|
من دمر الدولة العراقية؟
عبدالخالق حسين
الحوار المتمدن-العدد: 5410 - 2017 / 1 / 23 - 16:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
يعرف القراء الكرام المتابعين لكتاباتي أني تطرقت لهذا الموضوع مراراً خلال السنوات العشر الماضية، (1) وآخرها مقال نشرته عام 2011، بعنوان: (لماذا انهارت الدولة العراقية؟)(2). ولم يكن بودي العودة إليه لولا بعض التعليقات المغالطة على مقالي الأخير عن (مهزلة مؤتمرات السعودية ضد الإرهاب)(3)، من أحدهم يدَّعي اليسارية والماركسية، وتحت هذا الغطاء يلومنا على التعرض للسعودية بذريعة وجوب التركيز على دور أمريكا في المنطقة. وقصده الدفاع بصورة غير مباشرة عن السعودية والنظام البعثي الساقط، ومطالبتنا بعدم التعرض لهما، بل الأجدى في رأيه أن نواصل شتم أمريكا فقط بدلاً من التعرض لهذين الشرين (السعودية والبعث الصدامي)، علماً بأن المقال كان حول خبث السعودية في إظهار نفسها بمحاربة الإرهاب، والإدعاء بالحمل الوديع، وبأنها ضحية التنظيمات الإرهابية!!
والمعروف عني أني اشجع النقد المعارض لآرائي، ولكن بشرط الالتزام بأدب الحوار، إذ لا يمكن أن أتسامح مع لغة الشتائم والبذاءات. لذلك رأيت من الأفضل غلق باب التعليقات على مقالاتي في موقع (الحوار المتمدن)، وذلك عملاً بالمثل: (شباك اللي تجيك منه الريح، سده واستريح). وهذه ليست المرة الأولى التي أغلق فيها باب التعليقات، مع اعتذاري الشديد للمعلقين الجادين.
فمنذ إسقاط حكم البعث الصدامي عام 2003، ونحن نسمع ونقرأ باستمرار انتقادات وشتائم على أمريكا، من كتاب ومعلقين سياسيين، من مختلف الميول والاتجاهات الفكرية، بمن فيهم كتاب ليبراليون، عرب وغير عرب، وحتى من ألد أعداء البعث ومؤيدي إسقاط حكمه، يسألون: لماذا قامت أمريكا بتدمير الدولة العراقية، ولماذا لم تكتف بإسقاط حكم البعث فقط، والاحتفاظ بجميع مؤسسات الدولة؟ ويحمِّل هؤلاء أمريكا مسؤولية تفكيك الدولة العراقية، ويشتمون بول بريمر، الحاكم المدني لقوات التحالف، على حل الجيش السابق والأجهزة الأمنية، وأنه هو الذي أختار أفسد العراقيين للسلطة. ويرى هؤلاء أنه لولا هذه القرارات لما حصل في العراق ما حصل من فوضى، وفلتان أمني، وأعمال الإرهاب...الخ. في الحقيقة أجبت على كل هذه التساؤلات في عشرات المقالات، ولكن يبدو أن ذاكرة البعض ضعيفة، أو لا يمكن اقناعهم بسبب تعصبهم لأيديولوجياتهم المتحجرة التي أكل الدهر عليها وشرب، إذ كما قال حكيم: (لا تناقش المتعصب، لأنك كمن يناقش ميتاً). وعودتي للموضوع ليس لإقناع المتعصبين، فهذا مستحيل، ولكن لحماية المخلصين من التضليل، وتأكيد صحة موقفنا.
