|
اليزيدية /نحل وملل في العراق( مقتضب)
سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5410 - 2017 / 1 / 23 - 04:29
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
رئيس الملة هو المنصب الدنيوي الرفيع المتوارث (ميرميران ) وهو المتسنم مركز الصدارة في المجمع الديني وهو مركز يتشابه ما مع يتمتع بها في السابق الاغوات الاكراد والزعامة الروحية والاقطاعية التي يحضى بها المار شمعون بالهيمنة الاقتصادية والروحية على نساطرة الجبل تكتنز الثروات عن عائلة الميرميران ويتوارثونها والاصول المتفق بالاجماع عليها ان مرجعية هذه الزعامة هي شمس الدين من سلالة ابن اخ الشيخ عدي بن مسافرالاموي والذي المثبت غير متزوج وليس له خلف ولذلك تسنم الزعامة اعقابه ،شمس الدين في عهده رجع القوم الى عهدهم المخلط العقائد واضيفت لهم الغلو بشخص يزيد بن معاوية والكره لاعدائه والتشويه الغرضي للمسار التاريخي المستشري في سابق الايام والذي قننه منع العامة من القراءة والكتابة ..وبمرور الزمن والتصاقب داخلت افكار نسطورية الاعتقادات اليزيدية وتكرد بعضها لغة ومنهم من زعم التأصيل الاثني ...اليزيديون يعتقد انهم بقايا اقوام عراقية قديمة جدا متباينة العروق ولكن الغالب من ترهايا القبيل الايراني ..وحتى الاسم مشتق من يزدان الاله الايراني القديم ، عقائدهم خليط عجيب غريب وعزلتهم مناعة البيية كانت حماية لهم تاريخية ، بعد الدعوة العدوية والتأسلم ، لجأ اليهم الكثير من العرب لاسباب متعددة وكانت اكبر الكتل هي التي انظمت لهم من بقايا جيش مروان الحمار بعد معركة الزاب وخسارته وفرار جنده ويقدر العددباكثر من 10الالف جندي مع عوائلهم وهي عادة العرب حين ذاك باصطحاب الاسر ومن لم يكن قد تزوج اتخذ منهم زوجة له والتحق بهم العديد على مر السنوات الاولى لنشوء الدولة العباسية من الامويين واتباعهم فرارا من الملا.حقة العباسية والبطش الذي يصل للقتل ..وغالبهم من سوريا ولبنان ومن الذين لهم معرفة بالاصل الاموي للشيخ عدي بن مسافر مكوثه معهم لم يكن دائم فقد توجه لتياري لبث الدعوة ولعدم رسوخ العقيدة الاسلامية والتجذر الشعبوي لعقائدهم الاصلية العميقة في العقول والنفوس فان الاسلام كان قشريا وفاقم الافكار الضلالية هذا في فقد هذبت اليوم العقائد والكثير دون موافقة رسمية من المراجع ولسيطرة الدولة ووصول التحضر وسهولة التواصل ، فتغيرات العديد من المفاهيم رغم ان لا دليل على تعديلات جذرية على اصول الاعتقاد الا ما خرج به علينا وهي مزاعم وادعاءات لا مرجعيات تاريخية ولا مصادر ولا اسباب مقنعة الا التشت والتشويش والنزع الشو فينية والتي يغذياه الكثير ممن هم في الخارج وليس ومن عقود . الروح المزدكية والغنوصية هي الاعم البارز في الاعتقاد وتكونت مجموعة اعتقاديات كرستها القوى اانافذهةعلى الغالب غير الواعي واشيعت تعليمات الشعائر والعقائد شفاها ..المتميز هو تكتمهم الشديد والحرص على عدم كشف الاعتقادات ولكن تسربت كل معتقادتهم ومنهم من غير عقيدته ممن هاجر للغرب فاصدر الكتب .. من الباحثين ينسبهم الى يزيد بن معاوية ويسوق الكثير من الدلائل منها كتابها الاسود الكثير من البهتان لا نؤيده ذلك ونرجع ذلك الا بمصدر او مرجع الوجود الاموي الكثيف بينهم ومرجعيتهم الزعمائية لشمس الدين الاموي ، وسنأتي لنقول ان الشيخ عدي كان المثبوت والموثق والموجود في مكتبة الشيخ عبد القادر الكيلاني وقوله ان النبوة لو كانت بالمجاهدة لنالها الشيخ عدي والرجل منع السب والتكفير وهو ليس عقيدته وحسب للامام الغزالي اخ كان على عقيد تحريم التكفير بل شط وقال بعد جواز تكفير ابليس . من المستشرقين ارجعهم الى دين آري من الاوابد المنقرضة ، وكلمة يزدن تعني الله من يزد الفارسية وفي اللفظ تكون شبه ايزد وهذا لا يبرر تغير ما كتب عنهم من من اكثرمن الف وخمسمائة عام ومثبت بمهاتوالكتب والتواريخ الشموس لا يحجبها الغربال. هنال من يقول انهم يرجعون الى عقيدة يزيد بن أنيسة الخارجي . قرية باعذرا والقرى المجاورة يطلق عليها اليزيديون الشيخان ويسمون رئيسهم الزمني مير شيخان واطلقت منواىدولة العراقية تسمية رسمية على المنطقة هي قضاء الشيخان ومركزه عين سفني وهي قرية يقطنها مشايخ اليزيدية تبعد عن الموصل شىمال شرق 50 كم ونفوسهم بضعة الالف . وسنجار قصبة على سفح جبل سنجار الاسم من الكردية الايرانية رأس الجبل وتشيع شعبويا انه مرسى فلك نوح القسم العلوي من سنجار تقطنه الطائفة ليكون ملاذها لمناعته ووعورة مسالكه والتي في الغالب تغلق في الشتاء بالثلوج ..والقسم السفلي مسكن النساطرة والمسلمين وتبعد عن الموصل غربا 120 كم ويزيد نفوسها عن 20 الف هذه النسب قبل الهجرات والتبدلات اما اليوم وفي ظل الدخول الداعشي فكل الارقام لا مصداقية مرجعية علمية لها ... تبعا لرسالة وصفهم شيخ المؤرخين عبد الرزاق الحسني بانهم عبدة الشيطان وهو منحى المستشرقين وذلك عام 1929 وعدل عن ذلك في 1931 وقال انهم مسلمون غلاة متزهدون يعتقدون بأمامة يزيد بن معاوية باعتباره الاحق بسوق سيل من الاحاديث والاسانيد التي دون مصادر ولا مراجع ولا تواتر وقال ان تقاليدهم لاثنية والصوفية والاعتبارات السياسية ممزوجة بتعصب اعمى للامويين مما عمق شقة الخلاف مع سواهم من جمهور المسلمين ، وتلك وضعتهم في عزلة اعدتهم لاصول نحلتهم وداخلتهم الاعتقادات التي افسدت عقيدتهم واخرجتهم عن جوهر اركان الاسلام . تناولهم احمد تيمور باشا في كتابه اليزيدية ومنشأ نحلتهم . وعباس العزاوي في كتابه اليزيدية واصل عقيدتهم وصادق الدملوجي في كتابه اليزيدية وعبد الرزاق الحسني وكتابة اليزيدية ....ومصادر عابرة جاء ذكرهم فيها كلها مراجع لنا فخلصنا بما نقدمه هنا ولا نعتمد مصدرا دون اخر كما دعمنا الاراء المكونة من الاختلاط بهم ومعاشرتهم ومساكنتهم وما اباحوه لنا ولكن وعدناهم كما الشبك بعدم ذكر الاسماء للتحسس حيال ملتهم....كان للاقوام التي اسلمت مرغمة الدور المهم في التشعب الخطير في منتصف القرن الثاني الهجري مع العصبية القبلية والارومية للامويين ، كان يكفي لانشاء المذهب من بين الاقوام غير المتحضرة ، ظهور داعية عليه ظاهرة الزهد ويغري الاقوام الفقيرة الايمان وتؤخذ ما تصدر عنه من شطحات وخروجات هذيانية للتاقلها الالسن وقد تتطور الى اعتقادات ليس منوالصعوبة بمكان ان تتحول الى عقيدة بمجموعة اجراءات ان كان المقصود معنيا .