أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حسين علي غالب - السفر أصبح الحل لمشاكل العراقي














المزيد.....

السفر أصبح الحل لمشاكل العراقي


حسين علي غالب

الحوار المتمدن-العدد: 1427 - 2006 / 1 / 11 - 09:17
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


كان السفر و الهجرة في فترة النظام السابق يختصر على شريحتين و هما شريحة تكره النظام السابق و تريد معارضته فتلجأ للخروج من العراق أو الذهاب لإقليم كردستان المستقل لتمارس عملها المعارض و الرافض للنظام السابق و إما الشريحة الثانية فهي شريحة تعبت من ظروف الحياة القاسية التي مرت على وطننا و قررت الذهاب خارجا بحثا عن مصدر للرزق و تحسينا لحالتها المادية و بعد سقوط النظام السابق توقع عدد كبير من الخبراء بأنه سوف تعود شريحة كبيرة جدا من العراقيين الذين كانوا في الخارج إلى وطنهم و هذا طبعا حدث و لكن العدد كان قليل للغاية بينما استمر سفر العراقيين بل و زاد أضعاف مضاعفة عما كان عليه في السابق بسبب سهولة الحصول على جواز السفر و إلغاء التكاليف المالية التي كانت تفرض على المسافر سابقا عندما كان يريد الخروج من العراق و أصبحت أسباب السفر و الخروج من العراق كثيرة ولا تعد ولا تحصى بينما كانت الأسباب في السابق سببين لا ثالث لهم و أصبحت هناك شرائح مختلفة تعيش خارج وطننا كالأطباء الذين هددوا في العراق و تم قتل عدد كبير منهم و كذلك الأساتذة الجامعيين الذي تم قتل منهم أكثر من ألف شخص في أول سنتين من سقوط النظام السابق حسب ما أعلن المسؤولين الأمنيين و كذلك أصبحت جامعات الدول المجاورة للعراق تحتضن عدد هائل من الطلاب العراقيين الذي قدموا لهذه الجامعات بعدما تعبوا من الحالة الأمنية المتردية في العراق و بسبب فقدان عدد كبير من أساتذتهم الذين تعرضوا إما لعمليات إرهابية أو لقتل و كذلك هناك شريحة تسافر في فترة فصل الصيف هربا من جو العراق الحارق فمع استمرار انقطاع الكهرباء يصبح الصيف جحيما على العائلة و المجتمع العراقي فلذلك على الحكومة العراقية و المسؤولين النظر إلى وضع المواطن المسكين الذي يريد أن تتحسن حالته لكي لا يسافر من العراق و لكي يعلم المسافر العراقي بأن وضع وطنه قد تحسن و بهذا يعود مطمئنا إلى وطنه لكي يعيش حياة مستقرة و هادئة هو و عائلته



#حسين_علي_غالب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق و وصوله لمرحلة الإدمان على المخدرات
- مجرد حالة تعبيرية
- عربة الخضراوات – قصة قصيرة
- القبر – قصة قصيرة
- شعب محروم و ثروات كثيرة
- السارق – قصة قصيرة
- الديمقراطية تلك التجربة الجديدة
- فرانس فان آنرات و بداية النهاية
- العرب السنة و معادلة الأكثرية
- الطريقة القانونية و اجتثاث البعث بشكل كلي
- الأوجه الثلاث لسوق العمل
- حسابات لا تدخل ضمن اهتمام المواطن
- القطاع النفطي و القطاعات الأخرى
- الحافلة و الموت – قصة قصيرة
- أخيرا أدركوا أهمية العملية السياسية
- لجان و مجموعات حكومية بلا فائدة
- الجثتين – قصة قصيرة
- المنقبين في الجانب السيئ
- انتخابات السنوات الأربع
- هذه آراء مدمرة و ليست نقدية و معارضة


المزيد.....




- حماس ترفض الاقتراح الإسرائيلي وتقول إن تسليم سلاح المقاومة - ...
- -بلومبرغ-: واشنطن تُعرقل إصدار بيان لمجموعة السبع يُدين الهج ...
- ما الذي يحدث في دماغك عند تعلم لغات متعددة؟
- الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف للمساس بالأمن الوطني- على صلة ...
- أبو عبيدة: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألك ...
- في سابقة علمية.. جامعة مصرية تناقش رسالة دكتوراة لباحثة متوف ...
- الإمارات تدين بأشد العبارات -فظائع- القوات المسلحة السودانية ...
- ديبلوماسي بريطاني يوجه نصيحة قيمة لستارمر بخصوص روسيا
- الحكومة الأردنية تكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف لإثارة الفوضى ...
- -الحل في يد مصر-.. تحذيرات عسكرية إسرائيلية رفيعة من صعوبة ا ...


المزيد.....

- الاقتصاد السياسي لمكافحة الهجرة / حميد كشكولي
- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - حسين علي غالب - السفر أصبح الحل لمشاكل العراقي