كذلك لاحظت أن الطائفية تلعب دوراً مؤثراً في محاربة عراق ما بعد صدام. وعلى سبيل المثال، أذكر ما حصل لي مع صديق قديم، والذي كان بعثياً رغماً عنه، ومديراً للمستشفى التي كنت أعمل فيها عام (1978) التي غادرت بعدها مباشرة العراق إلى بريطانيا لإكمال دراسة الاختصاص في الجراحة. هذا الرجل النبيل كان من عائلة يسارية، عانت الكثير من الاضطهاد خاصة بعد الإنقلاب البعثي الفاشي عام 1963. ولذلك كان يتعاطف معي كثيراً، ويشكو لي همومه ومعاناته من قبل رفاقه البعثيين. وفي الليلة الأخيرة قبل الرحيل (من الأسبوع الأول من عام 1979)، زارني في بيتي لوداعي، وقال ما مفاده: (جئت لأودعك، وأتمنى لك النجاح في نيل ما تريد، ولكن أود أن أقدم لك نصيحة أخوية صادقة. فبعد أن تنال الشهادة التي تريد، إياك إياك أن تعود إلى العراق... حاول أن تحصل على عمل في بريطانيا كجراح، وإذا فشلت، إعمل ولو خادماً في المطاعم، وإذا فشلت، الجأ إلى إسرائيل ولا تعود للعراق، لأن حكام إسرائيل أشرف آلاف المرات من الذين يحكموننا في بغداد (يقصد البعثيين). ثم راح يحكي لي ما تعرض أحد أقرباءه (مدير عام في احدى مؤسسات الدولة)، من اضطهاد وإذلال من قبل الأمن البعثي لسبب تافه. وختم نصائحه لي بالقول: إياك أن تعود، فهؤلاء قد خططوا لتدمير العراق عن آخره وإذلال الشعب. فما الذي حصل لهذا الصديق؟ لم يتم أي اتصال بيني وبينه خلال ما يقرب 37 عاماً، إلى العام الماضي 2016، حيث فوجئت منه برسالة بالبريد الإلكتروني، يسألني بخشونة فيما إذا كنت أنا فلان صاحب كذا مقالات؟ وأخبرني أن أحد خصومه عندما يريد إزعاجه يبعث له بإحدى مقالاتي. وأنه يستغرب مني أن أكتب هكذا مقالات معادية للشعب والوطن (كذا)، وأن أمريكا المجرمة دمرت دولة عظيمة، وأني لا بد وأن أستلم الرشوة من إيران وأمريكا بالتومان والدولار!!!!!!! ولما ذكَّرته بنصيحته بأن أعمل عاملاً في المطاعم، أو ألجأ إلى إسرائيل بدلا من العودة إلى العراق، لأن البعث قد خططوا لتدمير العراق، فلم يرد.
فمن الذي غير عقلية هذا الرجل الطيب؟ إنه الزمن، والتعصب، والطائفية والتعرض لعملية غسيل الدماغ، وزق الأيديولوجية الفاشية. علماً بأن هذا الصديق الذي راح يشتم أمريكا يعيش الآن في أمريكا منعماً. إذ كما يردد أحد الأصدقاء: (أمريكا مثل السمك مأكول ومذموم).
لا أريد هنا الدفاع عن أمريكا، أو إيجاد التبريرات لما حصل، ولكن إذا ما بدا جوابي وكأنه يعفي الدور الأمريكي من المسؤولية، فهو تحصيل حاصل، ودوري هنا محاولة لوصف الدولة العراقية في عهد النظام البعثي ولماذا انهارت، دون زيادة أو نقصان، وهل حقاً كانت هناك دولة حقيقية أو دولة المافيا، و"جمهورية الرعب" حسب تعبير كنعان مكية، أو كما أسماها البعثي السابق حسن العلوي: "دولة المنظمة السرية"؟ فهل من المنطق البكاء على هكذا دولة وهي منهارة بالأساس؟ أترك الحكم للقراء. وهل سيفاجئنا هؤلاء بالبكاء على السعودية إذا ما انهارت بركلة من سيدتها أمريكا؟
فلو درسنا تاريخ الدولة العراقية الحديثة منذ تأسيها عام 1921، لعرفنا أنها كانت تحمل بذور انهيارها منذ البداية، إذ كانت قد بنيت على أسس خاطئة، حيث وضعت ألغام طائفية وعرقية مع حجر الأساس، تنتظر الانفجار والانهيار في الوقت المناسب. فالعزل الطائفي والعرقي واحتكار السلطة من قبل المكون الواحد والأسرة الواحدة والشخص الواحد، والعسكر المسيسون، هو السبب الرئيسي لعدم استقرار العراق وإنهياره. وفي عهد حكم البعث، قام الحزب الحاكم بمسخ الدولة، وتجريدها من كل مقومات وصفات الدولة بالمفهوم الحديث.