وتبتدع الشعائر والطقوسيات من محيط متخم بها من عدد لايحصى من العقائد والاعتقادات حتى اليوم تنخر في مذهبيات الاسلام الاعتقادية . موطن اليزيدية شمال الموصل في الموقع الجغرافي الذي يتحدث التاريخ عن كونه كان ملاذ القبيل ترهايا الذي ينتحل المجوسية ونزح من الهضبة الايرانية عنما طغى الاسلام وشاع ، فأتخذوا من جبال حلوان مأوى وملجأ منعزل ولمجاورة اهل الاسلام والكثافة العربية وجدت الترهايا ان تلبس اقنعة فكرية وتخفي اصل العقيدة والاعتقاد فتتظاهر تارة بالنصرانية واخرى تمارس طقوس المسلمين وبتقادم الاجيال قطعت التواصلات التأصيلية لاصل العبادة المجوسية وضعف الاعتقاد بها من جيل لجيل واختلط شعبويا اختلاطات طقوسية وشعائرية واعتقادية مختلفة من الشمسيين والنسطورية والاسلام بطوائف التصوف الذي كان يجوب المناطق الوعرة والنائية لاسباب لسنا فيها فانتشرت في الربوع الجبلية الطرائق والمشيخات والزوايا والتكايا . كل شيخ له طريقته وزاويته ويتفنن ايباعه من المريدين في اضفاء المزيد من القدسية والشعائر التي تقارب الغلو لكسب السذج والاكثار من الاتباع والتميز عن سواهم من تابعيات شيوخ طرائق اخرى وهنا على سبيل المثال الطلبانية اصلا طريقة صوفية وليس تأصيل عشائري وهو حال البرزانية هي طريقة ومشيخية صوفية من اصول قبلية وعشائرية مختلفة ، هذا حال وظفه الشيخ عدي بن مسافر للتبشير في فكره الصوفي وكسب هؤلاء القوم المنعزلين في مناطقهم المنيعة ...وتتداول الايام فيرأس القوم رجل من سلالته فيبدي الزيغ والفساد العقدي ويدعم الغلو بل الخروج عن الاصول وهو من نسل ابن اخ الشيخ وهو شمس الدين والاغلب يقولون في عهده لم تخرج الملة عن نهج الشيخ المقر له باستقامة العقيدة ، هذا يرجح انهم في الاصل الاعم مع المخلط معهم اثنيا وعقائديا هم من الترهايا من عقيدة المجوس والتي يدى الله بالفارسية يزدان وتاصيل الاعتقاد بأمامة يزيد ين معاوية اما في زمن الشيخ الذي يذكر انه مع استقامته كان شديد التعصب لامويته وهو حال العصبية القبلية والعشائرية والتي استمرت طيلة العهد الاموي والمرواني او في زمن ابن الاخ بعض من الباحثين يرجعون ذلك الى محاولته بالابقاء على العقيدة الاسلامية والتي وجد انها تضعف عند العامة فلطبيعة المنطقة لايتاح له الالتقاء بكل الملة ، من يقطن بعيدا لظروف البيئة وطوبوغرافية المنطقة قد لا يلتقي المرجع بالاعوان لسنوات كما التقسيم الطبقي والفوارق التي اخذت تشيع جعلت الغالبية هم بعيدون عن المرجع ومن ولمنعهم من القراءة والكتابة لم يكن بالمتاح الاستماع للقرآن والسيرة والسنة فرجعوا في التطبيقات الى اصولهم القديمة ، فالحلول كان يسود والثنيوية الغنوصية كانت تسود بين اهورامزدا واهيرمان الاول اله النور والثاني اله الظلام وهو ومن المانوية الوحدانية اندماج للمزدوج المنقسم والمتوجب قديس الوجهين وليس كما في المجوسية انواهورا مزدة هو المستوجب التوقير والعبادة واهريمان مستحق اللعن لانه يقف بالند للخير والنور ومسكنه العتمة ولذلك لابد ان النور والوضوء لا ينقطع ومن هنا تقديس النار وهو الاصل في اتخاذها دلالة واشارة في الطقس الاسطوري الآري في اشعال كى القمم والسفوح في يوم هو رأس السنة الفارسية في آذار وهو نفس وقت الانقلاب الصيفي الشتوي وما رافق ذلك من اعتقادات في اسطورة كاوه الضحاك وكاوه الحداد والتي هي اعياد الربيع عند كل الشعوب في الهضبة الايراني وجبال زاكروس والشعوب الآرية وهو ماويسود في افغانستان وطاجيكستان واوزبكستان وكل غالب مناطق سواحل قزوين ، في حيز لا تحتفل به الاقوام الطورانية ، ....