بلاغ صحفي:
يحاول نظام صدام القمعي ان يستفاد من الاحتجاجات والتظاهرات التي تعم العالم ضد الحرب على جماهير العراق وانقاذ تلك الجماهير من هول الكارثة المحتمل وقوعها،اعتبار تلك التظاهرات دفاعاً عنه وعن نظامه المتهرئ، حيث حضر المدعو حسن نايف احد جواسيس النظام على العراقيين اللاجئين الابرياء في أستراليا، احد جلسات التحالف ضد الحرب للتحضير لاحتجاج ليوم 16/2/2003.
وبعد التعرف على هذا الجاسوس من قبل اعضاء الحزب الشيوعي العمالي العراقي، فقد ارسلت ليلى محمد عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي ومسؤولة لجنة الدفاع عن حقوق المرأة العراقية في استراليا، رسالة الى التحالف وكل القوى المشاركة فيه من مستقلة وحزبية لتعريفهم بماهية هذه الشخصية العميلة لنظام صدام، والاشارة الى ان هذا التحالف هو تحالف للقوى المدافعة عن حقوق الانسان ولا يضم في صفوفه عملاء ومجرمين من امثال حسن نايف وغيره، وطالبت تلك القوى عدم السماح له في الحضور في تلك الاجتماعات للدفاع عن اسياده المجرمين.
هذا وقد استجاب التحالف للرسالة وقد أُبلغت ليلى محمد من قبل احد الاعضاء في منظمة حقوق الانسان في استراليا، بان ذلك العميل معروف بجاسوسيته على اللاجئين العراقيين وسوف لن يسمح له بالحضور مرة اخرى الى تلك الاجتماعات.
سوف نقبر ذلك النظام القمعي والى الابد ولن نسمح له بالمتاجرة بآلام ومآسي العراقيين ولن يكون لهم مكان بين الحركات والجبهة الانسانية العريضة ضد الحرب والحصار.
لا للحرب
لا للحصار
لا لنظام صدام القمعي
نعم لجماهير العراق
الحزب الشيوعي العمالي العراقي/ استراليا