فحزب البعث لم يكن حزباً سياسياً بالمعنى التقليدي للأحزاب السياسية، وإنما كان عبارة عن عصابة من المافيا، انتحلت السياسة، كذباً وزيفاً للتمويه، وتبنت أهدافاً وشعارات براقة تستهوي قطاعاً واسعاً من الشباب العربي المخدوع العاطل، مثل "الوحدة والحرية والاشتراكية"، و"أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة"، ولكن في مجال التطبيق نفذوا العكس تماماً، إذ لم يكتفوا بالتنكر لهذه الأهداف والشعارات المعلنة فحسب، بل ونفذوا النقيض منها تماماً، فمزقوا الشعب الواحد إلى فئات متناحرة، حيث أحيوا فيه العشائرية التي كانت قد انتهت منذ ثورة 14 تموز 1958، كما وأيقظوا الطائفية التي كانت خامدة وعلى وشك الاختفاء من المجتمع العراقي. أما على المستوى العربي، فقد أثار الحزب الحاكم أشد العداء مع شقيقه البعث الحاكم في سوريا، وعمل على تمزيق التضامن العربي حتى بحده الأدنى. ولو تقصينا تاريخ حزب البعث في العراق لتوصلنا إلى نتيجة مفادها، أن هذا الحزب هو حزب بعث القبلية والعشائرية والطائفية، وتأسس خصيصاً لتدمير العراق، وإذلال شعبه، وضرب الحركات الوطنية التقدمية في المنطقة، وتمزيق التضامن العربي خدمة لأجندات أجنبية ومصالح شخصية لقيادة العصابة المافيوية.
كذلك يستطيع المرء التأكد من الدور التخريبي لحزب البعث، بالرجوع إلى مؤلفات كتاب مرموقين، كانوا قد انتموا لهذا الحزب في مرحلة من حياتهم، وبتأثير من شعاراته البراقة، وشاركوا في السلطة بمستويات عالية، ولكنهم تبرؤوا منه عندما اكتشفوا حقيقة هذا الحزب، فنشروها في مؤلفاتهم القيمة كشهود عيان. وبعد اغتصابه للسلطة، وخلال 35 سنة من حكمه الجائر، عمل حزب البعث بجميع الوسائل الخبيثة، الترهيب والترغيب، لتبعيث المجتمع العراقي، والجيش، والأجهزة الأمنية، والهيمنة الكاملة على جميع مرافق الدولة ومفاصلها بدون استثناء، وكل من يرفض التعاون معهم يباد أو يحارب في رزق عائلته. وكما ذكر الراحل، حنا بطاطو، كان البعثيون يرددون عند مجيئهم للسلطة عام 1968، مقولة: "اللي ما يمشي على سكتنا، خلي يكعد ويه مرته". ولذلك اضطرت الملايين من الناس الانتماء للحزب خوفاً من قطع أرزاقهم وأعناقهم، أما الذين رفضوا، فإما أبيدوا، أو سجنوا، أو فروا من البلاد، أو اعتكفوا على أنفسهم وفضلوا العزلة طلباً للسلامة. وقد تحول الحزب كله إلى تنظيم استخباراتي تجسسي شمل كل مرافق الدولة والمجتمع، يحصي على الناس أنفاسهم، مهمته الوحيدة حماية السلطة البعثية من غضبة الشعب. وبذلك تمت إذابة الدولة في كيان الحزب، وصارت الدولة ليست ملك الشعب، بل ملك الحزب وصدام حسين وعائلته، وفق مقولة الملك لويس الرابع عشر: "أنا الدولة والدولة أنا". فهل هذه الدولة المافيوية تستحق أن يأسف على سقوطها أحد؟ وهل كان بإمكان الشعب إسقاطها بدون تدخل الدولة العظمى؟
إن المتباكين على سقوط دولة المنظمة السرية لم يكونوا راضين بالتغيير من البداية لأسباب أيديولوجية وعدائهم لأمريكا، أو لأنهم غير مدركين حقيقة الوضع العراقي وضخامة المشكلة، معتقدين خطأً أن هذه الأجهزة الأمنية كان يمكن الإستفادة منها لحماية الأمن بعد سقوط البعث. وهذا خيال مريض، فجميع الأجهزة الأمنية كانت مؤدلجة وشعارها (بالروح بالدم نفديك يا صدام). ومعظمهم كانت أيديهم ملطخة بدماء العراقيين، وكان ولاؤهم للبعث وقيادة صدام وأسرته فقط مدفوعين بدوافع أيديولوجية، ومصلحية، إضافة إلى تعريضهم إلى عمليات غسيل الأدمغة، وشحنهم بالحقد الطائفي والعرقي ومعاداة الديمقراطية وحقوق الانسان. وعليه، فإبقاء هكذا أجهزة لحماية النظام الديمقراطي لم يكن ممكناً إطلاقاً.
