أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعادة أبو عراق - مشروعية الحلم بدولة إسلامية














المزيد.....


مشروعية الحلم بدولة إسلامية


سعادة أبو عراق

الحوار المتمدن-العدد: 5413 - 2017 / 1 / 26 - 13:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مشروعبة الحلم بدولة الإسلام
لا باس بالحلم الذي يخلق لنا أملا لامعا في البعد، يسدد وجهتنا إلى مقصده المنشود، ومن لا يحلم فإنه لا بد أعمى لا يملك بصيرة يراها بعين عقله، والحلم هو حالة فردية يمتلكها الفرد وتمتلكه، يكون فيها الفرد كإبرة المغناطيس ووجهته إلى قطب ما، وحينما تكون آلاف الإبر المغناطيسية في اتجاه واحد، فإننا نجزم أن هذا الاتجاه جاذب قوي، استطاع أن يستقطب هذا الكم الهائل.
ونحن نعيش منذ فترة حلما واحدا يمارسه عشرات الملايين من العرب، هو إقامة الدولة الإسلامية، لكن هذا لا يدل أن الحلم المشترك للجمع الغفير بالضرورة حلم ممكن، وعلينا أن نقوم بفحص الحلم، هل سيجلب لنا في حال تحققه الأمن والعدل والعيش الكريم، إن هذا الحلم بقدر ما هو واسع الانتشار. هل هو قادر على تحقيق طموحات هؤلاء الحالمين؟ ذلك مهما كان هذا الحلم ضرورة واجبة الحدوث، فإنه يجب أن يمتلك شروط التحقق ،كما هو أي مشروع حياتي.
لذلك فإننا لكي لا نمعن في الأمل، ويقتلنا الانتظار, وينهكنا الدوران في حلقة مفرغة، علينا أن نبحث بكل عقلانية وتبصر، في جميع ما نحمله من عواطف وأفكار وآمال وبكل تجرد وإخلاص، دون التعصب لمواقف تروق لنا، أو لمبادئ تعلمناها من أناس نجلهم ونحترمهم.
إن المشكلة الكبرى التي تواجهنا في هذا البحث هو التداخل المتشابك، بين ما هو ديني وبين ما هو عقلي وحياتي ، لذلك كان علي أن أميز أولا بين ما هو ديني أي ما ورد نصا في القرآن الكريم والسنة النبوية ، وبين ما هو فكر ديني قدمه الصحابة والتابعون والأئمة والفقهاء والعلماء والشيوخ والدعاة والوعاظ والدارسون واساتذة الجامعات، فأقوال هؤلاء جميعا هي اقوال قابلة للمناقشة.
وأعتقد أني في قولي هذا قد فتحت الباب واسعا بأكثر مما هو ضيق، فنحن لم نتعود ثقافة الحوار، واحترام الرأي الآخر، وأننا نسمع ونقتنع من الذين نحبهم أكثر من أولئك المتخصصين، ومن ناحية أخرى مازال هناك من يقول لا تفكر، فالعقل يقود إلى الزلل، إنما اتبع تعليمات السلف الصالح، فلو كانت الأمور تؤخذ بالعقل لما تيممنا بالتراب.



#سعادة_أبو_عراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متلازمة التفكير والتغيير
- الإسلام حضارة أم دولة؟
- جدلية الفكرة ونقيضها
- الدين والفكر الديني 3
- الدين والفكر الديني ( 2 )
- الدين والفكر الديني ( 1 )
- مفاهيم خاطئة في تلاوة القرآن وقراءته
- تقارب
- سيناريوهات عذاب القبر
- هل أقر الله بالسحر أم نفاه
- هل قوة الدولة من قوة دينها؟
- سكيولوجيا الحروب
- قصة قصيرة - وقفة
- مصطلح الأنتصار( 2 ) تبعات الاعتقاد بان النصر من عند الله
- مصطلح النصر في العقيدة الإسلامية( 1)l
- قصة قصيرة / خذوني معكم
- ذكرى
- ما يمنع احتفال المسلمين بميلاد المسيح
- ملاك الشعر
- هل المعجزة ضرورية للإيمان؟


المزيد.....




- مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا ...
- غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
- أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين ...
- أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب ...
- رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في ...
- ساكو: الوجود المسيحي في العراق مهدد بسبب -الطائفية والمحاصصة ...
- هآرتس: إيهود باراك مؤسس الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب
- الاحتلال يسلم عددا من الاسرى المحررين قرارات بالابعاد عن الم ...
- هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
- السويد ترحل رجل دين ايراني دون تقديم توضيحات


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سعادة أبو عراق - مشروعية الحلم بدولة إسلامية