أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قنادزية ايمان - أسعار النساء !














المزيد.....

أسعار النساء !


قنادزية ايمان

الحوار المتمدن-العدد: 5405 - 2017 / 1 / 17 - 01:00
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ربما من أغرب الطقوس على جزيرة الاسلام التي كنت أعيش على شواطئها يوما ما ..هي طقوس الحب .. و قواعد العشق .!.فكما نعلم أنه للتجارة و الاقتصاد ..نصوص قانونية .... فيما يدعونه الدستور فهذا الأخير ينّظم العلاقة بين الطرفين.... نقصد هنا البائع و المشتري..المصّدر و المستورد ..وهكذا تحفظ الحقوق وتمارس التجارة في بلدتي....ربما هنا يستغرب القارىء...ماهذا القفز اللامنطقي بالموضوع يا آنسة ....؟!! لما هذه المقارنة اللاعقلانية..المهترئة...؟!! هنا أخبرك أن لا تستعجل عزيزي لأن الأمر متشابه تماما ..واللامنطقي أصبح منطقي...و اللاموضوعي ..أصبح موضوعي و محتمل وقوعه..ايضا....في جزيرتي ايها السادة ..حين يلامس الحب أطراف قلوب الرجال ...وتبدأ قصص العشق في النضوج..والنمو..يسارع الرجل الى أهل الفتاة..ليساومهم على سعر إبنتهم الفاتنة....الغريب بالأمر أن الفتاة نفسها قد تساوم على سعرها لسنة كاملة ...وتتفاخر أمام صديقاتها الوحيدات البائسات...ان سعرها مرتفع هذه الايام .؟!!أذا سألتني على أي أساس تتم التسعيرة ...أو على أي معيار..تترنح الأسعار بين الإنخفاض و الإرتفاع ...سأخبرك هنا انه يتم القياس على حسب تضاريس و تاريخ الفتاة...و منحدراتها وتلالها ....ومرتفعاتها ...والموقع الجغرافي لتلك المرتفعات....... على حسب مغامراتها العاطفية ايضا...الوحدات المستعملة في عملية القياس...أغلبها المتر و الكيلوغرام و الإنش.....والسنوات...!!
في جزيرتي الفتاة لا تهتم كثيرا بالعقل الذي يسكن رأسها الذي تحمله كتفيها ...بقدر ماهي مهتمة بتسريحة شعرها...وقص كم سنتيمترا منه كلما طال...!!..في جزيرتي لا مكان للحب إذا لم تمتلك سعر مناسب لمن تحب ..__ وهكذا قرر الرب __ !!
يعتبرون سعر او مهر المرأة حق من حقوقها ...استغرب هنا كيف تم الربط بين حقوقها وبين تسعيرها ..؟!!..لكن لما الإستغراب عزيزتي..فمن الطبيعي ان يتم تأديبها مادام لها سعر .!!!..هنا يخبرني مسلم متبجح ..متعجرف.....لحيته تصل الى منتصف بطنه .. الجملة المشهورة ...في أسواقهم ..الاسلام كرّم المرأة..؟!!.السائل يسأل كيف كرّمها يا عزيزي..؟!!...يرّد كالأحمق ...جعّل لها سورة في القرآن بإسمها ( النساء ) ..طيب لو أعتبرنا أن التكريم ..يكمّن في التسميّة سنجد أن رب الرمال أو رب الصحراء...أو دعونا ندعوه بما يحب..( رب الاسلام ).. نجده قد كرّم البقرة و الفيل..و الكهف و الرّوم...والنمل....مقارنات تافهة اليس كذالك.؟!!..انها تشبه تفاهة ربطك بين التكريم و التسميّة...تماما !!
لو نتحدث عن سورة النساء التي ملّلنا الحديث عنها .!!...سنجد أن كل الأحكام التي إحتقرت المرأة وسلبتها حقوقها...كرامتها....عنفوانها....وإنسانيتها…موجودة بهذه السورة المباركة...!!.هذه السورة بالذات تطالبك سيدتي المسلمة.. بمشاركة حبيبك وزوجك مع ثلاثة نساء أخريات..!!..تطالب زوجك بمعاشرتهن بعقد قانوني..عقد البيع والشراء...فيداعب هذه السمراء و يقبّل تلك الحنطية .....يحضن هذه السمينة و تحضنه تلك النحيفة.....سينّمن قريرات العيون بين أحضان من تحبين...وهذا طبعا تكريم لك ايتها المرأة المسلمة ( إبتسامة)....وهنا تسلب منك أبسط حقوقك كمرأة ..هي الغيرة على حبيب قلبك ..!!..فتشاركينه مع أخريات..!!...في هذه السورة بالذات تم سلبي حقي بالميراث من طرف محمد...!!!.نعم محمد سرق حقي .و أسقطه إلى النصف ...فقط لأني مرأة...وهذا تكريما لي ايضا .!!...في هذه السورة سمح محمد وربه ..بتأديبي ..وضربي ضربا غير مبرح ...من طرف زوجي المصّون....وكأني حيوانه الأليف...!!!..في هذه السورة أباح الله للرجال بشراء النساء وسبيّهن...!!!.هنا أعطى الله تعريفين للمرأة...مرأة مسلمة ومرأة كافرة ....ظلم الأولى وأهان وأغتصب الثانية....هنا وبهذه السورة بالذات...جعلني ربكم وعاء لإفراغ شهوات الرجل ..بهذه السورة بالذات جعلني ربكم بلا عقل..بلا حق....بلا مشاعر ....جعلني جارية ...سبيّة ...زوجة..تنتظر الدور لترتمي بين أحضان زوجها...جعلني بلا روح بلا أشياء كثيرة..
فمعذرة أيها الرب .....أنا أرفضك عزيزي ...إني كفرت بك.______________________________________________________________



#قنادزية_ايمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغباء الفطري !
- وداعا ايها الرب !


المزيد.....




- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرتا اعتقال نتنياهو وجال ...
- الأميرة المسلمة الهندية -المتمردة- التي اصطادت النمور وقادت ...
- تأسست قبل 250 عاماً.. -حباد- اليهودية من النشأة حتى مقتل حاخ ...
- استقبل تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024 بجودة عالية
- 82 قتيلاً خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 82 قتيلا خلال 3 أيام من أعمال العنف الطائفي في باكستان
- 1 من كل 5 شبان فرنسيين يودون لو يغادر اليهود فرنسا
- أول رد من الإمارات على اختفاء رجل دين يهودي على أراضيها
- غزة.. مستعمرون يقتحمون المقبرة الاسلامية والبلدة القديمة في ...
- بيان للخارجية الإماراتية بشأن الحاخام اليهودي المختفي


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قنادزية ايمان - أسعار النساء !