أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناجح العبيدي - ترامب: إعلان الحرب على العولمة!















المزيد.....

ترامب: إعلان الحرب على العولمة!


ناجح العبيدي
اقتصادي وإعلامي مقيم في برلين

(Nagih Al-obaid)


الحوار المتمدن-العدد: 5409 - 2017 / 1 / 22 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ترامب: إعلان الحرب على العولمة!

لم ترد كلمة "العولمة" على الإطلاق في أول خطاب لدونالد ترامب بعد تنصيبه رسميا رئيسا جديدا لأقوى دولة في العالم. لكن جل هذه الخطاب كان في الواقع هجوما شرسا وعنيفا على العولمة وعلى جهات معينة، وإن لم يسمها، ولكنه يرى فيها الرابح الأكبر من ظاهرة العولمة على حساب الاقتصاد الأمريكي. وفي قمة انتصاره وهو يتهيأ لدخول البيت الأبيض لم يشأ الرئيس الأمريكي الجديد أن يتخلى عن أسلوبه الشعبوي والاستفزازي والهجومي. كان الكثيرون يتوقعون بأنه سيخفف من لهجته وأن يعتمد لهجة تصالحية كما فعل أسلافه سابقا. لكنه عبّر وبحضور أربعة رؤساء أمريكيين سابقين عن احتقاره الصريح لمن يصفه بالطبقة السياسية المهيمنة في واشنطن،والتي اتهمها بأنها كانت تتعمد إضعاف الاقتصاد الأمريكي لصالح الخارج. وفي نبرة واثقة أعلن ترامب أن هذا النهج سيصبح في "عداد الماضي" بمجرد وصوله إلى البيت الأبيض. وهذا ما لخصه في جملة قصيرة في خطابه الأول عندما قال: "سنعتمد قاعدتين بسيطتين: شراء السلع الأمريكية وتوظيف الأمريكيين". هذه العبارة لا تترك مجالا للشك بأنه سيعتمد سياسية اقتصادية "انعزالية"، أو "وطنية" كما يسميها، ستضع مصالح أمريكا فوق كل اعتبار. وأفصح بالتالي بأنه لن يتردد في إلحاق الضرر بمصالح الكتل الاقتصادية الأخرى، وفي مقدمتها الصين والاتحاد الأوروبي اللذين ينظر إليهما ترامب باعتبارهما السبب المباشر وراء خراب الصناعة الأمريكية وهجرة فرص العمل وانتشار البطالة والفقر في مناطق واسعة ببلاده. ولم يتردد في استخدام لغة إنشائية هدفها التأثير على عواطف الجمهور عندما تحدث عن "مصانع ضربها الصدء منتشرة كشواهد القبور في جميع أنحاء الولايات المتحدة". بل وطالب بأن "تتوقف هذه المجزرة الأمريكية حالا وفورا!". هكذا ينجح ترامب مرة أخرى في مفاجأة الجميع وفي إثارة الحيرة والارتباك في صفوف خصومه و"حلفائه" على حد سواء داخليا وخارجيا. وفيما كان ترامب يصب جام غضبه على العولمة وجوانبها "المظلمة"، احتشد الآلاف من المحتجين على تنصيبه في محاولة أخيرة لتعكير صفو الاحتفال بدخول ترامب إلى البيت الأبيض. لم يرد ربما بخلد الكثير من هؤلاء المتظاهرين الذين ارتدوا ملابس سوداء بأنهم قريبون أيديولوجيا بأكثر ما يتصورون من مواقف عدوهم اللدود ترامب. أمثال هؤلاء يحرصون عادة على الاحتجاج بالصوت العالي وبأعمال الشغب ضد اجتماعات قادة دول العشرين في واشنطن وضد صندوق النقد الدولي واتفاقيات التجارة الحرة مع الدول الأخرى وبكل ما له علاقة بـ"فخ" العولمة. وليس ترامب بأقل حماسة منهم في رفضه لتحرير التجارة وجعل الحدود أكثر انسيابية أمام حركة السلع والبشر والاستثمارات. وفي لهجة تصعيدية غير مسبوقة اتهم الرئيس الخامس والأربعون الإدارات الأمريكية السابقة بأنها كانت تقوم "على مدى عقود طويلة بإثراء الصناعة الخارجية على حساب الصناعة الأمريكية وإنفاق ترليونيات وترليونات الدولارات في الخارج، بينما تقادمت البنى التحتية الأمريكية وأصبحت متدهورة ومتداعية". وفي إتهام لا يقبل اللبس للطبقة السياسية "الفاسدة" بحسب رأيه في واشنطن وللشركات أيضا رسم الرئيس الجديد صورة قاتمة عن الاقتصاد الأمريكي حيث "أغلقت المصانع واحدا تلو الآخر أبوابها وغادرت أراضينا، دون التفكير للحظة واحدة بملايين وملايين العمال