) عن مسار الفوز بلحظة حياة ونحن نقدم انفسنا هبة للوجود ولكننا في راهن وجودنا البشري في مدى الرعب ، والارض التي تزدهر فيها الكوارث ومحاولات المحو والازاحة نجد انفسنا مرغمين على معاكسة السياق فنقوم بارجاء حاضرنا المتاح ,لعلنا نمسك بوهم غد موعود قد لانبلغ اشراقاته أبدا . (مسارات)في عددها الثالث وفي سنتها الاولى وعبر هيئة تحريرها وقدراتها وامكاناتها الثقافية المعروفة تسعى لان تأصل نبض الثقافة العراقية في اللحظة الراهنة وهي تنبثق بتحد وتمكن من رماد الانظمة المتعاقبة التي حاولت لي عنقها المتمرد العصي المتجدد الموغل في التاريخ الانساني.



#جاسم_العايف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حفل (السياب) التأبيني الأول
- حول مؤسسات المجتمع المدني في ا لعراق
- الادباء والكتاب في البصرة يجددون احتفائهم بالسياب في ذكرى رح ...
- المشهد الثقافي في البصرة -3
- الشعاع البنفسجي....
- المشهد الثقافي في البصرة -2-
- من اجل انتخابات عراقية حرة و نزيهة
- المشهد الثقافي في البصرة -1
- كاردينيا.. الملاذ والأسى
- هبات النفط العراقي بين القديم والجديد
- اعلى راتب تقاعدي ، لأقصر خدمة فعلية.. في العراق
- ملاحظات حول مسودة قانون اتحاد الأدباءالعراقيين
- رئيس (مؤتمر حرية العراق) في البصرة :ديمقراطيةالفوضى ستعمل لل ...
- قراءة: في اوراق عالم نووي عراقي
- ملاحظات حول الاستفتاء الدستوري العراقي
- مجلات .. الثقافة الجديدة آراء وتصورات حول الدستور العراقي
- الدستور في العراق
- سقوط دكتاتور*.. بين همجية النظام ومرتزقة الثقافة والإعلام


المزيد.....




- تحليل: رسالة وراء استخدام روسيا المحتمل لصاروخ باليستي عابر ...
- قرية في إيطاليا تعرض منازل بدولار واحد للأمريكيين الغاضبين م ...
- ضوء أخضر أمريكي لإسرائيل لمواصلة المجازر في غزة؟
- صحيفة الوطن : فرنسا تخسر سوق الجزائر لصادراتها من القمح اللي ...
- غارات إسرائيلية دامية تسفر عن عشرات القتلى في قطاع غزة
- فيديو يظهر اللحظات الأولى بعد قصف إسرائيلي على مدينة تدمر ال ...
- -ذا ناشيونال إنترست-: مناورة -أتاكمس- لبايدن يمكن أن تنفجر ف ...
- الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء العراقي التوتر في ...
- صور جديدة للشمس بدقة عالية
- موسكو: قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في بولندا أصبحت على ق ...


المزيد.....

- -فجر الفلسفة اليونانية قبل سقراط- استعراض نقدي للمقدمة-2 / نايف سلوم
- فلسفة البراكسيس عند أنطونيو غرامشي في مواجهة الاختزالية والا ... / زهير الخويلدي
- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - جاسم العايف - مجلات