أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر مصري - ردود وتعليقات على رسالة تعزية /11/ مثقفاً سورياً لغسان تويني!؟















المزيد.....


ردود وتعليقات على رسالة تعزية /11/ مثقفاً سورياً لغسان تويني!؟


منذر مصري

الحوار المتمدن-العدد: 1426 - 2006 / 1 / 10 - 10:47
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


1- مقدمة :
ـــــــــــــــــــــــ
أثارت رسالة التعزية التي وقع عليها /11/ مثقفاً سوريا للسيد غسان تويني، والتي نشرت في الصفحة الأولى لصحيفة النهار تاريخ 27/12/2005 الكثير من الردود، وكان أكثرها ردوداً غاضبة ومستنكرة وما لا يمكن وصفه أو تصنيفه وبعضها مشجعة أو حيادية أو خجلة... وعلى ماذا؟ على رسالة تعزية صيغت على نحو وجداني، لأب أغتيل ابنه فقال: هذا ليس وقت كراهية وحقد وليس وقت انتقام!! وهكذا خطر لي أن أجمع بعضاً من هذه الردود في ملف خاص بهذه الرسالة. التي رأيت أن يتضمنها الملف رغم أني نشرتها سابقاً في موقع الحوار المتمدن العدد 1414 تاريخ 29/11/2005 وكذلك من المفيد الإشارة إلى أن هذه الردود والتعليقات قد وردت جميعها في موقع واحد هو (شام برس) عندما نشرت الرسالة فيه. وما يهمني هو ملاحظة مقدار الشحن والتحريض المتضمنين في العديد منها، والتي يمكن اعتبار بعضها قد كتبها الشاحنون والمحرِّضون أنفسهم وبعضها الآخر كتب من قبل المشحونين والمحرَّضين، وكلاهما ينبه لمقدار الخطر الذي قد يتعرض له هؤلاء المثقفين ( المرتزقة-العملاء-المنافقين- الخونة) إذا استمر هذا الشحن والتحريض حتى يصل إلى النتيجة التي هي غاية كل شحن وتحريض وخاصة في الظروف الصعبة والمضطربة التي نمر بها. ذلك أنه، كما نصت صراحة بعض الردود، إما أن تستجيب السلطة لمطالب هؤلاء المواطنين المتحمسين والغيورين على وطنهم ونظامهم فتعتقل وتعاقب و... أو لا تستجيب لسبب ما، فيقومون بواجبهم الوطني بأنفسهم!! ولا أدري كم أن هذا مستبعد، ومبالغ به، فقد روى لي السيد أكثم نعيسة أنه، بينما كان يقف بسيارته على إشارة المرور في دمشق، تعرف إليه أحد المارة، فقال لرفيقه بصوت مرتفع بقصد أن يسمعه أكثم جيداً: (أنظر من هذا... أ لا يستحق القتل!).
أما مقالة الصحفي اللبناني نديم جرجورة التي نشرت في جريدة السفير تاريخ 29/12/2005 أيضاً. فقد رأيت أن أختم بها الردود بدل أن أبدأ.. وذلك ليكون في الخاتمة... أمل.
ـــــــــــــــــــ
2- الرسالة: ليس لنهر الحرية أن يجفّ.
ـــــــــــــــــــ
تأخرنا في تعزيتك! ولكن هل تأخرنا كفاية لنصل في وقتنا المحدد، عند دورنا، آخر الصف، كما ولدنا، نحن أبناءك السوريين، ووجوهنا إلى الحائط، الأحرار كما أنت أسميتنا. أ كان يلزمنا كلُّ هذا الوقت لننفض عنا الخوف، ونتمالك روعنا... أ كان يلزمنا كلُّ هذا الوقت لنصدق، أن جبرانَ آخر من حملة الراية وملتفحي الوشاح ... قد غاب.

وهل تقبل عذرنا، حين نقول: أنه قد حال بيننا وبين الوصول إليك، جدار من دخان أسود يسد الأرض، ويغطي بجناحيه الكتيمين نظرة السماء! ولا يعد بشيء سوى الخراب والموت.

تأخرنا، لأنه ليس لكلماتنا قوة ألمك، ولا عظمة حزنك، ولا أن تجاري، مهما صدقت، كبرياء تواضعك. ولكنه جبرانك من أوقفها، وجهاً لوجه القتلة، عيناً بعين الجريمة! ولكنه جبرانك وسميرك، وبقية أبنائك، نحن، من ليس لدينا، سواها، كلماتنا. التي، حقاُ، تخيفهم.

غاب جبران، ولكنه ليس وقت دموع ويأس، ولا وقت كراهية وانتقام، أنت قلت. بل بصيص ضوء شق شحم الليل، لينعكس بريقه في عيوننا، خيط هواء في نفق الدخان، أراد لنا أن نتنفسه من طرفه ونتقدم إليه.

تأخرنا، نعترف. ولكن سيأتي بعدنا آخرون، دائماً سيأتي آخرون، ليس لنهرك، نهر الحرية أن يجف..

ــــــــ
وقع الرسالة :
ــــــــ
ياسين الحاج صالح/عمر أميرالاي/برهان غليون/فاروق مردم بك/ميشال كيلو/اسامة محمد/صبحي حديديميوسف عبدلكي/محمد علي الاتاسي/موفق نيربيّة/منذر مصري.
ـــــــــــــــــ سوريا- 25/12/2005

3- ردود وتعليقات في موقع شام برس:
ـــــــــــــــــــ

كما ذكرت لن أوردها جميعها، فهي تزيد عن/90/ رداً وتعليقاً خلال/4/ أيام فقط، من 27 إلى 30/12/2005. وأظن العدد كان يمكن أن يصل إلى 150 وأكثر لو لم يكن هناك انتقاء لما يهم الموقع نشره، علماً بأني أرسلت خمس تعليقات نشر منها اثنان فقط. كما أني سأكتفي أحياناً بجزء من التعليق، عندما أرى هذا مناسباً، تجنباً للتكرار ورغبة بالاختصار ما أمكن:
ـــــــــــــــــــ

* الا لعنة الله على كل متزلف غبي.

* مرتزقة، أولاد مرتزقة، الأحرار منكم أبرياء.

* يلعن هيك مثقفين!! تعزون هذا الذي رد الى أرذل العمر. هذا الذي جاءه فاسق بنبأ فأصاب قوما بجهالة. همسة صغيرة (قد يحمل الحمار كتبا وشهادات..فيلفت اليه الأنظار. ولكنه يبقى حماراً)

* مجموعة الخونة والعملاء في سوريا. لعنة الله عليكم أنتم وكل من يخون وطنه ويمد يده لعدو وطنه.

* لم أكن أتصور أن أحداً يمكن أن يبيع وطنه وينسى جراح أهله ويدعي الثقافة، هل الثقافة أن تعزوا بشخص بيكره السوريين أكتر ما يكره قتلة المسيح، معناها روحوا لعندوا وارتموا بأحضان أمريكا وإسرائيل، الأجدى بكم أن تعزوا أنفسكم بموت ضمائركم ووقاحتكم وحقارتكم ولا تتفزلكوا بكذبة قبول الرأي الأخر، ولك اللي بيسب سورية بيستحق ينداس بالصرماي.

* الله يلحق الحبل بالدلو. توت توت تويني ماااااااااااااات.

* ألم يتأخر هؤلاء المثقفون السوريون بتعزية أكثر من 35 عامل سوري قتلوا غدراً على أيدي القطعان اللبنانية من مدعي الحضارة أمثالهم بعد دعوة القتل التي أطلقها جبران التويني بنشيد توت توت سورية عم تموت؟؟؟ أ كان يلزمهم كل هذا الوقت ليكتشفوا بأي جارور مياه آسنة تصب أقلامهم النجسة؟؟؟ طبعاً لن تكونوا آخر الخونة سيأتي بعدكم آخرون لكننا بانتظارهم. التوقيع 18 مليون سوري باستثنائكم.

* الا لعنة الله عليكم. بامكانكم اللحاق "بالمغدور" إن أردتم.

* تعازيكم مقبولة، نشكركم على عواطفكم النبيلة، ولكن هلا أطلعتمونا على نص برقيتكم الى السيد حسن نصر الله عندما استشهد ولده هادي برصاص الصهاينة؟ أو برقيتكم الى عائلة الشيخ أحمد ياسين الذي مزقت جسده الطاهر صواريخ الغدر الاسرائيلية؟ إن الدخان الذي يعمي وجوهكم هو الدخان الذي أضل تفكير الراحل جبران فلم يميز العدو من الشقيق.لا تجوز على الميت الا الرحمة فليرحم الله ضمائركم.

* (الموت... لعنة الله... مرتزقة... خونة... لابارك الله) صدقوني لم أكن أنوي الاشتراك بالتعليق على المقال لولا هذه الردود... لقد نسينا كل اللغات وتكلمنا بلغة واحدة، لغة العاجز أو الغير مدرك ما هو حوله... انا شخصيا اول ما شاهدت الانفجار غمرني شعور بالانتصار على من شتم سوريا ارضا وشعبا ودولة وتاريخا وكأن سوريا هي الثقب الاسود لهذا العالم بالنسبة له. ولكن انا انسان مسلم ولا يرضى الله بمن يشمت بمصيبة غيره حتى ولو كان من ألد اعدائه لذلك من يمتلك النقد الموضوعي للصحفي الراحل والكتاب السوريين فليشارك به ويطلع الناس على الحقائق وليس أن يظهر أن السوري لا يملك إلا هذه اللغة التي جعلت أعداء سوريا تستغل ما وصلنا له.

* كل من استعمل لغة الشتم والقدح في التعليق إنما يؤكد بأننا شعب لا يستطيع أن يتقبل الرأي الآخر. هل شتمكم هؤلاء المثقفون شخصياً لتتناولوهم بهذه الطريقة. كل ما تفعلونه هو إثبات أنه لا غنى عن قانون الطوارئ الذي يحكمنا وإلا لنهشنا في لحم بعضنا.

* يعني شفت وقحين وشفت كذابين كتير بس متل هيك ما شفت! بس شو بدكم... في عندنا ناس سبقت تيار الحئيئة بالنفاق والدليل تدفق مشاعر المنافقين ال/11/ على شخص ما بتفق مع كتيرين أانو خلافنا معو مجرد خلاف بالرأي يعني هو بيقول توت توت سورية عم تموت، ونحن بس منختلف معو بالرأي؟؟؟ والله شي غريب إذاً وعلى نفس المبدأ نحن خلافنا مع اسرائيل وأميركا مجرد خلاف بالأراء؟؟؟؟ استحو يا جماعة وبلا قلة ادب عيب وبلا ما تنتفو حالكم من الحزن على هالعميل إلا إذا كان شريككم بالعمالة وبخسارتو خسرتو عنصر فعال ضد بلدكم سورية.

*.... كلمة السيد غسان تويني بعد موت ابنه، حقيقةً، تستحق الاحترام، ويجب أن نستغلها لصالح الشعبين السوري واللبناني لأننا لا مصلحة لنا أن نكون عدوين لبعضنا البعض فنحن إخوة بكل شيء.

* رسالة رائعة تعبر عن روح التسماح لكل اللبنانين وبشكل خاص الى عائلة تويني. واقدم بدوري كل التعازي.

* هذه الزمرة كانت مكشوفة لحد ما، أما اليوم فهم نزعوا قناعهم وأظهروا حقيقتهم. ولكن مايعزينا أنهم أقل من أن نسميهم قلة. وانا أفضل طالما هم يريدون أن يقتفوا خطى "القديس" جبران أن يذهبوا ويقفوا في ساحة الشهداء أو كما يحلو للبعض أن يسميها (الحرية) و يهتفوا مع اصدقاء جبران تويني (توت توت توت سوريا عم بتموت) كما كان يفعل هو تحديدا ليعبروا عن توقهم الى الحرية وكسر القيود التي يتحدثوا عنها.