الافكار الا توحيدية والطقوس والشعائر الوثنية فاقمت فرقتهم عن اهل التوحيد نصارى او يهود او اسلام ولكن داخلت عقائدهم من هذه الديانات الكثير ان طقوس اوشعائر او تكييف المعتقدات دخلت حتى في مدونات تحسب لنحلتهم . يقوا احمد باشا تيمور *لم يكن لهذه الطائفة وجود ولاةذكر في التاريخ قبل القرن السادس الميلادي ، حتى اشتهر الشيخ عدي بن مسافر ، فقصده الناس من كل الاطراف للتبرك ثم انتقل الى جبال هيكار قد احدث الطريقة العدوية وهم اصل الملة اليزيدية * ولكننا وجدنا في 1166 قول ابو سعيد السمعاني في الانساب *وجماعة كثيرة لقيتهم بالعراق في جبال حلوان ونواحيها من اليزيدية وهم يتزهدون في القرى التي في تلك الجبال ويأكلون الحال (لغة هو الطين) واعتاد اليزيديون ان يأكلوا التراب الناعم من تربة الشيخ عدي تبركا ويسمونه براتا كما يأكل غلاة الشيعة الطين المجبول من تربة الحسين ويسمونه تربة الشفاء للتبرك ، والحال عند الصوفية رقية تقي من لدغة الافعى ولسعة العقرب ،يقول يعتقدون الامامة في يزيد بن معاوية في كتابهم المقدس مصحف رش والذي جاء فيه * كان عند محمد خادم اسمه معاوية ، فنظر الله الى محمد انه لا يسلك مستقيما امامه ، فأوجع رأسه . فقال محمد لمعاوية تعال احلق رأسي ، لانه كان يعرف يحلق ، فأتى معاوية وحلقه بخفه وصعوبه حتى جرحه وجرى منه دما فلما نظر معاوية ذلك لحس الدم بلسانه خوفا لئلا يقع على الارض .....((يرجى الانتباه الى ركاكة اللفظ والعبارة وفي الكتاب من النسطورية ومن الكردية ومن الفارسية ومن العامية .... ))) فجزموا الاطباء ان يتزوج والايموت . فلما سمع ذلك رضي بالزواج فجابوا له امرأة عجوز عمرها ثمانين سنة لكي لا تحبل ، فعرفها ،وفي الغد ظهرت ابنة خمس وعشرون سنه وذلك بقدرة الاله الكبير فحبلت وولدت الهنا الذي يدى يزيد * غلوهم في تقديس الشيخ عدي المتوفي 1161 يعد البعض بداية الانحراف بمعنى انه من عهد شمس الدين ابن الاخ ، ويدون ان براعم دينهم لم تكن قد ماتت ايام الشيخ ولكن شخصية الشيخ ورهبة سمعته لها هيبة دعتهم لاضمار اعتقاداتهم القديمة . اكثر من كتب مجمع على صلاح الشيخ وسلامة دينه مع تعصب للاموية وهو من مواليد قرية بيت فار من اعمال بعلبك من البقاع الغربي وهناك له مقام وهي اليوم غالب سكانها من المسيحيين وان مقامة ملك لهم . (هكارية) كانت تخضع لامراء الموصل ولما آل امرها الى اىحكومة العثمانية جعلوها ولاية مستقلة ثم ألحقوها بولاية ( وان ). ورغم الادعاء انه مدفون في مقامه اللبناني الا ان الاجماع متفق ان دفنه تم في زاويته في المكان الذي يجله اهل النحلة اليزيدية . قال عنه الشيخ عبد القادر الكيلاني كما اسلفنا * لو كانت النبوة تنال بالمجاهدة لنالها الشيخ عدي بن مسافر * عادة السب واللعن كانت منتشرة ايام الامويين بحق علي وسلالته ، فاعلن الشيخ عدي ابطالها ومقاطعة اللعن مطلقا ويدخل في ذلك لعن ابليس ، وشدد بوجوب الانصراف الى العبادة والتقشف وجعلها المحيط به من المريدين والاتباع معتقدا بتحريم لعن الشيطان وتطور الى الاعتقاد بمشاركة الشيطان لله في خلق الكون . يقول ان ابي حديد في شرح نهج البلاغة * كان من خرسان (ابو الفتوح الغزالي) وهو الاخ (لابي حامد الغزالي ). وهو من خرسان (غالب افغانستان الان )، وقدم بغداد وكان يتعصب لابليس ويقول انه سيد الموحدين وقال: على المنبر من لم يتعلم التوحيد من ابليس فهو زنديق . أمر ان يسجد لغير سيده فابى * في تربة الشيخ عدي ثلاث قبور بارزة اولها قبر الشيخ والثاني قبر ابن الاخ صخر الثاني وهو على اليمين اما الثالث فينسبونه الى الشيخ حسن بن عدي الثاني الذي خلق صخرا وكان صالح مثل ابيه ، وانتقلت الى الشيخ حسن بن عدي ابي البركات بن صخر بن مسافر الملقب بتاجوالعارفين شمس الدين ابو محمد شيخ الاكراد ، ويعتقد ان في زمنه ظهر الغلو في الشيخ عدي وخلفاءه وكثر الضلال في تعاليمه وبدأ الزيغ في زمنه .وهو المسمى بالبصري جهلا على اعتبار انه الحسن الصباح .المدفونوفي البصرة وله ضريح في مقاب الزبير وثابت ولا من ابدى اي اعتراض على صحة الرواية . يقول الشيخ ابن تيمية * في زمن الشيخ حسن زادوا اشياء باطلة نظما ونثرا وغلو في الشيخ عدي وفي يزيد باشياء مخالفة لما كان عليه الشيخ عدي الكبير قدس الله روحه * المسيحيون يزعمون ان مرقد الشيخ الحالي كان ديرا اسسه الرهبان فاغتصبه الشيخ عدي وسكنه واتخذه زاوية له . يعتقدون ان الاحد الملك الاول عزرائيل وهو طاووس ملك زعيم السبع الملائكة الكبار الذين موكل بهم الكون من يزدن وقد كبس الجميع ويختص بالامة اليزيدية حصرا دون غيرها ولانه ملك الظلام والرعب يستحق الطاعة والتضرع والخضوع والتعبد لكي لا يلحق الاذى باتباعه ويكتفي بايذاء الاعداء وهو كل من غير اليزيدية والاله الاعظم والملائكة الكبار كلهم اصحاب خير ولا يؤذون ولا يلحقون السوء باحد ولذلك لا موجب للتعبد لهم او تقديم الطاعة لهم ولا من شعائر تقديس لان الاله والملائكة ليس لهم دور في احداث الملة ويرتقي دور طاووس ملك الى مرتبة اله للتعبد والشعائر والطقوس حتى ليكاد يذكر يزدن وكل الملائكة الاخرى اتباع له فحتى يزدن يخافه وامتلك قدرات خلق وتغير المصير والوحيد الذي له قدرة تغير القدر الكوني والبشري وخصوصا لاهل الملة . ويعتقدون ان الطوفان الاول حدث من عين سفني وسارت سفينة الرجل الذي هو جدهم وسواهم حملوا لاغراض الطيبة في قلوب اليزيدية ، واستقرت عند سنجار وعموما كان حتى عقود اعتقاد محلي يشارك فيه من المسلمين والنصارى مع اليزيدية للانتقال فوق الهضبة واعتبارها هي الجودي رصيف رسو سفينة نوح . والطوفان الثاني حدث لاغراق المعتدين على الامة اليزيدية ، فاليزيدية من الطوفان الاول نوح والناس وجميعهم من اولاد حام بن نوح وابوهم من الطوفان الثاني الملك الكريم السلام *ميوان * وقد ارسل يزدن الشيخ عدي من الشام الى لاليش النوراني ليبشر بالديانة اليزيدية ويهدي البشرية لها فهي الوحيدة الحق وكل ما عداها باطل .ويرون ان الكون وجد من قوتين فعل قوة ااخير وفعل قوة الشر ويزدن تغلب على الشيطان فطرده من الملكوت وهو اعتقاد الزرادشتية اله الخير هرمزدان يلفظ بالفارسية باضافة أ في النطق واله الشر هيرمان ويلفظ أهريمان وهو حال يزد او يزدان وهو البعض يعتبره بوجهين هرمزدان وهريمان والبعض يقول ألهين منفصلين بكونين وملكوتين ويختزل هرمزدان الى يزد او يزدان وتلحق به في الفارسية وخصوصا القديمة في النطق لمتطلبات اللفظ الفارسي أ فيقال في الفارسية أيزدان .... ولما أهريمان طاووس ملك الذي.اختص باليزيدية وحاميهم ولانه سريع الغضب وشديد الاذى فهم يتعبدونه من هنا جاءت تسميتهم عبدة الشيطان ولانهم كل حروف اسمه مقدسة ولانه يتواجد في الظلام ولان الشين في العربية اول حروف اسمه ولانهم يعتقدون بتواجده في مناطق معينة مثل الملفوف والكهوف والمقابر ..... المشرعون اليزيديون يعتقدون ان يزيد بن معاوية كان مجددا ارسله طاووس ملك لاصلاح الخلل الذي اصاب الديانة اليزيدية .