الأمريكيين الذين تتركهم وراءها". هذه الكلمات العاطفية لم ترد على لسان نشطاء شيوعيين ويساريين يعادون بكل جوارحهم الرأسمالية "المتوحشة"، وإنما على لسان المليادير وقطب العقارات ترامب. وراء هذالأسلوب يكمن أيضا سر نجاح ترامب أيضا في كسب ود العمال والطبقة الوسطى أثناء حملته الانتخابية. والآن ينصب ترامب نفسه محاميا لكل المتضررين جراء العولمة، رغم أمبراطوريته الاقتصادية الضخمة وانضمام رجال أعمال أثرياء من قطاع البنوك والنفط إلى فريقه الحكومي. وبعد أن رأى أن مثل هذا الخطاب المليء بالنبرة الشعبوية والقومية (أو الوطنية) نجح في الوصول إلى قلوب قسم كبير من الأمريكيين ولعب دورا كبيرا في فوزه المفاجئ في الانتخابات، واصل الرئيس الجديد في خطاب التنصيب إطلاق الوعود والتبشير بالنمو والرخاء والازدهار في عهده "المجيد". من هنا يمكن فهم تعهده ببناء "شوارع جديدة وطرق سريعة جديدة وجسور ومطارات وأنفاق وخطوط سكك حديد" في جميع أنحاء الولايات المتحدة. ويندرج هذا التعهد ضمن البرنامج الضخم الذي أعلن عنه أثناء حملته الانتخابية لتحديث البنية التحتية للاقتصاد الأمريكي. ولا تلقى هذه الخطط تأييدا شعبيا فحسب، وإنما قوبلت ايضا بترحيب واضح من عالم المال والأعمال ومن أسواق البورصة التي تشهد منذ أسابيع أجواء إيجابية. هذا "التفاؤل" تعزز أكثر بقرارات الإدارة الجديدة التي اتخذها ترأمب بعد لحظات من تنصيبه رسميا. ونص أحدها على بناء منظومة صواريخ جديدة لصد أي هجوم صاروخي محتمل من قبل كوريا الشمالية إيران بحسب قول ترامب. ومن دون شك فإن هذا القرار يبعث برسالة واضحة إلى قطاع صناعة الأسلحة بأنه سيستفيد أيضا من السياسة الاقتصادية للإدارة الجديدة. وبغض النظر عن الأهداف الحقيقية لبرامج ترامب الاقتصادية يجب القول بإن الاقتصاد الأمريكي يمر بالفعل حاليا بمرحلة نمو قوي مستفيدا من ظاهرة "الترامبية" ووعودها السخية. غير أن استمرار هذه النمو سيتوقف على القرارات اللاحقة لترامب والتي تثير تساؤلات كثيرة.
لم ينفك ترامب طوال الحملة الانتخابية عن التلويح باللجوء إلى السياسات الحمائية للحد من تدفق السلع الأجنبية الرخيصة، خاصة من المكسيك والصين وألمانيا. وهذا ما شدد عليه مجدد في خطاب التنصيب قائلا حرفيا: "إن الحماية ستقود إلى ازدهار عظيم". ويبرر الرئيس الجديد حماسه للإجراءات الحمائية التي كان الكثيرون يعتقدون بأن الزمن قد عفى عليها، بالعجز الكبير في الميزان التجاري الأمريكي تجاه البلدان المذكورة على وجه الخصوص. في عام 2015 سجل التبادل التجاري مع الصين من جديد عجزا قياسيا بلغ أكثر من 365 مليار دولار. وهو مبلغ مهول بكل المقاييس ويعكس مدى تغلغل الاقتصاد الصيني في السوق الأمريكية. من هنا يمكن فهم الدفاع المستميت لرئيس الصين "الشيوعية" في منتدى دافوس 2017 عن مزايا العولمة. اختلال مشابه يُلاحظ في التبادل التجاري بين الولايات المتحدة وألمانيا حيث تزيد قيمة السلع الألمانية المصدرة إلى السوق الأمريكية بنحو 75 مليار دولار عن السلع المستوردة من هناك. بل وحتى المكسيك المجاورة والتي لا تعتبر من الدول الصناعية المتقدمة تسجل في ميزانها التجاري مع الولايات المتحدة فائضا سنويا يزيد عن 60 مليار دولار. هذه الأرقام تعكس بالفعل وجود اختلالات حقيقية ورابحين وخاسرين من العولمة على مستوى الدول وكذلك الأفراد. وهذا ما يستخدمه ترامب بذكاء لتبرير حملته ضد اتفاقية التجارة الحرة مع الدول المحاذية للمحيط الهادئ وضد مشروع إبرام اتفاقية للتجارة الحرة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأمر الذي أثار مخاوف وقلق كبيرين في بكين وبرلين ومكسيكو سيتي.
