حسين علي غالب
الحوار المتمدن-العدد: 1428 - 2006 / 1 / 12 - 03:21
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
من يطلع على كافة دول العالم لا يجد ثروات مثلما توجد في العراق حيث كل ثروات الدنيا من أصغرها إلى أكبرها تحتضنها وطننا و بكميات هائلة فنحن نملك احتياطي بثروات كثيرة كالنفط و الماء و المساحات الشاسعة التي تصلح لزراعة مختلف النباتات و غيرها الكثير الكثير و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل قمنا أولا بالمحافظة على هذه الثروات و ثانيا هل قمنا بتطويرها لكي نزيد من إنتاجها و جودة ما نحصل عليه منها و للأسف الجواب هو لا حيث النفط و مشتقاته وهو مثل مهم و حساس الذي يحسدنا عليه الآخرين نحن أشد الناس حاجتا له في هذه الفترة و نحن لم نعد نستطيع أن نحصل على ما كنا ننتجه في فترة النظام السابق و بهذا لم نحافظ على نفس وضعنا السابق بل تدهور لدرجة لا توصف و لم نطور سبل و طرق إنتاجنا حتى أصبحنا نستورد المشتقات النفطية بأسعار غالية بينما كنا في السابق نحصل على المشتقات النفطية بسعر بخس للغاية و الأمثلة كثيرة و هي لا تعد ولا تحصى فإلى متى يبقى شعبنا و وطننا على هذه الحالة حيث إننا لم نتقدم إلى الإمام بل نرجع للوراء بخطوات سريعة حيث تقريبا كل شيء كان متوفرا و الأشياء الغير متوفر كان بالإمكان الحصول على بدائل لها إما الآن فكل شيء أرتفع ثمنه أضعاف مضاعفة لأنه مستورد و لم نقم بالمحافظة أو تطوير ما تضمه أرضنا من كنوز و ثروات و أصبح المستغلين لحاجة المواطن و المجتمع هم من يتحكمون به لأن المواطن و المجتمع محتاجون لما يوفرونهولا يملكون خيارا أخر يتخذونه أو يلجئون إليه
#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