أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اتحاد الشيوعيين في العراق - أيها المنظمات العمالية والشيوعية والاشتراكية في العالم ! يا مناصري الحرية والرأي العام العالمي !















المزيد.....

أيها المنظمات العمالية والشيوعية والاشتراكية في العالم ! يا مناصري الحرية والرأي العام العالمي !


اتحاد الشيوعيين في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 396 - 2003 / 2 / 13 - 02:55
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


 

تعيش الطبقة العاملة والجماهير العراقية برمته منذ 34 عاماً تحت وطأة النظام البعثي البرجوازي وتواجه استغلالاً من الناحية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية من اشد الأشكال ضراوة. ان العمال والجماهير في العراق محرومين في ظل هذا النظام من ابسط حقوقهم السياسية والتنظيمية، وجميع اشكال حرية التعبير والإضراب والتظاهر والتنظيم محظور من الناحية القانونية و تفرض عليها اشد العقاب.
ان 90% من العمال يعيشون تحت خط الفقر، والبطالة حسب ما يصرح به مسؤلي النظام بأنفسهم تجاوز نسبة 60%، وغالبية أطفال العراق منذ نعومة أظفارهم وحين بلوغهم 6 سنوات يجبرون على القيام بأعمال مرهقة. والمرأة عدا كونها محرومة من حق مساواتها مع الرجل فهي بحكم قوانين النظام وسياساته والعرف والشريعة الإسلامية السائدة سلبت منها ابسط حقوقها. وكذلك فان التصويت وحق الاقتراع وحق النقد وحقوق الصحافة والنشر الحر والمستقل محظور بالإجمال. 
وتحت نير السلطة البعثية بات العمال والجماهير في هذا البلد وقودا لحربين اقليميتين كبيرتين أي الحرب العراقية - الايرانية التي استغرقت ثماني سنوات وحرب امريكا وحلفاءها ضد العراق التي مازال نتحمل أوزارها وعواقبها.
ففي الحرب مع إيران قتل ما يقارب نصف مليون عراقي وغالبيتهم من العمال، حيث اجبروا على الدخول في جبهات الحرب. وفي حرب الخليج الثانية قتل الآلاف من المدنيين والعسكريين ودمرت جميع الأسس الاقتصادية والمدنية في هذا البلد على رؤوس أصحابها. وبعد مرور اكثر من عشر سنوات على الحصار الاقتصادي المفروض من قبل امريكا والمنظمة المتحدة، نرى، من جهة، بان الرأسماليين و زمرة صدام ورهطه قد ازدادوا ثراءً واحتكروا اكثر من ذي قبل كل الثروات في قبضتهم، ومن جهة أخرى راحت ضحية تلك العقوبات اكثر من مليون شخص وماتوا نتيجة الجوع والنقص في الأدوية.
اما في الحرب ضد الشعب الكردي قام النظام ايضاً بقتل مئات الآلاف من الأشخاص.
تلك هي نتائج سلطة النظام القومي البعثي وصدام حسين وسياساته، وتلك هي هدايا ومنح النظام الدولي الجديد وسياسات الليبرالية الجديدة لامريكا للطبقة العاملة والشعب العراقي !
وجلى للعيان بان قدوم نظام صدام إلى مقاليد السلطة وترسيخ ركائزها ومن ثم إطلاق يدها لقمع جماهير العراق واشعال فتيل الحرب في المنطقة قد تم إجمالا بمناصرة امريكا وبريطانيا وفرنسا وروسيا المباشرة والغير المباشرة.
الآن وعقب 34 عاماً من سلطة هذا النظام الدكتاتوري الحامي للنظام الرأسمالي في العراق، وبعد ان قضي على مليوني شخص بالموت في الحرب والتدمير وفي سجون ومعتقلات النظام، واثر تشرد اكثر من 3 ملايين عراقي في انحاء العالم نتيجة للجوع وانعدام ابسط الحقوق الانسانية، و اثر ان قامت امريكا ـ وعلى نقيض قراراتها التي وافقت عليها بعد اخراج العراق من الكويت ـ بدعم واسناد النظام البعثي سنة 1991 لاخماد الانتفاضة الشعبية وارتكاب المذابح بحقهم، الانتفاضة التي كادت ان توقع تماما بالسلطة البعثية، الآن وبعد كل ما جرى جاءت امريكا لاشعال حرب جديدة ضد العراق ضارباً عرض الحائط الرأي العام العالمي و اعتراضات مناصري الحرية والعدالة وحتى متجاوزا آراء حلفاءها في اوروبا وسائر مناطق العالم.
ومن الجلي تماماً بان اهداف تلك الحرب ونتائجها على الصعيد العالمي وعلى الصعيد الداخلي ايضا رجعية تماماً.
لاشك بان انتصار امريكا في اشعال هذه الحرب وخطته الرامية الى تغيير النظام الدكتاتوري لصدام بنظام رجعي آخر سوف تؤدي الى نتائج خطيرة ومأساوية بحد ذاتها ليس على صعيد العراق فحسب بل في كل بقاع العالم.
فقد كان مصدر أسلحة نظام صدام وقدراته العسكرية والبيولوجية والكيماوية امريكا وفرنسا وروسيا وبريطانيا. في الوقت الذي استعملت تلك الأسلحة لقتل العراقيين وخصوصاً حين قام النظام باستعمالها في حربها على الشعب الكردي التزمت امريكا والغرب الصمت لكونهم  بحاجة الى خدمة النظام ودوره الإقليمي.
اننا وفي هذا النداء نناشدكم لاسناد ودعم الشعب العراقي لاجل:
1. منع اشعال فتيل حرب دموية اخرى في العراق.
2.  الرفع الفوري واللامشروط للحصار الاقتصادي. تنفيذ قرار 688 للأمم المتحدة الخاص بالحد من انتهاك حقوق الانسان في العراق.
3.  اسناد ودعم الشعب العراقي من اجل الاطاحة بالنظام الدكتاتوري في العراق عبر نضالهم المستقل وتاسيس نظام علماني ومدني بغية تمهيد السبيل لاقامة حكومة المجالس العمالية والشعبية.
4.  اسناد نضال الطبقة العاملة والمراة والكادحين في العراق لاجل تحقيق مطاليبهم مثل: العمل بقانون عمالي تقدمي، تغير قوانين الاحوال الشخصية الرجعية، الحرية السياسية والتنظيمية، ضمان البطالة ........الخ. وكذلك ادانة حظر تلك الحقوق في العراق وادانة مسلسل القمع ودكتاتورية النظام.
5.  دعم الشعب الكردي لنيل حقها المتساوي في العراق واجتثاث جذور الظلم القومي الذي مارسته النظام العراقي بحقهم.

ان العمال وجماهير العراق في نضالهم لتحقيق تلك المطاليب لايعلقون آمالهم على خطط جورج بوش الابن وبلير ومن لف لفهم من رؤساء الرأسمالية في العالم، انهم وفي هذه اللحظات الحرجة لايرون مصالحهم ومصيرهم بمعزل عنكم. ان إنهاء الدكتاتورية وحكم صدام حسين ومنع التدخل الامريكي والحرب ورفع الحصار الاقتصادي واقامة نظام سياسي مدني وعلماني واشتراكي في العراق كنتيجة لنضال الشعب العراقي بقيادة الطبقة العاملة، ان كل ذلك لايتم الا من خلال ابداء وتوسيع دعمكم واسنادكم المتفاني لهم.
لذلك وحسب ماتسمح به امكاناتكم فان مزيدا من الاحتجاج، والقيام بالاضراب والتظاهر وارسال برقيات احتجاجية للادارة الامريكية وللسفارات والقنصليات العراقية، وارسال برقيات الدعم والمساندة للشعب العراقي وارسالها الى تنظيمنا.... ان كل ذلك تقع في صلب مهماتكم الأممية في الظرف الراهن.
ان تحرر و خلاص العمال والشعب العراقي في هذا الظرف الحساس والمنعطف التاريخي، وفي الوقت الذي واقعون بين مطرقة جورج بوش الابن و سندان نظام صدام، لا تتحقق إلا من خلال قوتهم الثورية والمستقلة وبالتضامن والتكاتف معكم.


اللجنة المركزية
لحركة انبثاق حزب العمال الشيوعيين - العراق
            تشرين الأول 2002



#اتحاد_الشيوعيين_في_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان اللجنة المركزية بصدد مؤتمر المعارضة البرجوازية العراقية ...


المزيد.....




- الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعتمد قرارا ينتقد إيران لتقليص ...
- ZTE تعلن عن أفضل هواتفها الذكية
- مشاهد لاستسلام جماعي للقوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك
- إيران متهمة بنشاط نووي سري
- ماذا عن الإعلان الصاخب -ترامب سيزوّد أوكرانيا بأسلحة نووية-؟ ...
- هل ترامب مستعد لهز سوق النفط العالمية؟
- عاجل | مراسل الجزيرة: 17 شهيدا في قصف إسرائيلي متواصل على قط ...
- روبرت كينيدي في تصريحات سابقة: ترامب يشبه هتلر لكن بدون خطة. ...
- مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا ضد إيران
- مشروع قرار في مجلس الشيوخ الأمريكي لتعليق مبيعات الأسلحة للإ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - اتحاد الشيوعيين في العراق - أيها المنظمات العمالية والشيوعية والاشتراكية في العالم ! يا مناصري الحرية والرأي العام العالمي !