أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - آدم آخر














المزيد.....

آدم آخر


كمال تاجا

الحوار المتمدن-العدد: 5414 - 2017 / 1 / 27 - 09:29
المحور: الادب والفن
    


آدم آخر

في خلد كل أنثى
حواء أولى
وآدم آخر
ومن غير هذا النوع المتداول
على بساط البحث
أكثر فتوة
من كل الشباب
وأشد التصاقاً
وأقصى انتصاباً

آدم مركب بحرص وانتقاء
ومن أجود أنواع الرجال

آدم غارق إلى قمة رأسه
بعشقها
تستخدمه لمعالجة
تقلب جنباتها
وعلى كل ثنيات التأثر
من عناق يلوح
غير واضح المعالم
مع شفاه تلثم أماكن
لا يمكن لمسها
إلا بالتصاق حميم
بأدق تفاصيلها

آدم يتلوى من الشوق
وينحرف ليثنيها
في ضم وعناق
على سكك رجفات
لرعشات
لا يمكن كفها

آدم يدفع بين جنباتها
بألحاظ مثيرة
وهي تترك بصيص عيون
كل الشباب
تتبع هياج نشوتها
لتتبادل معها
إحماءات الولع
من لهيب ينبثق
في جذوة أحاسيس مستثارة
له أنامل منقبة
في طيات انفعالاتها
تهبه لحظات شبقها المتأجج
ليحرك بأيدي خبيرة
مواقد الحر المتأججة في باطنها
مع هبات متقدة
تولع نيرانها
في تضور شهواتها
مع شباب كثر
منتصبين وعلى أتم الاستعداد
رهن بنان
توزيع نزواتها
على حضور
محظورعن العيون
كما تحب وتهوى

آدم غير خشبي
آدم مطيع قادر على القيام
بأدوارشبحية
على شاشة البصيرة

آدم يبذل من الغرام
فوق طاقة البشر
من وصال ونكاح
غاية بالانسجام

آدم رومانسي يتقدم
وباللحظة الحاسمة
لتلقي ترنحات
ميل جانبها
حسب الإتقاد
ويقوم بالمجهود من عناق
يحطم أضلعها
وانطراح يمددها
على كل أسرة الوصال
وبالافتنان بأدق تفاصيل
إغواءاتها المولعة كالنار
بين الألحاظ النهمة

آدم يتحمل مشاق
ثورة جسدها
ويتوازع تضور تجاذبات شهيتها
ويغض النظر
وهي تبذل جل جهدها
في تداول امتداد إغرءاتها
مع رجال مجهولي الهوية

آدم يقوم بانتصابات مذهلة
وعلى وشك الاختراق
ويمارس مضاجعات
تلبي طلب رعشات
ورجفات
لايمكن اللحاق بسكك
قطاراتها
في كل وصل
كان وشيكاً

آدم لا يلهث
من شدة الوطء
وهو يطيل القيام
بتدهور
سرعة إنطلاق
نيل الوطر
وعلى كل سبل
العجلة
من مطارحة الغرام
المتواصل

كمال تاجا



#كمال_تاجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنشودة المطر
- الجدران العالية
- لحاف الأرصفة
- حالة اشتباه
- كجثامين حية
- صحة توقعاتك
- غواية
- بعضاً من الشدو يصلح الحال
- ت-ع-ا-بير حرجة
- اعتدال
- وطن لا بديل عنه
- الأوضاع المهشمة للرأس
- وردة على الطريق
- خراب البيت العتيق
- ليال حالكة
- صرح شامخ
- شهادة على الشعر
- مفكرة مجند
- معترضة - أو بين قوسين
- حقيبة سفر


المزيد.....




- نخبة من نجوم الدراما العربية في عمل درامي ضخم في المغرب (فيد ...
- هذه العدسات اللاصقة الذكية تمنحك -قدرات خارقة- أشبه بأفلام ا ...
- من بينها -يد إلهية-.. لماذا حذفت نتفليكس الأفلام الفلسطينية؟ ...
- تونس تحيي الذكرى المئوية لانتهاء مهمة السرب البحري الروسي
- مصر.. نجمات -جريئات- يثرن جدلا في مهرجان الجونة السينمائية ( ...
- منصة ايكس تعلق حساب قائد الثورة الاسلامية باللغة العبرية
- -مصور العراة- يجرد الآلاف من المتطوعين من ملابسهم لالتقاط صو ...
- إسرائيل لم تضرب المنشآت النووية والنفطية الإيرانية فهل هي مس ...
- طوفان الأقصى يشعل حرب السايبر
- من مدرسة قرآنية إلى مركز فن حديث.. تجديد إبداعي لمعلم تاريخي ...


المزيد.....

- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كمال تاجا - آدم آخر