أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - الرئيس ابو مازن وزمانية الكائن الفلسطيني














المزيد.....

الرئيس ابو مازن وزمانية الكائن الفلسطيني


صالح الشقباوي

الحوار المتمدن-العدد: 5402 - 2017 / 1 / 14 - 19:14
المحور: القضية الفلسطينية
    


ا لرئيس بو مازن وزمانية الكائن الفلسطيني

د.صـــــــــــالح الشقباوي

منذ بدايات التفكيك المنظم الذي مارسه العقل الصهيوني المنتج، للدمار والارهاب والعدمية المتواصله ضد الشعب الفلسطيني ، وضد كل مكونات حضوره وتجليات قصديته الوطنية ، نجح العقل الفلسطيني في احتواء معالم ونظريات ومناهج هذا التفكيك بعد ان فجر ثورةونجح من خلالها في تجاوز فصول العدم المميت.
فزمانيتنا الفلسطينية ، صفة الكائن الوطني المندمج في زمانه ، انها شعورنا ونحن نحيا هذا الزمن بشكل اصيل وواع ، فلا تحقيق للكينونة الفلسطينية على هيئة الآنية الا بالزمان .
من هنا يسعى الرئيس ابو مازن قبل ان ينتهي عمره المبرمج قدريا الى توحيد آنات الزمان الفلسطيني والتحامها وتوحدها مع أنات الكينونة الجغرافية وانها وحدة الانقسام التي تفصل بينهما من خلال دحر المحتل والانتصار على فكره الاحلالي والاحتلالي ، وتواصل الذاكرة، كسجل دقيق ومتصل يرسم عليه تيار مستمر يصل وحدة الماضي بوحدة الحاضر وبالتالي يصل وحدة الحاضر بوحدة المستقبل ليصنع تيار يجري الى الامام دون ان يرتد على ذاته؟؟ تيار يجري من الآزل الى الآبد.....وهنا تتجلى عظمة اتصالية الزمن الفلسطيني , ووجوده الماهوي وهو الوجود الذي يصير فيه الممكن واقعا متحققا بالفعل ...خاصة وان الامكان في عقل الرئيس ابو مازن يعني الوجود الذاتي وهو ما حالته " تكون" اي انه سابق على التحقق بالضرورة ....فالامكان سابق على الواقع ، وكل انكار ورفض لهذه الحقيقة تحت اي عذر كان يكون صادرا عن وهم ...لان الصراع الذي يقوده الرئيس ابو مازن يتلخص في تقليص المسافات بين مستوى الوجود الماهوي " مستوى الامكان" ومستوى الوجود العيني " اي مستوى الواقع".



#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هزمت صهيون
- فلسطين ..صراع البقاء انتصار على العدم
- نقد العقل الفتحاوي
- مروان البرغوثي ومداق الانتصار
- في مثل هذا اليوم ..قتل القائد مسموما
- احموا الرئيس يا اخوتي
- من يريد ان يسدل الستار على أخر فصول القضية الفلسطينية!!!
- فلسطين بين الزمان والمكان العربي!!!
- سفير فلسطين بالجزائر ...ماذا يعني ان تكون فلسطينيا
- اليهودي يعانق الذروة
- مازلت خائفا على حركة فتح الا تفوز؟؟
- قلب الصهيونية في فلسطين وعينها على الجزائر
- مكة تبيع القدس لاورشليم
- ما معنى ان تضيع فلسطين ثانية
- فلسطين بين الثابت الفتحاوي والمتحول الحمساوي
- السفير اشرف دبور مناضل وطني فلسطيني يستحق التقدير !!
- لماذا فشل اتفاق اوسلو؟!
- فلسطين اكبر من جميعا
- في حضرة الولي الصالح د.صائب عريقات
- هذا ما جنيتم به على أنفسكم يا صهاينة!!


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - صالح الشقباوي - الرئيس ابو مازن وزمانية الكائن الفلسطيني