بعد ظهور البني محمد ص* ، لا عتقادهم الراسخ الديني انهم الاقدم والاصوب وانهم يرجعون الى ايام النبي ابراهيم الخليل ...المشرعون من اسرة الشيخ حسن تقتني القرأن وتحفظ سورا كاملة منه ويعلمونه لاولادهم ، يرجعون له احيانا كثيرة ككتاب مقدس ،الا انهم يطمسون ما ورد فيه من كلمات لا تتوافق مع اعتقاداتهم ككلمات التعوذ واللعنة والشيطان وذلك بوضع شمع العسل عليها زاعمين ان المسلمين هم من اضافوا هذه الكلمات على القرآن وحقدهم عليهم لانه هم اصحاب الحق والاقدم .ولايجوزون القراءة الا من كتاب واحد لبيت واحد منهم في الطبقة التي تلي الميرميران وهو كتاب الجلوة ويعدونه كتابا سماويا .. اما مصحف رش الكتاب الاسود فهو تاريخي سيروي طائفي دون سيرورتهم ... يتولى امرهم رئيسان الزمني يرتقي نسبه الى يزيد بن معاوية وهو المير شيخان ويقيم في قصر الامارة في قرية با عذرا ،،، والاخر زعيم ديني من سلالة فخر الدين يمثل السلطة الروحية ويسمونه بابا شيخ تنحصر المشيخيات اليزيدية في ثلاث اصول 1/الآدانية (عدنانية )الشمسانية وهم من سلالة ابناء عبد شمس 2/القاتانية (القحطانية ) صومان لهم الاول للعامة والثاني للخاصة ، صوم العامة هو صوم يزيد في ايام الثلاثاء والاربعاء والخميس الاولى من شهر ك1 الشرقي ويدعون الكتاب الاول جاء بالكردية وانها سه روز ثلاث ايام وليس سي روز ثلاثين يوما كما يتوهم المسلم لجهله . صوم الخاصة فهومن ثمانين يوما يصوم منذ 20 ك2شرقي والنصف الثاني منذ 20 تموز شرقي . ويذهبون فيها الى مرقد الشيخ عدي فيصومون ثلاث ايام ثم يعودون ليتموا صوم من اربعين يوم . آداب الصوم لا تختلف عن المسلمين ، الا من حيث ألتزام الصائم بان يتناول وقت الافطار قطعة من الخبز مغموسة بملح كما هي عادة اليهود او ان يسف قليلا من تراب مرقد الشيخ عدي ، ويحجون الى مرقد الشيخ عدي الكبير ويعتبرونه افضل من مكة عند المسلم يبدأ الحج في من 23أيلول شرقي 6 ك1 غربي وينتهي في 30 منه 13ت1غربي . من لا يحقق ذلك ولو مرة واحدة في العمر يعد كافرا . ويعتقدون بتناسخ الارواح على الصورة التي يعتقد فيها غلاة التصوف من رسخ ومسخ وفسخ ونسخ وهي مصدرها الهند وتغلغل الاصول المجوسية في فرق غالية منها وعند غلاة من المسلمين والغالب اخرج من الملة وان يعد نفسه موحدة تنقطع علاقة البنت عن ابيها عند الزواج فلا ترثه لان الزواج في نظرهم بيع واذا مات زوجها ترجع اهلها وتزوج ثانية وثالثة ورابعة الان ان تزوال منها خاصة الانتفاع دون ان ترث زوجها المتوفي . لا يسوغ زواج اليزيدية بالاجنبي وهو كل من كان من غير ملتهم لئلا يختلط الدم ويضيع النسب . يحرم اكل الخس واللهانة والقرنابيط والبروكلي ..... ويحرم لحم الخنزير والسمك والغزال . ويحرم حلق الشارب او استئصاله يستحب التخفيف ، ويخرم تعلم القراءة والكتابة ....كلها الان غير معمول بها بعد التطور والانفتاح مطلقا الا لعائلة سلالة شيخ حسن . يحرم على اليزيدي ان يتغيب عن بلدته اكثر من سنة . في عريضة مرفوعة الى حكومة الاستنانة في 28 شباط 1872 ليتخلصوا من الجندية والتي وقعها عدد كبير من مراجعها الروحانيين والزمنيين وممثلين عن مراجعهم وطبقاتهم .....