أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - ثوابت الرئيس وآرتياح الثنائية ومخاوف الحريري وهواجس جنبلاط














المزيد.....

ثوابت الرئيس وآرتياح الثنائية ومخاوف الحريري وهواجس جنبلاط


خورشيد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 19 - 20:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


1_إجراء الانتخابات النيابية في موعدها "خلال شهر ايار المقبل"
2_عدم التمديد للمجلس النيابي، وكل ما هو تحت هذا السقف، قابل للبحث والنقاش".
هذا الكلام يفتح باب الظن أن التمسك بالنسبي قابل للتفاوض بحيث يمكن أن يتوقع المتفائلون والمراهنون على موقف الرئيس بأفضل الحالات هو ادخال بعض التعديلات التجميلية التي لاتسمن ولا تغني عن أحلام الإصلاح والتغيير ووعودها ,وهذا ما هو واضح من خلال الثابتتين بإجراء الإنتخابات في موعدها وعدم التمديد ولم تكتمل الجملة بآستثناء إلا إذا كان تقنيا مثلا ؟؟؟!!أو ربما أصبح رهن خيار المهل المحددة وعدم قدرته على تعطيل نصابها حيث يصر على إجرائها في موعدها؟؟
في قراءة سريعة يبدو كل الأفرقاء انها تتفهم و تؤكد أن قانون الستين لا يؤمن صحة وعدالة التمثيل ,وفي نفس الوقت كل فريق يسعى لحفظ حصته أو زيادتها,وبعضهم يحاول تقنين الخسارة والحد منها قدر الإمكان في أسوأ الأحوال.
قد يكون ممفهوما ومبررا توجس النائب جنبلاط وتخوفه ورفضه لأي قانون نسبي أو مختلط ويصر على القانون الحالي الذي يمثل بالنسبة له أعدل القوانين !!!! إنما العلة تكمن في قوى تجاوزت حد التفهم للتضامن والإصطفاف معه لتكشف المخبؤ من نواياهم مما دفعه لرفض المختلط والتمسك بالستين وهو ما عبر عنه الرئيس بري بقوله( "المتباكون على جنبلاط لا يبكون الإمام الحسين بل هريسة الستين).
كذلك الثنائية الشيعية المتمسكة بالنسبية دون أن تقطع حبل الود مع الستين كرمى لعيون (التوافق الوطني )إذ ليس هناك أي تأثير لتمثيلها في شارعها ,فهي ستفوز بالأغلبية مهما كان القانون .نسبي أو مختلط أو أكثري ,ربما تستفيد من قانون النسبي لفسح المجال لقوى شيعية لا تدور بفلكها لكي تثبت قوة حضورها أو عدمه بما يشبه آستفتاء ليس أكثر,في حين هذا الأمر مفقود تماما على أجندة تيار المستقبل , فالرئيس الحريري الذي تذرع يوما بالسلاح الغير شرعي ورفض رفضا قاطعا أي طرح للنسبي أو مناقشته ,غير أنه عاد وتقدم بمشروع المختلط مع القوات اللبنانية والإشتراكي قبل أن ينعي وزير الداخلية الأمل بأي قانون بذريعة ضيق الوقت وثابتة عدم التمديد ,علما أن السبب الحقيقي والمعلوم للجمع وبدون أقنعة ولا تجميل هو تمسك الرئيس الحريري بالستين لآعتبارات تتعلق بموقعه على الساحة السنية التي يتمسك بمصادرة قرارها ,كما يضع نصب عينيه أحادية تمثيلها وإلغاء الأقطاب والقوى الأخرى مهما كان ثقلها ليكرس أحادية التمثيل في السلطة من خلال رؤية ضيقة مفصلة على مقاس مصالح شخصية بحتة,لذلك سيحارب بكل ما أوتي من قوة لمنع إقرار النسبية وحتى إن كان معدلا. فسيكون بتفصيل لا ينعكس عليه بضرر يذكر ,فهو يدرك أن أمامه معركة صعبة هو من آصطنع الخصومة معهم ثم قرر خوض معركة الإلغاء ضدهم ,فالوزير عبد الرحيم مراد الذي يتقدم بقاعا ويرسخ قاعدته الشعبية آنطلاقا من خدماته المفتوحة على الجميع حتى أصبح دولة من الخدمات داخل دولة تمارس الإهمال والحرمان على بقعة تشكل تاريخا من الحرمان على خريطة الوطن الى الشمال طرابلسيا وعكاريا حيث آنكشفت الحريرية السياسية الإستغلالية أمام شارعها فتقدم على أنقاضها خطاب سياسي يلاقي الشارع كاللواء أشرف ريفي والنائب خالد الظاهر أو زعامة لها وزنها التاريخي والخدماتي كالرئيس ميقاتي والوزير فيصل كرامي ,مما يعني أن النسبية كانت شعارا لتقطيع مرحلة وكسب زخم شعبي وألتفاف وطني سقطت الحاجة اليه اليوم .ليبقى القانون المرتقب معلقا مجهول الجنس بين ثوابت الرئيس والإرتياح الشيعي ومخاوف الحريري وهواجس جنبلاط.



#خورشيد_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لهذه الأسباب هذه القوى ...ترفض النسبية !!!
- قانون الستين ....وجه الطائفية القبيح
- قانون الإنتخاب الأكثري ..الحارس الأمين لدولة المزرعة والفساد ...
- (ميكافيلية)الحريري ..خطاب(حقل)الشارع وتنازلات(بيدر السلطة)!!
- تأتأ البيان الوزاري ..فسقطت (المحكمة الدولية)
- أكاد أرى وطني منبحة ....وذئابا وعواء...
- لو كان الحريري شجاعا...لفعلها
- دم عبثي ...يكتب قصيدتي وهزيمتي
- شرف العروبة يا جدي ....في سوق القوادين تعهر
- يا هذا الإعرابي في صحراء الغربة والذل ..
- أنقذوا حلب....يا بقية العرب !!!
- التطبيع الإعلامي .. أم.تي.في.نموذجا
- ألهندي الأحمر ليس وحيدا ….فهناك عربي أحمر
- عُقد تشكيل الحكومة: التحالفات الجديدة..الطائف..قانون الإنتخا ...
- ثلات ثنائيات....وأحادية متعثرة
- الخطاب التعبوي المذهبي
- من يوميات بدوي(1)
- تعقيدات تأليف الحكومة اللبنانية !!!
- تشكيل الحكومة اللبنانية .....كيدية وأستئثار...وماكينات إنتخا ...
- عن العروبة نكتب …لتبقى فلسطين الشّهيدة والشاهدة !!!


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خورشيد الحسين - ثوابت الرئيس وآرتياح الثنائية ومخاوف الحريري وهواجس جنبلاط