* شكراً لهذه الأقلام النبيلة. نضم صوتنا إلى صوتكم الجارح.

* اتأخروا..........هلق لوصل الشيك.

* أؤيد هذا الكتاب، ليس تزلفاً فلا مصلحة لنا أو لهم، الكل حر ليتخذ أي موقف يرضيه، جبران اتخذ موقف المعارضة، وهذا حقه، الوطن وطنه، وهو رجل غيور على مصلحة لبنان إلا أن الإنتقام أعماه، وأرجو أن لا يطال غسان تويني... الصحافة وحدها من قد تنير طريقنا نحو المستقبل، كالدومري ينير طريقنا في عتمة الظلام... انها مناسبة للمطالبة بتحرير القلم والورقة.

* لم أسمع إلا باسمين منهم، ترى من جعلكم مثقفين؟ الدولار أم ماذا؟ من يسب سوريا هو حكما عدوي وخاصة اذا تفوه عنا نحن السوريين بكلمات نابية و نادى بالموت لسوريا. أيها الموقعين على هذه العريضة، أمن أجل دولارات سعدون وآل التويني تفعلون هذا؟ تريدون كسب محبة سفلة لبنان، حسنا لقد ربحتم سفلة لبنان و خسرتم مواطنيكم السوريين، قولوا لي ماذا أنتم فاعلون، تعسا و سحقا لكم، بأي وجه ستلقونا نحن السوريين بوجوهكم الصفراء أم الملونة؟ اذا كنتم تريدون أن تكونوا أبناء آل التويني لماذا لا تصيحون معهم في ساحة الشهداء، ساحة الحقد و العنصرية؟

* ليس فقط هؤلاء المثقفون يعزونك يا سيد غسان تويني بل جميعنا نحن السوريون نعزيك وكلنا ألم وقهر لما حدث معك. نقول لك ذلك كل صدق لأننا أمام حرمة الموت لايمكننا الا أن نكون صادقين.

* صبحي حديدي مشروع مثقف اغلقت كل ميادين الثقافة في وجهه حتى محمود درويش قال جعلني هذا اؤمن أن اسوأ ما في الانظمة العربية معارضتها، اسامة محمد اسالوا اي مشاهد سوري عن افلامه التي لا تعجب الا ابن اخته وصديقته ومؤخرا زوج اخته بحكم القرابة، عمر اميرلاي اترك التعريف عنه لاصدقائه الفرنسيين... كيف لا وقد اخرج فيلما بملايين الليرات التي دخلت حسابه من المرحوم رفيق، اما منذر ويوسف وياسين والرفيق موفق فهم اقل من أن تتعاطي معهم في شان ما وكل العتب على غليون وكيلو اللذين لم نشك لحظة بحسهما الابداعي أو الوطني.

* جميع الموقعين على الرسالة هم أبطال الطابور الخامس وأسماؤهم مشبوهة والله يخليهم و يطول عمرهم من شان يضلوا يطقو من القهر من الحقد يللي بقلبهم، بالتأكيد الواحد منهم ليس له خير لأبوه كيف بدك يكون فيهم خير للوطن، بس الحق على الحكومة السورية يللي ما بتجيبهم و بتعدمهم بتقعيدهم على الخازوق بساحة العباسيين أو ساحة المرجه ليكونوا عبرة لمن اعتبر من أخوانهم الخونة.

* الى ياسين ومنذر وعمر وبرهان وفاروق وميشيل واسامة وصبحي ويوسف ومحمد علي وموفق..إليكم جميعا أقول: بارك الله فيكم.
* ياسيد غسان تويني أولا تعازينا الحارة، ثانيا : نحنا لم نقتل أبنك لأن القتل ليس من شيمنا. أسأل من حولك من قتل أبنك وخاصة وليد جنبلاط لأن تاريخه وماضيه يشهدون له.