اليوم الكثير من التغيرات حدثت والتعليم ساد والهجرة وانفصمت الكثير من القيود ولكن بقيت المرجعيات لها مكانة والطقوس العامة والشعائر ولكن السياسة والولاءات والمصالح ودخول التأثير الكردي السياسي خرب النسيج المجتمعي ومن هم في الغرب انخرطوا في المسيحية ويلعبون في المعتقدات والاعتقادات تبعا للولاء والمصلحة والنوايا التي تدفع لها القوى السياسية التي ينضمون تحت جناحها على حساب ملتهم وتقاليدهم واصولهم وطقوسهم .......سنتهم 14 نيسان وعيدهم سري صال يوم الاربعاء الاول من نيسان ، عطلتهم الجمعة . تقرير اللجنة الاممية لعصبة الامم في عام 1925 من 21 الف الى 30 الف ، (الاحصاء البريطاني ) الاحصاء التركي 18 الف ، احصاء 1947 32 الف 15 الف ذكور 17 الف اناث احصاء 1957 . 55885 28210 ذكور 27675 اناث احصاء 1965 33237 ذكور 32478 اناث ينقسم يزيدية الشيخان الى الروحانين وهي العائلة الدينية ومن المريدين وهم قبائل مثل القائدية ، الدنادية ، الماموسية ......الخ ينقسم يزيدية سنجار الى الجوانا : ملا خضر ، ملت مجيى، مهر كان والخوركان : الفقراء، القيروان ، سموقه ، جلكان ، كوركه .....الخ يتواجدون في ديار بكر وماردين وجبل طور .....وفي حلب السورية حول كلس وعينتان وارمينية في منطقة قارص وآروان وحول تفليس وباطوم ، ويقال ان منهم في الهند وايران وفي بعض جمهوريات اسيا الوسطى منهم رحل ومنهم حضر ويطلق عليهم اسماء اخرى .كانوا يحرمون البيع والشراء والتجارة والصناعة والملاحة ويعتبرون المهن المحترمة هي الزراعة وتربية الماشية ولا يلبسون الازرق ...ويفضلون الابيض ولباس الرأس اليشماخ الاحمر والعقال....وهذه ايضا اصبحت من القديم في الوقت الحاضر لقد وقع العديد في سوء فهم عقائدهم واصولهم ولعزلتهم وتكتمهم البعض الحق بهم ما ليس صحيح ولا دليل عليه . الشيخ عبد الرحمن السويدي فيى حديقة الزوراء في حوادث 1715 يقول في السنة المذكورة ظهر عصيان اهل سنجار ونجم طغيانهم في الليل والنهار وهؤلاء قوم يقال لهم اليزيدية يحبون زيد بن علي ويعظمون الشيطان . لمزيسبق ان مر علينا في كل المصادر التاريخية من نسبهم الى زيد بن علي الا السويدي ..من هذا نجد ان الكثير من البهتان الحق بهم دون وجه حق ولا اثبات ولا دليل مجرد تقولات شعبوية جاهلة ولكن شائعة الى قبل عقود .....من زج بعضهم في التجنيد الاجباري 1934 الكثير تغير في تكشف حقيقتهم وهم اختلطوا بسواهم وحتى الحاجة التي كانت تدفع لقطع الطريق او السطو على الرحل توقفت من عقود طويلة ... وفي نص يرجع لديهم *اما السناجق فان واحدا من السبعة آلهة صنعهم واعطاهم الى سليمان الحكيم وبعد موت سليمان تسلموها ملوكنا . ويوم الذي ولد إلهنا يزيد البربري .اخذ السناجق لامتنا بتبجيل عظيم ومن نفس المصدر ويعتقد انه مصحف رش *وموضع اقامة السناجق هو عند اميرنا الجالس على كرسي يزيد * ادعى د. غرانت المبشر الامريكي مبتدع الكلدانية الذي اعقبه د. ولكرام ليقترح الاثورية ...اصدروا دراسات منشورة غالبها عن النساطرة ...ولكنهما عند ذكر المنطقة مروا على اليزيدية وادعوا انهم من قبائل ترجع اصولها الى احفاد الاسباط اليهود ....امثال هذه سادت لعقود واثارت ضجة اعلامية وتبنتها المنظمات السرية الصهيونية ... وبعد عقود وتطور العلوم والتقانات والاكتشافات والدراسات الجادة من اهل اختصاص فان الكثير من الاخطاء او الاكاذيب بالتاريخ والتأصيل والموروث والمثبوت وفاتهم ان الزمن تغير والمصادر موثقة ومتاحة وان حرق هنا هناك سواها ...