ولتوضيح الأمر أكثر، نشبه الدولة بالهرم. ففي الأنظمة الاعتيادية (غير الشمولية)، يكون هرم الدولة قائماً على قاعدة عريضة، ورأسه إلى الأعلى، أما في حالة دولة البعث وعراق صدام، فكان الهرم مقلوباً قائماً على رأسه، فالدولة بكافة أجهزتها الإدارية، والعسكرية، والمدنية، والأمنية، والاستخباراتية، كانت قائمة على رأس صدام حسين وحده، أو أشبه ببناء عملاق قائم على عمود واحد. وفي هذه الحالة، من الطبيعي أن ينهار البناء (الدولة) بمجرد تدمير العمود الذي هو صدام حسين وحاشيته. لذلك فانهيار الدولة في هذه الحالة كان أمراً حتمياً لا مناص منه عند إسقاط حكم البعث ورئيسه صدام حسين، وهو تحصيل حاصل، بل وضرورة تاريخية، تماماً كما حصل في ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
فالدولة العراقية في عهد حكم البعث لم تكن دولة الشعب، بل دولة صدام حسين وعائلته وحزبه، ولا الشعب كان يشعر أن هذه دولته لكي يدافع عنها، ولو كانت حقاً دولة الشعب، لما أقدمت أمريكا على إسقاطها وبهذه السهولة، ولما بقي الشعب العراقي متفرجاً يراقب بفرح وشماتة، انهيار هذه الدولة المسخ، بل وتقديم الورود إلى جنود الحلفاء. ولذلك ما أن سقط الصنم في ساحة الفردوس في بغداد، وما حمل من دلالات رمزية، حتى واطمأنت الجماهير أن هذه الدولة قد انتهت وإلى الأبد، فانهالت على تماثيل صدام وصوره ضرباً بالنعال تشفياً وانتقاماً. أما التعكز على شماعة تاريخ أمريكا وتآمرها على الحكومات والحركات التقدمية إبان الحرب الباردة، فقائمة جرائم أمريكا معروفة، والكل يعلم أن أمريكا هي التي جاءت بالبعث، وتدعم السعودية وإسرائيل، ولكن أليس من مصلحتنا أن تنقلب أمريكا في لحظة من لحظات التاريخ النادرة، على الأنظمة الفاشية مثل النظام البعثي وتسقطه، بل وحتى ممكن أن تنقلب على السعودية وغيرها، إذا ما اقتضت مصالحها. لقد رفع الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب شعار (أمريكاً أولاً). في الحقيقة هذا الشعار ليس خطأً، بل من صلب السياسة والوطنية في جميع الدول. و رئيس أية دولة لم يرفع شعار مصلحة بلاده أولاً، فهو خائن بحق الشعب والوطن. لذلك إذا التقت مصلحة بلادنا مع مصلحة أمريكا فأهلاً بها، ومن الغباء التفريط بالفرصة، والتشبث بالماضي ونرفض أي دعم من أمريكا بهذه الحجة الغبية. فمن مصلحتنا كعراقيين أن تقوم أمريكا في عهد ترامب بسحق التنظيمات الإسلامية الوهابية ومسحها من على الأرض، وتضرب حتى الحكومات التي ترعى الإرهاب، كما وعد ترامب في خطاب التدشين.
