أسباب ضعف الطالب في اللغة انكليزية 1-2

محمد صبيح البلادي

الحوار المتمدن-العدد: 5404 - 2017 / 1 / 16 - 00:14
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    

أسباب ضعف الطالب في اللغة انكليزية
1-2
محمد صبيح البلادي

لاشك تعلم أي مادة تتطلب الادراك والوضوح ؛ ولغاية بداية السبعينات كان التعليم يدرس وفق سبل الادراك ؛ وخاصةً تعليم الابجدية بطر يقة التهجي والحساب ( الرياضيات ) منذ الصف الاول حفظ العمليات الاربعة عن الطريق الذهني للدقائق الأولى بحيث تتم عملية الجمع والطرح والضرب القسمة جوابا ذهنيا سريعا ؛ تحقق لهم لغاية المرحلة الابتدائية قدرة عالية للعمليات الاربعة وحل المسألة الحسابية ذات ثلاث او اربعة خطوات سريعا ؛ حيث القدرة العالية السريعة لعمليات الطرح والجمع والضرب والقسمة نتيجة التدريب الذهني؛ بعد الستينات وبداية السبعينات اصبح الطالب ضعيف القدرة بجدول الضرب وما يقابلها القسمة ؛ وفي عمليتي الجمع والطرح يستعين باصابعه ويتلكأ بالنتيجة ؛ والحال في اللغة العربية ؛ جاءت تعليمات الوزارة بترك التهجي والاخذ بإسلوب الصورية والمقطعية ؛ افقدت المتعلم معرفة الحروف وتمييزها ؛ وادت لضعف القراءة وادراك المعنى.

وجميعنا يعلم ولحد الآن أهمية تعلم قواعد اللغة العربية لسلامة التحدث والكتابة وفق القواعد المطلوبة .
وهكذا عند تعلم اللغة الانكليزية ؛ منذ اربعينات بل ثلاثينات القرن الماضي ؛ كان تعليم اللغة الانكليزية وفق منهج وإسلوب أكسفورد نشير لها الان سريعا ؛ ولاحقا ندخل بتفاصيل ودقة كيفية تعلمها بإدراك ووضوح وخروج طالب الاعدادية مستوعبا اللغة وخاصة طلاب البعثات ؛ وبتدريب وممارسة لأستعمالها يتأقلم في محيطها

#محمد_صبيح_البلادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات