أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - فهد المضحكي - التلاعب بالأسعار!














المزيد.....


التلاعب بالأسعار!


فهد المضحكي

الحوار المتمدن-العدد: 5408 - 2017 / 1 / 21 - 11:19
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


انشغل المجتمع البحريني طيلة الاسبوعين الماضيين بالحديث عن التلاعب بالاسعار الذي حصل في اكثر من سوبرماركت!.
ان ما يردده اغلب المسؤولين ان سبب الغش في الاسعار يعود الى الجشع والممارسات غير الاخلاقية لهؤلاء المتلاعبين بلقمة عيش المواطن.
بيد اننا نعلم جميعاً ان ثمة اسبابا أخرى ينبغي ان تؤخذ في الحسبان يأتي على رأسها الفساد، وغياب الرقابة!.
لن نردد ونعيد ما كتب عن الرقابة المغيبة، ولكننا نتساءل: من يتحمل مسؤولية ما حدث من تلاعب بالاسعار؟ وهل بالامكان ان تمارس إدارة حماية المستهلك دورها؟ وكيف تمارس هذا الدور وجهازها لا يتعدى 8 مفتشين؟ بالتأكيد كانت الرقابة الفاعلة ممكنة، لو ان الدولة اهتمت بشكل اكبر بحماية المستهلك من خلال تطوير تلك الادارة التي تتعرض الى انتقادات كثيرة لما يحدث من فوضى في الاسعار ولعدم ضبط الاسعار المتفاوتة بين محل وآخر، مع غياب التسعيرة الحقيقة المعتمدة! نقول هذا، لما يعانيه المواطن المغلوب على امره من واقع الاسعار المرتفعة التي لا تتناسب والاجور، خاصة ذوي الدخل المحدود!
لقد كتب وتحدث كثيرون عن مخاطر ذلك في ظل متطلبات الحياة الكثيرة، وفي ظل تعثر الرقابة البرلمانية او بالاحرى غياب هذه الرقابة وهي مصدر خيبة المواطن وعدم ثقته بأي ردة فعل برلمانية او وعود مؤجلة إلى اجل غير مسمى!
الجعجعة بر طحن! هذا هو شعور المواطن تجاه الاداء البرلماني، وصار الحديث عن الرقابة ومكافحة الفساد والمفسدين امراً يثير الطرفة والتندر وتبادل النكت في المجالس الشعبية وبين المواطنين، بان لا طحن فعلياً يلمسه المواطن بعد جعجعة الحديث عن الاستجوابات المتعلقة بالفساد والتجاوزات المالية والإدارية التي تضمنتها تقارير ديوان الرقابة المالية والإدارية!
يسود شعور شعبي عام بين اوساط الناس مفاده ان ارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب المباشرة وغير المباشرة تدفع إلى الشد على البطون لا تعالج – وهو امر تدركه الحكومة – برفع الدعم وبإجراءات تدعو الى التقشف كخيار يساعد على معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية الصعبة، وان كان في بعض الاحيان يأتي تحت ضغط المعاناة، بل من خلال رؤية اقتصادية، ترسم معالم المستقبل لجميع المواطنين، خاصة في ظل تدني اسعار النفط، وتداعيات اقتصاد السوق الحر – التي لم تكن في مصلحة الفئات الفقيرة والمتوسطة – التي انعكست سلباً على الاوضاع المعيشية والاجتماعية، وما يتطلبه الاقتصاد الوطني من مشاريع استثمارية، وتنمية مستدامة محورها المواطن، وتلبية احتياجات الناس، وتوفير فرص عمل وزيادة الدخل، وتحسين مستوى المعيشة، ودعم المشروعات المتوسطة والصغيرة.
البطالة:
أما فيما يتعلق بالبطالة فهي مشكلة لا تقتصر على دول دون أخرى، وتؤكد الاحصاءات – كما يقول الباحث الاستاذ هاشمي بريقل – ان هناك عشرات الملايين من العاطلين عن العمل في كل انحاء العالم من جيل الشباب، وبالتالي يعانون من الفقر والحاجة والحرمان، وتخلف اوضاعهم الصحية، وعجزهم عن تحمل مسؤولية اسرهم.
ومع تزايد اهتمامات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ببرامج التوظيف والتأمين ضد التعطل الذي تشهد ميزانيته فائضاً يقدر بـ400 مليون دينار، فان احدى العقبات الاساسية في وجه تحقيق تلك البرامج الفصل التعسفي الذي رغم الضوابط والشروط التي حددها قانون العمل، فان حالات التسريح قد تحدث خارج تلك الشروط، ويتضح ذلك في رد وزير العمل جميل حميدان على احد النواب «الوزارة تسجل سنوياً قرابة 400 حالة فصل تعسفي».
تسريح 66 موظفة مؤقتة:
تم تسريح 66 موظفة مؤقتة في وزارة الاشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، والتسريح كما نشر في جريدة (الأيام) بتاريخ 15/‏ 1/‏ 2017 حدث بسبب انتهاء عقود الموظفات اللواتي يعملن في الوزارة المذكورة بصورة مؤقتة من قائمة 1912 جامعياً ضمن برنامج تدريب «تمكين» مع وزارة شؤون البلديات مع نهاية 2016 وبراتب لا يتجاوز 300 دينار.
وزارة العمل تقول سيتم توظيف 13 منهن بوزارة البلديات، ولكن السؤال: لماذا لا يثبت الجميع في ذات الوزارة؟ واذا تعثر ذلك، لماذا لا يتم تثبيتهن في الوزارات الأخرى؟ واذا كانت ثمة محاولات من قبل وزارة العمل بتوظيفهن في القطاع الخاص، ماذا عن سنوات الخدمة والرواتب التي يفترض ان تتناسب مع مؤهلاتهن والخبرة؟



#فهد_المضحكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماتيس وعودة الخطاب التصعيدي الأمريكي!
- شيء من تمنيات العام الميلادي الجديد
- صادق جلال العظم
- دول الخليج بين الإصلاحات والمخاطر الإقليمية!
- عن حقوق الفتيات!
- عادل محمد
- عن التسامح
- ماذا بعد ردود الفعل النيابية؟
- الإمارات.. والقانون الوطني للقراءة
- منع الموسيقى وإعادة الثقة المفقودة!
- سوق العمل مرة أخرى !
- المرأة والسياسة
- عن اختلالات سوق العمل!
- عبد الرحمن عثمان
- الاتحاد الأوروبي!
- محمود أمين العالم وإشكالية الثنائيات في الفكر العربي!
- حول المواطنة والتعليم
- شيء من تاريخ إسرائيل الدائرة المغلقة لإراقة الدماء!
- فصل الدين عن السياسة واستقرار المجتمع
- عن الفساد المالي العالمي!


المزيد.....




- الأمن الروسي يعلن اعتقال منفذ عملية اغتيال كيريلوف
- دراسة: إعادة اللاجئين السوريين قد تضر باقتصاد ألمانيا
- إطلاق سراح سجين كيني من معتقل غوانتانامو الأميركي
- إعلام الاحتلال: اشتباكات واعتقالات مستمرة في الخليل ونابلس و ...
- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات خلال اقتحامها بلدة قفين شمال ...
- مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
- تصويت تاريخي: 172 دولة تدعم حق الفلسطينيين في تقرير المصير
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا روسيا بشأن مكافحة ت ...
- أثار غضبا في مصر.. أكاديمية تابعة للجامعة العربية تعلق على ر ...
- السويد تعد مشروعا يشدد القيود على طالبي اللجوء


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - فهد المضحكي - التلاعب بالأسعار!