* ها أنتم يا مثقفي الوطن تطلون بقباحتكم كلما صاحت القباحة من فتى. ها أنتم تثبتون للعالم الفرق بين الدم الرخيص دم أبناء شعبكم وبين الدم الغالي دم أعداء شعبكم. لم أسمع نعيكم لعمال سورية ولا لشهداء المقاومة ولا لضباط وعناصر الشرطة الذين قضوا على أيدي أمثالكم ولكنكم ولتثبوا للعالم خستكم ودناءتكم أبرقتم معزين بمقتل التويني الابن ولا أستبعد أن تعزوا بمقتل سفاح صبرا وشاتيلا. تفوووووه عليكم واحداً تلو الآخر وخسئتم من جوقة مسيحة جوخ متزلفة للغرب تعزون بابن الست وتدخرون مناقبيتكم إذا استشهد من تعتبرونه ابن الجارية لعنكم الله يا أولاد الجارية.

* هم يسبوننا في كل صباح ومساء ونحن نقبل أقدامهم. السوريون يقتلون في بيروت ونحن نطلب استسماحهم. هم يفتشون عن أية طريقة لنشر الفوضى في بيوتنا ( حتى ولو من اسرائيل ) ونحن نبني بيوتهم بعرق عمالنا هناك في بيروت. نحن لم نكره يوماً أخوتنا في لبنان ولكن كرهنا لأولائك الخونة الذين شربوا وترعروا منذ صغرهم في كنف الصهاينة وفي مقدمتهم جنبلاط الأهبل وسعد المجنون ووووووو. ويبقى حبنا للمقاومة الشريفة ورئيسها البطل حفظه الله السيد حسن نصر الله.

* يا سلام.. والله أنا تأثرت وكنت سوف أبكي!! نحن أبناءك السوريين؟ ( بلاها هي منشان ما تنفهم انكن ولاد حرام!!) لكن الدخان الأسود هل هو دخان سيجاركم أم دخان سياراتكم؟ و شحم الليل!! هذا تعبير جديد و معبّر حقيقةً.. وأنا بدوري أبرق لغسان تويني ولشلة الماسونيين السوريين (الأحرار) الذين يبدو أن جبران كان زميلهم فيها.. شئ مقرف أن يعلّمكم هذا التنظيم كيف تتباكون على زملائكم في (الأخوية) بدلاّ من نصرة وطنكم الذي يئن تحت شحمكم و يختنق من دخانكم الأسود ويترحم على الرجال الذين تخيف كلماتهم عبيد الصهيونية بدلاً من أن يحلموا بإخافة وطنهم.. وأنا شخصياً تخيفني كلماتكم أيها السادة لأن فيها ياسين الحاج صالح الذي يدعو لتحرير الخطاب الطائفي، وفيها عمر أميرالاي ربيب أمريكا و فيها ميشيل كيلو مرتزق الثقافة وابن العميل أيام الفرنسيين وفيها سموم الأخوان المسلمين وبعض المرتزقة الأكراد.. وأؤكد لك يا غسان تويني أن عددهم خير معبّر عنهم.. هنيئاً لغسان تويني المفجوع بابنه الذي كان يهتف توت توت سوريا عم تموت بهؤلاء ال(أحرار ال11) على وزن ال(شياطين13) مثل قصص الأطفال البوليسية! المسلّية!!

* شكرا لمثقفي بلدي الذين يحاولون اظهار الصورة الحقيقية لبلدنا. صورة مغايرة لتلك التي لاتعبر سوى عن بعض اللأشخاص الذين لايهمهم سوى الأخذ والرد بين القيل والقال متناسين خطورة المرحلة.

* لابارك الله في جوقة الحثالة، حثالة الرابع عشر من شهر (الزور أذار ) في لبنان بقيادة الحثالة مروان حثالة وبصوت النشاذ بليد شهنق جنبلاط.

* والله كان أجدر بكم أن تصفوا أنفسكم بالخونة عوضاً عن الأحرار.

* مع كل هذه التعليقات و الآراء. بعمرنا مابنصير بشر.

