خالد حسن يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 5407 - 2017 / 1 / 19 - 04:28
المحور:
حقوق الانسان
خديجة بن قنة تتحرج من مدح العلمانية..
نشرت خديجة بن قنة في الجزيرة "أحمد حسين هاجر من الصومال الى كندا وعمره 16 عاما .. عاش لاجئا في كندا قبل ان يصبح وزيراً للهجرة فيها..
تخيلوا لو ان سعادة الوزير أحمد حسين هاجر ألى دولة عربية".
وهي تعلم ان الدول العربية رافعة شعار التوطين ومعناه منح الاولوية للمواطن على من عداه من سكان الدول العربية رغم ان واقع الشعار يشكل تناقضات.
كندا لو لم تكن مجتمع علماني ما كان منح الصومالي او غيره من المهاجرين الكثير من الحقوق ومنها حق التمثيل السياسي والتعيين كوزير.
الدول القومية والدينية لا يمنحون ما هو ادنى من هذه الحق فما بال ما هو اكبر!
وحدها الدول العلمانية يمكنها ان تقوم بذلك.
كندا بحكم فصلها الدولة عن الدين لم تدقق في دين أحمد حسين وتعترض على فرصته في بلوغ موقع متقدم في الحياة السياسية, ولسبب ان الاسلام يمثل باعتقاد جزء من مواطنيها.
فالعلمانية رديفة للمواطنة وليست رديفة للدين.
فلماذا لا تكون الدول القومية او الدينية برديفة للمواطنة؟
وحتى يتسنى لسكانها عدم التعرض لتمييز ولو دستوريا.
اما أحمد حسين حتى يظل مواطنا كنديا صالحا فلا يمكنه الى ان يظل علمانيا.
#خالد_حسن_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