غير أن تهديد ترامب بفرض جمارك باهظة على السلع المستوردة من هذه البلدان يمكن أن يصبح سلاحا ذي حدين. صحيح أن الاقتصادين الصيني والألماني يعتبران في مقدمة الرابحين من العولمة بحكم اعتمادهما الرئيسي على الصادرات، بعكس الاقتصاد الأمريكي الذي يعتمد بالدرجة الأولى على الطلب المحلي، إلّا أن أي تراجع في أداء الاقتصادين سيؤثر مباشرة على آفاق نمو الاقتصاد الأمريكي بحكم التشابك الكبير في الانتاج والاستهلاك والاستثمار. ولو نفّذ ترامب وعيده فإن احتمال نشوب حرب تجارية سيصبح أمرا محتما. والنتيجة ستكون وبالا على الجميع.
الملفت للنظر أن ترامب لجأ في حملته المناهضة للعولمة إلى سلاح يعتبر نفسه أحد ثمار وأدوات العولمة، ألا وهو شبكة التواصل تويتر. في الأسابيع الماضية عودنا ترامب على إطلاق تغريدات كثيرة والتي استهدف بعضها شركات بعينها. احد هذه التغريدات أشاع الرعب في مجموعة فورد للسيارات. فبعد أن انتقد ترامب خطة فورد لبناء مصنع ضخم للسيارات في المكسيك بقيمة 1,6 مليار دولار، رضخت المجموعة الأمريكية إزاء هذا التهديد غير المسبوق الصادر عن رئيس دولة تضم أكبر اقتصاد في العالم وأعلنت عن مشروع لبناء مصنع في ميشيغان الأمريكية بقيمة 700 مليون دولار.
بدورها نالت مجموعة بي أم دبليو الألمانية للسيارات أيضا نصيبها من غضب ترامب وانتقاداته غير التقليدية. ففي مقابلة مع صحيفة بيلد الألمانية هدّد ترامب قبل أيام قليلة من تنصيبه رسميا بفرض جمارك عقابية بنسبة 35 % على سيارات بي أم دبليو، إذا ما نفذت المجموعة الألمانية خططها الرامية إلى بناء مصنع ضخم للسيارات في المكسيك حيث تقل تكاليف العمل بكثير عن مثيلاتها في الولايات المتحدة. لم يهتم ترامب بحقيقة أن بي أم دبليو الألمانية بالذات تملك أكبر مصنع لها في الولايات المتحدة وليس في ألمانيا أو المكسيك.
يؤكد ترامب أنه مصمم على مواصلة تغريداته عبر تويتر وإطلاق رسائله عبر وسائل الإعلام ضد شركات عملاقة، خاصة وأنه يبدو قد حقق ما يصبو إليه، لأن معظم هذه الشركات، ومنها فورد للسيارات وبوينغ للطائرات ولوكهيد للصناعات العسكرية وغيرها تجنبت المواجهة مع ترامب وحاولت استرضائه ووعدت بخلق المزيد من فرص العمل داخل أمريكا. بل وحتى مجموعة علي بابا الصينية العملاقة لتجارة الانترنت تعهدت أمام الرئيس الأمريكي قبل تنصيبه بتوفير مليون فرصة عمل داخل الولايات المتحدة وتسهيل دخول الشركات الأمريكية المتوسطة والصغيرة إلى السق الصينية. كل نجاح في هذا المجال يسوقه ترامب على أنه دليل على نجاح شعاره المحبب الذي كرره في خطاب التنصيب بقوله: "من هذه اللحظة فصاعدا ستكون أمريكا فقط أولا".
من المرجح أن ردود الفعل التصالحية لهذه الشركات تعود إلى أملها بأن "يهدأ" ترامب و"يتعقل" بعد أن يتولى مقاليد الحكم فعلا. مثل هذا الموقف تتخذه أيضا المستشارة الألمانية "انغيلا ميركل" والرئيس الصيني "شي جين بينغ" ونظيره المكسيكي "أنريكو بينا نيتو". هؤلاء جميعا يعولون على التحلي بالهدوء وضبط النفس وعدم الانجرار إلى استفزازات ترامب بأمل أن يمر "تسونامي ترامب" بسلام.
غير أن نجاح هذه التكتيك يبدو أمرا مشكوكا فيه، خاصة بعد الخطاب الأول لترامب والذي يمكن وصفه فعلا بأنه مثابة إعلان حرب على العولمة الأمر الذي سيخلط أوراقا كثيرة. في ظل هذه الظروف لن يبقى على الأرجح رئيس الصين "الشيوعية" لوحده، بل سينضم إليه الكثير من النشطاء اليساريين والبيئيين الذين سيصبحون فجأة مدافعين شرسين عن العولمة نكاية بترامب. غير أنه ليس من المستبعد تماما أن ينجح الرئيس الأمريكي الجديد في فرض قواعد جديدة للعبة مستفيدا من قوة الاقتصاد الأمريكي والدولار ومن التفوق العسكري لبلاده. وكل ذلك يؤكد أننا نعيش إرهاصات نظام عالمي جديد قد يكون ترامب أكثر رموزه إثارة للجدل.