خلاصة القول، ومن كل ما تقدم، نستنتج أنه ما كان بالإمكان مطلقاً، إسقاط حكم البعث دون أن تنهار دولة المافيا بكاملها، وإعادة بنائها من جديد على أسس حضارية عصرية حديثة، دولة المواطنة والديمقراطية وحكم القانون، دولة الشعب لكل العراقيين بدون أي تمييز عرقي أو ديني أو طائفي. وإن ما يجري الآن من معاناة من إرهاب وفساد، فيتم على أيدي البعثيين الدواعش. فبعد عشرات السنين من الظلم والجور والتجهيل المتعمد، لا بد وأن يمر العراق في مخاض عسير لولادة دولته الديمقراطية الحديثة. نعم، نلجأ إلى أمريكا إذا اقتضت مصلحة شعبنا، وكما ذكرت مراراً: إذا شب حريق في بيتي فمن الغباء أن أسأل عن هوية فريق الاطفاء . [email protected] http://www.abdulkhaliqhussein.nl/ ـــــــــــــــــــ روابط لمقالات ذات صلة 1- د.عبد الخالق حسين: محاولة لفهم الأزمة العراقية http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=481
2- د.عبد الخالق حسين: لماذا انهارت الدولة العراقية؟ http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=483
3- د.عبدالخالق حسين: مهزلة مؤتمرات السعودية ضد الإرهاب! http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=879
4- د.عبد الخالق حسين: هل حقاً أمريكا قامت بحل الجيش العراقي السابق؟ http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=484
5- د.عبد الخالق حسين: من المسؤول عن الاقتتال الطائفي في العراق؟ http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=485 6- د. عبدالخالق حسين: حول حكومة المحاصصة مرة أخرى http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=486
7- د. عبدالخالق حسين: حول الديمقراطية والفساد! http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=487
8- د.عبد الخالق حسين: هل حقاً أمريكا قامت بحل الجيش العراقي السابق؟ http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=484
9- د.عبد الخالق حسين: من المسؤول عن الاقتتال الطائفي في العراق؟ http://www.abdulkhaliqhussein.nl/index.php?news=485
#عبدالخالق_حسين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مهزلة مؤتمرات السعودية ضد الإرهاب!
-
شبكات لصناعة الأخبار الكاذبة
-
اختطاف أفراح شوقي نسخة من اغتصاب صابرين؟
-
أوباما وسياساته التخريبية عند الوداع
-
قانون العشائر يعيق تطور الدولة المدنية
-
لماذا كل هذا العداء لإيران؟
-
استعادة حلب...انتصار بطعم الهزيمة!
-
عبدالخالق حسين - كاتب وباحث سياسي عراقي مستقل - في حوار مفتو
...
-
في وداع فيدل، آخر عمالقة الاشتراكية
-
إلى متى السكوت عن تمادي السعودية في إهانة الشعب العراقي؟
-
حول هدم البيشمركة لدور وقرى عربية في كركوك ونينوى
-
أسباب ودلالات انتصار ترامب
-
لا للعقوبات الجسدية في المدارس
-
لا لقرار منع المشروبات الكحولية
-
داعش، بندقية للإيجار أنتهى دورها
-
مناظرة مع مستشار إردوغان!
-
يجب دحر تجاوزات إردوغان على العراق
-
الطفيلي في خدمة الإرهاب
-
دعوة لإصدار قانون (جاستا) عراقي
-
إلغاء فيتو أوباما صفعة جديدة في وجه السعودية
المزيد.....
-
-قريب للغاية-.. مصدر يوضح لـCNN عن المفاوضات حول اتفاق وقف إ
...
-
سفارة إيران في أبوظبي تفند مزاعم ضلوع إيران في مقتل الحاخام
...
-
الدفاعات الجوية الروسية تتصدى لــ6 مسيرات أوكرانية في أجواء
...
-
-سقوط صاروخ بشكل مباشر وتصاعد الدخان-..-حزب الله- يعرض مشاهد
...
-
برلماني روسي: فرنسا تحتاج إلى الحرب في أوكرانيا لتسويق أسلحت
...
-
إعلام أوكراني: دوي صفارات الإنذار في 8 مقاطعات وسط انفجارات
...
-
بوليتيكو: إيلون ماسك يستطيع إقناع ترامب بتخصيص مليارات الدول
...
-
مصر.. غرق جزئي لسفينة بعد جنوحها في البحر الأحمر
-
بريطانيا.. عريضة تطالب باستقالة رئيس الوزراء
-
-ذا إيكونوميست-: كييف أكملت خطة التعبئة بنسبة الثلثين فقط
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|