* بيلمّو بعضن على أساس من طوائف متعددة يجمعهم الحقد الأعمى. والله منعرفكم واحد واحد لازملكم مصّح نفسي طائفي و إذا صحّيتو رح نبعتكم تعزّو بإسرائيل،لذلك يالليّ منكم برّا يضّل برّا ويالليّ بسوريا منكم يحلق لأن إذا النظام رحمكم نحنا رح نكنسكم.

* هيك ميت بدوه هيك معزين.. الله يلعنكم أشة لفة منافقين.. يعني تشكيلة الله يحمي سورية منهم.

* نعم لابارك الله فيكم يامن كتبت هذه الكلمات الرخيصة برخص كرامتكم، والويل لكم، وكما قال أحد الاخوة فعلا يا أيها الخونة والمرتزقة لقد تأخر عليكم الشيك، روحوا كلموا وليد جنبلاط لانو هو اللي قتل كل هالناس. والموت لكم يا خونة.

* سأقلل عقلي وأقول لكم، إن ما يقارب الستين مثقفا سوريا وأربعين مثقفا لبنانياً، من أهم الأسماء في تاريخ سوريا المعاصرة، كانوا قد وقعوا بيانا مشتركا يستنكرون فيه الاعتداءات على العمال السوريين ويطالبون السلطات اللبنانية بأخذ موقف مسؤول عن كل اعتداء يقع على سوري في أرض لبنان. وقد أكد الكثيرون من المثقفين اللبنانيين في جميع ما كتبوا حول هذا الموضوع بأن السوريين أخوة وبأنه لا عداء بين السوريين واللبنانيين أبداً، فلبنان لن يكون لبنان إذا بني على الكراهية والانتقام. ولكم في كلمات غسان تويني بنعي ابنه اروع مثال.. لا للكراهية لا للحقد لا للإساءة لأي سوري أو لبناني على أرض البلدين... نحن شعب واحد وسنبقى كذلك.. إن أحبت الأنظمة هذا أم كرهت!؟ وهذه الأخوة ليست للسياسة ولا للمتاجرة.. افهموا هذا.
ـــــــــــــــــــ
4- مقالة نديم جرجوره في السفير بعنوان ( فصل عربي )
ـــــــــــــــــــ

لا يُمكن ل> إذا نبع من وعي الشعب بمسؤوليته التاريخية في مقارعة آلتي القتل والشرّ، الصادرتين عن سيّد الجحيم الواحد نفسه. لا يُمكن للضوء إلاّ أن يشقّ >، إذا صعد إلى فضاء الوطن الممتد على الجغرافيا العربية، من عمق الإيمان بأن الحرب على الموت قدر المناضلين من أجل التحرّر من سطوة القمع والقتل والفساد والفوضى، ومن أجل الانتفاض على قذارة القتلة المتحكّمين بذاكرة شعب ومصير وطن ومستقبل جماعة، في بقاع العرب جميعهم.

هكذا يُزهر ربيع بيروت ودمشق والعواصم العربية كلّها: حين تستعيد الكلمة، <<التي حقّاً تخيفهم>>، قوتها في مواجهة الدم، وحين يتغلّب نبض الحياة ولغتها على إيديولوجية التصفية والإلغاء والنفي والتضييق. فالربيع آت لا محالة، كما سطّر كتّاب الحقّ والعدالة والديمقراطية في تاريخ هذه الأرض بدمائهم، وبثباتهم في مواقفهم وجرأتهم على الجهر بها، وبتمسّكهم الجميل بالمعنى الأسمى للكتابة، على الرغم من بشاعة اللحظة وقسوتها وعنفها: أي العمل على فضح الخبايا، والسعي إلى كشف الوقائع، والبحث عن الحقائق وإظهارها، من دون التغاضي عن أهمية التحريض على الوعي والمعرفة والعلم، طريقاً أقصر وأفضل إلى الحرية والاستقلال عن أنظمة الخراب المتّشحة بظلامها الوحشي، وإلى التحرّر من أصولية التحجّر في كهوف القرون الوسطى.