م اننا نعترف ان الاغراق المكتباتي الورقي ولتنميط الاعلامي وما يسوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي واعتماد الاكثير حتى من الباحثين والدارسين الاكاديميين على من تتيحه غوغل وليس تحصيل المعلومة ويفوت الكثير البحث عن المرجع والمصدر وتمييز الزائف عن الموثق ... وامكانية دس المعلومة وانتشارها في كل المجالات على مالا يحصى من التسويق الالكتروني المنحول والمكذوب والمزيف والمغرض ...ومنها في التاريخ والخرائط والتاصيل ..... وللتقاعس عن البحث . واعتماد الاسهل والايسر وجدنا جامعات وواجهات يفترض بها الاعتماد على المصدر اليقيني تلجأ الى اعتماد مرجعية غير دقيقة .....وكان منها عملية توثيق حقائق عن النحل والملل والاعتقادات والافكار والاحزاب والتيارات والافكار ..... ومنهما موضوعنا الحالي ولطبيعة النشراختصرنا كثيرا واعتمدنا نبذا ...ولكن لم نعتمد الا المتواتر عسى ان يكون فيها ما يفيد ..... يلاحظ اننا لم نتوقف عند بعض المعلومات مثل السنجق وشكل طاووس ملك...والوصف الطبوغرافي لمناطق تواجد اليزيدية ....الخ ما راجعناه في الويكيبديا وهناك مباحث عن ذلك .وجدنا فيها مطابق للوقائع فلم نجد ضرورة لتكرارها ما دامت متاحة وهو ما نفعله وسنفعله في كل مباحثنا . نتوقف عند ما نجد فيه زيف او خطل او تشويه او لا اسناد مثبوت .....
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
انواء البرد
-
4 المتلازمة الشيعية B
-
مخدعك ضريحي
-
4 المتلازمة الشيعية A
-
عبور سرير الورد الممطور
-
مقاربات لغوية لتقعيد الانشائية
-
الصابئة( المندائية )/نحل وملل في العراق
-
ارهاص
-
شرود قبلة
-
3 المتلازمة الكويتية E
-
النساطرة /بين الكلدانية والاثورية /B
-
هجرة الازرق السمائي الى الازرق المائي
-
النساطرة /بين الكلدانية والاثورية .....حقائق وتهاويم /A
-
أناملي رموش تشتهيك غابة بلور
-
الشبك /اضواء على ملل ونحل من الغلاة في العراق لندرة المصادر
...
-
3 المتلازمة الكويتية D
-
على يمين القلب /نقود انثوية 31/فائز حداد B
-
صلاة نهد
-
3/المتلازمة الكويتيةC
-
على يمين القلب /نقود انثويةة31/فائز حداد A
المزيد.....
-
طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال
...
-
آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية
-
دراسة: السلوك المتقلب للمدير يقوض الروح المعنوية لدى موظفيه
...
-
في ظل تزايد التوتر المذهبي والديني ..هجوم يودي بحياة 14 شخصا
...
-
المقاومة الاسلامية بلبنان تستهدف قاعدة حيفا البحرية وتصيب اه
...
-
عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
-
مستعمرون ينشرون صورة تُحاكي إقامة الهيكل على أنقاض المسجد ال
...
-
الإعلام العبري: المهم أن نتذكر أن السيسي هو نفس الجنرال الذي
...
-
ثبتها فوراً لأطفالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات
...
-
الجنائية الدولية تسجن قياديا سابقا في أنصار الدين بمالي
المزيد.....
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
-
( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا
/ أحمد صبحى منصور
-
كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد
/ جدو دبريل
-
الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5
/ جدو جبريل
المزيد.....
|