أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - العادة والإسلام ...














المزيد.....

العادة والإسلام ...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 5410 - 2017 / 1 / 23 - 23:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الإسلام العادة ..!!
عادة
* العَادَةُ : الحالةُ تتكرَّر على نهج واحد
كل ما ألفه الشخص حتى صار يفعله من غير تفكير ، أو فعل يتكرر على وتيرة واحدة
المثل العربي : من شب على خلق شاب عليه
المُسلم غالبا تعود ألا يُفَكر خارج الصندوق .. يصدق أو يردد كل ما تعود علي سماعه من رجال الدين
مثلاً عندما إنتشرت موضة الإعجاز العلمي للقرآن تعود المُسلم علي تكرار كل ما يسمع أو يقرأ وكأنه هو ذاته من إكتشف أمر الإعجاز وحقيقته ودون بحث ولو سريع في حقيقة ما يردده كتبة ذلك الإعجاز
تعود المُسلم علي سماع أو قراءة تخاريف وحواديت من تراث البدو عن النبي محمد مثل قصة زواجه في الجنة من نساء لم يعاصرهم في حياته ويعتقد أن تلك التخاريف قمة التعظيم لرسول الإسلام رغم غرابة وتفاهة الحواديت وإفتقادها للذوق والحس الإنساني والأخلاق السوية (رابط)
http://www.coptstoday.com/Copts-News/Detail.php?Id=184871
بالطبع تعود المُسلم علي سماع تكرار عصمة الرسول وأنه أفضل الخلق وخير المرسلين ووو....ولذا تجد مثل هذة الأمور المخجلة إنسانياً لا تنال إهتمام المُسلم فقد تعود علي تمجيد كل ما يشاع عن الرسول من عصمة وخُلق حتي عندما تحكي كتب التراث قصة إغتصابه طفلة بعمر أحفاده يجد المُسلم لرسوله بحسب التعود مخرج و عذراً بل وحكمة أن يفُض غشاء طفلة أبو بكر الصديق كإعلان عن وحدة الهدف ما بين الشخصيتين و الإعلان عن أواصر الحب المتبادل والثمن فُض غشاء بكارة طفلة....!!!
المُسلم يؤمن أن الله أباح له الزواج مثني وثلاث ورباع وما ملكت اليمين ( أي العبيد والسبايا) ولكنه تعود سماع أو قراءة أن رسوله يمتاز بطاعته لله وبعصمته وحسن السير والسلوك .....!!!ولذا له (للرسول) مطلق الحق في مخالفة أمر الله ....إزدواج في المعايير و المُسلم بحسب التعود لا يجرؤ علي مناقشة ذلك الأمر وإلا .....!!!!!
أعتقد الإسلام العادة لم يترك للمؤمن مساحة للمراجعة والتفكير السوي من أكبر شخصية حتي أصغر شخص فالدولة (الإعتبارية )صار لها دين رغم أن الدولة لا تمارس الفروض ( كالحج والصلاة والصوم و.....!!) ولم تشهد لله ورسوله ولكن تعود المُسلم علي قراءة و سماع جملة (المادة الثانية في دستور دولة مصر)
الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسى للتشريع  ....
مثلا رغم الرفض القاطع للدولة الدينية لأنها تمثل قمة العجز الإنساني و الثقافي والفكري والجهل والتدني العلمي والأدبي والأخلاقي بل ودليل دامغ علي عنصرية الأغلبية كان يمكنهم كتابة الدستور هكذا
الإسلام دين الغالبية ولغتهم الرسمية العربية والشريعة مصدر ....ألخ ....ولكنه الإسلام العادة وليس التدين و العبادة التي يغلب علي معتنقيها التأمل والبحث والتفكير ..
العادة أن يصدق المُسلم ما ترويه الحواديت
ثم يُبيِّن الحبيب المحبوب صلى الله عليه وسلم أن للشهيد عند الله ستَّ خصال؛ ((يُغفَر له عند أول دفعة من دمه، ويرى مكانه في الجنة، ويأمن الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما عليها، ويُزوَّج ثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويَشفع في سبعين من أهله))؛ رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الشيخ الألباني؛ عن المقدام بن معدي
ختاماً:
الإسلام العادة مافائدته ؟
هل الشعوب عامة والإسلامية علي وجه الخصوص في ممارسة العادات الإسلامية تمكنت من إكتشاف مواهب أو قدرات أو حتي أخلاق رفيعة وعلوم عاونت في مسيرة ثقافة الجندر ؟
ما هو وجه التقارب ما بين العادة الدينية وبين العادة السرية؟.



#عدلي_جندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدواعش و...الدين عند الله ...!!!
- الإسلام في منحني الصعود ..( عن الأهطل المرسي رضي ...عنه)
- الفضول المقدس والإسلام
- الوثن : في رضاعة الكبير من بول البعير..!
- محمد.. مِستٓعجلْ.
- لُغز :الإسلام ...!!
- متي يحتفل المسلمون بعيد ميلاد عيسي بن مريم ؟
- الإخوان والوهابية بخير (منقول)
- هيئة الدفاع عن المجرم بشهود الزُّور ..حدوتة تتكرر ..
- الجٓهٌر ليس إلا بالإنسان...
- مفارقة :سياسية ..إسلامية ..
- ظروف محمد والإرهاب الديني ..!!!!!
- الشعوب الإسلامية تبذل الغالي والنفيس علي الدين والنتيجة..!!! ...
- تعرّٓفْ علي إسلام اليوم ..!!
- قد جاوز المغيبين المدي (مراسم عزاء في العقل المصري).
- قد جاوز المغفلين المدي.
- قالوا عن ..الشيخ الشعراوي رضي الله عنه...!
- اللي علي راْسه داعش ..يحسس عليه..!
- مصائب قومُ عند قوم إسلام.
- مسرح عرائس..!!(الإسلام)


المزيد.....




- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائي ...
- أجراس كاتدرائية نوتردام بباريس ستقرع من جديد بحضور نحو 60 زع ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى ...
- الاحتلال اقتحم الأقصى 20 مرة ومنع رفع الأذان في -الإبراهيمي- ...
- استطلاع رأي إسرائيلي: 32% من الشباب اليهود في الخارج متعاطفو ...
- في أولى رحلاته الدولية.. ترامب في باريس السبت للمشاركة في حف ...
- ترامب يعلن حضوره حفل افتتاح كاتدرائية نوتردام -الرائعة والتا ...
- فرح اولادك مع طيور الجنة.. استقبل تردد قناة طيور الجنة بيبي ...
- استطلاع: ثلث شباب اليهود بالخارج يتعاطفون مع حماس
- ضبط تردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات لمتابعة الأغاني ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - العادة والإسلام ...