ليس غريباً أن يُعزّي مثقفون سوريون غسان تويني في مصابه الأليم هذا، المتمثّل باغتيال ابنه جبران، بمثل هذا الكلام المنذور للأفق المُشّع من داخل الأسى والوجع، والمصقول بالرغبة في الانتصار على الموت (<<النهار>>، 27/12/2005). ذلك أن هؤلاء القادمين من تجربة الكفاح اليومي في مقارعة العتمة، لم يتنكّروا للحقّ الشعبي اللبناني في مسعاه إلى الخلاص من سطوة السياسة الممزوجة بالأمن، ومن سلطة الوصاية المشحونة بالفساد، ومن نظام التبعية المصنوع بالدم والفوضى والدمار، من دون المطالبة بشيء في المقابل، بل كسروا وغيرهم حاجز الصمت منذ وقت بعيد، حين لم يتغاضوا عن المحن اللبنانية الكثيرة التي تراكمت منذ العام 1976، فكتبوا وأنجزوا بيانات/شهادات ساهمت، بتواضع، في تأجيج الوعي بخطورة ما يفعله نظام أمني جمع، في حكمه الطويل، السياسة بالقمع والفساد. ومنذ ذلك الحين لغاية اليوم (من دون تناسي الموقف الإنساني التاريخي ضد الحرب على الفلسطينيين في منتصف الثمانينيات)، ظلّ هؤلاء على تماس نقديّ وسجاليّ دائم، في الثقافة والسياسة والفكر والمجتمع، والأزمات اللبنانية التي أنتجتها الحرب في أعوامها المشؤومة، واستمرّ السلام الهشّ والمنقوص في إنتاجها طويلاً.
أليس هكذا يُكتب الفصل العربي الجديد والمشترك من ملحمة الصمود ضد القهر والإحباط، ومن فعل مقاومة الموت والخراب، ومن معنى مواجهة القمع والعزلة، غصباً عمن شيّد الجدار المصنوع <<من دخان أسود>>؟.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#منذر_مصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة إلى غسان تويني: ليس لنهر الحرية أن يجف
- الشاعرات السوريات: جُرحٌ في النوم يندمل
- رجل أقوال: (أنام كالشعراء وألتقط الوقت)!؟
- محمد دريوس:( عندما يكون الشاعر حقيقة لا تحتاج لبرهان)؟
- سوريا في خطر ( 2 من 2) بمشاركة نخبة من المثقفين والسياسيين ا ...
- ملف : سوريا في خطر ( 1 من 2)!؟
- السؤال الأعمى : لماذا لم يساعدوه!؟
- آتية من المرارات : هالا محمد من ( ليس للروح ذاكرة ) إلى ( هذ ...
- كمطعون يكتب اسم قاتله بدمه
- السيناريوهات الثلاثة المتخيلة لنهاية ( الأبدية ) !!!ـ
- بيت البلِّة ( 3 من 3 ) ـ
- بالإذن من أخي اللبناني: مزارع شبعا سورية
- بيت البلِّة ( 2 من 3 ) ـ
- بيت البلِّة ( 1 من 2 ) ـ
- أنا منذر مصري لأنَّي لستُ شخصاً آخر
- الفنان سعد يكن : ما يشكل علينا هو طبيعة لعبته :2 من 2
- الفنان سعد يكن : ما يشكل علينا هو طبيعة لعبته : 1 من 2
- ممدوح عدوان... عندما أصابه الموت لم يضع يده على جرحه.
- مزهرية على هيئة قبضة يد ) في قبضة شاعر مصري شاب )
- هل /13000/ أو/ 17000/ جندي سوري يكفي لاحتلال لبنان .... علام ...


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المسألة الإسرائيلية كمسألة عربية / ياسين الحاج صالح
- قيم الحرية والتعددية في الشرق العربي / رائد قاسم
- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - منذر مصري - ردود وتعليقات على رسالة تعزية /11/ مثقفاً سورياً لغسان تويني!؟