وكلاء الحصة التموينية وتلاعب الوكلاء

زيد محمود علي
(Zaid Mahmud)

الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 12:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وكلاء الحصة التموينية وتلاعب الوكلاء
زيد محمود علي – اربيل
العراق اليوم وامس مستمر في تزويد ابناء شعبه الحصة التموينية البسيطة والتي ظلت هذه الحصه يتلاعب بها اصحاب القرار ، والى ان وصلت الى حد اربعة مواد توزع على المواطنين بينما في الامس وقبل سنوات كانت الحصة تعد من (12) مادة بحيث تسد حاجة المواطن العراقي ، لكن اليوم نرى ان المواد هي اربعة وهي لاتسد حاجة المواطن العراقي ، وعلاوة على ذلك فأن يتم سرقة والتلاعب في هذه المواد ، والطريف في حكاية المواد الغذائية ، ان وكيلي كان مثالا" متميزا" في سرقة قوت الشعب دون محاسبة ، وقد القي القبض عليه من قبل الجهات الامنية كونه مدان بأرسال سيارة تريلة كاملة من الطحين جاءت من مخزن الدائرة واذا توجهت الى اسواق المحليه لبيعها وتم القبض عليه ، عندها تم ايقافه لمدة اربعة اشهر بحيث يتم توزيع الطحين من قبل وكيل اخر لمدة اربعة اشهر ومن ثم تم اعادة توزيعه من قبله ، هذا هو القرار الذي اتخذ بحقه ، واعتقد اني اليوم اتفقت مع رأي السيد نوري المالكي بأعطاء المواطن مبلغ مقابل هذه المواد ، لأن الجهات المعنية تعلم ان هنالك تلاعب من قبل وكلاء الحصة التموينية ، حتى ان وصلت الى الحصة الواحدة ، فالسرقة والتلاعب عملية جارية واليوم اصبح هؤلاء كم هي الاستفادة من هذه المواد وخاصة ان الظروف الموضوعية التي يمر بها المواطن العراقي ظروف صعبة للغاية ، يتطلب متابعة الجهات المسؤولة والمتنفذة بمتابعة الولاء ووضع حد لهم ، مع تحسين الحصة من المواد والجودة التي اصبحت شكل منية تعطى لهذا الشعب المسكين الذي لايعرف الى اين يتوجه والى اين يذهب ، ظروف قاسية تمر جعلت الانسان العراقي يعيش حالة الازمات والفقر والفاقة دون اجراءات ، يضاف لذلك احتكار المسؤولين والمتنفذين واستغلال الشعب الفقير ، وانتشار الفساد المالي والاداري الذي اصبح موديل العصر في عالم يسوده الظلم ....؟

#زيد_محمود_علي (هاشتاغ)       Zaid_Mahmud#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات