أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صباح قدوري - توحيد الأدارتين ، خطوة نحو البناء في كردستان العراق














المزيد.....

توحيد الأدارتين ، خطوة نحو البناء في كردستان العراق


صباح قدوري

الحوار المتمدن-العدد: 1426 - 2006 / 1 / 10 - 11:00
المحور: القضية الكردية
    


أستقبل الشعب الكردي وأصدقاءه ، بفرحة وبهجة كبيرتين نباء أعلأن أتفاق توحيد الأدارتين بين الحزبين الحاكمين حدك واوك ، والذي جرى بتاريخ7 /كانون ألأول- يناير 2006 في منتجع صلأح الدين . وبموجبه سيكون السيد نيجيرفان البرزاني ، رئيس ادارة اقليم كوردستان حتى عام 2007. وستكون رئاسة برلمان كوردستان للأتحاد الوطني الكردستاني بالأضافة الى وزارات: الداخلية ، العدل ، التخطيط ، النقل ، المصادر المائية ، الصحة ، حقوق الأنسان ، التربية، الأعمار ووزير الدولة.وستكون نصيب الحزب الديمقراطي الكردستاني : المالية ، البيشمركة ، التعليم العالي ، الزراعة ، شؤون الشهداء، الكهرباء والبلديات. ستعطي الوزارات المتبقية، البيئة ، الصناعة ، الأوقاف وغيرها للجهات والأحزاب السياسية الأخرى . ان أقدامهما على هذا العمل النبيل ، ولو جاء متاخيرا جدا ، وبغياب الرئيس طالباني في مراسيم الأعلأن ، ألأ انه خير دليل على وجود نيات صادقة وصافية لدى الطرفين في معالجة الأوضاع السياسية والأقتصادية في المنطقة. العمل الجاد باتجاه بلورة مفهوم الفيدرالية في جوهره السياسي والأداري والرقعة الجغرافية الحقيقية للأقليم ، ومبداء حق تقرير المصير، معبرا عنه بالشكل الذي ينسجم مع تطور سيرورة القضية الكردية في كردستان العراق واجزاءه الأخرى،وتثبيت شرعيتها من خلأل تصويت الشعب الكردي على هذه الأخيارات. تعميق وتوسيع الممارسات الديمقراطية في الحياة اليومية ، من خلأل التنوع وأحترام هذا الموزائيك المتنوع في كردستان وتنميته وتطويره، وبالتالي احلأل استقرار وسلأم راسخ في ربوع كردستان الى الأبد . ان هذه الأجراءات كفيلة في تطويرالوضع الأقتصادي والأجتماعي في الأقليم ، ويمهد الطريق لأعادة الثقة والشرعية والحياة الأدارية الى مؤسسات الحكم الفيدرالي ، اتاحة الفرصة لها بان تزاول اعمالها بشكل عادي وطبيعي ، بعيدا عن الطغيان والتدخلأت الحزبية الضيقة في امورها. الفصل بين العمل الحزبي ووظائف هذه المؤسسات ، بحيث يصب الأول في خدمة الثاني وليس العكس ، كما جرى ويجري حتى الأن. تحديد وظائف السلطات الثلأثة التشريعية ، التنفيذية والقضائية والفصل بينها في الممارسة والتطبيق على نطاق ادارة الحكم الفيدرالي
ان تطبيق جوهر هذا الأتفاق واظهارقوته الى حيز الوجود، مرهون بدرجة كبيرة ، بمدى فعالية العامل الذاتي للأسراع في ترجمة بنوده ، تاثرا بخصوصيات الوضع الداخلي وتفهم عوامله بشكل عميق، وربط ذلك بمجرى التطور السياسي ، الذي يشهده العراق الجديد ضمن الوضع الداخلي والأقليمي والدولي االبالغة التعقيد، من الجوانب الأمنية وتدخلأت العامل الموضوعي،ورصد تاثيراتها على العملية السياسية الجارية في العراق الحديث، وليس الأعتماد فقط على السياسة الأمريكية من خلأل تولي سفارتها مهمة مراقبة تنفيد بنود اتفاق التوحيد هذا!. التفكير بطريقة عصرية في معالجة الأوضاع ، وان تخطو خطوات مستعجلة في ازالة اثار عدم الثقة بين الحزبين من الجهة والشعب من الجهة اخرى ، وتقسيم النفوذ والتخلف الأقنصادي . العمل الفوري في تفعيل الأليات الضرورية واللأزمة لتشكيل ادارة فيدرالية ائتلأفية تشارك فيها الأحزاب الأخرى والشخصيات المستقلة في الأقليم على اسس الكفاءة والنزاهة والأخلأص وخدمة الجماهير، بعيدا عن المصالح الحزبية الضيقة والمحسوبية .وضع برامج العمل لأداء الأدارة الموحدة اعمالها عند انتهاء من تشكيلها ,وذلك من خلأل
توحيد وتطوير الخطاب الوطني الديمقراطي على صعيد الداخلي ، لأبد سيعكس اثاره الأيجابي على تشكيل حكومة وحدة وطنية على صعيد العراق والأقليم ، محاربة الأرهاب بكافة انواعها ,اجتثاث البعث وتعزيز النظام الفيدرالي في العراق، وكذلك الخارجي من خلأل التصدي الى كل التدخلأت السلبية في شؤون الأقليم والعراق من اية جهة كانت
انتهاج سياسة مالية واقتصادية شفافة وحكيمة، معتمدا على التخطيط المركزي في التيسير الأقتصادي حاليا ، وذلك من خلأل اعداد الميزانية العامة الموحدة للأقليم لسنة 2006 ،
ايلأء الأهمية الأستثنائية في حل المشاكل الأقتصادية المتراكمة في الأقليم ، وفي مقدمتها تخفيف معانات الشعب وتوفير الأمن الأقتصادي والصحي والأجتماعي
وتخفيف حدة البطالة المتزايدة
ان الحزبية والمحسوبية وضعف الرقابة المالية ، تقف وراء الفساد الأداري والأقتصادي المنتشر في كافة اجهزة ومستويات الأدارة الفيدرالية. هناك حاجة للقيام بحملة
توعية شاملة لموظفي هذه الأدارة ، وحملة مشابهة موجهة الى المواطنين ، مع اصدار القوانين والتشريعات والضوابط الصارمة والرادعة للقضاء على هذه الظاهرة، وتحفيز الوزارات والأدارات نحو الأصلأح



#صباح_قدوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليتعزز دور الحوار المتمدن ، في الذكرى الرابعة لأنطلأقه
- عود اليمين البولندي الى دست الحكم
- حركة من أجل الريفرندوم ، وأنقاذ الموقف
- لمزيد من التضامن مع الصديق شاكر الدجيلي
- البرلمان الكردستاني الجديد ، وافاق مستقبل الفيدرالية
- أول ايار ، يوم تضامن شغيلة العالم
- الجامعة العربية المفتوحة في الدانمارك ، وافاق تطورها المستقب ...
- استمرارية ظاهرة الفساد الأقتصادي والأداري ، قبل وبعد سقوط ال ...
- دورالمراة في العراق الحديث
- على هامش انتخابات الجمعية الوطنية العراقية 2005
- نتائج الأنتخابات البرلمانية 2005 في الدانمارك
- فالنصوت لقائمة أتحاد الشعب ،لأنها الضمانة الأكيدة لمستقبل عر ...
- باقة ورد روز حمراء عطرة، لصحيفة الحوار المتمدن
- المركز الثقافي المسيحي في اقليم كردستان العراق
- تفعيل مشروع الريفرندوم في المحافل الدولية
- محنة أصحاب الكفاءات ، قبل وبعد الأطاحة بالديكتاتورية
- نظام الحكم ، ومهمات اليسار في العراق
- حساب الخسائر والأرباح للنظام العراقي ، قبل وبعد أسقاطه
- ألأنتخابات الأمريكية والسياسة الأقتصادية المقبلة
- ألفيدرالية الكردستانية بين العاملين الداخلي والخارجي


المزيد.....




- رئيس هيئة الوقاية من التعذيب في تونس ينتقد تدهور الوضع في ال ...
- هكذا تتعمد قوات الاحتلال إعدام الأطفال.. بلدة يعبد نموذجا!
- المكتب الحكومي يطلق نداء استغاثة لإنقاذ النازحين في غزة
- خامنئي: أمر الاعتقال بحق نتنياهو لا يكفي ويجب الحكم بالإعدام ...
- سجون إسرائيل.. أمراض جلدية تصيب الأسرى
- قصف وموت ودمار في غزة وشتاء على الأبواب.. ماذا سيحل بالنازحي ...
- هيومن رايتس ووتش: ضربة إسرائيلية على لبنان بأسلحة أمريكية تم ...
- الأمم المتحدة: من بين كل ثلاث نسوة.. سيدة واحدة تتعرض للعنف ...
- وزير الخارجية الإيطالي: مذكرة اعتقال نتنياهو لا تقرب السلام ...
- تصيبهم وتمنع إسعافهم.. هكذا تتعمد إسرائيل إعدام أطفال الضفة ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صباح قدوري - توحيد الأدارتين ، خطوة نحو البناء في كردستان العراق