#ناجح_العبيدي (هاشتاغ)       Nagih_Al-obaid#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الألمان ‘‘الكسالى‘‘ واليونانيون ‘‘المُجدون‘‘!
- بيتكوين: عملة جديدة تتحدى الدولار؟
- السعودية: العمالة الأجنبية كبش فداء الأزمة المالية!
- ألمانيا تحلم بوراثة -التاج- التايلندي!
- 10 أسباب للاحتفاء بجائزة أمير قطر لمكافحة الفساد!
- جائزة نوبل بين اليهود والمسلمين
- البرلمان العراقي يُكشر عن أنيابه: على من سيأتي الدور بعد زيب ...
- مكة تستعد لمرحلة ما بعد النفط!
- 4 سبتمبر: بدء تقويم هجري جديد أم فرصة للاندماج؟
- النقود لا تسجل الأهداف!
- الهوس بالمليارات وحرب الإشاعات في العراق!
- النفط سلاح في المعركة!
- وثيقة سرية ألمانية تكشف وجه أردوغان الحقيقي
- السعودية وسلاح النفط في ظل التوازنات الإقليمية الجديدة
- شبح أردوغان يخيم على ألمانيا!
- القرآن وتراكم رأس المال
- هل ستتحطم طموحات أردوغان على صخرة الاقتصاد؟
- هل يسير أردوغان على خطى هتلر؟
- تركيا: هُزم الانقلابيون ولم تنتصر الديمقراطية!
- حروب -الربيع العربي- وحرب الثلاثين عاما في أوروبا!


المزيد.....




- لثاني مرة خلال 4 سنوات.. مصر تغلظ العقوبات على سرقة الكهرباء ...
- خلافات تعصف بمحادثات -كوب 29-.. مسودة غامضة وفجوات تمويلية ت ...
- # اسأل - اطرحوا أسئلتكم على -المستقبل الان-
- بيستوريوس يمهد الطريق أمام شولتس للترشح لفترة ثانية
- لندن.. صمت إزاء صواريخ ستورم شادو
- واشنطن تعرب عن قلقها إزاء إطلاق روسيا صاروخا فرط صوتي ضد أوك ...
- البنتاغون: واشنطن لم تغير نهجها إزاء نشر الأسلحة النووية بعد ...
- ماذا نعرف عن الصاروخ الروسي الجديد -أوريشنيك-؟
- الجزائر: توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال
- المغرب: الحكومة تعلن تفعيل قانون العقوبات البديلة في غضون 5 ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناجح العبيدي - ترامب: إعلان الحرب على العولمة!