أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - الطواحين














المزيد.....

الطواحين


عبد الغني سهاد

الحوار المتمدن-العدد: 5402 - 2017 / 1 / 14 - 16:37
المحور: الادب والفن
    



الطواحين ,,,,
======

الطواحين..
يزداد ميل الشمس نحو الغروب
فتغرب ويغشى الظلام
الاماكن..( الاوطان )
في الطؤيق وحده يمشي
الهوينى
نحو محطة القطار...
يقرأ في حماسة واصرار
لا يخز راسه من كتاب .
يتفادى الاصطدام مع عمود او عابر سبيل
كل مايراه في الكتاب سوى طواحين
كان يقرأ ويصغي للجعجعة..
كان لا يرى ..سوى الطواحين ..
لا شيء غيرتلك الاصوات
من خلال توافذ القطار
في شخير الركاب
مابين المقصورات الضيقة
ويصر على قراءة الكتاب..
يستروح انسام
العقل الهادئ..
ووجه جميل ينظر الى جهته
ملامحه عميقة
تزيد عمقا على الايام ..
لفرط هدوءه..ونبل خلقه
فكر ..وابتسم ..
ابتسم له وحهها كالبدر
في ظلمة الليل الحالك .
وسمعها كانها تقول بهمس..
عما قريب ساصبح كاتبة ...
لم يفهم ..
كامها تعرفه ..تابعت الهمس
واكدت له امها بصدد
اصدار روايتها الاولى
في مطابع العاصمة ..
قالت وهي واثقة من نفسها ..وخصلة سوداء تهتز
على جبينها ..وثغرها لا زال يبتسم ..
تحمل عنوان نفي الكتاب بيدك..
قال : الطواحين ..
ردت وهي تضحك اي نعم
الطواحين ..
عادت الحيوية الى وجهه
ولا يزال يسمع جعجعات الطواحين ..
انضاف اليها
صرير السكة الحديدية
وهي تحتك مع العجلات ..
صفير القطار ..
وهو يتوقف..
ضجيج صعود وركوب المسافرين
في المحطة ..
نظر هازلا الى الافق..
كانت الغربان تحط
في كل الزوايا
على الاعمدة
على الاشجار
على الكراسي
وهي تنق بغرابة .
والظلمة تغشى الافق
لا تزال تغشى الافق
تصبب جسده عرقا
باردا واغلق الكتاب ..
والمراءة كنجمة الصباح
تتختل في الاختفاء بين هامات
الناس ..
على الكتاب
كانت دمعة سخينة على دفة الكتاب
بللت الطواحين ..وتوقف صوتها في اذنيه
واشدى الكرب ..
لم يكن يعرف مواجهة الحياة
الا بواسطة كتاب ..
المراة لم تقل شيئا
وهو يفكر عادة بعيدا عن الناس
اختفت الاشياء فجاة
توقفت الاصوات .المملة
باختفاء المراة
في طريق العودة
استقبله موكب
اشجار ..خضراء
باسقة
عالية تتحرك
على رصيف
العودة غاب
الوهم..
غابت
الطواحين ..



#عبد_الغني_سهاد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طبيب الطبقة الوسطى ..
- بدائل ..لتجاوز المازق ..
- العالم في عيون قط...
- ساحة الزمن المفقود
- ما طالعاش...ما طالعاش..
- جنون ..القطيع..!!
- الساحة والزمن المفقود..
- ما احلى سرقة كتاب ...
- بصدد قصيدة النفوس الميتة ...
- القط الابيض ..
- الله يخليها سلعة....
- رعشة في وطن...
- والا...ستزيد طينة الفساد بلة...
- المغرب مطرح عالمي للنفايات ....
- في الحفل ...
- العياشي ( المقاوم)
- شاشية اليهودي ( مساءات مراكشية )
- عبد السلام صديقي ...والساعات.
- وجع و تراب... لويس جانتي
- صورة الخطيئة الاولى ....


المزيد.....




- مايكروسوفت تطلق تطبيقا جديدا للترجمة الفورية
- مصر.. اقتحام مكتب المخرج الشهير خالد يوسف ومطالبته بفيلم عن ...
- محامي -الطلياني- يؤكد القبض عليه في مصر بسبب أفلام إباحية
- فنان مصري ينفعل على منظمي مهرجان -القاهرة السينمائي- لمنعه م ...
- ختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي بتكريم الأفلام الفلسطي ...
- القاهرة السينمائي يختتم دورته الـ45.. إليكم الأفلام المتوجة ...
- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الغني سهاد - الطواحين