أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - العنصر الفائت على الجميع (تقريبا) بدون استثناء.














المزيد.....


العنصر الفائت على الجميع (تقريبا) بدون استثناء.


حسين الجوهرى
باحث

(Hussein Elgohary)


الحوار المتمدن-العدد: 5409 - 2017 / 1 / 22 - 19:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العنصر الفائت على الجميع (تقريبا) بدون استثناء.
حسين الجوهرى.
----------------------------------------------
نهرنى صديق فاضل قائلا مامعناه "عمال تخوّفنا وان مصر حتتدمر وتقول لنا ديننا كلت ومش كلت. شوف حضرتك. مصر دى صامده بمسلميها ومسيحييها. منذ فجر التاريخ وهى صامده مع كل الهزات اللى تعرضت لها. فمن فضل حضرتك أنت واللى زيّك تحلّو عن نافوخنا وكل شىء حيبقى تمام".
.
الرد:
فعلا. مصر طول عمرها صامده. لكن ده حصل لما كان مصدر الأكل (تلبية الأحتياجات) مضمون وثابت. ييجى محتل يمشى أو مايمشيش الفلاحين بيزرعوا الأرض بعيدا عن أى صراعات. ده أسمه أقتصاديات عضل. الدنيا اتغيرت وصار الأقتصاد قائم على العقل. عقل يعنى عمل جماعى (مش مجموعة ناس وراهم واحد بكرباج زى زمان). هذا العمل الجماعى يلزمه علاقات معينه بين الناس, تعاون, تكامل, التزام بالتعهد, دقه, أحترام القانون..كل هذا يتم بألتزام لاتشويه شائبه (من الجميع) بأحكام قوانين الاسباب والنتائج.
.
راجع يا صديقى الفاضل أركان الاسلام الخمسه ثم استمر فى بحث مجمل التعاليم والممارسات. . ستجد ان التابع لهذه العقيده ( ناطق العربيه على وجه الخصوص) أنسان له صفات بعيده كل البعد ومتناقضه كلية مع متطلبات الحياه فى صورتها المستجده. أنسان علاقاته خربه مع الآخرين. وبالتالى يصير طبيعيا ومنطقيا ان ينتج هذا المعتقد, فى ظل اقتصاديات العقل, مجتمعات يلفّها - الجهل - المرض - الفقر - الفساد - الأخلاقيات المترديه والأخذه فى التردى - العشوائيه - القدره المشلوله على أنجاز أى عمل جماعى طال أمده او قصر - القمامه - الضوضاء..ومؤخرا الأرهاب.
.
نعم يا صديقى الفاضل معتقدك الذى تدافع عنه باستماته ليس دين بل كلت. كلت مصمم تعاليما وممارسات لخدمة مصالح المهيمنين على شئونه أما الأتباع فليذهبوا هم ومصالحهم الى الجحيم. ونعم هو معتقد سائر بمجتمعاتكم وانتم معصوبى الاعين ألى نهايه يقشعر البدن لتصور طبيعتها.



#حسين_الجوهرى (هاشتاغ)       Hussein_Elgohary#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغابه يا أسيادنا الغابه...مش تربسه فى أى شجره والسلام والوا ...
- مصحف عثمان...الحقيقه الغائبه.
- أمريكا وأحنا وبقية العالم -الذى تتشكل خاصيته الجديده أثناء م ...
- الفرق بين الأسلام والمعتقدات الأخرى من منظور لا دينى أى غير ...
- من اين أتت أخلاقى (والتى لن تغمض لى عين أذا شابتها شائبه واح ...
- النضاره الملعبكه
- قصتى العجيبه مع التاريخ.
- ردا على أحد الأصدقاء بشأن ما يجرى على الساحه الدوليه.
- نبش فى التاريخ:
- تقييم للأوضاع الراهنه.
- تصحيح لخطأ شائع فى شأن -المصلحه الذاتيه-.
- القانون مافيهوش -اِلَّا- يازينب.
- -اِلَّا- التى حطمت مجتمعاتنا.
- بالعقل وقبل فوات الأوان.
- الأنسان والقاعده الذهبيه.... المبدأ الذى لابديل عنه.
- بدون لف أو دوران
- م الآخر خالص..... المجتمع المعاصر الذى لا يتصرف أفراده على ه ...
- الأديان....حقائق هامه لا يجب أن تغيب عن وعينا.
- الحقيقه التى يلزمنا أدراكها قبل فوات الأوان.
- ياايها المصريون, حضراتكو مثلا منتظرين الأوتوبيس والا أيه بال ...


المزيد.....




- حماس: منع الاحتلال اعتكاف المصلين للمرة الثانية في المسجد ال ...
- على أنغام -طلع البدر علينا-.. وفد من رجال الدين السوريين من ...
- شاهد.. الزعيم الروحي للدروز يتهم الإدارة السورية بالتطرف
- قوات الاحتلال تقتحم مناطق بالضفة وتمنع الاعتكاف بالمسجد الأق ...
- بالصلاة والدعاء.. الفلبينيون الكاثوليك يحيون أربعاء الرماد ...
- 100 ألف مصلٍ يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- مأدبة إفطار بالمسجد الجامع في موسكو
- إدانات لترامب بعد وصفه سيناتورا يهوديا بأنه فلسطيني
- الهدمي: الاحتلال الإسرائيلي يصعّد التهويد بالمسجد الأقصى في ...
- تزامنا مع عيد المساخر.. عشرات المستعمرون يقتحمون المسجد الأق ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسين الجوهرى - العنصر الفائت على الجميع (تقريبا) بدون استثناء.